#أحدث الأخبار مع #البراغيالبيانمنذ 8 ساعاتأعمالالبيان12800 درهم سعر الآيفون... عندما تهاجر الصناعة إلى أميركايسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتصنيع هواتف آيفون التي تنتجها شركة أبل داخل الولايات المتحدة لكن كثيراً من التحديات القانونية والاقتصادية بينها تثبيت "البراغي الصغيرة" بطرق آلية. لكن إذا نجح ترامب في توطين صناعة الآيفون في أميركا سيرتفع سعره بشكل جنوني وسيصل إلى 3500 دولار أي ما يعادل 12800 درهم. بسلاح الرسوم الجمركية الذي يضرب به ترامب في كل الاتجاهات هدد ترامب أول من أمس الجمعة بفرض رسوم جمركية قيمتها 25 بالمئة على أبل في حال بيعها هواتف آيفون مصنعة في الخارج داخل الولايات المتحدة، وذلك رغبة من ترامب في دعم سوق العمل الأميركي، وتوفير ملايين الوظائف من خلال توطين هذه الصناعة لكن الأمر سيستغرق 10 سنوات على الأقل، بل إن بعض الخبراء يرى أنه أنه شيء من المحال. كان وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك في حوار مع شبكة (سي.بي.إس) الشهر الماضي يأمل بأن "الملايين والملايين من البشر الذين يثبتون البراغي الصغيرة جدا لصنع أجهزة آيفون" سيأتون إلى الولايات المتحدة وسيصبح آليا، مما سيوفر وظائف للعمال المهرة مثل الميكانيكيين والكهربائيين. لكن وزير التجارة الأميركي قال لاحقا لقناة (سي.إن.بي.سي) إن الرئيس التنفيذي لشركة أبل تيم كوك أخبره بأن القيام بذلك يتطلب تكنولوجيا غير متوفرة بعد. ويرى الرئيس التنفيذي لأبل أنه يحتاج إلى أذرع روبوتية لا تتوفر في الولايات المتحد وفي اليوم الذي يرى ذلك متاحاً، ستأتي إلى هنا'". مشكلة البراغي تعد مشكلة البراغي مشكلة قديمة وليست حديثة ففي عام 2012 أعلن تيم كوك الرئيس التنفيذي لشركة التكنولوجيا الأميركية العملاقة أن حاسوب "آبل" من طراز "ماك برو"، الجديد آنذاك، سيكون أول جهاز لآبل يجمع في أميركا منذ سنوات طويلة، لكن الأمور لم تسر كما رغب كوك، حيث واجهت أبل صعوبة في الحصول على إمداد كاف من براغي صغيرة ذات مواصفات خاصة تستخدم في تجميع تلك الحواسيب، نقلا عن أشخاص عملوا في المشروع، رفضوا الإفصاح عن هوياتهم. وتعتمد شركة "آبل" على مصانع صينية في توفير كميات ضخمة من البراغي المصممة خصيصاً في وقت قصير، وهو ما لم يتمكن الموردون في مقر التجميع الأميركي بتكساس من مجاراته. ولم يقتصر الأمر على تجميع الحاسوب، فالاختبارات على إصدارات جديدة منه تعطلت لأن المصنع المورد الذي اعتمدت عليه "آبل" لم يتمكن من إنتاج أكثر من ألف برغي في اليوم. وكان نقص البراغي عطل مبيعات الحاسوب لشهور، إلى أن اضطرت الشركة لاستيراد براغي من الصين قبل بدء التجميع على نطاق واسع. مستحيل منافسة الصين وتشير "نيويورك تايمز" إلى أن "آبل" توصلت إلى أنه لا توجد دولة يمكنها منافسة الصين من حيث مزجها بين مهارة العاملين والبنية التحتية وحجم الإنتاج وكلفته. لذلك من الصعب نقل هذه التكنولوجيا المتطورة والدقيقة إلى أميركا، حيث أكد دان إيفز المحلل في ويدبوش إن عملية نقل الإنتاج إلى الولايات المتحدة قد تستغرق ما يصل إلى 10 سنوات وقد تؤدي إلى أن يصل سعر جهاز آيفون الواحد إلى 3500 دولار، ويُباع أحدث إصدار من هواتف آيفون حاليا في حدود 1200 دولار. وذهب إيفز " إلى أبعد من ذلك حيث يرى أن مفهوم إنتاج أبل لأجهزة آيفون في الولايات المتحدة هو قصة خيالية غير ممكنة".
البيانمنذ 8 ساعاتأعمالالبيان12800 درهم سعر الآيفون... عندما تهاجر الصناعة إلى أميركايسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتصنيع هواتف آيفون التي تنتجها شركة أبل داخل الولايات المتحدة لكن كثيراً من التحديات القانونية والاقتصادية بينها تثبيت "البراغي الصغيرة" بطرق آلية. لكن إذا نجح ترامب في توطين صناعة الآيفون في أميركا سيرتفع سعره بشكل جنوني وسيصل إلى 3500 دولار أي ما يعادل 12800 درهم. بسلاح الرسوم الجمركية الذي يضرب به ترامب في كل الاتجاهات هدد ترامب أول من أمس الجمعة بفرض رسوم جمركية قيمتها 25 بالمئة على أبل في حال بيعها هواتف آيفون مصنعة في الخارج داخل الولايات المتحدة، وذلك رغبة من ترامب في دعم سوق العمل الأميركي، وتوفير ملايين الوظائف من خلال توطين هذه الصناعة لكن الأمر سيستغرق 10 سنوات على الأقل، بل إن بعض الخبراء يرى أنه أنه شيء من المحال. كان وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك في حوار مع شبكة (سي.بي.إس) الشهر الماضي يأمل بأن "الملايين والملايين من البشر الذين يثبتون البراغي الصغيرة جدا لصنع أجهزة آيفون" سيأتون إلى الولايات المتحدة وسيصبح آليا، مما سيوفر وظائف للعمال المهرة مثل الميكانيكيين والكهربائيين. لكن وزير التجارة الأميركي قال لاحقا لقناة (سي.إن.بي.سي) إن الرئيس التنفيذي لشركة أبل تيم كوك أخبره بأن القيام بذلك يتطلب تكنولوجيا غير متوفرة بعد. ويرى الرئيس التنفيذي لأبل أنه يحتاج إلى أذرع روبوتية لا تتوفر في الولايات المتحد وفي اليوم الذي يرى ذلك متاحاً، ستأتي إلى هنا'". مشكلة البراغي تعد مشكلة البراغي مشكلة قديمة وليست حديثة ففي عام 2012 أعلن تيم كوك الرئيس التنفيذي لشركة التكنولوجيا الأميركية العملاقة أن حاسوب "آبل" من طراز "ماك برو"، الجديد آنذاك، سيكون أول جهاز لآبل يجمع في أميركا منذ سنوات طويلة، لكن الأمور لم تسر كما رغب كوك، حيث واجهت أبل صعوبة في الحصول على إمداد كاف من براغي صغيرة ذات مواصفات خاصة تستخدم في تجميع تلك الحواسيب، نقلا عن أشخاص عملوا في المشروع، رفضوا الإفصاح عن هوياتهم. وتعتمد شركة "آبل" على مصانع صينية في توفير كميات ضخمة من البراغي المصممة خصيصاً في وقت قصير، وهو ما لم يتمكن الموردون في مقر التجميع الأميركي بتكساس من مجاراته. ولم يقتصر الأمر على تجميع الحاسوب، فالاختبارات على إصدارات جديدة منه تعطلت لأن المصنع المورد الذي اعتمدت عليه "آبل" لم يتمكن من إنتاج أكثر من ألف برغي في اليوم. وكان نقص البراغي عطل مبيعات الحاسوب لشهور، إلى أن اضطرت الشركة لاستيراد براغي من الصين قبل بدء التجميع على نطاق واسع. مستحيل منافسة الصين وتشير "نيويورك تايمز" إلى أن "آبل" توصلت إلى أنه لا توجد دولة يمكنها منافسة الصين من حيث مزجها بين مهارة العاملين والبنية التحتية وحجم الإنتاج وكلفته. لذلك من الصعب نقل هذه التكنولوجيا المتطورة والدقيقة إلى أميركا، حيث أكد دان إيفز المحلل في ويدبوش إن عملية نقل الإنتاج إلى الولايات المتحدة قد تستغرق ما يصل إلى 10 سنوات وقد تؤدي إلى أن يصل سعر جهاز آيفون الواحد إلى 3500 دولار، ويُباع أحدث إصدار من هواتف آيفون حاليا في حدود 1200 دولار. وذهب إيفز " إلى أبعد من ذلك حيث يرى أن مفهوم إنتاج أبل لأجهزة آيفون في الولايات المتحدة هو قصة خيالية غير ممكنة".