logo
#

أحدث الأخبار مع #البطولةالكونفدرالية

مدرب قسنطينة: الحظ حالفنا بعدما خاننا في الذهاب.. ونستحق التأهل لنصف النهائي
مدرب قسنطينة: الحظ حالفنا بعدما خاننا في الذهاب.. ونستحق التأهل لنصف النهائي

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • رياضة

مدرب قسنطينة: الحظ حالفنا بعدما خاننا في الذهاب.. ونستحق التأهل لنصف النهائي

يرى الجزائري خير الدين مضوي مدرب شباب قسنطينة أن فريقه يستحق التأهل إلى نصف نهائي البطولة الكونفدرالية. وتأهل قسنطينة إلى نصف النهائي بعد الفوز على اتحاد العاصمة بركلات الترجيح، بعدما تكررت نتيجة التعادل 1-1 ذهابا وإيابا. وقال مضوي مدرب قسنطينة عبر بي إن سبورتس: "حققنا تأهلا تاريخيا للمدينة وللنادي. اليوم الحظ وقف بجوارنا بعدما خاننا في مباراة الذهاب". وأضاف "المباراة كانت مفتوحة ولعبنا بأقصى طاقة لدينا وسيطرنا على معظم مجريات اللقاء". وأتم "منحت الفرصة للحارس بوصوف لأنه صاحب خبرة كبيرة وبارع في التصدي للركلات الترجيح". وشهدت ركلات الترجيح إثارة كبيرة بعد إهدار 3 ركلات مختلفة. وأهدر اتحاد العاصمة الركلتين الأولى والثالثة، بينما أهدر شباب قسنطينة الركلة الثالثة. وحقق شباب قسنطينة إنجازا تاريخيا بالتأهل إلى المربع الذهبي للمرة الأولى. ويواجه نهضة بركان المغربي فريق شباب قسنطينة في نصف النهائي. أما نصف النهائي الآخر فسيكون بين سيمبا التنزاني وستيلينبوش الجنوب إفريقي. ويأتي ذلك بعد خروج ثنائي الدوري المصري، كل من الزمالك والمصري البورسعيدي.

أنيس بو جلبان: بطاقة التأهل بالكونفيدرالية هديتنا لجماهير المصري
أنيس بو جلبان: بطاقة التأهل بالكونفيدرالية هديتنا لجماهير المصري

