logo
#

أحدث الأخبار مع #البروبلينغليكول

مخاطر السجائر الإلكترونية على رئة الجنين.. تعرف عليها
مخاطر السجائر الإلكترونية على رئة الجنين.. تعرف عليها

مصرس

time٠٢-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • مصرس

مخاطر السجائر الإلكترونية على رئة الجنين.. تعرف عليها

كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة Antioxidants أن استخدام السجائر الإلكترونية أثناء الحمل قد يؤدي إلى اضطرابات خطيرة في نمو الرئة لدى الأجنة وحديثي الولادة، نتيجة التعرض للمواد الكيميائية المسببة للإجهاد التأكسدي والالتهابات، وفقًا لموقع "News Medical". ورغم الاعتقاد الشائع بأن السجائر الإلكترونية بديل أقل ضررًا من التدخين التقليدي، إلا أن الأدلة العلمية تشير إلى أن بخارها يحتوي على النيكوتين والمذيبات الكيميائية والمنكهات، والتي قد تعيق المراحل الحيوية لتكوين الرئة لدى الأجنة.ومع تزايد معدل استخدام الحوامل للسجائر الإلكترونية، حيث أظهرت بعض الدراسات أن نحو 15% من النساء الحوامل يلجأن إليها، يصبح من الضروري إجراء المزيد من الأبحاث للكشف عن آثارها طويلة المدى على الجهاز التنفسي للأطفال.مراحل تطور الرئة وتأثير السجائر الإلكترونيةيمر تطور الرئة لدى الجنين بخمس مراحل رئيسية: الجنينية، الغدية الكاذبة، القنيوية، الكيسية، والحويصلية، وخلال هذه المراحل، يحدث تمايز خلوي وتنظيم هيكلي معقد لضمان وظيفة الرئة بعد الولادة.ولكن العوامل البيئية، مثل تدخين الأم وتلوث الهواء، قد تؤثر سلبًا على هذه العملية، مما يؤدي إلى ضعف سعة الرئة وتغيرات غير طبيعية في بنية الشعب الهوائية، إضافةً إلى زيادة خطر الإصابة بالأمراض التنفسية.وبالنسبة للسجائر الإلكترونية، فإنها تحتوي على مواد قد تؤثر على تطور الرئة، مثل:النيكوتين: يعبر المشيمة بسهولة، ويتراكم في أنسجة الرئة الجنينية، مما يغير الإشارات الخلوية المهمة لتكوين الشعب الهوائية. وتشير الدراسات إلى أن مستويات النيكوتين في دم الجنين قد تكون أعلى بثماني مرات عند استخدام بعض أنواع السجائر الإلكترونية مقارنةً بالتدخين العادي.المذيبات والمنكهات: مثل البروبلين غليكول والجليسرين النباتي، والتي تساهم في زيادة الإجهاد التأكسدي والالتهاب، مما يؤثر سلبًا على تكوين الرئة.الإجهاد التأكسدي والاستجابة الالتهابيةيحدث الإجهاد التأكسدي عندما يتجاوز إنتاج الجذور الحرة قدرة الجسم على مكافحتها بمضادات الأكسدة. وتحتوي السجائر الإلكترونية على مركبات عضوية متطايرة وجسيمات دقيقة تؤدي إلى تلف الخلايا الرئوية، مما يسبب التهابات مزمنة واضطرابات في نمو الرئة لدى حديثي الولادة.وتشير الأبحاث إلى أن التعرض لبخار السجائر الإلكترونية أثناء الحمل يؤدي إلى ارتفاع مستويات بعض المؤشرات الالتهابية مثل إنترلوكين-6 (IL-6) وعامل نخر الورم ألفا (TNF-α)، مما قد يسبب اضطرابات في تكوين أنسجة الرئة، ويزيد من احتمالية إصابة الأطفال بأمراض مثل الربو والانسداد الرئوي المزمن (COPD) في المستقبل.