logo
#

أحدث الأخبار مع #البديلمنأجلألمانيا

تصنيف حزب "البديل من أجل ألمانيا" كيمين متطرف... ضربة موجعة وتعزيز لدعوات حظره
تصنيف حزب "البديل من أجل ألمانيا" كيمين متطرف... ضربة موجعة وتعزيز لدعوات حظره

فرانس 24

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • فرانس 24

تصنيف حزب "البديل من أجل ألمانيا" كيمين متطرف... ضربة موجعة وتعزيز لدعوات حظره

أدرج جهاز الاستخبارات الداخلية الألماني، الجمعة، حزب " البديل من أجل ألمانيا" ضمن تصنيف اليمين المتطرف، ممّا يوسع صلاحيات السلطات لمراقبته ويعزز الدعوات لحظره. واستنكر الحزب المناهض للهجرة القرار، واصفا إياه بـ"ضربة للديموقراطية"، بعدما حل ثانيا في الانتخابات التشريعية الأخيرة، مهددا بمقاضاة القرار. وقال جهاز الاستخبارات الداخلية، الذي سبق أن صنف عدة فروع محلية للحزب كمجموعات يمينية متطرفة، إنه قرر إدراج الحزب بأكمله في هذا التصنيف بسبب محاولاته "تقويض النظام الديموقراطي الحر" في ألمانيا. وأشارت الاستخبارات، على وجه الخصوص، إلى "التصريحات المعادية للأجانب والأقليات والمسلمين والإسلاموفوبية التي يدلي بها مسؤولون بارزون في الحزب". ويمنح هذا التصنيف أجهزة الاستخبارات صلاحيات إضافية لمراقبة الحزب، بتقليل الحواجز أمام خطوات مثل التنصت على المكالمات الهاتفية والاستعانة بعملاء سريين. ردود فعل دولية وتوترات سياسية ووصف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الجمعة، في منشور على منصة إكس، منح ألمانيا وكالة استخباراتها صلاحيات جديدة للمراقبة بأنه "طغيان مقنع" وليس ديموقراطية. واتخذت وزارة الخارجية الألمانية خطوة غير عادية بالرد مباشرة على روبيو عبر المنصة نفسها، في منشور يؤكد أن "هذه هي الديموقراطية"، مضيفة: "تعلمنا من تاريخنا أن التطرف اليميني يجب أن يتوقف". لكن انتقادات إدارة دونالد ترامب لم تتوقف عند هذا الحد، حيث واصل نائب الرئيس الأمريكي جاي دي فانس، الجمعة، الهجوم على الحليفة القديمة، متهما إياها بإعادة بناء جدار برلين. وكتب فانس على منصة إكس: "الغرب، معا، هدم جدار برلين، لكن أعيد بناؤه، ليس من قبل السوفيات أو الروس، بل من قبل المؤسسة السياسية الألمانية". ويعيد هذا التصنيف إطلاق الدعوات المطالبة بحظر الحزب، مما يفاقم حدة التوترات السياسية في أكبر اقتصاد في أوروبا، حيث من المقرر أن يتولى المحافظ فريدريش ميرتس زمام المستشارية، الثلاثاء المقبل، على رأس حكومة ائتلافية مع الحزب الاشتراكي الديموقراطي (يسار الوسط). وصرح النائب عن الحزب الاشتراكي الديموقراطي رالف شتيغنر لمجلة "دير شبيغل" الإخبارية أنه ينبغي بذل المزيد من الجهود من أجل "محاربة أعداء الديموقراطية هؤلاء بكل الوسائل السياسية والقانونية". وقال رئيسا الحزب أليس فايدل وتينو كروبالا في بيان إن "حزب البديل من أجل ألمانيا، بصفته حزبًا معارضًا، يتعرّض الآن لتشويه سمعته وتجريمه علنًا"، معتبرَين أن القرار "له دوافع سياسية واضحة". وخلال الإعلان عن قراره، قال جهاز الاستخبارات إن الحزب "يهدف إلى استبعاد فئات سكانية معينة من المشاركة المتساوية في المجتمع". وقال جهاز الاستخبارات إن حزب " البديل من أجل ألمانيا" لا يعتبر المواطنين الألمان من أصول مهاجرة من دول ذات كثافة سكانية مسلمة "أعضاءً متساوين في الشعب الألماني". شعبية الحزب وتحديات الديموقراطية في ألمانيا تأسس الحزب عام 2013، وشهدت شعبيته تقلبات، لكنها تصاعدت في السنوات الأخيرة على وقع تزايد القلق بشأن الهجرة، فيما يعاني أكبر اقتصاد في أوروبا من الركود. وحل الحزب ثانيا في الانتخابات التشريعية في شباط/فبراير بحصوله على أكثر من 20% من الأصوات، خلف تحالف ميرتس (الاتحاد المسيحي الديموقراطي/الاتحاد المسيحي الاجتماعي) ذي التوجه اليميني الوسطي. وأظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة تقارب شعبية الحزب مع تحالف ميرتس، بل حتى تفوّقه عليه. وفي بلد لا يزال يخيم عليه ماضي الحرب العالمية الثانية القاتم، تعهدت الأحزاب التقليدية بعدم الدخول في حكومة ائتلافية مع حزب "البديل من أجل ألمانيا" أو العمل معه. وخرق ميرتس ذلك التعهد خلال الحملة الانتخابية باستناده إلى دعم الحزب لتمرير مقترح برلماني يطالب بتشديد إجراءات الهجرة، مما أثار غضبا واسع النطاق واحتجاجات على مستوى البلاد. وشدد منذ ذلك الحين على أنه لن يعمل مع الحزب، وشكل ائتلافا مع الحزب الاشتراكي الديموقراطي بزعامة المستشار المنتهية ولايته أولاف شولتس. وحظي " البديل من أجل ألمانيا" خلال الحملة الانتخابية بدعم حماسي من إيلون ماسك، ملياردير التكنولوجيا الأمريكي والمستشار المقرّب للرئيس دونالد ترامب. وصرّح ماسك بأن حزب "البديل من أجل ألمانيا" وحده قادر على "إنقاذ ألمانيا"، وظهر في اتصال عبر الفيديو في أحد تجمعات الحزب، وأجرى مقابلة مع أليس فايدل، الرئيسة المشاركة للحزب، على منصته إكس. وتعرّض الحزب لمواقف مثيرة للجدل، فقد وُجّهت اتهامات لعدد من قياداته باستخدام شعارات نازية محظورة والتقليل من شأن الفظائع التي ارتكبها النازيون. البرلمان الأوروبي من حزب البديل من أجل ألمانيا تهمة التجسّس لحساب الصين.

