أحدث الأخبار مع #البردي


بوابة الأهرام
منذ 5 ساعات
- ترفيه
- بوابة الأهرام
"بردية مصر" بتوقيع 5 سفراء
بالأمس، تمكَّن من نشر وحفظ وتجسيد رموز الحضارة المصرية وحكايات الأجداد وتجاربهم عبر آلاف السنين، واليوم يعود نبات "البردي" مجددًا، متباهيًا بقدرته الاقتصادية والاجتماعية والجمالية والحرفية والصحية، ليجدد عهده للأجيال الجديدة بمواصلة رسالته القديمة والمستدامة أيضًا. برعاية وزارة الثقافة، ومشاركة منظمة "اليونسكو"، جددت مبادرة "المنتدى الدولي للفن التشكيلي من أجل التنمية" التعرف على أهمية هذا النبات الفرعوني الخالص. المبادرة التي انطلقت من مكتبة القاهرة الكبرى الإثنين الماضي بالزمالك، بعنوان "من البردي الأخضر إلى الفن الخالد"، تهدف لإنقاذ وبعث نبات البردي وتعزيز اقتصادياته، فضلًا عن حماية التراث الحضاري، وتعزيز مفاهيم التنمية المستدامة، وربط الجدوى الاقتصادية بالاستدامة البيئية. اهتمت المبادرة بالتركيز على حفظ نبات البردي المهدد بالاندثار، بعد أن تمكن، عبر 5 آلاف عام، من صون ذاكرة الأمة. وتسعى المبادرة نحو مستقبل يلهم ذاكرة المبدعين ووجدان الأجيال الجديدة، من خلال دمجه في الفن التشكيلي والاقتصاد الإبداعي وتسليط الضوء على الدور الحيوي للفن التشكيلي المستدام كقوة ناعمة للهوية الثقافية المصرية. اهتمت منظمة "اليونسكو" بمبادرة إحياء هذا النبات، كما أوضحت نوريا سانز، مديرة مكتب "اليونسكو" الإقليمي بمصر والسودان، موضحة أن المنظمة الدولية مهتمة تمامًا بإنقاذ نبات البردي عريق القدم في الحضارات، حيث يعكس ثقافة الشعوب، في إطار اهتمامها بالبيئة العالمية وتحسين جودة المناخ، وكثير من الاهتمامات التي تنهض بثقافات الشعوب، وإنها تدعم تمامًا مثل هذه الأنشطة والفعاليات. التقت سفيرة اليونسكو مع 4 سفراء آخرين خلال المبادرة، وهم: د. صلاح حافظ، سفير البيئة ورئيس جهاز شئون البيئة الأسبق؛ ورندة فؤاد، سفيرة التنمية المستدامة ورئيسة المنتدى الدولي للفن التشكيلي من أجل التنمية؛ والفنانة داليا البحيري، سفيرة الفن؛ ود.أشرف رضا، سفير الفن التشكيلي ورئيس قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة، جمعت المبادرة 5 سفراء ليطلقوا خلالها خطط وبرامج إنقاذ البردي، والحفاظ عليه قبل أن يلقى حتفه. اقترح الفنان التشكيلي محمد عبلة إدخال "زهرة اللوتس" في المبادرة، لأنها أيضًا تستحق أن يُحتفى بها، نظرًا لأهميتها في التاريخ والفنون المصرية على مر التاريخ الفرعوني والحديث، حيث شكل البردي دورًا مهمًا في حياة المصريين القدماء، وفي النظام الغذائي أيضًا، وتمت إضافته إلى أنواع الحساء والخضراوات وتناوله بجانب الأطعمة، وترجع أهمية نبات البردي إلى انتشاره وتواجده بكثرة، إلى جانب رائحته العطرة ومذاقه الشبيه بالكرفس الأخضر. يتمتع هذا النبات بتعدد فوائده واستخداماته في الشأن البيئي، فهو أحد النباتات العديدة التي تعيش في بيئات قاسية وشديدة الجفاف، ويعتبر من النباتات الطفيلية التي تعتمد على نباتات أخرى للبقاء على قيد الحياة، مما يثبت أن لديه القدرة على المساهمة في الحفاظ على التنوع البيولوجي، ويعد أساسيًا من النظام البيئي بالصحاري، حيث يلعب دورًا مؤثرًا في توازن النظام البيئي. ويمتلك هذا النبات قدرة خاصة على امتصاص جميع أنواع الملوثات وتقليل أعداد البكتيريا، حيث يرفع النسبة المتوافرة من الأكسجين، ويحول