#أحدث الأخبار مع #البرنامجالعالميللطيرانالقتاليدفاع العرب٠٣-٠٥-٢٠٢٥سياسةدفاع العربتحفظات يابانية وشراكة سعودية: كواليس انضمام الرياض إلى مشروع المقاتلة الأوروبية-الآسيوية GCAPتنسق كل من اليابان وبريطانيا وإيطاليا حالياً للموافقة على انضمام المملكة العربية السعودية 'كشريك' في مشروع تطوير المقاتلة المستقبلية المعروف باسم 'البرنامج العالمي للطيران القتالي' (GCAP)، والذي يتم تطويره بشكل مشترك بين الدول الثلاث. وفقاً لما كشفته مصادر متعددة من الحكومة اليابانية في الثاني من مايو، فإن السعودية كانت قد طالبت سابقاً بالمشاركة الرسمية الكاملة في المشروع عبر الانضمام إلى الهيئة الحكومية الدولية لإدارة تطوير المقاتلة (GIGO) بموجب المعاهدة التأسيسية. وفي حين رحبت بريطانيا وإيطاليا بالمساهمة المالية المحتملة من الجانب السعودي، أبدت اليابان تحفظات كبيرة خشية أن يؤدي تعدد أطراف التفاوض إلى تأخير في الجدول الزمني للتطوير، إضافة إلى مخاوف متعلقة بحماية المعلومات الحساسة، لا سيما بالنظر إلى ما وصفته المصادر اليابانية بـ 'تعاملات السعودية السابقة في مجال الأسلحة مع الصين وروسيا'. مع ذلك، وخلال محادثات رباعية جرت في منتصف أبريل بين الدول الثلاث والمملكة العربية السعودية، أبدى الجانب السعودي مرونة واستعداداً للتعاون في المشروع دون الإصرار على العضوية الرسمية الكاملة في المرحلة الراهنة. وبناءً على ذلك، قررت الدول الثلاث المضي قدماً في المشاورات للسماح للسعودية بالانضمام 'كشريك'. وتفضل اليابان تحديداً أن تقتصر مساهمة السعودية على الدعم المالي والجوانب غير التقنية، مع تجنب مشاركتها المباشرة في عمليات التطوير الفني. فيما يتعلق باحتمال انضمام السعودية رسمياً بموجب المعاهدة في المستقبل، تدور النقاشات الجارية حالياً حول وضع شروط مسبقة لذلك، تتضمن تطوير القدرات التقنية للمملكة وتعزيز إجراءات أمن المعلومات لديها. لكن مع ذلك، لا تزال هناك وجهة نظر سائدة داخل الحكومة اليابانية ترى أن 'الانضمام الرسمي الكامل سيكون أمراً صعباً في نهاية المطاف'.
دفاع العرب٠٣-٠٥-٢٠٢٥سياسةدفاع العربتحفظات يابانية وشراكة سعودية: كواليس انضمام الرياض إلى مشروع المقاتلة الأوروبية-الآسيوية GCAPتنسق كل من اليابان وبريطانيا وإيطاليا حالياً للموافقة على انضمام المملكة العربية السعودية 'كشريك' في مشروع تطوير المقاتلة المستقبلية المعروف باسم 'البرنامج العالمي للطيران القتالي' (GCAP)، والذي يتم تطويره بشكل مشترك بين الدول الثلاث. وفقاً لما كشفته مصادر متعددة من الحكومة اليابانية في الثاني من مايو، فإن السعودية كانت قد طالبت سابقاً بالمشاركة الرسمية الكاملة في المشروع عبر الانضمام إلى الهيئة الحكومية الدولية لإدارة تطوير المقاتلة (GIGO) بموجب المعاهدة التأسيسية. وفي حين رحبت بريطانيا وإيطاليا بالمساهمة المالية المحتملة من الجانب السعودي، أبدت اليابان تحفظات كبيرة خشية أن يؤدي تعدد أطراف التفاوض إلى تأخير في الجدول الزمني للتطوير، إضافة إلى مخاوف متعلقة بحماية المعلومات الحساسة، لا سيما بالنظر إلى ما وصفته المصادر اليابانية بـ 'تعاملات السعودية السابقة في مجال الأسلحة مع الصين وروسيا'. مع ذلك، وخلال محادثات رباعية جرت في منتصف أبريل بين الدول الثلاث والمملكة العربية السعودية، أبدى الجانب السعودي مرونة واستعداداً للتعاون في المشروع دون الإصرار على العضوية الرسمية الكاملة في المرحلة الراهنة. وبناءً على ذلك، قررت الدول الثلاث المضي قدماً في المشاورات للسماح للسعودية بالانضمام 'كشريك'. وتفضل اليابان تحديداً أن تقتصر مساهمة السعودية على الدعم المالي والجوانب غير التقنية، مع تجنب مشاركتها المباشرة في عمليات التطوير الفني. فيما يتعلق باحتمال انضمام السعودية رسمياً بموجب المعاهدة في المستقبل، تدور النقاشات الجارية حالياً حول وضع شروط مسبقة لذلك، تتضمن تطوير القدرات التقنية للمملكة وتعزيز إجراءات أمن المعلومات لديها. لكن مع ذلك، لا تزال هناك وجهة نظر سائدة داخل الحكومة اليابانية ترى أن 'الانضمام الرسمي الكامل سيكون أمراً صعباً في نهاية المطاف'.