أحدث الأخبار مع #البرازيليون
مصراوي
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- مصراوي
3 فواكه قد تغني عن المضادات الحيوية وتحارب السرطان
كشفت الأبحاث العلمية الحديثة عن فوائد غير متوقعة في الفواكه، حيث يمكن أن تكون بديلاً طبيعياً للمضادات الحيوية، بل وتسهم في مكافحة السرطان. وعُرضت هذه الاكتشافات خلال فعاليات أسبوع "FAPESP" البحثي في ألمانيا، ما سلط الضوء على أهمية المركبات النباتية الموجودة في فواكه مثل البابايا والماراكويا، وفقا لموقع "scitechdaily". حلول طبيعية بديلة تكمن أهمية هذه الأبحاث في تقديمها حلولا بديلة للمضادات الحيوية التقليدية، التي تسبب آثارا جانبية غير مرغوب فيها، وفي الوقت نفسه تعزيز الصحة العامة من خلال مكونات طبيعية متوفرة في الفواكه والنباتات. من خلال دراسة متعمقة للنباتات الطبية، اكتشف الباحثون أن هذه النباتات تحتوي على مجموعة متنوعة من المركبات الفعالة مثل الفلافونويد والقلويدات والتربينويدات، التي تمتلك قدرة فريدة على تعزيز المناعة ومقاومة الالتهابات البكتيرية. أثمر التعاون العلمي بين الجامعات الألمانية والباحثين البرازيليين عن اكتشافات مهمة، حيث تبين أن بعض المستخلصات النباتية المائية تتمتع بقدرة مذهلة على تقليل نشاط البكتيريا الضارة في المسالك البولية. استخلاص المركبات المفيدة كما ركز العلماء البرازيليون على دراسة الخصائص العلاجية لألياف الفواكه، وخاصة مادة البكتين الموجودة في البابايا والماراكويا والحمضيات. و نجحوا في استخلاص البكتين من الطبقة البيضاء بين القشرة واللب، وهي الأجزاء التي عادة ما يتم التخلص منها أثناء عملية تصنيع العصائر. أظهرت الدراسات الأولية أن البكتين المعدل يؤدي دورا حيويا في علاج سرطان القولون كعامل مساعد للعلاج الكيميائي، كما أنه عاملا مهما في تنظيم البيئة البكتيرية النافعة في الأمعاء. 5 فئات ممنوعة من تناول الكحك في العيد.. احذروا
شفق نيوز
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- شفق نيوز
أبحاث علمية تكشف عن فواكه تكافح السرطان
شفق نيوز/ توصلت أبحاث علمية حديثة إلى أن فاكهة البابايا، والماراكويا، تحتوي على مركبات تعتبر بديلاً طبيعياً للمضادات الحيوية، فضلاً عن دورها المحتمل في مكافحة الأمراض السرطانية. وأُجريت البحوث بالتعاون بين البرازيل وألمانيا، وتم الإعلان عنها خلال فعاليات أسبوع "FAPESP" البحثي في ألمانيا، عرض فريق علمي بقيادة البروفيسور أولريش دوبريندت، نتائج دراسات معمّقة كشفت عن مركبات فعالة في هذه الفواكه، مثل الفلافونويدات، القلويدات، والتربينويدات، التي تتمتع بقدرة استثنائية على تعزيز المناعة ومحاربة البكتيريا الضارة. وأثبت التعاون العلمي بين باحثي الجامعات الألمانية ونظرائهم من الجامعة الفيدرالية في ميناس غيرايس بالبرازيل، أن بعض المستخلصات النباتية تمتلك قدرة على تقليل نشاط البكتيريا المسببة لالتهابات المسالك البولية؛ ما يفتح الباب أمام علاجات طبيعية قد تغني عن المضادات الحيوية التقليدية، التي تزداد مقاومتها من قِبل البكتيريا يوماً بعد يوم. وفي سياق آخر، ركّز الباحثون البرازيليون على دراسة البكتين، وهو ألياف طبيعية موجودة بكثافة في قشور البابايا والماراكويا والحمضيات. وقد واجهوا تحديات تقنية في استخلاصه؛ نظراً لسرعة نضج بعض الفواكه وتغيرها كيميائياً؛ ما قد يقلل من فعاليته. لكن الفريق البحثي نجح، عبر تقنيات مبتكرة، في استخلاص البكتين من الطبقة البيضاء بين القشرة واللب في فواكه مثل البرتقال والماراكويا، وهي أجزاء عادةً ما يتم التخلص منها في صناعة العصائر. والأمر الأكثر إثارة، أن الباحثين تمكنوا من تعديل البكتين كيميائياً لتعزيز خصائصه العلاجية؛ ما أدى إلى تسجيل براءتي اختراع في هذا المجال. وأظهرت الدراسات الأولية أن هذا البكتين المعدل قد يلعب دوراً محورياً في علاج سرطان القولون، عبر زيادة فاعلية العلاج الكيميائي، كما يساهم في تحسين توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء؛ ما يعزز صحة الجهاز الهضمي. وفي الوقت الحالي، يعمل الفريق العلمي على تطوير منتجات غذائية غنية بهذه المركبات؛ ما قد يمهّد الطريق نحو ثورة جديدة في الطب الطبيعي وعلاج الأمراض المستعصية بطرق أكثر أماناً وفعالية.
