أحدث الأخبار مع #البريطانيين


كش 24
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- كش 24
عدائية الإسبان ضد السياح تدفع بالبريطانيين إلى استكشاف المغرب
يختار عدد متزايد من البريطانيين قضاء عطلاتهم في المغرب بدلاً من إسبانيا. ويرجع السبب في ذلك إلى الاحتجاجات المتزايدة ضد السياحة الجماعية في إسبانيا، والتي تعتبر السبب الرئيسي لأزمة السكن. وخلال عطلة عيد الفصح، عادت مجموعات مكافحة السياحة بإسبانيا لترفع لافتات كتب عليها "السياح غير مرحب بهم". وخلال عطلة نهاية الأسبوع، خرج 150 ألف متظاهر غاضب إلى شوارع مدريد للاحتجاج على نقص المساكن، حيث ألقى العديد منهم اللوم على السياح الذين كانوا موضع ترحيب في السابق. وكانت هذه واحدة من أربعين احتجاجًا جرت في جميع أنحاء البلاد. الرسالة واضحة: لن يتم استقبال التدفق السنوي للسياح البريطانيين البالغ عددهم 18 مليون سائح بعد الآن بتحية ودية، بل بعبارات عدائية بشكل متزايد. "من الواضح أن العديد من الإسبان يفضلون رؤية السياح البريطانيين يغادرون بلادهم. ويحدث هذا في وقت تعتمد فيه السياحة الإسبانية، التي تبلغ قيمتها 200 مليار يورو ونحو 12% من الناتج المحلي الإجمالي السنوي، على أكثر من 90 مليون زائر سنويا"، حسبما ذكرت صحيفة "ذا صن". وقد أدى هذا الجو العدائي إلى توجه بعض البريطانيين إلى المغرب. وفي العام الماضي قضى مليون بريطاني عطلاتهم في المغرب، وكانت أكادير هي وجهتهم المفضلة. ومن المتوقع أن يختار عدد أكبر من البريطانيين السفر إلى المغرب الصيف المقبل.


الوسط
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الوسط
تركيا وجهتهم المفضلة.. السياحة الطبية تجذب مزيدًا من البريطانيين
يتجه عدد متزايد من البريطانيين الساعين إلى ابتسامة مشرقة أو زرع الشعر، إلى السياحة الطبية أو التجميلية وخصوصا في تركيا، حيث توفّر عيادات عدة إمكان إجراء عمليات جراحية بأسعار لا تُضاهى. ودفعت أمبر دي البالغة 48 عاما مبلغ «8000 جنيه إسترليني» مقابل زرع أسنان بما يشمل المصاريف كاملة في هذا البلد قبل ثلاث سنوات، في حين أن العملية نفسها كانت ستكلفها «60 ألف جنيه إسترليني في المملكة المتحدة»، بحسب وكالة «فرانس برس». هذه العملية «باهظة للغاية هنا!»، على ما تقول هذه المرأة المتحدرة من أصل تركي في تصريحات للوكالة الفرنسية خلال مشاركتها في المعرض الدولي للسياحة الطبية في لندن. وهي تخطط للعودة إلى إسطنبول لإجراء عملية رفع الجفن. على منصات نحو مئة عيادة تركية اجتمعت في منتصف فبراير في مركز الملكة إليزابيث الثانية للمعارض، عُرضت على لوحات عملاقة صور تظهر عمليات ناجحة لزرع الشعر وتبييض الأسنان والتلقيح الصناعي. «لا يهمني المكان» ويهدف هذا الحدث، الذي أقيم للمرة الثانية مقابل دير وستمنستر، إلى الترويج للرعاية «عالية الجودة، وبأسعار معقولة»، وهي خدمات غالبا ما تكون مصحوبة برحلات إلى بلدان سياحية مشمسة. وتقول جيسيكا، وهي عاملة اجتماعية تبلغ 24 عاما «لا يهمني المكان طالما أن العملية تتم بشكل جيد»، وذلك خلال إمساكها بين ذراعيها منشورات حول جراحة إنقاص الوزن التي ترغب بإجرائها في تركيا. وتبدي جيسيكا «ثقة» بهذا