مادة النيتروجين السامة إلى مادة خالية من السموم، أي له القدرة على تحويل مواد ضارة إلى مواد نافعة، كما يعتبر موردًا مستدامًا ومتجددًا، ويمنح فرصًا متنوعة للتنمية الصديقة للبيئة، عبر استخدامه في إنتاج الورق المستدام، بعد معالجته وتحويله إلى منتجات ورقية، مما يقلل الطلب على لب الخشب ويعزز الحفاظ على الغابات. هناك أيضًا دور للبردي في صناعة الحرف اليدوية الصديقة للبيئة مثل السلال والقبعات والعناصر الزخرفية، مما يدعم الحرفيين المحليين ويوفر فرص عمل جديدة. يمكن للحرف اليدوية القائمة على ورق البردي ومبادرات السياحة البيئية أن تدعم الاقتصادات المحلية، فضلًا عن الحفاظ على الأراضي الرطبة الصحية، ودعم التنوع البيولوجي، وتنقية المياه، والمساهمة المحتملة في معالجة وتخفيف تغيرات المناخ، ويمكن تحويل ورق البردي إلى وقود حيوي، مما يوفر مصدرًا للطاقة المتجددة، كما تساعد جذور البردي على تثبيت التربة ومنع التآكل في مناطق الأراضي الرطبة. كذلك تُستخدم نبتة البردي في الطب التقليدي للعلاج من عدد من الأمراض، حيث تقلل من خطر الإصابة بأمراض الأسنان واللثة والقروح الخبيثة في الفم، وتعالج أمراض القولون، وتمنع الإصابة بالزكام ونزلات البرد، كما تعالج أمراض الطحال. وبواسطة طحن أوراقه تُستخدم لتتبيل اللحوم والطعام، وله أيضًا أغراض أخرى عديدة، ليُستخدم مادة بناء مستدامة، مما يوفر العزل، ويُستخدم كمرشح للمياه، حيث يساعد في تنقية المياه عن طريق امتصاص الملوثات والرواسب، وكذلك تحسين التربة، حيث تساعد جذوره في تحسين جودة التربة، عن طريق إضافة المواد العضوية والحد من التآكل، كما يُستخدم كعلف للحيوان، إضافة إلى الفن والتصميم. يمكن استخدام البردي في أشكال فنية مختلفة، مثل صناعة الورق والرسم والنحت، وكذلك في التعليم والبحث ليصبح موردًا معتبرًا لدراسة البيئة وعلم النبات والتنمية المستدامة. تدعم الأراضي الرطبة البردية مجموعة واسعة من الأنواع النباتية والحيوانية، مما يجعلها أنظمة بيئية مهمة للحفاظ عليها. تنوع الاستخدامات لنبات البردي وتعدد فوائدها البيئية والصحية والاقتصادية والجمالية دعت هؤلاء السفراء الخمسة إلى التحضير لمنتدى ومعرض مصري عالمي، يُنظم في القاهرة خلال نوفمبر المقبل، محوره حماية البردي والبحث عن المزيد من مزاياه المتعددة والاستفادة منها ليلقي الضوء على إمكانات البردي للمساهمة في التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة ورفاهية المجتمع، والحفاظ على التنوع الإنساني والبيولوجي، وتنشيط التنوع الثقافي أيضًا، تحت عنوان: "بردية مصر". [email protected]


صحيفة الخليج
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- صحيفة الخليج
ختام «تمهيدية الشارقة المدرسي» في المنطقة الوسطى
الشارقة: «الخليج» تتواصل فعاليات المرحلة التمهيدية للدورة ال 12 من «الشارقة للمسرح المدرسي» على مستوى المناطق الثلاث للإمارة (الشارقة، المنطقتان الوسطى والشرقية). واحتضن «ثقافي الذيذ» صباح أمس الأربعاء حفل ختام التمهيدية لمدارس المنطقة الوسطى التي شهدت مشاركة (12) عرضاً، بحضور أحمد بورحيمة مدير إدارة المسرح مدير المهرجان، وصالح الطنيجي مدير المركز الثقافي. وأعلنت لجنة التحكيم من الفنانين: إبراهيم سالم، وعبد الله صالح، وأشجان، الأسماء الفائزة استناداً إلى المراحل التعليمية (الحلقة الأولى – الحلقة الثانية- المرحلة الثانوية)، وجاءت الجوائز على النحو التالي: ذهبت جائزة «أفضل تمثيل» لعروض الحلقة الأولى (بنات)، لكل من: سلمى العليلي، وليان الصالح، ونورة عبيد الطنيجي، عن أدوارهن في «أحمد والشمس» لمدرسة البردي. وفي عروض الحلقة الثانية، لكل من روية الطنيجي عن دورها في «بين الطوابق» لمدرسة البردي، وريسة الكتبي وعائشة الكتبي عن دوريهما في «لحظة» لمدرسة الصحوة. وعلى مستوى المرحلة الثانوية، توّجت بالجائزة عليا غانم، وزهر علاء الدين، وتاج عبدالعزيز عن أدوارهن في «أديلا» لمدرسة المدام. وفي عروض الحلقة الأولى (بنين)، ذهبت الجائزة لكل من سالم الشمطي، وسالم الكتبي، وراشد الكتبي عن أدوارهم في «أحمد والشمس». وعلى مستوى عروض الحلقة الثانية، فاز بجائزة التمثيل: ظاعن المسافري عن «كسر القيود» لمدرسة وشاح، وراشد الكتبي وزايد مطر عن دوريهما في «اليوم للغد» لمدرسة البطائح. وفي عروض المرحلة الثانوية، نال الجائزة أحمد سالم وسيف خلفان عن دوريهما في «وصايا العم صالح» لمدرسة مليحة، وزايد الكتبي عن دوره في «البحث عن مسعود» لمدرسة الذيد. أما جائزة الأداء الجماعي المتميز، فمُنحت لعرض «أحمد والشمس» في عروض الحلقة الأولى، ول «بين الطوابق» في عروض الحلقة الثانية (بنات)، و«كسر القيود» الحلقة الثانية (بنين)، و«أديلا» المرحلة الثانوية (بنات)، و«وصايا العم صالح» المرحلة الثانوية (بنين). وفاز بجائزة الاستعراض والأداء التعبيري، في الحلقة الأولى عرض «أحمد والشمس»، وفي الحلقة الثانية بنات «لحظة»، وفي الحلقة الثانية بنين «اليوم للغد»، وفي المرحلة الثانوية – بنات «أديلا»، وفي المرحلة الثانوية بنين «البحث عن مسعود». وفازت بجائزة أفضل تأليف، في عروض الحلقة الثانية للبنات، المعلمة محينة صابر الكتبي عن نصها «لحظة» من مدرسة الصحوة، وفي عروض الحلقة الثانية بنين، فاز بالجائزة المعلم محمد علي بوحجيلة عن نصه «كسر القيود» من مدرسة وشاح، وفي عروض المرحلة الثانوية، المعلم سامح مؤمن عن نصه «البحث عن مسعود» من مدرسة الذيد. وجاءت نتائج جائزة أفضل إخراج مسرحي، على النحو التالي: في الحلقة الأولى فازت بها المعلمة فاطمة مصبح الكتبي مخرجة عرض «أحمد والشمس»، وفي الحلقة الثانية للبنات فازت بها المعلمة حنان عامر علي مخرجة «بين الطوابق»، وفي عروض الحلقة الثانية للبنين فاز بها المعلم باسم عادل شعبان مخرج «اليوم للغد»، وفي المرحلة الثانوية للبنات فازت بها المعلمة شيخة تميم الخاصوني مخرجة «أديلا»، وفي المرحلة الثانوية بنين فاز بها المعلم وجدي بن رشيد مخرج «وصايا العم صالح». ومنحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة لكل من التلميذة طريفة العميمي عن مسرحية «أحمد والشمس»، والتلميذة ليلي عبيد عن دورها في «بين الطوابق»، وفاطمة هاشم عن دورها في «أديلا»، كما منحت اللجنة جائزتها لمسرحيتي «كسر القيود»، و«وصايا العم صالح». وتوّجت مسرحية «سوشي والشباك البالية» لمدرسة الثميد (الحلقة الأولى) بجائزة أفضل عرض مسرحي متكامل، إلى جانب «حلم مريم» لمدرسة البطائح (الحلقة الثانية – بنات)، و«ما خاب من استشار» (الحلقة الثانية – بنين) لمدرسة نزوى، و«أديلا»، و«مملكة العجائب» (المرحلة الثانوية – بنين) لمدرسة المدام. وتنتقل العروض الخمسة الأخيرة للمرحلة الختامية من المهرجان التي تُنظَّم في الفترة (12-15) مايو المقبل.