الطريق
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- الطريق
ياسر أيوب يكتب التانجو والسامبا وسوبر كلاسيكو أمريكاس
الجمعة، 28 مارس 2025 07:14 مـ بتوقيت القاهرة المباراة باللغة الإسبانية هى سوبركلاسيكو دى لاس أمريكاس .. وباللغة البرتغالية هى سوبركلاسيكو داس أمريكاس .. وبكل لغات العالم هى مباراة الأرجنتين والبرازيل التى أقيمت فجر أمس فى بوينس آيريس فى إطار تصفيات أمريكا الجنوبية للمونديال المقبل 2026 .. مباراة دائما هى الأهم فى القارة كلها ومن أهم وأشهر مواجهات العالم الكروية .. بلد مارادونا وميسى ودى ستيفانو أمام بلد بيليه ورونالدو ورنالدينيو .. التانجو أمام السامبا .. الأناقة الأرجنتينية كدولة أوروبية الملامح والثقافة تسكن قارة اللاتينيين أمام جمال البرازيل كدولة تختصر الجنون والفرحة والروح اللاتينية .. ويخطىء من يتخيل أن كرة القدم هى التى خلقت كل هذه الحساسية بين البلدين لأن الحقيقة تبقى أن الحساسية بينهما قديمة جدا .. حساسية بدات حتى قبل أن تبدأ البلدان لعب كرة القدم وقبل أن يبدأ المونديال وامتلاك البلدين للنجوم وتوالى انتصارات وهزائم كل منهما .. وكانت هذه الحساسية حاضرة بمنتهى القسوة والغضب حين خاض البلدان المواجهة الودية الأولى بينهما 1914 التى فازت بها الأرجنتين .. وبعد الأزمة الكبرى بينهما فى النهائى اللاتينى 1925 .. لم تعد أى بلد منهما تقبل المشاركة فى البطولة إن شاركت فيها البلد الأخرى وظلت البرازيل ترفض اللعب فى كوبا أميركا حتى 1937 .. وبعد أزمة مبارتهما 1946 لم تشارك الأرجنتين فى المونديال حتى 1958 .. وكثيرة جدا هى المباريات بين البلدين التى تحولت إلى معارك كان لها ضحاياها وسالت فيها دماء لأن الأرجنتينيين ممكن أن يقبلوا الهزيمة إلا أمام البرازيل .. ولا يعرف البرازيليون كل هذا الحزن وهذه المرارة إلا حين يخسرون أمام الأرجنتين وليس أمام أى بلد أخرى .. ويعتز الأرجنتينيون بأنهم أبطال أمريكا اللاتينية 16 مرة مقابل 9 فقط للبرازيل .. ويتباهى البرازيليون فى المقابل بأنهم أبطال المونديال 5 مرات مقابل 3 فقط للأرجنتين .. ويفخر الأرجنتينيون بفوزهم بميدالية أوليمبية كروية قبل البرازيل لكن البرازيل فازت بسبع ميداليات كروية أوليمبية مقابل أربع فقط للأرجنتين .. وقبل بدء المباراة .. أكد البرازيليون أنهم سيكسرون عقدة الأرجنتين التى لم تستطع البرازيل الفوز عليها فى أرضها 16 عاما .. وأكد الأرجنتينيون فى المقابل أنهم سيفوزون حتى لو غاب عنهم ليونيل ميسى مثلما فازوا على البرازيل على أرضها فى نفس التصفيات لتصبح المرة الأولى التى تفوز فيها فيها الأرجنتين على البرازيل وأوروجواى معا فى نفس التصفيات .. وأشعلت الصحافة فى البلدين نيران الحلم المخلوط بحكايات الماضى الطويل .. والتفت العالم كله لتسعين دقيقة فى ملعب يضم لاعبين تزيد قيمتهم عن المليار ونصف المليار يورو .. وسافر برازيليون كثيرا خلف منتخبهم يريدون الانتصار .. وازدانت شوارع بيونس آيريس بأعلام الأرجنتين التى فازت بالمباراة