علاوةً على ذلك، فإن الضرر التأكسدي الناتج عن هذه المواد قد يؤثر على إنتاج المواد الفاعلة سطحياً في الرئة (Pulmonary Surfactant)، والتي تعتمد على خلايا الرئة من النوع الثاني، وهي ضرورية لعمل الرئة بعد الولادة مباشرةً.دور النيكوتين في اضطرابات الرئةيرتبط التعرض للنيكوتين أثناء الحمل بالعديد من المشكلات التنفسية، حيث يؤثر على المسارات الحيوية المسؤولة عن تفرع الشعب الهوائية وتمييز الخلايا الظهارية في الرئة.وتشير الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أن الأجنة التي تعرضت للنيكوتين عانت من:حجم رئة أصغر من الطبيعيتأخر نضوج الحويصلات الهوائيةزيادة مقاومة المسالك الهوائيةويُضعف النيكوتين آلية التنظيف المخاطي الهدبي، وهي أحد خطوط الدفاع الأساسية للجهاز التنفسي، مما يؤدي إلى تراكم المخاط وزيادة خطر العدوى التنفسية بعد الولادة.خطورة المذيبات والمنكهات في السجائر الإلكترونيةتحتوي سوائل السجائر الإلكترونية على البروبلين غليكول (PG) والجليسرين النباتي (VG)، وهما مذيبان يتحللان عند التسخين، مما يؤدي إلى إطلاق مواد سامة مثل الفورمالديهايد والأسيتالديهايد، والتي قد تسبب تهيج الشعب الهوائية وتلف الحمض النووي في خلايا الرئة.وتُظهر الدراسات التي أجريت على الفئران أن التعرض لهذه المذيبات أثناء الحمل يقلل من مرونة الرئة لدى الأجنة، وخاصة الإناث، مما يشير إلى احتمالية وجود تأثيرات مختلفة بين الجنسين.أما المنكهات، والتي يُعتقد بأنها غير ضارة، فقد تكون سامة للخلايا الرئوية. فبعض النكهات، مثل القرفة والفانيليا، تحتوي على مركبات ألدهيدية تُسبب التهابات وتعيق الوظائف الطبيعية لخلايا الرئة، وتشير الأبحاث إلى أن السوائل متعددة النكهات تكون أكثر سمية مقارنة بتلك التي تحتوي على نكهة واحدة فقط.التأثيرات طويلة المدى على صحة الجهاز التنفسييُعرف التدخين أثناء الحمل بأنه عامل خطر رئيسي للأمراض التنفسية لدى الأطفال، وتشير الأدلة الحديثة إلى أن السجائر الإلكترونية قد تسبب نفس المشكلات تقريبًا.فقد أظهرت الدراسات أن الأطفال الذين تعرضوا للسجائر الإلكترونية أثناء الحمل يعانون من:انخفاض وظائف الرئةارتفاع معدلات الصفير وضيق التنفسزيادة احتمالية الإصابة بالربوكما أن التعرض لبخار السجائر الإلكترونية قد يضعف الاستجابة المناعية عن طريق التأثير على بروتين CFTR، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي.استراتيجيات الوقاية ودور الصحة العامةللحد من مخاطر السجائر الإلكترونية على الأجنة، يجب اتخاذ إجراءات متعددة تشمل:حملات التوعية: يجب أن توضح برامج الإقلاع عن التدخين مخاطر السجائر الإلكترونية بجانب السجائر التقليدية.تثقيف الأمهات الحوامل: يجب على الأطباء توعية الحوامل بمخاطر التدخين الإلكتروني وتقديم بدائل آمنة للإقلاع عن النيكوتين.تشريعات صارمة: مثل منع بيع السجائر الإلكترونية للقصّر، وإلزام الشركات بوضع تحذيرات صحية واضحة على المنتجات.الدعم الغذائي: بعض المكملات مثل فيتامين C قد تساعد في تقليل الأضرار الناتجة عن التدخين الإلكتروني، وفقًا لدراسات حديثة.

