أحدث الأخبار مع #البروسيلات


اذاعة طهران العربية
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- اذاعة طهران العربية
بتقنية إيرانية.. تشخيص سريع لمرض شائع بين الإنسان والمواشي
إن "تصميم اختبارات شرائط الكروماتوغرافيا المناعية القائمة على جسيمات النانو الذهبية لتشخيص داء البروسيلات لدى البشر والمواشي" هو عنوان مشروع البحث الذي أجرته "ندا إسكندر زادة"، الأستاذة المشاركة في جامعة الشهيد باهنر في كرمان، والذي تم تنفيذه بدعم من مؤسسة العلوم الوطنية الإيرانية. اعتبرت الأستاذة "إسكندر زادة" داء البروسيلات مرضًا شائعًا بين البشر والمواشي، قائلًة: "هذا المرض منتشر عالميا، ويُعتبر مرضًا متوطنا معروفا في إيران. ونظرًا لانتقاله من المواشي إلى البشر، فإن تشخيصه السريع والسليم يلعب دورا فعالا في تحسين الصحة العامة". وأشارت إلى أن من نتائج انتشار هذا المرض هي الإجهاض، فقدان الوزن ونقص الحليب، مضيفة: "نظراً لعدم وجود أعراض سريرية واضحة وانخفاض معدل نمو البكتيريا في بيئات الثقافة، غالباً ما يتم إجراء التشخيص المخبري باستخدام الاختبارات المصلية". وأكدت: "إن اختبار الروزبنغال" Rose Bengal " (اختبار التكتل السريع للتقييم النوعي وشبه الكمي للأجسام المضادة لمرض البروسيلات أو الحمى المالطية) الذي يتم إجراؤه بشكل روتيني غير قادر أيضًا على التمييز بين الأجسام المضادة IgG المنتجة في المرحلة المزمنة من المرض و الأجسام المضادة IgM المنتجة في المرحلة الحادة من المرض، ومن المستحيل عمليًا تشخيص مرحلة العدوى باستخدام اختبار الروزبنغال". "بالإضافة إلى سهولة الاستخدام، فإن الطريقة المصليّة قادرة على اكتشاف الأجسام المضادة لبروتينات البروسيلات المحددة، كما أنها تفصل بين جسمين مضادين (IgG وIgM) عن بعضهما البعض وتحدد مرحلة الإصابة". "نظراً لأن هذه الاختبارات سريعة وغير مكلفة، ولا يتطلب استخدامها مهارات خاصة أو مرافق مختبرية، فمن الممكن استخدامها لفحص عدد كبير من عينات الدم البشرية والحيوانية. وإذا كانت من الممكن زيادة حساسية المجموعة من خلال طرق التحسين، فيمكن استخدامها كاختبار تشخيصي سريع لتشخيص داء البروسيلات في البشر والمواشي.


اذاعة طهران العربية
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- اذاعة طهران العربية
باحث ايراني: اختبار تشخيصي لمرض البروسيلات
وأوضحت إسكندر زاده، الحاصلة على درجة الدكتوراه في الكيمياء الحيوية من جامعة شيراز، أن داء البروسيلات يعد مرضاً شائعاً عالمياً بين البشر والماشية، ويعتبر من الأمراض المتوطنة في إيران. وأشارت إلى أن التشخيص السريع والدقيق لهذا المرض يلعب دوراً حيوياً في تعزيز الصحة العامة، نظراً لإمكانية انتقاله من الحيوانات إلى البشر. وأضافت اسكندر زاده أن الأضرار الاقتصادية الناتجة عن هذا المرض في الثروة الحيوانية، مثل الإجهاض وفقدان الوزن ونقص الحليب، تمثل عائقاً كبيراً أمام التجارة الدولية. وأشارت إلى أن التشخيص المختبري غالباً ما يعتمد على علم المصل، نظراً لعدم وجود أعراض سريرية واضحة وانخفاض معدل نمو البكتيريا في بيئات الثقافة. وأوضحت أن اختبار روز البنغال، الذي يُستخدم بشكل روتيني، لا يمكنه التمييز بين الأجسام المضادة IgG وIgM، مما يجعل من الصعب تشخيص مرحلة الإصابة. وأكدت الباحثة الايرانية على ضرورة تطوير طريقة مصلية سهلة الاستخدام يمكنها قياس الأجسام المضادة ضد بروتينات البروسيلا المحددة، وتمييز بين الأجسام المضادة المختلفة وتحديد مرحلة العدوى. وأشارت إلى أن هذه الاختبارات، كونها سريعة وغير مكلفة ولا تتطلب مهارات خاصة أو مرافق مخبرية، يمكن استخدامها لفحص عدد كبير من عينات الدم البشرية والحيوانية بحثًا عن عدوى البروسيلا، أو لعلاج البشر، أو في برامج القضاء على داء البروسيلات في الماشية. واختتمت إسكندر زاده، الحاصلة على درجة الدكتوراه في الكيمياء الحيوية من جامعة شيراز حديثها بالقول إنه إذا تم تحسين حساسية وخصوصية الاختبارات، يمكن استخدامها كاختبار تشخيصي سريع ل داء البروسيلات لدى البشر والماشية.