أحدث الأخبار مع #البستنة


الإمارات اليوم
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الإمارات اليوم
«شعلة الصحراء» شريكة في جمال المشهد
لا ينبض قلب دبي بالحركة والحيوية والنشاط الذي لا يتوقف فحسب، بل هو مساحة جمال وتألق لا تتوقف عن إثارة الدهشة.. وتأتي شجرة البونسيانا الشهيرة بـ«شعلة الصحراء» لتضيف مزيداً من الألق وكأنها تتنافس مع كل مقومات التألق، فتقول: «أنا هنا أيضاً.. شريكة في رسم مشهد حلاوة دبي». و«شعلة الصحراء» إحدى الأشجار المزهرة المستخدمة على نطاق واسع في مشروعات البستنة والتشجير بإمارة دبي، وتُحوّل شوارع مدينة دبي وحدائقها إلى واحة من الألوان من أبريل حتى منتصف يوليو من كل عام.


زنقة 20
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- زنقة 20
رغم حوادث العنف المدرسي والدعوة إلى إضرابات.. صمت مريب لوزير التربية الوطنية
زنقة 20 | الرباط استغربت العديد من الأوساط التعليمية ، الصمت المريب لمحمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، رغم حوادث العنف المدرسي التي عادت مؤخراً لتعتلي منصة الأحداث بالمغرب. آخر هذه الحوادث متعلقة بمقتل أستاذة اللغة الفرنسية بمعهد التكوين المهني بأرفود، بعد اعتداء خطير من قبل طالب. و بعد تناسل عدد من مشاهد العنف المدرسي ، دعت النقابات التعليمية الخمس (الجامعة الوطنية للتعليم التابعة للاتحاد المغربي للشغل، والنقابة الوطنية للتعليم التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والجامعة الحرة للتعليم ضمن الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والجامعة الوطنية للتعليم- التوجه الديمقراطي، والنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الفدرالية الديمقراطية للشغل بالمغرب)، إلى وقفات احتجاجية خلال فترات الاستراحة، مع حمل الشارة، الإثنين والثلاثاء، فضلا عن إضراب عن العمل يوم الأربعاء المقبل، مع وقفات أمام المديريات الإقليمية والأكاديميات الجهوية. وزارة التربية الوطنية و قبل مجيئ برادة كانت قد وجهت مذكرة تحت عدد 24/146 إلى مصالحها الجهوية والإقليمية ومديري المؤسسات التعليمية، بعد 'مذكرة البستنة' التي أثارت جدلا واسعا؛ وذلك لمناهضة العنف بالوسط المدرسي، وتأمين الظروف الملائمة لقيام المؤسسة التعليمية بوظائفها الأساس، انسجاما مع أهداف خارطة الطريق 2022-2026، من أجل مدرسة عمومية ذات جودة، تتميز بتعزيز الأمن والسلامة. و أعادت أعمال العنف المدرسي المرفوضة مؤخرا الحديث حول مذكرة البستنة التي أقرتها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني سنة 2014 ، وهي إجراء تأديبي يتخذ من طرف مجالس الأقسام في حق التلميذات والتلاميذ غير المنضبطين، عبر تنظيف ساحة المؤسسة ومرافقها، وإنجاز أشغال البستنة. هذه المذكرة يعتبرها رجال و نساء التعليم اليوم عائقا و تحد من صلاحيات مجالس الأقسام في اتخاذ قرارات تأديبية صارمة. و في ظل غياب قوانين زجرية في مجال التربية والتكوين ، ترى شريحة واسعة من الهيئة التربوية أن العنف حتما سيؤدي إلى الجريمة و العصف برمزية المؤسسات التعليمية وهو ما نشاهده بشكل شبه يومي في الآونة الأخيرة. و دعت مجموعة من الأصوات ، إلى تحرك النقابات ومختلف الهيئات لحماية الأطر العاملة في المؤسسات و الغاء مذكرة البستنة مع سن قوانين زجرية وردعية لإعادة الإعتبار للمدرسة العمومية.