استطلاع بألمانيا: صعود اليمين المتطرف وتراجع الائتلاف المحافظ
استطلاع بألمانيا: صعود اليمين المتطرف وتراجع الائتلاف المحافظ

الجزيرة

time٠٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

استطلاع بألمانيا: صعود اليمين المتطرف وتراجع الائتلاف المحافظ

وضع استطلاع للرأي، نشر اليوم السبت، حزب " البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف على قدم المساواة مع الائتلاف المحافظ بين الاتحاد المسيحي الديمقراطي و الاتحاد المسيحي الاشتراكي ، مما يعرض المستشار الألماني المقبل لضغوط، ويأتي ذلك في خضم مفاوضات شاقة لتشكيل الحكومة. وتراجع الائتلاف الذي يتزعمه فريدريش ميرتس نقطتين ليصل إلى 24% من الأصوات إذا أجريت انتخابات أخرى، ليتعادل بذلك مع حزب البديل من أجل ألمانيا الذي كسب نقطة، بحسب مقياس هيئة الإحصاءات الوطنية الذي نشرته صحيفة "بيلد إم تسونتاغ" الواسعة الانتشار السبت. وهي المرة الأولى التي يتعادل فيها الطرفان، مما يمثل دليلا رمزيا على الصعود المتواصل لليمين المتطرف في ألمانيا. واعتبرت زعيمة حزب البديل أليس فايدل على "إكس" أن "المواطنين لا يريدون حكومة يسارية يملي فيها الحزب الاشتراكي الديمقراطي والخضر على الاتحاد المسيحي الديمقراطي وحزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي سياستهما. لقد حان الوقت لتحول سياسي حقيقي نحو المواطن". يذكر أن فوز المحافظين بفارق أقل من المتوقع في الانتخابات التي جرت في 23 فبراير/شباط (28.6%) لا يتيح لهم الحكم بمفردهم، ولا سيما أن النتيجة كانت أقل من نسبة 30% التي توقعتها استطلاعات الرأي. ودفعهم هذا الفوز المتواضع إلى الدخول في مفاوضات مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي بزعامة المستشار المنتهية ولايته أولاف شولتس الذي حصل على 16.4% من الأصوات، متراجعا 10 نقاط مقارنة بالانتخابات السابقة التي جرت في 2021. من جانبه، ضاعف اليمين المتطرّف النتيجة التي حقّقها قبل 4 سنوات، وحصل على حوالى 20.8% من الأصوات. ومنذ مطلع مارس/آذار خسر تحالف المحافظين 6 نقاط في استطلاعات الرأي، أي نحو ناخب من بين ستة، فيما تراجع تأييد ميرتس بشكل حاد. وأظهر استطلاع " اتجاه ألمانيا" الخاص بالقناة الأولى الألمانية "إيه آر دي" أن 25% فقط من الألمان راضون عن أدائه، مقارنة بـ70% يعارضونه. ويعتقد 68% من المستطلعين بشكل خاص أن حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي بزعامة ميرتس قد غيّر مساره بطريقة لا تدعو إلى الثقة من خلال الموافقة، بفضل أصوات الخضر والحزب الاشتراكي الديمقراطي، على زيادة الدَّين العام، في حين ينبغي تحديث البنية التحتية وتعزيز الدفاع في البلاد. وهذا الوضع يعقّد محادثات الائتلاف الجارية حاليا بين المحافظين والديمقراطيين الاجتماعيين في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، مع استمرار وجود نقاط خلاف مهمة. وبحسب آخر استطلاعات الرأي، لن يتمتع هذان الحزبان بالأغلبية البرلمانية. ولئن سمح التعاون بين الحزب الديمقراطي المسيحي والحزب الاجتماعي المسيحي وحزب البديل لألمانيا بالحصول على 48% من الأصوات، فإن ميرتس يرفض بشكل قاطع أي تعاون مع الحزب اليميني المتطرف.

الاتحاد المسيحي يتصدر انتخابات ألمانيا وشولتس يقر بالهزيمة
الاتحاد المسيحي يتصدر انتخابات ألمانيا وشولتس يقر بالهزيمة

الجزيرة

time٢٣-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

الاتحاد المسيحي يتصدر انتخابات ألمانيا وشولتس يقر بالهزيمة

أعلن مرشح الاتحاد الديمقراطي المسيحي فريدريش ميرتس لمنصب المستشار في ألمانيا فوز حزبه بالانتخابات التشريعية التي جرت اليوم الأحد، في وقت أقر فيه المستشار أولاف شولتس بالهزيمة. وقال ميرتس إن المحافظين في ألمانيا سيبذلون قصارى جهدهم لتشكيل حكومة قادرة على اتخاذ الإجراءات في أسرع وقت ممكن. وأضاف في أول رد فعل له في برلين محاطًا بأنصاره: "سنحتفل الليلة وسنبدأ العمل اعتبارًا من الغد. العالم لا ينتظرنا"، واستبعد ميرتس الذي من المرجح أن يتولى منصب المستشار خلفا للاشتراكي الديمقراطي أولاف شولتس، أي تحالف حكومي مع اليمين المتطرف. إقرار بالهزيمة من جانبه، أقر المستشار الألماني أولاف شولتس بالهزيمة وقال إن: نتائجنا أسوأ من ذي قبل وأتحمل المسؤولية عنها. وأضاف في كلمة له مساء اليوم "نشعر بمرارة وكنا نود الحصول على نتائج أفضل"، وهنأ منافسه المحافظ فريدريش ميرتس بالفوز. وكشفت الاستطلاعات التي أجرتها القناتان الأولى والثانية بالتلفزيون الألماني بين الناخبين الألمان عند خروجهم من المقار الانتخابية عن تقدم ملحوظ للاتحاد المسيحي في انتخابات البرلمان الألماني التي جرت اليوم الأحد، وتلاه حزب " البديل من أجل ألمانيا" متقدما على حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر. ووفقا لتوقعات القناتين، تمكن الاتحاد المسيحي (المكون من الحزب المسيحي الديمقراطي وشقيقه الأصغر الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري) من الحصول على ما يتراوح بين 28.5% و29% من أصوات الناخبين وهي نتيجة أفضل من تلك التي حصل عليها في انتخابات عام 2021 (24.1%). كذلك تمكن حزب البديل من مضاعفة نتيجته إذ من المتوقع أن يحصل على ما يتراوح بين 19.5% و20% (مقابل 10.4% في عام 2021). وأفادت التوقعات بأن حزب شولتس سيحصل على ما يتراوح بين 16% و16.5% (مقابل 25.7% في عام 2021)، وهي أسوأ نتيجة يسجلها الحزب الاشتراكي في تاريخه على مدار الانتخابات البرلمانية التي جرت في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية اعتبارا من عام 1949. وحسب هذه التوقعات، سيحصل الخضر على ما يتراوح بين 12% و13.5% (مقابل 14.7% في عام 2021). وارتفعت نسبة المشاركة في الانتخابات الألمانية، التي جرت اليوم الأحد إلى 83%، وفقا لما ذكرته هيئة الإذاعة والتليفزيون العامة الألمانية "زد دي إف" ، مما يمثل أعلى نسبة مشاركة منذ إعادة توحيد ألمانيا في 1990. وتأتي هذه النسبة مقارنة بنسبة المشاركة التي بلغت 76.4% في الانتخابات الوطنية الأخيرة في 2021.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store