بوابة الأهرام
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الأهرام
اليوم العالمى للكتاب
يوافق يوم 23 أبريل من كل عام اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف، والذى حددته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة اليونسكو في عام 1995، وهذا اليوم يعتبر تاريخا رمزيا في عالم الأدب، كونه يوافق ذكرى وفاة عدد من الأدباء العالميين، مثل تاريخ وفاة ويليام شكسبير، ويواكب هذا التاريخ أيضا يوم ميلاد العديد من المؤلفين المتميزين عالميا. ويهدف هذا الاحتفال الى تشجيع الناس عمومًا، والشباب خصوصا، على اكتشاف متعة القراءة , والتذكير بالإسهامات التي قدمها الأدباء الذين دفعوا بالتقدم الاجتماعي والثقافي للبشرية إلى الأمام, والاعتراف بقدرة الكتب على عبور المكان والزمان والأجيال، وتوحيد الثقافات وربط الحاضر بالمستقبل والماضي ولإبراز مكانة المؤلفين وأهمية الكتب على الصعيد العالمي، ويتضمن الاحتفال بهذا اليوم ايضا قيام منظمة اليونسكو بالتعاون مع منظمات دولية معنية بصناعة الكتب، باختيار مدينة كعاصمة عالمية للكتاب لمدة عام وهي مبادرة من اليونسكو تعترف بالمدن التي تروج للكتب وتشجع القراءة لمدة عام يبدأ في 23 أبريل. ففي عام 2002 أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) الإسكندرية عاصمة عالمية للكتاب، وهي العاصمة الثانية بعد مدريد الني كانت عاصمة عالمية للكتاب سنة 2001. وفي 2019 ، أعلنت اليونسكو مدينة الشارقة في الإمارات العربية المتحدة عاصمة عالمية للكتاب، ومنذ 2001 تم اختيار 25 مدينة عاصمة عالمية للكتاب. ويواكب الاحتفال بهذا اليوم بعض الأنشطة المحلية , ففى العام الماضى على سبيل المثال, أصدرت وزيرة الثقافة قرارا بفتح متحفي «نجيب محفوظ» و«طه حسين» بالمجان وطرح إصدارات الوزارة بخصم يصل إلى 50% بمناسبة اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف, مما يشجع المواطنين على الاهتمام والاحتفال بهذا اليوم، وشراء الكتب باسعار رمزية للاطلاع عليها وتأكيداً لأهمية قراءة الكتب لجنى المعلومات المفيدة. وقد نجح اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف منذ 1995 والى الآن في تعبئة الكثير من الناس، من جميع القارات والمحافل الثقافية، لصالح قضية الكتاب وحقوق المؤلف، وتأكيداً لأهمية قراءة الكتب, فقد أتاحت لهم هذه المناسبة الفرصة لاكتشاف عالم الكتاب بجوانبه المتعددة وتقديره كوسيلة للتعبير عن القيم ونقل المعارف، ومستودع للتراث ووسيلة للحوار، وثمرة لجهود مبدعين يكفل قانون حقوق المؤلف حمايتهم. وتاريخيا يعتبر المصريون القدماء أول من كتب على الورق وخير دليل على ذلك, أوراق البردى الطبية التى تعتبر كتبا فى تخصصات الطب المختلفة فبردية (ايبرس) الموجودة الآن فى متحف جامعه ليبزج بألمانيا هى كتاب فى الطب الباطنى وبردية (ادوين اسمث) الموجودة فى الأكاديمية الطبية فى نبيويورك هى كتاب فى تخصص الجراحة وبردية (كاهون) المكتشفة فى منطقة محافظة الفيوم هى كتاب فى تخصص أمراض النساء وعمرها نحو أربعة آلاف عام. ويعتبر الكاتب المصرى القديم الذى يوجد تمثاله فى المتحف المصرى بميدان التحرير بالقاهرة ومتحف اللوفر بباريس بفرنسا يعتبر العمود الفقرى للحضارة المصرية القديمة والذى سجل هذه الحضارة وتواريخها على أوراق البردى أو على حوائط المعابد والمقابر والذى ساعد فى حفظها الى يومنا هذا ليثبت للعالم أجمع أن المصريين هم أول من اخترع الكتاب وتداوله فى أماكن التعليم الملحقة بالمعابد والتى يطلق عليها (بير انك) بمعنى ( بيت الحياة). وكانت كتب البردي في شكل لفافة من عدة أوراق تلصق معا، بطول إجمالي 10 أمتار أو أكثر. وكانت بعض الكتب، مثل تاريخ عهد رمسيس الثالث، أكثر من 40 مترا,والعديد من النصوص البردية تأتي من المقابر،مثل (كتاب الموتى)، منذ أوائل الألفية الثانية قبل الميلاد) , وايضا تعتبر قصة «سنوحى» هي إحدى قصص الأدب المصري القديم، والتي تدور حول قصة حقيقية مصرية قديمة حدثت في عهد الأسرة الثانية عشرة وأقدم قصة سجلت فى التاريخ وذلك منذ أربعة آلاف عام . > أستاذ بطب الأزهر