الدولة الاخبارية

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الدولة الاخبارية

أنيس بو جلبان: بطاقة التأهل بالكونفيدرالية هديتنا لجماهير المصري

الثلاثاء، 8 أبريل 2025 05:39 مـ بتوقيت القاهرة قال التونسي أنيس بو جلبان المدير الفني لفريق المصري البورسعيدي خلال مؤتمره الصحفي لمباراة الفريق أمام سيمبا التنزاني انهم جاهزون تمامًا لمباراة الغد بالبطولة الكونفيدرالية وتابع:"نسعى لحصد بطاقة التأهل رغم قوة فريق سيمبا على ملعبه ودرسنا طريقة لعب سيمبا ولدينا عدة سيناريوهات للمباراة. واضاف:"الحضور المكثف لجماهير سيمبا للمباراة سلاح ذو حدين وأتمنى الصعود لإدخال السعادة على جماهير المصري. وكشف:"نجومنا على أتم الاستعداد لتعويض غياب جون ايبوكا.يخوض فريق المصري المران الأخير له، اليوم، بملعب مباراته المرتقبة أمام سيمبا التنزاني بربع نهائي البطولة الكونفدرالية. ويخوض الفريق البورسعيدي مرانه الأخير في الثالثة، عصر اليوم الثلاثاء، على ستاد بنيامين مكابا في دار السلام مستضيف المباراة.وأدى فريق المصري البورسعيدي المران الأساسي له أمس على ستاد ميجور جنرال إيساموهيو بالعاصمة التنزانية دار السلام، وذلك استعدادًا لمباراته أمام مضيفه فريق سيمبا التنزاني بإياب دور الثمانية لبطولة الكونفيدرالية الأفريقية، والمقرر إقامتها في الثالثة عصر غد الأربعاء على ستاد بنيامين مكابا بالعاصمة دار السلام موعد مباراة سيمبا التنزاني والمصري ويلتقي فريقا المصري البورسعيدي وسيمبا التنزاني والمقرر إقامتها في الثالثة عصر غد الأربعاء ضمن مباريات إياب دور الثمانية للنسخة الثانية والعشرين من بطولة الكونفيدرالية الأفريقية. وانتهت مباراة الذهاب بفوز النسور الخضر بهدفين نظيفين. القناة الناقلة لمباراة سيمبا التنزاني والمصري بالكونفيدرالية أعلنت شبكة قنوات beIN Sports عن القناة التي ستنقل مباراة إياب دور الثمانية من النسخة الثانية والعشرين من البطولة الكونفيدرالية الأفريقية والتي ستجمع بين الفريق الأول للكرة بالنادي المصري وسيمبا التنزاني، والمقرر اقامتها على ستاد بنيامين مكابا بالعاصمة التنزانية دار السلام في الثالثة عصر غدٍ الأربعاء بتوقيت القاهرة. وسيتم نقل المباراة على قناة beIN Sports5 وذلك بتعليق المعلق الرياضي محمد فوزي. وعُقد البوم بأحد فنادق العاصمة التنزانية دار السلام، الاجتماع التنسيقي الخاص بمباراة إياب دور الثمانية من النسخة الثانية والعشرين من البطولة الكونفيدرالية الأفريقية، والتي تجمع بين الفريق الأول للكرة بالنادي المصري ومضيفه فريق سيمبا التنزاني، والمقرر إقامتها في الثالثة عصر غدٍ الأربعاء على ستاد بنيامين مكابا بالعاصمة دار السلام. المصري بالأخضر وسيمبا بالأحمر في مباراة الفريقين بالكونفيدرالية وخلال الاجتماع تم الاتفاق على كافة الترتيبات المتعلقة بالمباراة، حيث سيرتدي المصري الطاقم الأخضر الكامل وسيرتدي حارسه اللون الأصفر، فيما سيرتدي فريق سيمبا الطاقم الأحمر الكامل وسيرتدي حارسه اللون البنفسجي. ترأس الاجتماع مراقب المباراة الصومالي أمير عبدي بحضور مراقب الحكام الجنوب أفريقي فيكتور جوميز، والمنسق العام للمباراة المغربي مصطفى سلاوي وكذلك الأوغندية فيفيان تيندو المنسق الأمني للمباراة، بالإضافة إلى التنزاني نورس كليفورد تيندو المنسق الإعلامية للمباراة وأيضًا حكم الساحة البنيني ديجيندو لويس، فيما مثل المصري في الاجتماع الكابتن/ محمود جابر، المدير الإداري للفريق والدكتور / حسان بن صلاح الدين القمري طبيب الفريق والكابتن/ إبراهيم غانم، مسئول الفريق.

ألف (لا) للكونفدرالية وألف وواحد (نعم) للأبطال
ألف (لا) للكونفدرالية وألف وواحد (نعم) للأبطال