هبة بريس
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- هبة بريس
تنامي ظاهرة العنف المدرسي.. هل حان الوقت لإلغاء مذكرة البستنة؟
محمد منفلوطي_هبة بريس بعد الأحداث المتسارعة للعنف المدرسي التي باتت بعض المؤسسات التعليمية مسرحا له، حتى أنها طالت أساتذة وإداريين وأدخلتهم أقسام الإنعاش أحيانا، كل ذلك أعاد فتح النقاش من جديد حول محدودية المساطر القانونية المتبعة للتصدي لهذه الظاهرة، فيما تعالت أصوات أخرى لفاعليين في الحقل التربوي ونقابيين ومهتمين بالشأن التعليمي، للمطالبة بإعادة الهيبة إلى مدرسة العمومية وللعاملين بها، مع إعادة النظر في المذكرات الوزارية ذات الصلة بالاجراءات التأديبية وخاصة ' مذكرة البستنة' التي أقرتها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني سنة 2014 ، كإجراء تأديبي يتخذ من طرف مجالس الأقسام في حق المتعلمات والمتعلمين غير المنضبطين، من قبيل تنظيف ساحة المؤسسة ومرافقها، والقيام بأشغال البستنة. عثمان السلومي الكاتب الإقليمي للجامعة الحرة للتعليم بسطات، وفي اتصال ب'هبة بريس' طالب الجهات المعنية بالتراجع عن كل المذكرات الوزارية التي أعطت للتلاميذ الحقوق المبالغ فيها كعدم اخراجه من الفصل والقيام بأعمال البستنة وغيرها من القوانين التي تعطي الضوء الأخضر لهؤلاء المتعلمين للتطاول على رجال ونساء التعليم. وحذر السلومي من تداعيات هذه الاعتداءات التي باتت تطال رجال ونساء التعليم على المجتمع المدرسي برمته، داعيا الجميع إلى تحمل مسؤولياتهم في الحفاظ على أمن وسلامة المؤسسات التعليمية ومحيطها من شتى مظاهر الانحراف والتعاطي للمخدرات، مشيرا إلى أن الأسرة بدورها تتحمل جزءا كبيرا من تفشي هذه الظاهرة وذلك بعد تخليها عن القيام بأدوارها. وشدد عثمان السلومي على أن الاحتقان والعنف المدرسي والذي بدأ يتنامى بشكل مضطرد، يجعلنا جميعا في خانة المساءلة التي تتطلب منا الدفع في اتجاه اتخاذ اجراءات وقوانين تكون في عمقها رادعة للظاهرة وفي شكلها تربوية تسعى بالأساس لتحسيس المتعلمين بخطورة تجاوز الأستاذ والأطر التربوية. وأضاف السلومي أن هذه الظاهرة ترتبط أساسا بغياب المراقبة الأسرية وهجوم وسائل التواصل الاجتماعي وغياب المراقبة الأمنية بمحيط المؤسسات التعليمية مع ضرورة التصدي لظاهرة ترويج المخدرات بالمحيط المدرسي. وأكد عثمان السلومي أن اليوم أصبح ضروريا إصدار مذكرات لمواجهة العنف المتنامي بالمؤسسات التعليمية وإعادة أدوار الأندية التربوية داخل المؤسسات التعليمية، مستشهدا بتجارب مقارنة لدول عظمى كبريطانيا، محذرا من محاولة التقليل من الدور الاعتباري للأستاذ عبر غض الطرف عن الظاهرة، لأن ذلك حسب ' السلومي' سيغدي العنف ويزيده خارج اسوار المؤسسات التعليمية. ومن جهته تفاعل إطار إداري ومدير ثانوية تأهيلية مع تصاعد ظاهرة العنف المدرسي مؤخرا بالقول: ' إن القراءة الضيقة لبعض المجالس الانضباطية للمذكرات المعنية هي السبب، مضيفا أن للمجلس كامل الصلاحية في اقتراح العقوبة الملائمة للمخالفة، فهناك الفصل أو الطرد مع إمكانية تغيير المؤسسة وهناك التوقيف المؤقت وهناك عقوبات تربوية مصاحبة وغيرها، داعيا إلى ضرورة تحيين القوانين المؤطرة للعنف داخل المؤسسات التعليمية نظرا لتطور صوره ومجالاته.