logo
#

أحدث الأخبار مع #البستكي

«الإمارات للألمنيوم»: نحن أكبر صانع خارج قطاع النفط.. ونسعى لتمكين شباب الوطن
«الإمارات للألمنيوم»: نحن أكبر صانع خارج قطاع النفط.. ونسعى لتمكين شباب الوطن

العين الإخبارية

timeمنذ 3 أيام

  • أعمال
  • العين الإخبارية

«الإمارات للألمنيوم»: نحن أكبر صانع خارج قطاع النفط.. ونسعى لتمكين شباب الوطن

أكد مروان البستكي، مدير إدارة الشراكات الاستراتيجية للموارد البشرية في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، حرص الشركة على دعم الصناعة الوطنية وتمكين الكفاءات الإماراتية. وأوضح البستكي في تصريحات لـ"العين الإخبارية" على هامش فعاليات "اصنع في الإمارات" إن الشركة حرصت على المشاركة في معرض "مصنعين" المنعقد ضمن فعاليات الحدث، في إطار تعزيز التوطين واستقطاب الشباب للعمل في أكبر قطاع صناعي غير نفطي بالإمارات. وأشار البستكي إلى أن الشركة وضعت استراتيجية للتوطين منذ تأسيسها عام 1981، بدأت بتأهيل المواطنين للعمل في عمليات تشغيل المصهر، ونجحت في تكوين قاعدة فنية إماراتية متخصصة في صناعة الألمنيوم. وأضاف: "نوفر اليوم 10 برامج تدريبية متقدمة لتأهيل المواطنين، نستهدف من خلالها خريجي الثانوية العامة والجامعات، لتدريبهم في مختلف المجالات الحيوية داخل الشركة، بما يضمن جاهزيتهم الكاملة للعمل والإبداع". وكشف البستكي أن الشركة استثمرت حتى الآن أكثر من 540 مليون درهم في برامج التوطين، لتوسيع نطاق استقطاب الكوادر الوطنية، وتأهيلهم ليصبحوا خبراء في صناعة الألمنيوم، مشيرًا إلى أن نسبة التوطين بلغت 44.5% في العام 2024، مع خطة لرفعها إلى 50% بحلول 2027". وقال: "نطمح لأن نكون الوجهة المفضلة للكوادر الإماراتية الباحثة عن فرص مهنية مستدامة في القطاع الصناعي بحلول 2030، وذلك من خلال بيئة عمل متطورة، ودورات تدريب عالية الكفاءة، وشراكات استراتيجية تدعم النمو المهني". وأكد أن الإمارات العالمية للألمنيوم ليست فقط أكبر منتج صناعي خارج قطاع النفط والغاز، بل تقود أيضًا على مستوى الدولة في توطين الصناعة وتمكين الشباب الإماراتي ليكونوا روّادًا في مجالهم.

انضمام الكويت للمجلس الدولي لـ «مواءمة متطلبات المستحضرات الصيدلانية»
انضمام الكويت للمجلس الدولي لـ «مواءمة متطلبات المستحضرات الصيدلانية»

الرأي

timeمنذ 6 أيام

  • صحة
  • الرأي

انضمام الكويت للمجلس الدولي لـ «مواءمة متطلبات المستحضرات الصيدلانية»