مصرس
٠٥-٠٢-٢٠٢٥
- مصرس
المشدد 10 سنوات لمتهم بإخفاء 1113 قطعة أثرية داخل منزله في أسيوط
أصدرت الدائرة الحادية عشرة بمحكمة جنايات أسيوط، اليوم الأربعاء، حكمًا بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات على المتهم بإخفاء 1113 قطعة أثرية داخل منزله بقصد الاتجار بمدينة أسيوط، كما أمرت المحكمة بمصادرة المضبوطات لصالح المجلس الأعلى للآثار. صدر الحكم برئاسة المستشار أحمد عبد التواب صالح، وعضوية المستشارين ضياء الدين أحمد دهيس، نائب رئيس المحكمة، وعلاء الدين سيد عبد المالك، عضو المحكمة، وأمانة سر عادل أبو الريش، وزكريا حافظ.ناقشت المحكمة شاهد الإثبات، مفتش مباحث منطقة وسط الصعيد بالإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار، والذي أفاد بأنه تلقى معلومات من مصادره السرية حول قيام المتهم بإخفاء قطع أثرية داخل منزله بقصد الاتجار، وبعد التأكد من صحة المعلومات قام بمراقبة المتهم لمدة شهر حتى تأكد من وجود القطع الأثرية في منزله، وبناءً على إذن من النيابة العامة، تمكن من ضبط المتهم والمضبوطات.تعود وقائع القضية رقم 5592 لسنة 2024 جنايات ثان أسيوط إلى ورود معلومات للعميد إبراهيم حمدي يوسف، تفيد بحيازة المتهم "محمد. ج. ع" 44 عامًا، موظف، لبعض القطع الأثرية والاتجار بها.بعد تقنين الإجراءات القانونية، قاد العميد إبراهيم حمدي يوسف، بالتنسيق مع المقدم أحمد أبو حطب، قوة من الشرطة استهدفت منزل المتهم، وبتفتيش المنزل، عُثر على 1005 قطع عملات معدنية مختلفة الأشكال والأحجام من فضة ونحاس وبرونز، و24 قطعة من الخزف والفيانس على شكل أسد رابض، و7 قطع جعران من الفيانس مختلفة الأحجام عليها كتابات هيروغليفية، و20 قلادة مختلفة الأشكال والأحجام بها كمية كبيرة من الخرز والتمائم والجعران والصدف.كما أسفر التفتيش عن ضبط 2 تميمة من حجر الفيانس على شكل أسد رابض، و2 خاتم من الفيانس على شكل عين، وتميمة على شكل سمكة، و2 جزء من مشط الخشب، و3 رؤوس تماثيل من الفخار، و2 جزء علوي لتمثالين من الفيانس، و19 قطعة خشبية من توابيت ومسند رأس وأدوات أخرى، و2 لفائف من البردي عليها كتابات بالمداد الأسود داخل برطمان زجاجي، و3 لوحات حجرية عليها كتابات هيروغليفية، و2 من موائد القرابين عليها رسومات تمثل القرابين، و2 تمثال خشبي ذو قاعدة خشبية مستطيلة بأطوال 60 سم عليها نقوش ورسومات، وتمثال أوشابتي عليه نقوش فرعونية، وتمثال أوشابتي من الحجر بطول 15 سم عليه نقوش فرعونية، ومجسم لتابوت الملك توت عنخ آمون بداخله مومياء، وتمثال لشخص جالس على قاعدة فاقد الرأس بارتفاع 20 سم، وتمثال لصقر على قاعدة بطول 20 سم، و3 لوحات حجرية بأطوال مختلفة عليها كتابات باللغة القبطية.كما ضبطت قطعة حجرية عليها نحت لوجه البومة بشكل خزفي، و4 أواني كبيرة من الجرانيت الأسود، و3 قطع حجرية تمثل بدن حيوان عليها زخارف ونقوش، وجزء علوي من رأس تمثال حجري بعرض 40 سم وارتفاع 25 سم عليه تفاصيل الوجه وغطاء الرأس، وقطعة من البازلت الأسود عليها نقش غائر بارتفاع 30 سم، و2 تابوت خشبي على شكل رجل بداخل مومياء بطول 2 متر وارتفاع 60 سم عليه كتابات ونقوش هيروغليفية، وتابوت على جزئين غير مكتمل من المرمر عليه وجه سيدة.