الخيار لأن إحدى عماتها خضعت لعلاج لأسنانها في هذه الوجهة السياحية الطبية الرائدة، وهي تبحث عن مؤسسة «تنظم كل شيء: من المستشفى إلى الفندق، وكل ما عليّ فعله هو حجز الرحلة». «من الألف إلى الياء» وتقول ممثلة المبيعات في «أجيباديم»، ميرفي ساريغول، وهي أكبر مجموعة مستشفيات خاصة في تركيا «نقدم رعاية من الدرجة الأولى من الألف إلى الياء، باستخدام أحدث التقنيات، من جراحة التجميل إلى زراعة الأعضاء». وتضيف «التكلفة وإمكانية الوصول إلى الرعاية الصحية تشكلان قضيتين كبيرتين (في المملكة المتحدة)، (...) ونحن نحاول أن نجعل الأمور أبسط بالنسبة للمرضى». وبحسب مكتب الإحصاءات الوطنية، تضاعف عدد البريطانيين الذين يسعون للحصول على العلاج الطبي في الخارج تقريبا بين عامي 2021 و2023، من 234 ألفا إلى 431 ألفا. عمليات التجميل في تركيا أرخص من بريطانيا وفي مواجهة الأزمة التي يعاني منها نظام الصحة العامة في هيئة الخدمات الصحية الوطنية «إن إتش إس»، يرفض كثير منهم تمضية أشهر - أو حتى سنوات - في قوائم الانتظار، أو التحول إلى النظام الخاص الباهظ التكلفة. وبحسب استطلاع للرأي أجرته شركة «إيبسوس» لصالح وكالة «بي إيه» ونُشرت نتائجه الجمعة، فإن نحو واحد من كل خمسة بريطانيين لم يتمكنوا من الحصول على موعد لطبيب الأسنان لجأوا خلال العامين الماضيين للسفر إلى الخارج. وقال رئيس الجمعية الدولية للسياحة الطبية جوناثان إيدلهايت إن عمليات التجميل في تركيا أرخص بنسبة تتراوح بين 50 و90% مقارنة بأسعارها في بريطانيا. ووثّقت نجمات في برامج تلفزيون الواقع مثل كايتي برايس عمليات لشد الوجه وغيرها على نطاق واسع، وروّجن لهذه العيادات لملايين المتابعين. مع ذلك، احتاج أكثر من 300 مريض إلى العلاج في المستشفى في المملكة المتحدة بعد عمليات فاشلة في الخارج بين عامي 2018 و2022، وفق جمعية جراحي التجميل البريطانية. نظام شهادة إلزامي وبحسب وزارة الخارجية، توفي 28 بريطانيا بين عامي 2019 و2024 بعد خضوعهم لإجراءات طبية في تركيا. ويحث جوناثان إيدلهايت السائحين الطبيين على اللجوء إلى «المؤسسات المعتمدة»، قائلا إن بعض المرضى يتخذون «خيارات سيئة من خلال اختيار أرخص مقدمي الخدمات والثقة في أي شخص على الإنترنت». ولتعزيز مصداقيتها، فرضت تركيا نظام شهادة إلزاميا في عام 2017 على 4000 منشأة تستقبل المرضى الأجانب الذين وصل عددهم إلى مليوني مريض عام 2024. لكن قضية طالب فرنسي يدعى ماتيو انتحر أخيرا بعد فشل عملية زراعة لحية في إسطنبول أثارت جدلا واسعا. وهو كان يرتاد إحدى هذه المؤسسات، بحسب ما قال والده في وسائل الإعلام. «نحن نأخذ الصحة على محمل الجد» ورأت إيلا كوان، البالغة 16 عاما، أنه من «المطمئن» مقابلة الناس في المعرض قبل الخضوع لجراحة تجميل الذقن التي تفكر في إجرائها في تركيا. وقالت نائبة المدير العام للحدث إيلايدا سيشر «نحن نأخذ الصحة على محمل الجد، ونعتقد أن المحادثة المباشرة (بين الزبائن والمؤسسات المعنية) تترك مجالا أقل للخطأ». ومنذ 2023، نظمت المجموعة التركية «ايه ال زي انترناشونال» (ALZ International) نحو عشرة أحداث مماثلة في برلين وفرانكفورت وأمستردام وباكو وموسكو.