- البستكي: العضوية تمكن البلاد من الاستفادة المباشرة من الإرشادات الفنية المعتمدة في الجودة والسلامة أعلنت وزارة الصحة انضمام دولة الكويت رسمياً إلى المجلس الدولي لمواءمة المتطلبات الفنية للمستحضرات الصيدلانية للاستخدام البشري «ICH» بصفة عضو مراقب، وذلك في إطار الجهود الاستراتيجية الهادفة إلى تطوير كفاءة النظام الرقابي الدوائي الوطني، ومواءمته مع أرقى الممارسات والمعايير التنظيمية العالمية. وأوضحت «الصحة» أن مديرة إدارة تسجيل ومراقبة الأدوية الطبية بالتكليف في قطاع الرقابة الدوائية في الوزارة، الدكتورة دنيا البستكي، مثلت دولة الكويت في اجتماع الجمعية العامة للمجلس حيث شاركت في أعمال الاجتماع وألقت كلمة تعريفية تناولت ملامح نظام الرقابة الدوائية في الكويت، مع استعراض لتطور الإطار التشريعي والتنظيمي الوطني، والمبادرات الجارية لتحديث السياسات والإجراءات الرقابية. وقد حظيت مشاركة الكويت بترحيب الدول الأعضاء، وتم التصويت بالإجماع على قبولها كعضو مراقب ضمن المجلس. وأشارت الوزارة إلى أن هذه العضوية تمكن دولة الكويت من الاستفادة المباشرة من الإرشادات الفنية الدولية المعتمدة في مجالات الجودة والسلامة والفعالية، والمشاركة في فرق العمل الفنية المعنية بصياغة المبادئ الإرشادية التنظيمية، كما تعزز العضوية تكامل السياسات الوطنية مع الأنظمة العالمية، وتفتح آفاقًا أوسع للتعاون مع الهيئات الرقابية الكبرى مثل إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA)، والوكالة الأوروبية للأدوية (EMA)، وهيئة الأدوية اليابانية (PMDA). وأكدت أن هذه الخطوة تعد أيضا محفزا لتطوير البيئة التنظيمية الداعمة للقطاع الصناعي الدوائي المحلي، من خلال تمكينه من مواكبة المتطلبات الدولية، ورفع جاهزيته للنفاذ إلى الأسواق الإقليمية والعالمية، إلى جانب الإسهام في تسريع إتاحة أدوية فعالة وآمنة داخل السوق الكويتي عبر اعتماد نماذج تقييم علمية متقدمة ومعترف بها دوليًا. ولفتت إلى أن هذا الإنجاز يأتي في سياق التوجهات الوطنية الطموحة المنبثقة من رؤية «كويت جديدة 2035»، والرامية إلى الارتقاء بجودة الرعاية الصحية والدوائية، وتأكيد حضور الكويت كعضو فاعل في المنظومة الصحية والتنظيمية الدولية. و أكدت الوزارة التزامها الثابت بتبني أفضل الممارسات العالمية في مجال تنظيم وتقييم المستحضرات الصيدلانية، وتحديث السياسات الوطنية بما يواكب التطورات العلمية والتقنية، وبما يدعم أهداف الدولة نحو نظام صحي متكامل ومستدام يُعلي من شأن الإنسان وجودة حياته.

الكويت عضواً مراقباً بالمجلس الدولي لـ «مواءمة متطلبات المستحضرات الصيدلانية»
الكويت عضواً مراقباً بالمجلس الدولي لـ «مواءمة متطلبات المستحضرات الصيدلانية»

الجريدة

timeمنذ 6 أيام

  • صحة
  • الجريدة

الكويت عضواً مراقباً بالمجلس الدولي لـ «مواءمة متطلبات المستحضرات الصيدلانية»

أعلنت وزارة الصحة انضمام دولة الكويت رسميا إلى المجلس الدولي لمواءمة المتطلبات الفنية للمستحضرات الصيدلانية للاستخدام البشري (ICH) بصفة عضو مراقب وذلك في إطار الجهود الاستراتيجية الهادفة إلى تطوير كفاءة النظام الرقابي الدوائي الوطني ومواءمته مع أرقى الممارسات والمعايير التنظيمية العالمية. وقالت الوزارة في بيان صحفي اليوم الاثنين إن مدير إدارة تسجيل ومراقبة الأدوية الطبية بالتكليف في قطاع الرقابة الدوائية في الوزارة الدكتورة دينا البستكي مثلت الكويت في اجتماع الجمعية العامة للمجلس وألقت كلمة تناولت ملامح نظام الرقابة الدوائية في الكويت واستعراض الإطار التشريعي والتنظيمي الوطني والمبادرات الجارية لتحديث النظام. وأوضحت البستكي في كلمتها إلى أن هذه العضوية تمكن الكويت من الاستفادة المباشرة من الإرشادات الفنية الدولية المعتمدة في مجالات الجودة والسلامة والفعالية والمشاركة في فرق العمل الفنية المعنية بصياغة المبادئ الإرشادية التنظيمية. وأكدت أن هذه العضوية تعزز تكامل السياسات الوطنية مع الأنظمة العالمية وتفتح آفاقا أوسع للتعاون مع الهيئات الرقابية الكبرى مثل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) والوكالة الأوروبية للأدوية (EMA) وهيئة الأدوية اليابانية (PMDA). ولفتت إلى أن هذه الخطوة تعد كذلك محفزا لتطوير البيئة التنظيمية الداعمة للقطاع الصناعي الدوائي المحلي من خلال تمكينه من مواكبة المتطلبات الدولية ورفع جاهزيته للنفاذ إلى الأسواق الإقليمية والعالمية إلى جانب الإسهام في تسريع إتاحة أدوية فعالة وآمنة داخل السوق الكويتي عبر اعتماد نماذج تقييم علمية متقدمة ومعترف بها دوليا. وأشارت إلى أن هذا الإنجاز يأتي في سياق التوجهات الوطنية الطموحة المنبثقة من رؤية (كويت جديدة 2035) الرامية إلى الارتقاء بجودة الرعاية الصحية والدوائية وتأكيد حضور الكويت كعضو فاعل في المنظومة الصحية والتنظيمية الدولية. وأكدت (الصحة) التزامها الثابت بتبني أفضل الممارسات العالمية في مجال تنظيم وتقييم المستحضرات الصيدلانية وتحديث السياسات الوطنية بما يواكب التطورات العلمية والتقنية وبما يدعم أهداف الدولة نحو نظام صحي متكامل ومستدام يعلي من شأن الإنسان وجودة حياته. يذكر أن المجلس الدولي لمواءمة المتطلبات التقنية للمستحضرات الصيدلانية للاستخدام البشري (ICH) ومقره جنيف هو مشروع يجمع بين السلطات التنظيمية في أوروبا واليابان والولايات المتحدة الأمريكية وخبراء صناعة الأدوية لمناقشة الجوانب العلمية والتقنية المتعلقة بتسجيل المنتجات الصيدلانية.

