أحدث الأخبار مع #البرتاينشتاين

سعورس
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- سعورس
شكراً لمن قام بطردي
هناك مقولة تُحكى دائماً على لسان جونسون : " لو علمت أين يقيم مديري في العمل الذي طردني من المصنع وأنا في الأربعينات من عمري، لذهبت إليه وقدمت له الشكر الجزيل لأنه ساعدني في اتخاذ الخطوة الأولى لكي أكون مليارديراً ". كثيراً ما تتصدر كلمة " الظروف السيئة "، جُملنا كمبرر رئيس لمعظم حالات الإخفاق التي تصيبنا في مقتل، وتحول دون تحقيق أي شيء ذي قيمة ، يقول البرت اينشتاين : ليست الفكرة أني فائق الذكاء ، بل كل ما في الأمر أني أقضي وقتاً أطول في حل المشاكل " . علينا أن نكون متآلفين مع أدبيات التحّفيز ولا نلعن الظلام ، فمن قصة جونسون الملهمة، ندرك أن الانسان وعلى مدى عمره الطويل، يجب أن يتحصّن بمهنة أو حرفة ما ، ( صنعة في اليد أمان من الفقر)، أن يقتصد في الصرف ،(احفظ المال الأبيض لليوم الأسود )، أن لا يهدر طاقته، ويضعف تركيزه في أمور هامشية ، أن لا يعيش رفاهية الوقت في زمن السرعة وثورة المعلومات. أن يدرِّب أبناءه وهم في سن مبكرة، على التنظيم والتخطيط، حتى لا يقعوا في فخ عدم الإنتاجية والضياع ، أن تكون بوصلة تربيتهم ليس فقط باتجاه التعليم المدرسي ، بل أيضاً بهدف إكسابهم المهارات الحياتية، والتفاعل الايجابي مع المجتمع الذي سيساعدهم على الابتكار، واستنباط الحلول ، أن تكون لدى الانسان خططاً بديلة في حال الإفلاس، أو تعثر المشاريع ، أن يستفيد المرء من محتوى اليوتيوب التعليمي في التطوير والإبداع . إن أكثر المحن الموجعة، تتحول إلى منح مباركة إذا ما توفرت الإرادة والعزيمة لدى الانسان ، فالنظرة الإيجابية للحياة، هي التي تجعلنا نرى الشمعة تفتِّت ظلام الليل ، فلا تكن عزيزي القارئ كالعاجز الذي يندب حظه العاثر ، ويشكو محفظته الخاوية ، إبدأ مسيرتك العملية بكل اقتدار، تواصل مع الآخرين بشكل فعَّال، انتظم في برنامجك اليومي، طوِّر مهاراتك، واشتغل على تنمية مواهبك، عزِّز من قيمة الانتماء لبيئة العمل الذي أنت فيه ، فيتحقق لك التغيير الذي تطمح أن تصل إليه ، بإذن الله .