السجائر الإلكترونية ضارة مثل التدخين التقليدي وتزيد من خطر عدة أمراض
السجائر الإلكترونية ضارة مثل التدخين التقليدي وتزيد من خطر عدة أمراض

الجزيرة

time٢٧-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • الجزيرة

السجائر الإلكترونية ضارة مثل التدخين التقليدي وتزيد من خطر عدة أمراض

كشفت النتائج الأولية لدراسة علمية جارية أن استخدام السجائر الإلكترونية بانتظام قد يعرض مستخدميها على المدى الطويل لخطر الإصابة بالخرف، و أمراض القلب ، وفشل الأعضاء، مما يثير تساؤلات حول مدى أمان هذه البدائل الإلكترونية مقارنة بالسجائر التقليدية. ويجري الدراسة حاليا باحثون من جامعة مانشستر متروبوليتان البريطانية، ومن المتوقع أن تكتمل في مارس/آذار القادم، ونشرت صحيفة ديلي ميل تفاصيلها الأولية. هل السجائر الإلكترونية بديل آمن حقا؟ رغم تأكيد هيئة الخدمة الصحية الوطنية البريطانية أن استنشاق بخار النيكوتين من السجائر الإلكترونية أقل ضررا بكثير من التدخين العادي، إلا أن الأطباء يحذرون من أنها ليست خيارا آمنا تماما للإقلاع عن التدخين كما يروّج لها، نظرا لاحتوائها على مواد كيميائية قد تؤدي إلى أضرار طويلة الأمد، إضافة إلى عدم وجود دراسات كافية حول تأثيرها على الصحة مع مرور الوقت. وتعمل السجائر الإلكترونية من خلال تسخين سائل يحتوي على النيكوتين ليتحول إلى بخار يتم استنشاقه بدلا من الدخان الناتج عن احتراق التبغ. يحتوي هذا البخار عادة على مواد كيميائية مثل البروبلين غليكول والجلسرين النباتي والمنكهات الاصطناعية، بالإضافة إلى نسبة من النيكوتين تختلف حسب المنتج. وبالرغم من أن هذه التقنية تهدف إلى تقليل التعرض للقطران والمواد السامة الموجودة في التبغ المحترق، إلا أن الباحثين يحذرون من أن استنشاق هذا البخار قد يكون له تأثيرات خطيرة على الأوعية الدموية، لأنّه يزيد معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم، مما يسبب تضيق الأوعية الدموية وتلف جدران الشرايين، وهو ما قد يرتبط مباشرة بمخاطر صحية خطيرة مثل أمراض القلب والخرف. ويخشى الخبراء من ظهور موجة جديدة من أمراض الرئة، ومشاكل الأسنان، وحتى السرطان خلال العقود القادمة نتيجة السجائر الإلكترونية، وخصوصا لدى الشباب الذين بدؤوا باستخدامها في سن مبكرة. تلف في جدران الشرايين أُجريت الدراسة في معهد الرياضة بجامعة مانشستر متروبوليتان البريطانية، حيث خضع المشاركون لاختبارات دورية لتقييم مرونة الأوعية الدموية وسرعة تدفق الدم إلى الدماغ. وتم اختيار المشاركين بمتوسط عمر 27 عاما، مع مراعاة تمتعهم بمستويات متقاربة من اللياقة البدنية لضمان دقة النتائج. وكشفت الدراسة أن كلا من المدخنين ومستخدمي السجائر الإلكترونية يعانون من تلف في جدران الشرايين، وهذا أفقدها قدرتها على التمدد، وهو مؤشر قوي على احتمال تطور مشكلات خطيرة في القلب والأوعية الدموية مستقبلا. كما أظهرت أن تدفق الدم لديهم كان ضعيفا، وهذا يزيد من خطر تعرضهم لاضطرابات في الإدراك، بما في ذلك الخرف. وأكد الدكتور ماكسيم بويدن، قائد الفريق البحثي لهذه الدراسة وخبير إعادة التأهيل القلبي في الجامعة، أن الأدلة العلمية تشير إلى أن الضرر الذي تسببه السجائر الإلكترونية قد يكون مكافئا أو حتى أشد من التدخين العادي. وأوضح أن "التدخين التقليدي يتطلب إشعال سيجارة جديدة بعد انتهاء الأخرى، بينما في السجائر الإلكترونية يمكن للمستخدم الاستمرار في استنشاق النيكوتين بشكل متواصل من دون إدراك كمية الاستهلاك، وهذا يجعل الأمر أكثر خطورة". وأضاف الدكتور بودين أن "الفائدة الوحيدة للسجائر الإلكترونية تكمن في مساعدة الأشخاص على الإقلاع عن التدخين التقليدي، لكن استمرار استخدامها لفترة طويلة يؤدي إلى نفس التأثيرات الصحية السلبية". وشدد على "ضرورة أن يكون استخدامها كأداة انتقالية فقط، ولمدة قصيرة، وتحت إشراف طبي، لتجنب المخاطر المحتملة". قلق عالمي وإجراءات حكومية وفي سياق الإجراءات الحكومية، أصدرت منظمة الصحة العالمية في يوليو/تموز الماضي إرشادات جديدة أشارت فيها إلى أن الأدلة حول تأثيرات السجائر الإلكترونية معقدة، ولا يمكن التوصية بها كوسيلة آمنة للإقلاع عن التدخين بسبب قلة المعلومات حول تأثيراتها طويلة الأمد. كما أعلنت الحكومة البريطانية مؤخرا عن حظر السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد اعتبارا من يونيو/حزيران المقبل، في محاولة للحد من انتشارها بين الشباب. وفي المقابل، دافعت جمعية صناعة السجائر الإلكترونية في المملكة المتحدة عن منتجاتها، حيث صرحت الدكتورة مارينا مورفي، المتحدثة العلمية باسم الجمعية: "يستخدم الملايين من الأشخاص السجائر الإلكترونية بأمان منذ سنوات، وتشير جميع البيانات المتاحة إلى أن مخاطرها الصحية لا تتجاوز 5% من المخاطر المرتبطة بالسجائر التقليدية". يُذكر أن عدد الحالات المبلغ عنها للسلطات الصحية في المملكة المتحدة بشأن الأعراض الجانبية المرتبطة بالسجائر الإلكترونية تجاوز ألف حالة، من بينها الصداع، الجلطات الدماغية، وأمراض الجهاز التنفسي، وغيرها من المشاكل الصحية، بالإضافة إلى 5 وفيات مؤكدة نتيجة لاستخدامها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store