احتفاءً بمرور أكثر من عقد على مسيرته الإبداعية... خديجة البستكي لـ"هي": أطلقنا "جائزة حي دبي للتصميم" لتنمية ودعم مواهب المصممين المبدعين في منطقتنا
احتفاءً بمرور أكثر من عقد على مسيرته الإبداعية... خديجة البستكي لـ"هي": أطلقنا "جائزة حي دبي للتصميم" لتنمية ودعم مواهب المصممين المبدعين في منطقتنا

مجلة هي

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مجلة هي

احتفاءً بمرور أكثر من عقد على مسيرته الإبداعية... خديجة البستكي لـ"هي": أطلقنا "جائزة حي دبي للتصميم" لتنمية ودعم مواهب المصممين المبدعين في منطقتنا

احتفاءً بمرور أكثر من عقد على دوره البارز في تعزيز التميّز في شتّى مجالات التصميم والأزياء والإبداع، استضاف حي دبي للتصميم، وجهة الإبداع العالمية الرائدة في المنطقة والتابعة لمجموعة تيكوم، نخبة من أبرز قادة القطاع من حول العالم في فعالية خاصّة تحت شعار "أكثر من عقدٍ من التصميم"، تعكس دوره المحوري في ترسيخ مكانة دبي وجهةً عالميةً رائدةً للإبداع والتصميم منذ افتتاحه رسمياً في عام 2015. حي دبي للتصميم يضمّ اليوم أكثر من 1,100 عميل من أبرز الشركات العالمية والإقليمية التي يعمل فيها ما يزيد عن 20 ألف مبدعٍ وقد سلّط حي دبي للتصميم خلال هذه الفعالية الضوء على مشروع التوسعة المرتقب، والذي من شأنه أن يوفر أكثر من 500 ألف قدم مربّع من المساحات المتميّزة الجديدة، تلبيةً للطلب القوي والاحتياجات المتنامية لأهم وأبرز صنّاع التصميم والإبداع من حول العالم. كما أعلنت وجهة الإبداع الرائدة في هذه المناسبة عن إطلاق "جائزة حي دبي للتصميم"، وهي منصّة جديدة ومرموقة لمنح الجوائز احتفاءً بالمواهب البارزة التي تتغنّى بها المنطقة في كافة مجالات التصميم. وقالت خديجة البستكي، النائب الأول لرئيس مجموعة تيكوم – حي دبي للتصميم لـ"هي" في هذه المناسبة: "يحتفي حي دبي للتصميم هذا العام بمناسبة مميّزة لمرور من عقدٍ من الزمن على افتتاحه رسمياً، برؤيةٍ طموحةٍ ليصبح الوجهة الرائدة للتصميم والإبداع في دبي. يلعب حي دبي للتصميم دوراً محورياً في رسم معالم صناعات التصميم والإبداع والفنون والأزياء مما يرسخ مكانة دبي وجهة عالميةً للإبداع والابتكار". وأضافت: "نحتفي اليوم بما حققناه خلال العقد الماضي من نجاحات وإنجازات متميزة، ونتطلع بكل تفاؤل إلى مستقبلٍ واعدٍ يواصل فيه حي دبي للتصميم نموّه وتوسّعه. ويسرّنا بهذه المناسبة المميزة أن نعلن عن إطلاق "جائزة حي دبي للتصميم"، التي تهدف إلى تنمية ودعم مواهب المصممين المبدعين في منطقتنا. نحن على ثقة بأنّ العقد المقبل سيحمل لنا المزيد من الفرص الغنية للتقدم والابتكار، مواصلين دورنا في تعزيز المشهد الإبداعي على المستويين الإقليمي والعالمي." خديجة البستكي تعلن عن إطلاق "جائزة حي دبي للتصميم" التميّز في التصميم تمّ إطلاق حي دبي للتصميم، الذي يُعدّ من أبرز مجمّعات الأعمال المتخصّصة التابعة لمجموعة تيكوم، برؤية طموحة تتمثّل في تمكين المواهب التي تتغنّى بها المنطقة من لعب دور رئيسي في دفع عجلة اقتصاد المعرفة في دبي. وقد شهد مجتمع حي دبي للتصميم منذ افتتاحه رسمياً قبل 10 سنوات نمواً ملحوظاً، حيث بات يضمّ اليوم أكثر من 1,100 عميل من أبرز الشركات العالمية والإقليمية التي يعمل فيها ما يزيد عن 20 ألف مبدعٍ محترفٍ. وسيلعب مشروع التوسعة المرتقب في حي دبي للتصميم دوراً مهماً في تلبية الطلب المتنامي من العملاء العالميين في مجالات التصميم والأزياء والإبداع. وسوف يسهم هذا المشروع، الذي يهدف إلى إنشاء ستة مبانٍ مكتبية متميّزة من فئة الدرجة الأولى، في توفير أكثر من 500 ألف قدم مربّع إضافية من المساحات الإجمالية القابلة للتأجير، بما يعزّز مكانة حي دبي للتصميم وجهةً مفضلةً لألمع المواهب والمبدعين من كافة أنحاء العالم. وسيضمّ هذا المشروع الجديد، الذي تبلغ قيمته الإجمالية 825 مليون درهم إماراتي والذي كانت قد أعلنت عنه مجموعة تيكوم في أغسطس 2024، مساحات مكتبية من فئة الدرجة الأولى المطابقة لمواصفات المباني الخضراء، بإطلالات رائعة على أفق دبي بما في ذلك برج خليفة، حيث من المتوقع إنجاز المشروع خلال النصف الأول من العام 2028. وسيشمل المشروع كذلك مرافق رياضية ومساحات عامة مخصّصة للأنشطة الإبداعية والاجتماعية ومواقف سيارات واسعة ومجموعة متنوّعة من المطاعم الفاخرة وممشى مميّز، لتزويد المجمّعات السكنية المجاورة بما يلزم من خدمات وتسهيلات. حي دبي للتصميم يطلق "جائزة حي دبي للتصميم" احتفاءً بما حقّقه من نجاحات وإنجازات في دعم المواهب الإبداعية وتمكينها بيئة حاضنة لمواهب المستقبل تأكيداً على التزامه الراسخ بدعم وتمكين المصمّمين الموهوبين والمبتكرين، أعلن حي دبي للتصميم عن إطلاق "جائزة حي دبي للتصميم" لتسليط الضوء على المواهب المتميّزة في عالم التصميم كلّ عام. وسيكون المصمّمون المقيمون في المنطقة مؤهلين للمشاركة في هذه الجائزة الجديدة، علماً أنّه من المقرّر الإعلان عن الفائز الأول بهذه الجائزة على هامش فعاليات أسبوع دبي للتصميم في نوفمبر المقبل. واستكمالاً لاحتفالاته المقرّرة بمناسبة مرور 10 سنوات على افتتاحه، يعتزم حي دبي للتصميم هذا العام إصدار كتاب تذكاري صوريّ يستعرض مواهب وأعمال نخبة ملهمة من أبرز المصمّمين وأكثرهم إبداعاً في دبي. وسيجري توزيع هذا الكتاب الذي يحتفي بالمواهب الإبداعية التي تتغنّى بها المنطقة خلال فعاليات التصميم العالمية، لتسليط الضوء على أبرز أعمال وأفكار المصمّمين الموهوبين من دولة الإمارات العربية المتحدة. تجدر الإشارة إلى أنّ حي دبي للتصميم يضمّ اليوم ثلاث مؤسّسات أكاديمية ويستضيف أكثر من 100 فعالية سنوياً، بما في ذلك منصّات عالمية بارزة على غرار أسبوع دبي للموضة وأسبوع دبي للتصميم. وتضمّ وجهة الإبداع العالمية الرائدة كذلك حاضنة الأعمال in5 للتصميم التابعة لمجموعة تيكوم، والتي ساهمت منذ تأسيسها في دعم أكثر من 120 شركة ناشئة في مجالات التصميم. يُعدّ حي دبي للتصميم من مجمّعات الأعمال العشرة المتخصّصة التابعة لمجموعة تيكوم، والتي تضمّ مدينة دبي للإنترنت ومدينة دبي للإعلام ومدينة دبي للإستديوهات ومدينة دبي للإنتاج ومجمّع دبي للمعرفة ومدينة دبي الأكاديمية العالمية ومدينة دبي الصناعية ومجمّع دبي للعلوم.