كورة سودانية

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • رياضة
  • كورة سودانية

ألف (لا) للكونفدرالية وألف وواحد (نعم) للأبطال

صَـابِنَّهَـا محمد عبد الماجد ألف (لا) للكونفدرالية وألف وواحد (نعم) للأبطال استغربت من الآراء التي احترمها كثيراً والتي نادت بأن يتحوّل الهلال بإرادته ومع كامل قواه العقلية ليلعب في بطولة الكونفدرالية بدلاً من أن يلعب كما هو معتادٌ في دوري أبطال أفريقيا ـ في السودان فجأة كدا ممكن يسوقك إلى قرار أو إلى اختيار بعد أن يجعلوه هو الأفضل، وهو الأجمل، وهو الأروع على غرار مصطفى الأغا. لقد زيّنوا قرار المشاركة في البطولة الكونفدرالية حتى أحسب أن مجلس إدارة نادي الهلال سوف يجد حرجاً عندما يعلن بحسب أحقيته المشاركة في دوري أبطال أفريقيا، فقد كادوا أن يحاسبوا المشارك في هذه البطولة بالمادة 130 من القانون الجنائي. المشاركة في الأبطال ممكن تكون (عيب)، وممكن يجعلوها خيانة للوطن. الصوت العالي الذي ينادي بالمشاركة في بطولة الكونفدرالية أصبح عالياً لدرجة أننا أصبحنا نختشي ونشعر بالخجل ونحن نطالب أن يشارك الهلال مع الكبار، لأنه كبيرٌ، ولأن نتائجه تؤهله لذلك وتمنحه الأحقية في المشاركة في البطولة الأفريقية الكبرى. في إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا تقاتل الأندية بضراوة من أجل أن تأتي في الترتيب الذي يؤهلها للمشاركة في دوري أبطال أوروبا. طموحات تلك الأندية أن تكون بين الأندية الخمسة الأوائل في جدول دورياتها المحلية. فرحة غوارديولا بالانتصار على استون فيلا، وهو انتصارٌ يقربه من المشاركة في دوري أبطال أوروبا كان أكبر من فرحته الموسم الماضي عندما فاز بقلب الدوري الإنجليزي. لأول مرة أشاهد غوارديولا بهذا الفرح وهو ينطط ويقفز كما الأطفال. هنالك الأندية تلعب في دورياتها المحلية من أجل المشاركة في دوري أبطال أوروبا، لا أحد ولا نادٍ ينظر إلى البطولة الثانية، ولا يوجد ناد أوروبي واحد يخطط للمشاركة في البطولة الثانية، لأن فرصته في البطولة الأولى أوروبياً معدومة. لا يُعقل أن تخطط وتختار البطولة الأدنى، هذا إن حدث يبقى قمة الفشل. أندية صغيرة في أوروبا حلمها أن تشارك في دوري أبطال أوروبا ـ هي لو خيرت بين الفوز بالبطولة الثانية في أوروبا أو مجرد المشاركة في دوري أبطال أوروبا سوف تختار شرف المشاركة في البطولة الكبرى من الفوز بالبطولة الثانية. كلهم يحلمون أن يلعبوا أمام ريال مدريد وبرشلونة وبايرن ميونخ وليفربول ومانشستر سيتي، لا أن يهربوا منهم. أندية مثل يوفنتوس ومانشستر يوناتيد وشيلسي فقدت بريقها ومكانتها لأنها أصبحت تلعب في البطولة الثانية قارياً. في النطاق الأفريقي، يعيش فريق الزمالك في حالة نفسية سيئة فقط لأنه أصبح يفشل في المشاركة في دوري أبطال أفريقيا، ومع أن الزمالك فاز ببطولة الكونفدرالية مرتين في السنوات الأخيرة، إلا أن حلم الزمالك يتمثل في العودة والمشاركة في دوري أبطال أفريقيا، بعد أن أبعده بيراميدز من المشاركة في البطولة القارية الأولى. فريق نهضة بركان وهو قد يكون الفريق الأفضل هذا العام في أفريقياً، احتكر بطولة الكونفدرالية في السنوات الأخيرة، لكن الفريق المغربي والمرشح الأول للفوز بلقب الكونفدرالية هذا الموسم يعيش في فرحة كبرى، لأنه فاز بالدوري المغربي وأصبح مؤهلاً للمشاركة في دوري أبطال أفريقيا الموسم القادم. الاعتقاد أن