صدى البلد
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- صدى البلد
كيف غيرت حرب الأفيون الثانية مستقبل الصين؟
كانت حرب الأفيون الثانية (1856-1860) واحدة من أهم المحطات التي غيرت مسار التاريخ الصيني، حيث أدت إلى زيادة التدخل الأجنبي، وإضعاف سيادة الصين، وفرض معاهدات غير متكافئة عليها. لم تكن هذه الحرب مجرد صراع عسكري، بل كانت بداية لانحدار الإمبراطورية الصينية وفتح الباب أمام النفوذ الغربي الذي استمر لعقود. الأسباب: بين التجارة والاستعمار بدأت الحرب بسبب إصرار بريطانيا وفرنسا على استمرار تجارة الأفيون، التي كانت تدر أرباحًا ضخمة على التجار الأوروبيين بينما تسببت في انتشار الإدمان داخل الصين. حاولت الحكومة الصينية الحد من هذه التجارة لحماية مجتمعها، لكن ذلك قوبل بمعارضة شديدة من الدول الغربية. جاءت الشرارة المباشرة للصراع عندما احتجزت السلطات الصينية سفينة بريطانية عام 1856، وهو ما استغلته بريطانيا وفرنسا كذريعة لشن الحرب وإجبار الصين على تقديم مزيد من التنازلات. نتائج الحرب: خسائر فادحة للصين بعد الهزيمة الصينية، فُرضت عليها معاهدة تيانجين (1858) ثم معاهدة بكين (1860)، التي تضمنت شروطًا قاسية، من بينها فتح موانئ صينية إضافية أمام التجارة البريطانية والفرنسية، وإضفاء الشرعية على تجارة الأفيون، مما زاد من حالات الإدمان داخل المجتمع الصيني، والتنازل عن شبه جزيرة كولون لصالح بريطانيا، مما زاد من سيطرة البريطانيين على هونغ كونغ، ومنح حرية التنقل للمبشرين المسيحيين في الصين، مما أدى إلى اضطرابات دينية واجتماعية. أصبحت الصين دولة شبه مستعمرة، حيث سيطرت الدول الغربية على اقتصادها وتجارتها دون اعتبار لسيادتها الوطنية. كما تعرضت حكومة أسرة تشينغ لإضعاف كبير، مما أدى إلى فقدان ثقة الشعب بها، وكان ذلك أحد العوامل التي مهدت لسقوطها لاحقًا وقيام الجمهورية الصينية عام 1912. كان للحرب تأثير اقتصادي كارثي على الصين، حيث ارتفعت واردات الأفيون، مما أدى إلى انتشار الإدمان وتراجع الإنتاجية بين المواطنين. كما تأثرت الصناعات المحلية بشكل كبير بسبب تدفق السلع الأوروبية الرخيصة، مما أضعف الاقتصاد الصيني التقليدي. أدى النفوذ الغربي المتزايد إلى انتشار مشاعر العداء للأجانب بين الصينيين، وكان ذلك أحد الأسباب التي ساهمت في اندلاع ثورة الملاكمين (1899-1901) ضد النفوذ الغربي في الصين. فقد الكثير من الصينيين الثقة في الحكم الإمبراطوري، وبدأت الأفكار القومية والإصلاحية في الانتشار، مما ساهم لاحقًا في سقوط أسرة تشينغ. كيف انعكست الحرب على الصين الحديثة؟ اليوم، لا تزال الصين تنظر إلى حروب الأفيون كجزء من 'قرن الإذلال'، وهي الفترة التي تعرضت فيها البلاد للتدخلات الأجنبية والاستعمار. يستخدم الخطاب القومي الصيني هذه الحروب كتذكير بأهمية القوة الاقتصادية والسياسية لحماية البلاد من النفوذ الأجنبي، وهو ما يفسر تشدد الصين الحالي في التعامل مع القوى الغربية، خاصة في القضايا التجارية والسيادية


البشاير
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- البشاير
قصة لا يعرفها الكثيرون: البيت الأبيض بُني مرتين
كشف الإعلامي عادل حمودة أن البيت الأبيض الذي نعرفه اليوم ليس البناء الأصلي، حيث تعرض المبنى الأول للحرق على يد البريطانيين عام 1814 خلال حرب 1812 بين بريطانيا والولايات المتحدة. وفي سياق الغزو البريطاني للعاصمة واشنطن، أُضرمت النيران في البيت الأبيض، مما أدى إلى تدميره بشكل شبه كامل. وأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه برزت في تلك الفترة السيدة الأولى دوللي ماديسون، زوجة الرئيس الرابع جيمس ماديسون، حيث لعبت دورًا بارزًا في إنقاذ بعض المقتنيات الثمينة، مثل صورة الرئيس جورج واشنطن والوثائق الأساسية، قبل إخلاء المبنى. وأشار إلى أنه عقب انتهاء الحرب، خضع البيت الأبيض لعملية إعادة بناء وترميم استمرت ثلاث سنوات، لكن ملامحه تغيرت تدريجيًا عبر الزمن، حيث أضاف كل رئيس بصمته الخاصة على المبنى. فعلى سبيل المثال، أشرف الرئيس هاري ترومان في أواخر الأربعينيات على عملية تجديد واسعة، بعد مخاوف من انهيار المبنى بسبب مشكلات في سلامته الهيكلية، مما استدعى هدم الجزء الداخلي بالكامل مع الإبقاء على الواجهة الخارجية. ولفت إلى أنه في الستينيات، تركت السيدة الأولى جاكلين كيندي بصمتها على البيت الأبيض، حيث قامت بإعادة تصميم الديكور الداخلي ليعكس الطابع التاريخي لكل فترة رئاسية، مما منح المبنى طابعه العصري المميز الذي نشاهده اليوم.

مصرس
١٥-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
عادل حمودة: البيت الأبيض تعرض للحرق وأعيد بناؤه خلال 3 سنوات
كشف الإعلامي عادل حمودة، أن البيت الأبيض الذي نعرفه اليوم ليس البناء الأصلي، حيث تعرض المبنى الأول للحرق على يد البريطانيين عام 1814 خلال حرب 1812 بين بريطانيا والولايات المتحدة. وفي سياق الغزو البريطاني للعاصمة واشنطن، أُضرمت النيران في البيت الأبيض، ما أدى إلى تدميره بشكل شبه كامل.دور دوللي ماديسون البطوليوأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه برزت في تلك الفترة السيدة الأولى دوللي ماديسون، زوجة الرئيس الرابع جيمس ماديسون، حيث لعبت دورًا بارزًا في إنقاذ بعض المقتنيات الثمينة، مثل صورة الرئيس جورج واشنطن والوثائق الأساسية، قبل إخلاء المبنى.إعادة البناء والتجديدات الرئاسيةوأشار إلى أنه عقب انتهاء الحرب، خضع البيت الأبيض لعملية إعادة بناء وترميم استمرت 3 سنوات، لكن ملامحه تغيرت تدريجيًا عبر الزمن، حيث أضاف كل رئيس بصمته الخاصة على المبنى.فعلى سبيل المثال، أشرف الرئيس هاري ترومان في أواخر الأربعينيات على عملية تجديد واسعة، بعد مخاوف من انهيار المبنى بسبب مشكلات في سلامته الهيكلية، ما استدعى هدم الجزء الداخلي بالكامل مع الإبقاء على الواجهة الخارجية.تجديد ترومان وإعادة تصميم كينديولفت إلى أنه في الستينيات، تركت السيدة الأولى جاكلين كيندي بصمتها على البيت الأبيض، حيث قامت بإعادة تصميم الديكور الداخلي ليعكس الطابع التاريخي لكل فترة رئاسية، ما منح المبنى طابعه العصري المميز الذي نشاهده اليوم.