أحدث الأخبار مع #البصخة


بوابة الفجر
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- بوابة الفجر
أسرار "البصخة المقدسة".. أقدم كتب الطقوس في الكنيسة القبطية
خلال أسبوع الآلام، يصحب الأقباط في ذهابهم للكنيسة، كتاب ضخم مجلد، تزين غلافه صور للصليب والمسيح المتألم، أنه كتاب مهم جدا في هذه الفترة لأنه دليل المتابعة للصلاة والقراءة في الكنيسة طوال أيام الأسبوع صباحا ومساء. " width="431" height="590"> أسرار "البصخة المقدسة".. أقدم كتب الطقوس في الكنيسة القبطية الكتاب يحمل عنوان "البصخة المقدسة دليل ترتيب صلوات وطقوس أسبوع الآلام من سبت لعازر إلى أحد القيامة". ويعد من أهم الكتب الكنسية وأجلها قدرا والحاجة إليه ماسة، وهو الكتاب المهتم بترتيب صلوات أسبوع الآلام، وقد مر هذا الكتاب بعدة مراحل حتى يصل بصورته الأخيرة. " width="1050" height="1400"> أسرار "البصخة المقدسة".. أقدم كتب الطقوس في الكنيسة القبطية ويقول الباحث الدكتور جرجس فرج، إن المصادر الأساسية التي روجع عليها هذا الكتاب قبطيا وعربيا فهي بعض نسخ خطية من الأديرة ومخطوطات الدار البطريركية وجهات أخرى يرجع تاريخ نسخها إلى عهد بعيد: فواحد منها بتاريخ سنة 1733م ونسخة أخرى بتاريخ 1824م وثالثة بتاريخ 1834م ورابعة سنة 1850م هذا عدا كتب القراءات والنبوات المطبوعة باللغتين اللاتينية والقبطية سنة 1833م والبشائر القبطية المطبوعة سنة 1851م والمزامير المطبوعة بمصر سنة 1897م، وقد وضع لكل يوم من أيام الأسبوع شرحا ولو أنه مختصر إلا أنه يحمل جزيل الفائدة. " width="736" height="981"> أسرار "البصخة المقدسة".. أقدم كتب الطقوس في الكنيسة القبطية وقد وجد البيان الآتي مكتوبا باللغتين القبطية والعربية في مقدمة مخطوط بصخة تاريخ كتابته 10 بشنس سنة 1510 للشهداء 1794 ميلادية يفهم منه كيف كان ترتيب أسبوع الآلام في العصور المتقدمة ومَن الآباء البطاركة رتبه على شكله الحالي، جاء فيه: [إنه لما كان القانون الرسولي يأمر بقراءة أسفار العهدين العتيق والحديث أي الكتاب المقدس صار ذلك لازما على كل مسيحي حتى جلس الأب المكرم الأنبا غبريال البطريرك السابع والسبعين على كرسي مار مرقس الرسول بمدينة الإسكندرية سنة 1258م، وكان كاتبا فرأى أن الناس بالنسبة لانهماكهم في أعمالهم وخدمة السلاطين والخلفاء وبقية الأعمال الثقيلة لا يمكنهم إتمام القانون الرسولي فجمع علماء من ذوي المعرفة والفهم ورهبانا كثيرين من دير القديس أبي مقار وأخذوا من الأسفار العتيقة والحديثة ما يلائم ووضعوه كتابا وسموه كتاب البصخة وصاروا يعملون به الفصح أي صلوات أسبوع الآلام كل سنة في بيعهم حتى صار الأنبا بطرس أسقفا على كرسي مدينة البهنسا فنظر في هذه النسخة أنهم يعملون في ساعة نبوات وأناجيل كثيرة وفي ساعة أخرى قليلة، فجمع من الكتب المقدسة ووضع لكل ساعة من الساعات ما يوافقها وبذلك صارت تلاوات الساعات متساوية ووضع لكل يوم من أيام هذا الأسبوع عظتين من أقوال الآباء الأولين واحدة للصباح وواحدة للمساء كما هو مدون بكتاب البصخة إلى يومنا هذا، نفع الله بهذا الكتاب قارئه وسامعه، آمين]. وترجع أهمية كتاب البصخة المقدسة، حيث يُعتبر هذا الكتاب مرجعًا أساسيًا لصلوات أسبوع الآلام والتي تُضفي جوًا من الخشوع والروحانية ويشجع على قراءة وتأمل هذه الصلوات لمعايشة أسبوع الآلام بعمق.


نافذة على العالم
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- نافذة على العالم
الكنائس تُحيى صلوات «أربعاء أيوب».. وبدء الاستعدادات لـ«الجمعة العظيمة»
الثلاثاء 15 أبريل 2025 11:00 مساءً نافذة على العالم تحيى الكنائس، غدا، الذى يعد الرابع من أسبوع الآلام المقدس، صلوات «أربعاء أيوب»، وتقرأ نصوصًا من قصة المرأة التى سكبت الطيب على قدمى المسيح، وهى مريم أخت لعازر، مع المقارنة بين فِعلها وفِعل «يهوذا». وأوضح الدكتور عزت صليب، أستاذ التاريخ والفنون القبطية، أن لهذا اليوم طقوسًا شعبية متوارثة بين الأقباط، خاصة فى صعيد مصر، حيث يُحتفى بطهى القمح كعادة مرتبطة بـ«أربعاء أيوب» خلال البصخة المقدسة. وقال «صليب» إن تسمية اليوم ترجع إلى أيوب النبى، حيث تُقرأ فى الصلوات المسائية قصة أيوب البار من العهد القديم، مشيرًا إلى أن القصة ترمز لآلام السيد المسيح وتجاربه، كما ترمز لنهايته السعيدة. وبيّن أن هناك تفسيرًا شعبيًا يربط التسمية بمعتقد قديم، وهو أن «أيوب» شفى من أمراضه يوم الأربعاء بعد اغتساله بنبات أخضر، وتتضمن قراءات اليوم أيضًا نصوصًا عن استراحة المسيح فى بيت عنيا وتنبؤاته عن صلبه، كما ورد فى كتاب البصخة. من ناحية أخرى تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية للاحتفال بعيد القيامة المجيد، حيث تشهد الكاتدرائية المرقسية بالعباسية استعدادات مكثفة لاستقبال هذه المناسبة الدينية المهمة، وسط حضور رسمى وشعبى كبير، حيث يترأس قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، صلوات الجمعة العظيمة، من الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وذلك بحضور عدد من أحبار الكنيسة وآباء الكهنة. كما يترأس قداس عيد القيامة المجيد مساء السبت المقبل، المقررة إقامته فى الكاتدرائية، وهو القداس الذى يحضره كبار رجال الدولة لتهنئة الإخوة الأقباط بهذه المناسبة.


الدستور
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- الدستور
الكنائس تُحيى صلوات «أربعاء أيوب».. وبدء الاستعدادات لـ«الجمعة العظيمة»
تحيى الكنائس، غدا، الذى يعد الرابع من أسبوع الآلام المقدس، صلوات «أربعاء أيوب»، وتقرأ نصوصًا من قصة المرأة التى سكبت الطيب على قدمى المسيح، وهى مريم أخت لعازر، مع المقارنة بين فِعلها وفِعل «يهوذا». وأوضح الدكتور عزت صليب، أستاذ التاريخ والفنون القبطية، أن لهذا اليوم طقوسًا شعبية متوارثة بين الأقباط، خاصة فى صعيد مصر، حيث يُحتفى بطهى القمح كعادة مرتبطة بـ«أربعاء أيوب» خلال البصخة المقدسة. وقال «صليب» إن تسمية اليوم ترجع إلى أيوب النبى، حيث تُقرأ فى الصلوات المسائية قصة أيوب البار من العهد القديم، مشيرًا إلى أن القصة ترمز لآلام السيد المسيح وتجاربه، كما ترمز لنهايته السعيدة. وبيّن أن هناك تفسيرًا شعبيًا يربط التسمية بمعتقد قديم، وهو أن «أيوب» شفى من أمراضه يوم الأربعاء بعد اغتساله بنبات أخضر، وتتضمن قراءات اليوم أيضًا نصوصًا عن استراحة المسيح فى بيت عنيا وتنبؤاته عن صلبه، كما ورد فى كتاب البصخة. من ناحية أخرى تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية للاحتفال بعيد القيامة المجيد، حيث تشهد الكاتدرائية المرقسية بالعباسية استعدادات مكثفة لاستقبال هذه المناسبة الدينية المهمة، وسط حضور رسمى وشعبى كبير، حيث يترأس قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، صلوات الجمعة العظيمة، من الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وذلك بحضور عدد من أحبار الكنيسة وآباء الكهنة. كما يترأس قداس عيد القيامة المجيد مساء السبت المقبل، المقررة إقامته فى الكاتدرائية، وهو القداس الذى يحضره كبار رجال الدولة لتهنئة الإخوة الأقباط بهذه المناسبة.