مركز الأمراض الوراثية يقدم خدماته لـ 12 ألف أسرة سنوياً
مركز الأمراض الوراثية يقدم خدماته لـ 12 ألف أسرة سنوياً

الجريدة

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الجريدة

مركز الأمراض الوراثية يقدم خدماته لـ 12 ألف أسرة سنوياً

أكدت وزارة الصحة أن مركز الكويت للأمراض الوراثية، الذي تأسس عام 1979، يقدم استشارات وراثية ووقاية وتشخيصاً وعلاجاً، ويخدم 12 ألف أسرة سنوياً. وقال وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة د. عبدالله الفرس، إن الكويت كانت من أوائل الدول التي أدركت أهمية مجال الأمراض الوراثية، حيث كانت من الدول الرائدة في المنطقة، حينما تأسس مركز الكويت للأمراض الوراثية عام 1979، ليكون نواة العمل العلمي والتطبيقي في هذا التخصص الدقيق. وأضاف الفرس، في كلمة ألقاها نيابة عن وزير الصحة أحمد العوضي، خلال افتتاح مؤتمر الكويت العالمي التاسع للأمراض الوراثية، مساء أمس الأول، أنه منذ ذلك الحين، لم يتوقف المركز عن النمو والتطور، حتى أصبح اليوم صرحاً طبياً متميزاً يحتضن أحدث المختبرات ويقدم خدمات تشخيصية وعلاجية متقدمة تضاهي أرقى المراكز العالمية. وأردف: «لعل من أبرز إنجازات المركز برنامج مسح حديثي الولادة، الذي غطى جميع مواليد الكويت في المستشفيات الحكومية والخاصة، إلى جانب برامج تسجيل التشوهات الخلقية، وفحص ما قبل الزواج، والفحص الوراثي قبل الانغراس، وغيرها من المبادرات التي تهدف إلى بناء مجتمع صحي خالٍ من الأمراض الوراثية». تحديات وحلول بدورها، أكدت رئيسة مركز الكويت للأمراض الوراثية رئيسة المؤتمر د. ليلى البستكي أن المؤتمر يعتبر تجمعاً للعقول المكرسة لاستكشاف الإمكانيات الهائلة لعلم الوراثة، الذي أصبح حجر الزاوية في الطب الحديث، مضيفة: «كلنا نعلم أن التحديات التي نواجهها سواء كانت في فهم الأمراض الجينية المعقدة أو تحسين العلاجات الجينية لا يمكن حلها من قبل شخص أو مجموعة واحدة، وأفضل الحلول تنبثق من تبادل المعرفة عبر الحدود والشراكات المتعددة التخصصات». وأشارت البستكي إلى «التقدم الهائل الذي تم إحرازه في هذا المجال من الاكتشافات الرائدة لبنية الحلزون المزدوج للحمض النووي، إلى جانب التقدم الثوري في تقنيات تحديد الجينات مثل كريسبر، إضافة إلى مجموعة واسعة من المواضيع التي تشكل مستقبل مجالنا من الطب الشخصي والعلاجات الجينية ودور علم الوراثة في الصحة العامة، من خلال الإيمان بأن درهم الوقاية خير من قنطار علاج، بتطبيق فحوصات ما قبل الزواج الموسع ومعرفة حاملي الطفرات المتنحية وفحص البويضة الملقحة قبل الانغراس».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store