البلاد السعودية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- البلاد السعودية
لماذا التكّتكة ولمَ التخطيط ؟
ماذا يعني أن تتكّتك قبل اتخاذ أي قرار ، ماذا يعني أن تخطط جيداً قبل اتخاذ أي اجراء، ماهو التفكير الابداعي خارج الصندوق، كيف ننشد النجاح ونتوه في دهاليز الفوضى وعقم المخرجات؟ كيف سنحقق أحلامنا وتعوزنا الحكمة وضعف القدرات؟ كم هو بطل ذاك اللاعب الذي وضع خطة للهجوم وخطتين للدفاع وثلاث خطط لرفع كفاءته البدنية ولياقته الذهنية !، كم يمتلك من الحنكة والدهاء ذاك الثري الذي حفظ سيارته الفارهة في مواقف أحد البنوك بأقل أجر وأكثر أماناً ؟ حين اقترض منهم مبلغاً بسيطاً من المال قبيل سفره، مقابل أن يرهن سيارته لديهم، وحين عودته من السفر، استرجع سيارته التي ظلت في مكان آمن لمدة شهر كامل ودفع لهم ١٥ $ فقط كفوائد على الاقتراض، فأين كان سيجد عرضاً أفضل من هذا؟ يقول البرت اينشتاين : ليست الفكرة أني فائق الذكاء ، بل كل ما في الأمر أني أقضي وقتاً أطول في حل المشاكل '. وكذلك نحن علينا أن ندير مواردنا بكل كفاءة واقتدار، فلا نهدر طاقاتنا ونضعف تركيزنا في أمور هامشية ، لا نتغاضى عما هو هام ومستعجل وضروري ، وكأننا نملك رفاهية الوقت في زمن السرعة وثورة المعلومات. لماذا لا نواكب العصر، ونبدأ من المنزل في تدريب أبناءنا وهم في سن مبكرة على التنظيم والتخطيط حتى لا يقعوا في فخ عدم الانتاجية والضياع ؟ لماذا لا نكسبهم المهارات الحياتية والتفاعل الايجابي مع المجتمع الذي يساعدهم على النقد والابتكار واستنباط الحلول؟ لماذا لا نضع الخطط البديلة لأي مشروع متعثِّر ونحتكم إلى الجدوى الاقتصادية التي تزيد من فرص نجاحه، وتقلل من المخاطر؟ لماذا لا نخطط لاكتساب مهارات جديدة من خلال منصة اليوتيوب الالكترونية ، نحول بها نقاط الضعف لدينا إلى نقاط قوة وتمكين؟ أليس التخطيط الجيد لرحلات السفر والسياحة هو المعيار لتجارب سفر ناجحة وخالية من المتاعب؟ أليس التكتيك العسكري هو أحد المستويات العملية الذي يتحول الجيش بموجبه إلى قوة سياسية تجعله يخوض كبرى المعارك وينتصر في أعتى الحروب؟ أليست الخطط السليمة للدولة هو الضامن للنهوض بالبلاد ورفع شأن العباد وحماية الأوطان، الذي هو واجب مقدس وشرف عظيم ؟ لا نريد أن نكون كالعاجز الذي اتبع هواه وتمنى على الله الأماني ، فمن لا يجيد التخطيط، سيفشل حتماً. ومن يتخذ قرارات سريعة مبنية على الفرح الزائد والاندفاع والغضب، فهو بالتأكيد سيحصد نتائج سلبية وخيبة أمل في المستقبل. نريد تقدماً مبهراً للإنسان ، نريده أن يتعود على رسم الخطط القريبة والبعيدة المدى، وعلى وضع البرامج القصيرة والطويلة الأجل ، نريده أن يتعلم مهارة الانصات والاستماع ، ليعرف أكثر، ويتكّتك أحسن فيتخذ قراراً أفضل . يقول الشاعر أحمد شوقي : وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا . bahirahalabi@

سعورس
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- سعورس
لماذا التكّتكة ولمَ التخطيط ؟
يقول البرت اينشتاين : ليست الفكرة أني فائق الذكاء ، بل كل ما في الأمر أني أقضي وقتاً أطول في حل المشاكل ". وكذلك نحن علينا أن ندير مواردنا بكل كفاءة واقتدار، فلا نهدر طاقاتنا ونضعف تركيزنا في أمور هامشية ، لا نتغاضى عما هو هام ومستعجل وضروري ، وكأننا نملك رفاهية الوقت في زمن السرعة وثورة المعلومات. لماذا لا نواكب العصر، ونبدأ من المنزل في تدريب أبناءنا وهم في سن مبكرة على التنظيم والتخطيط حتى لا يقعوا في فخ عدم الانتاجية والضياع ؟ لماذا لا نكسبهم المهارات الحياتية والتفاعل الايجابي مع المجتمع الذي يساعدهم على النقد والابتكار واستنباط الحلول؟ لماذا لا نضع الخطط البديلة لأي مشروع متعثِّر ونحتكم إلى الجدوى الاقتصادية التي تزيد من فرص نجاحه، وتقلل من المخاطر؟ لماذا لا نخطط لاكتساب مهارات جديدة من خلال منصة اليوتيوب الالكترونية ، نحول بها نقاط الضعف لدينا إلى نقاط قوة وتمكين؟ أليس التخطيط الجيد لرحلات السفر والسياحة هو المعيار لتجارب سفر ناجحة وخالية من المتاعب؟ أليس التكتيك العسكري هو أحد المستويات العملية الذي يتحول الجيش بموجبه إلى قوة سياسية تجعله يخوض كبرى المعارك وينتصر في أعتى الحروب؟ أليست الخطط السليمة للدولة هو الضامن للنهوض بالبلاد ورفع شأن العباد وحماية الأوطان، الذي هو واجب مقدس وشرف عظيم ؟ لا نريد أن نكون كالعاجز الذي اتبع هواه وتمنى على الله الأماني ، فمن لا يجيد التخطيط، سيفشل حتماً. ومن يتخذ قرارات سريعة مبنية على الفرح الزائد والاندفاع والغضب، فهو بالتأكيد سيحصد نتائج سلبية وخيبة أمل في المستقبل. نريد تقدماً مبهراً للإنسان ، نريده أن يتعود على رسم الخطط القريبة والبعيدة المدى، وعلى وضع البرامج القصيرة والطويلة الأجل ، نريده أن يتعلم مهارة الانصات والاستماع ، ليعرف أكثر، ويتكّتك أحسن فيتخذ قراراً أفضل . يقول الشاعر أحمد شوقي : وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا .