أحدث الأخبار مع #البروبيوتك


الشرق الأوسط
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الشرق الأوسط
خليط «البروبيوتك» يخفض مدة أيام الحمى في الأطفال
أظهرت تجربة سريرية أجراها باحثون في مستشفى «غراندا ماغوري بوليكلينيكو» Ca' Granda Ospedale Maggiore Policlinico، بالتعاون مع علماء من جامعة ميلانو في إيطاليا، أن العلاج بمزيج من عدة أنواع من البكتيريا المفيدة (البروبيوتك) يمكن أن يسهم في خفض عدد أيام ارتفاع درجة الحرارة بشكل ملحوظ في الأطفال المصابين بالتهابات الجزء الأعلى من الجهاز التنفسي، لمدة يومين في المتوسط. ونُشرت نتائج هذه التجربة في مجلة «الرابطة الطبية الأميركية» the journal JAMA Network Open، في نهاية شهر مارس (آذار) من العام الحالي. من المعروف أن التهابات الجزء الأعلى من الجهاز التنفسي تُعد من أكثر الإصابات شيوعاً بين الأطفال، وفي الأغلب تحدث بمعدل يتراوح بين 5 و8 مرات في العام لدى معظم الأطفال، خصوصاً في السنوات الخمس الأولى من العمر. وتُسبب ارتفاعاً واضحاً في درجة الحرارة يمكن أن يؤدي إلى زيادة استخدام المضادات الحيوية التي يمكن أن تضر الطفل، لأن معظم هذه الإصابات فيروسية المنشأ. قام الباحثون بإجراء الدراسة السريرية العشوائية على مدار سنتين تقريباً (من شهر نوفمبر «تشرين الثاني» 2021 حتى شهر يونيو «حزيران» 2023) على 128 من الرضع والأطفال المترددين على قسم الطوارئ في مستشفيات ميلانو، وشملت أطفالاً تتراوح أعمارهم بين 28 يوماً فقط و4 سنوات، وجميعهم يعانون من ارتفاع في درجة الحرارة يزيد على 38.5 درجة مئوية نتيجة لإصابتهم بالتهاب في الجزء الأعلى من الجهاز التنفسي. تم توزيع الأطفال بشكل عشوائي إلى مجموعتين لتناول جرعة واحدة يومياً مقدارها 0.5 ملغم أو 1.5 غرام من مزيج من ثلاثة أنواع من بالبكتيريا المفيدة (البروبيوتك) أو دواءً وهمياً، وكان عبارة عن شراب بنفس شكل الدواء الفعلي ولكن من دون مادة فعالة، لمدة أسبوعين كاملين. ركزت الدراسة بشكل أساسي على متابعة قدرة الخليط على خفض مدة أيام الحمى (التي تُعرف بأنها عدد الأيام بين أول وآخر يوم مسجل لارتفاع درجة الحرارة)، حيث قام الباحثون بإجراء متابعة هاتفية لتقييم الالتزام بالعلاج والآثار الجانبية وأيضاً متابعة الحالات بعد الخروج من المستشفى لمعرفة هل احتاج هؤلاء الأطفال إلى علاج آخر؟ وأيضاً هل تابعوا معدل وصف المضادات الحيوية وكذلك معدلات حدوث الإسهال المرتبط بها؟ أوضحت النتائج أن متوسط مدة ارتفاع درجة الحرارة في المجموعة التي تناولت البروبيوتك انخفض إلى 3 أيام فقط، بينما كان متوسط مدة الارتفاع في المجموعة التي تناولت الدواء الوهمي 5 أيام. ولم يلاحظ الباحثون أي فرق واضح بين المجموعتين فيما يتعلق بالآثار الجانبية البسيطة مثل آلام البطن أو أعراض الجهاز الهضمي مثل الإمساك والإسهال، وأيضاً لم يكن هناك أي فرق بين المجموعتين فيما يتعلق بوصف المضادات الحيوية والآثار الجانبية المتعلقة بها. على الرغم من النتائج الواعدة للدراسة فإن الباحثين أوضحوا أن الأمر يحتاج إلى مزيد من الدراسات على عينة أكبر من الأطفال للإجابة عن عدة أسئلة تتعلق بدور البكتيريا المفيدة في علاج أمراض الجزء الأعلى من الجهاز التنفسي، مثل هل يجب تعميم استخدام خليط البروبيوتك على أنه بديل علاجي آمن وفعَّال لارتفاع درجة الحرارة من عدمه؟ وهل يمكن الاستغناء بشكل كامل عن الأدوية المخفضة للحرارة مثل الباراسيتامول أم لا؟ وهل يصلح الخليط لعلاج الأمراض الفيروسية والبكتيرية؟ في النهاية أكد الباحثون ان البروبيوتك يعزز من مناعة الأطفال بشكل طبيعي وفعال في الوقت نفسه ويساعدهم على مقاومة الأمراض بشكل عام، خصوصاً الأعراض البسيطة، ويقوم بدور وقائي في الحفاظ على صحتهم.


اليوم السابع
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- اليوم السابع
دراسة: تناول مكملات "البروبيوتك" يحسن الذاكرة لدى كبار السن
كشفت دراسة أجراها باحثون في جامعة كينجز كوليدج البريطانية، أن تناول المكملات الغذائية المحتوية على " البروبيوتيك" يوميا، يساهم في تحسين نتائج اختبارات الذاكرة لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، مع العلم أن الأشخاص الذين تم إجراء الدراسة عليهم من التوائم. وبحسب موقع تايمز أوف إنديا، فإن الدراسة أوضحت العلاقة الوثيقة بين صحة الدماغ و صحة الأمعاء ، وأن الأمعاء الصحية تعنى الصحة الجيدة بشكل عام. العلاقة بين البروبيوتيك وصحة الدماغ وأوضحت الدراسة أن الأمعاء يطلق عليها اسم "الدماغ الثاني" للجسم، حيث توجد علاقة وثيقة بين صحة الأمعاء و وظائف الدماغ. واعتمدت الدراسة على نوعين شائعين من البروبيوتك المصنوع من الألياف النباتية، وهما الإينولين، ألياف غذائية، والفركتو أوليجوساكاريد (FOS)، وهو كربوهيدرات نباتية تُستخدم غالبًا كمُحلي منخفض السعرات الحرارية، حيث تساعد تلك البروبيوتيك على تغذية بكتيريا الأمعاء المفيدة. وشملت الدراسة 36 زوجًا من التوائم فوق سن الستين، مما ساعد الباحثين على فصل التأثيرات الجينية والبيئية على الصحة الإدراكية، حيث تم تقسيم كل توأم وإعطاء أحدهما جرعة يومية من البريبايوتيك على شكل مسحوق بروتين، بينما تلقى الآخر دواءً وهميًا على شكل مسحوق بروتين. وبعد 12 أسبوعًا من بدء الدراسة ، حقق التوأمان اللذان تناولا الإينولين أو الفركتوز دون علمهما نتائج أعلى في الاختبارات الإدراكية، وخاصةً في الذاكرة والتعلم، كذلك تم ملاحظة تغيرات طفيفة في ميكروبيوم الأمعاء، مع زيادة مستويات بكتيريا البيفيدوباكتيريوم، وهي بكتيريا مفيدة رُبطت سابقًا بتحسن القدرات الإدراكية لدى الفئران. وقد أظهرت دراسات سابقة على الفئران أن بكتيريا البيفيدوباكتيريوم تُقلل من العجز الإدراكي من خلال تنظيم الروابط بين الأمعاء والدماغ. وأشارت الدراسة إلى أن تناول بعض "أطعمة الدماغ" قد يكون وسيلة واعدة لعلاج التدهور المعرفي، على الرغم من أن بعض البروبيوتك تحسن الوظائف الإدراكية لدى كبار السن، مثل الذاكرة وأوقات المعالجة، إلا أنها لا تبدو ذات فوائد بدنية تذكر.