تحول الهلال للكونفدرالية سوف يمنحه لقب البطولة، اعتقادٌ خاطئٌ، لأنّ الهلال سوف يصطدم في الأدوار النهائية بأندية لا تقل عن الأهلي المصري وصن داونز الجنوب أفريقي والترجي التونسي. الأندية الكبيرة عندما تفشل في البطولة الأفريقية الأولى هي بصورة تلقائية تفشل في البطولة الثانية، لا توجد بطولة ضعيفة أو سهلة، عندما تعجز في الأبطال سوف تعجز في الكونفدرالية، خاصةً أنّ اللعب أمام أندية كبيرة مثل الأهلي والترجي وصن داونز يمنحك قوة إضافية، وعندما تنافس الكبار تصبح كبيراً. أهم ما في البطولات الكبرى (الشغف)، إذا غاب الشغف أصبحت البطولة بلا طعم وإن فزت بها. البطولة الأولى في كل قارة تؤهل للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية، ومجرد المشاركة في هذه البطولة سوف يعود لك بعشرة ملايين دولار. الهلال يملك سِجِلاً أفريقياً ممتازاً في دوري أبطال أفريقيا، على الأقل هو أكثر الأندية المشاركة في هذه البطولة، إذا غاب الهلال باختياره عن البطولة الكبرى خوفاً من مقارعة الكبار، فإنّ ذلك سوف يكون وصمة عار في جبين الهلال ـ كيف لفريق كبير في حجم الهلال أن يتحاشى الأندية الكبيرة بإرادته وأن يلعب في البطولة الصغرى، لأنّ إمكانياته لا تؤهله لأكثر من ذلك، وهذا اعترافٌ بالضعف والهزيمة، أسوأ من الخروج من الدور التمهيدي في البطولة القارية الأكبر. إنّ الذين يزينون مشاركة الهلال باختياره في الكونفدرالية يغفلون أموراً كثيرة، لا أدري إن كانوا يجهلونها أم أنهم قصدوا مداراتها والسكوت عنها حتى يخفوا عواقب المشاركة في البطولة الثانية. الدرجات والتقييم الذي يُمنح للأندية، يُمنح لهم من مشاركاتهم في البطولة القارية الأولى، درجات الكونفدرالية لا تساوي درجات دوري الأبطال وإن فزت بالكونفدرالية، انظروا أين أندية الكونفدرالية الآن مقارنةً مع أندية الأبطال ـ أرجو أن تأتوا لنا بتصنيفات الكاف المُعتمدة من لجانه الفنية، لأن كل ما تعرضونه من تصنيفات غير معتمد وغير مأخوذ به. لذلك مشاركة الهلال في الكونفدرالية سوف تنزل بتصنيف الهلال الأفريقي بصورة مريعة، مع التقدم الذي أصبح يحدثه الهلال في البطولة الأولى في السنوات الأخيرة، وهو تقدم إلى الأمام سوف تحدث فيه انتكاسة كبيرة إذا شارك الهلال في بطولة الكونفدرالية. الأمر الثاني، فإنّ الهلال سوف يهبط تسويقياً ـ وقد تسمع هنا من قد يسخر من هذا الأمر ـ وهي سخرية تفتقد للوعي لأننا نقصد بذلك أنّ سُمعة الهلال الأفريقية واسمه المعروف في قارة أفريقيا سوف يتراجع حال المشاركة في البطولة الكونفدرالية، خاصة عندما يقولون إنّ الهلال هرب باختياره من دوري أبطال أفريقيا خشية مقارعة الكبار. هذا الهلال الذي تتحدثون عنه لا نعرفه ولا نحب أن نراه في ذلك الضعف الذي يجعلنا نشارك بإرادتنا في البطولة الثانية من أجل الفوز بها. هذا الهلال الذي تدعون إليه، لا يخصنا في شئ، ولا علاقة تجمعنا به. لا أحدٌ يتقدم إذ بنى حساباته على الخوف ووضع خطته لتحاشي الكبار، الذي أجزم به أن التفكير والتخطيط الذي يجعل الهلال يشارك في الكونفدرالية لن يمكنه منه، واستطاع القطع بالقول إنّ الهلال لو شارك خمسين عاماً في الكونفدرالية فلن يفوز بها، هذه مشاركة قائمة على التقهقر والخوف والانهزام وهي أمورٌ كلها ضد البطولات. سوف أرد إليكم كيدكم بطريقة تفهمونها جيداً ـ لماذا لم يفز الهلال ببطولة سيكافا وهي بطولة أقل من تمهيدي دور الأبطال وهي أقل من مرحلة المجموعات في الكونفدرالية؟ لم يفز الهلال ببطولة سيكافا لأنها بطولة ضعيفة الهلال لا يحسن فيها، وقد اعتدنا أن نجد الهلال كبيراً مع الكبار وضعيفاً مع الضعفاء، لذلك الذين يعتقدون أنّ نزول الهلال للعب في البطولة الكونفدرالية سوف يمكنه منها واهمون. في العادة أن الذين سبق لهم الفوز بدوري الأبطال هم الذين يفوزون ببطولة الكونفدرالية، إذا لم تحقق ألقاباً في البطولة الكبيرة لن تحقق ألقاباً في البطولة الصغيرة وليس العكس. الهلال متعاقد مع محترفين وينتظر أن يتعاقد مع آخرين طموحهم هو أن يلعبوا في دوري أبطال أفريقيا ـ لن تجد محترفاً جيداً عنده طموح أن يلعب في فريق طموحه هو أن يلعب في الكونفدرالية. حتى الأجهزة الفنية سوف تجد معاناة في التعاقد معها إذا كان طموحك هو الفوز بالكونفدرالية. أنا عندي الطموح والحلم ـ مجرد الحلم أن تفوز بدوري أبطال أفريقيا عندي أفضل من حقيقة الفوز بلقب الكونفدرالية. إذا كان طموحاتكم وأحلامكم صغيرة لهذا الحد، فإننا لن نحقق منها شيئاً ـ لا الكبير منها ولا حتى الصغير. هل أصبحت طموحاتكم بهذا التواضع ـ إن ثقتنا دائماً في الهلال كبيرة ـ يكفينا ذلك حتى وإن فشلنا في تحقيق المراد ـ أحلامنا أفضل من واقعكم الذي تدعون إليه. من ثم دعوني أسأل عن الأندية الكبيرة التي تراجعت في دوري أبطال أفريقيا ـ عندما يحدث تراجعٌ في البطولة الكبرى يحدث تراجعٌ في البطولة الصغرى. أين الأفريقي، وأين النجم، وأين الصفاقسي، وأين شبيبة القبائل، وأين حتى وفاق سطيف، أين الزمالك المصري؟ لن أسأل عن رينجرز النيجيري والأشانتي الغاني والقطن الكاميروني وأنيمبا النيجيري، إنها أندية تلاشت لأنها ارتضت باللعب في البطولة الثانية، ثم فقدت حتى القدرة للمشاركة فيها. إذا كان طموحك متواضعاً، فكيف لك أن تحقق ما هو أعلى من الطموح، بل كيف لك أن تحقق حتى طموحك المتواضع؟ الزول العاوز يقرأ طب، طموحه بكون كلية الطب جامعة الخرطوم إن فشل في ذلك بدخل كلية الطب في جامعة أقل أو يقرأ طب الأسنان، ما في زول بكون طموحه كلية صغيرة يقوم يحقق درجة تدخله كلية كبيرة. نحن المشكلة عندنا في السودان إنّنا متواضعون وقنوعون وما عندنا ثقة في روحنا.. نحن متواضعون حتى في طموحاتنا. فريق مثل بيراميدز تاريخ مشاركاته في البطولات الأفريقية لا يتجاوز 5 سنوات، فريق بدون ملعب وبدون جمهور وبدون إعلام وبدون تاريخ قريب هذا الموسم من الفوز بدوي أبطال أفريقيا ـ هذا الفريق مقارنة مع الأهلي وصن داونز والترجي التونسي ومازيمبي صفر على الشمال ـ مع ذلك كان عنده طموح، شارك في البطولة الكبرى ولم يفكر في يوم أن يشارك في الكونفدرالية لأنه لا قدرة له ولا مقارنة بينه وبين الأندية الكبيرة في أفريقيا. نحن مع الهلال في كل عام يقاتل ويعافر في دوري أبطال أفريقيا، وإن خرجنا وفشلنا ـ هذا أفضل عندي من أن نرمي الراية ونهرب لكي نلعب مع الصغار. إذا أراد أعداء الهلال الإساءة للهلال والتقليل منه، لا أعتقد أنهم كانوا سوف يرضون له بأن يلعب في الكونفدرالية خوفاً من اللعب في الأبطال ـ هذا قدر ما كان سيختاره لنا خصوم الهلال. بلا كونفدوالية بلا لمة. كونفدرالية شنو؟ كمان تبقى علينا كونفدرالية وحرب!! لقد ظللت الفترة الماضية استمتع وأراقب منطق الذين يدعون للمشاركة في الكونفدرالية ـ كنت أضحك بيني وبين نفسي وأنا أرى الذين يستبدلون من هو أعلى بما هو أدنى. وحتى لا تتهمونا بالاستعلاء، أقول لكم إنّ الهلال بهذا التفكير إذا شارك مائة عام في الكونفدرالية فلن يفوز بها ـ من يملك صكاً لفوز الهلال بها إذا شارك فيها فليخرجه لنا. البطولات تحقق بالتخطيط المصحوب بالتقدم لا بالتراجع، بالجرأة لا بالخوف، بالمغامرة لا بالتحسب. الأخطاء الموجودة في الهلال بدوري أبطال أفريقيا سوف يصطحبها معه في الكونفدرالية.. عالجوا الأخطاء وارفعوا المستوى لتكونوا بين الكبار بدلاً من أن تنزلوا للمستوى الأقل. ما في زول بطور مع ناس أقل منه، وكذلك الأندية يرتفع مستواها وقيمتها وقوتها بالبطولات التي تلعب فيها والأندية التي تنافسها. الطريف أن الكونفدوالية أصبحت بلا قيمة والاتحاد الأفريقي بفكر في إلغاء هذه البطولة التي لا يشعر بها أحد إلا في نصف النهائي. علماً أنّ السنوات الأخيرة شهدنا بطل الكونفدرالية يفوز على بطل دوري الأبطال في السوبر الأفريقي، فعلها الزمالك مع الترجي، وفعلها الاتحاد الجزائري مع الأهلي المصري، وفعلها الموسم الأخير الزمالك مع الأهلي، وفعلها قبل ذلك نهضة بركان على مواطنه الوداد، عندما كان فريق نهضة بركان بقيادة مدرب الهلال الحالي فلوران، يعني الاعتقاد أن الهلال سوف يكون قادراً للفوز بالكونفدرالية اعتقاد غير مبني على رؤية فنية ـ خاصة إذا كنتم تنظرون للهلال بأنه فقيرٌ غير جدير بالفوز أو حتى اللعب في دوري أبطال أفريقيا. المشقة التي سوف يواجهها الهلال في الكونفدرالية خاصةً في الأدوار الأخيرة في البطولة لا تقل عن المشقة التي يواجهها في الأبطال. ما في حاجة ساهلة، في استسهال، ونحن نستسهل الكونفدرالية، ودي أكبر مشكلة يمكن أن تواجه الهلال في الكونفدرالية. ترى ماذا سوف يقول عنّا إعلام الأهلي وجمهوره إذا اختار الهلال بإرادته المشاركة في الكونفدرالية؟ فضيحة السواد! الهزيمة في الملعب أمرٌ عاديٌّ، إلا أن الهزيمة التي تخططون لها بهروب الهلال من دوري ابطال أفريقيا سوف تجعل الهلال صغيراً أبد الدهر، ولن تقوم له قائمة. آل كونفدرالية آل. … متاريس أفريقيا كلها بتتحدث عن قرعة الأبطال، وعن قرعة المجموعات. عليكم الله في يوم سمعتوا ليكم بي قرعة ولو على سبيل الكلام في الكونفدرالية. أندية الكونفدرالية.. الزمالك ونهضة بركان وسيمبا التنزاني بتقاتل عشان تعود لدوري الأبطال، ونحن من دوري الأبطال عاوزين نرجع ونلعب في الكونفدرالية. دا طموح شنو؟ الطموح بكون لحاجة أعلى ـ الطموح بكون أعلى من الواقع. في الهلال الطموح لحاجة أقل، الطموح عندنا أقل من الواقع. بنلعب في الأبطال ـ وطموحنا نلعب في الكونفدرالية. بهذا الطموح أوعى أسمع واحد فيكم يقول لي بنلعب في الكونفدرالية عشان الهلال يفوز بيها. لو في زول بضمن لي الحكاية دي يرفع إيدو. بالمناسبة في الموسم الماضي ونتيجة لمنافسات تلك الأندية في بطولاته المحلية ممكن نلقى الأهلي المصري والترجي التونسي والوداد المغربي في بطولة الكونفدرالية. والأندية الجزائرية يفصل بينها نقطة أو هدف.. ممكن نشوف شبيبة القبائل أو وفاق سطيف أو شباب بلوزداد في الكونفدرالية. أها نقبل وين؟ نعمل لينا (سيكافا)، خاصة زي ما كان بعمل جمال الوالي. في البطولة الأفريقية الحالية الهلال جاء أول مجموعته، قام الأهلي جاء في مجموعته التاني.. عشان الهلال متصدر مجموعته يواجه الأهلي وصيف مجموعته. ما سمعت واحد فيكم قال يا ريت لو الهلال جاء وصيفاً في مجموعته. … ترس أخير: إلا الكونفدرالية.

ألف (لا) للكونفدرالية وألف وواحد (نعم) للأبطال
ألف (لا) للكونفدرالية وألف وواحد (نعم) للأبطال

سودارس

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • رياضة
  • سودارس

ألف (لا) للكونفدرالية وألف وواحد (نعم) للأبطال

ألف (لا) للكونفدرالية وألف وواحد (نعم) للأبطال استغربت من الآراء التي احترمها كثيراً والتي نادت بأن يتحوّل الهلال بإرادته ومع كامل قواه العقلية ليلعب في بطولة الكونفدرالية بدلاً من أن يلعب كما هو معتادٌ في دوري أبطال أفريقيا في السودان فجأة كدا ممكن يسوقك إلى قرار أو إلى اختيار بعد أن يجعلوه هو الأفضل، وهو الأجمل، وهو الأروع على غرار مصطفى الأغا. لقد زيّنوا قرار المشاركة في البطولة الكونفدرالية حتى أحسب أن مجلس إدارة نادي الهلال سوف يجد حرجاً عندما يعلن بحسب أحقيته المشاركة في دوري أبطال أفريقيا، فقد كادوا أن يحاسبوا المشارك في هذه البطولة بالمادة 130 من القانون الجنائي. المشاركة في الأبطال ممكن تكون (عيب)، وممكن يجعلوها خيانة للوطن. الصوت العالي الذي ينادي بالمشاركة في بطولة الكونفدرالية أصبح عالياً لدرجة أننا أصبحنا نختشي ونشعر بالخجل ونحن نطالب أن يشارك الهلال مع الكبار، لأنه كبيرٌ، ولأن نتائجه تؤهله لذلك وتمنحه الأحقية في المشاركة في البطولة الأفريقية الكبرى. في إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا تقاتل الأندية بضراوة من أجل أن تأتي في الترتيب الذي يؤهلها للمشاركة في دوري أبطال أوروبا. طموحات تلك الأندية أن تكون بين الأندية الخمسة الأوائل في جدول دورياتها المحلية. فرحة غوارديولا بالانتصار على استون فيلا، وهو انتصارٌ يقربه من المشاركة في دوري أبطال أوروبا كان أكبر من فرحته الموسم الماضي عندما فاز بقلب الدوري الإنجليزي. لأول مرة أشاهد غوارديولا بهذا الفرح وهو ينطط ويقفز كما الأطفال. هنالك الأندية تلعب في دورياتها المحلية من أجل المشاركة في دوري أبطال أوروبا، لا أحد ولا نادٍ ينظر إلى البطولة الثانية، ولا يوجد ناد أوروبي واحد يخطط للمشاركة في البطولة الثانية، لأن فرصته في البطولة الأولى أوروبياً معدومة. لا يُعقل أن تخطط وتختار البطولة الأدنى، هذا إن حدث يبقى قمة الفشل. أندية صغيرة في أوروبا حلمها أن تشارك في دوري أبطال أوروبا هي لو خيرت بين الفوز بالبطولة الثانية في أوروبا أو مجرد المشاركة في دوري أبطال أوروبا سوف تختار شرف المشاركة في البطولة الكبرى من الفوز بالبطولة الثانية. كلهم يحلمون أن يلعبوا أمام ريال مدريد وبرشلونة وبايرن ميونخ وليفربول ومانشستر سيتي، لا أن يهربوا منهم. أندية مثل يوفنتوس ومانشستر يوناتيد وشيلسي فقدت بريقها ومكانتها لأنها أصبحت تلعب في البطولة الثانية قارياً. في النطاق الأفريقي، يعيش فريق الزمالك في حالة نفسية سيئة فقط لأنه أصبح يفشل في المشاركة في دوري أبطال أفريقيا، ومع أن الزمالك فاز ببطولة الكونفدرالية مرتين في السنوات الأخيرة، إلا أن حلم الزمالك يتمثل في العودة والمشاركة في دوري أبطال أفريقيا، بعد أن أبعده بيراميدز من المشاركة في البطولة القارية الأولى. فريق نهضة بركان وهو قد يكون الفريق الأفضل هذا العام في أفريقياً، احتكر بطولة الكونفدرالية في السنوات الأخيرة، لكن الفريق المغربي والمرشح الأول للفوز بلقب الكونفدرالية هذا الموسم يعيش في فرحة كبرى، لأنه فاز بالدوري المغربي وأصبح مؤهلاً للمشاركة في دوري أبطال أفريقيا الموسم القادم. الاعتقاد أن تحول الهلال للكونفدرالية سوف يمنحه لقب البطولة، اعتقادٌ خاطئٌ، لأنّ الهلال سوف يصطدم في الأدوار النهائية بأندية لا تقل عن الأهلي المصري وصن داونز الجنوب أفريقي والترجي التونسي. الأندية الكبيرة عندما تفشل في البطولة الأفريقية الأولى هي بصورة تلقائية تفشل في البطولة الثانية، لا توجد بطولة ضعيفة أو سهلة، عندما تعجز في الأبطال سوف تعجز في الكونفدرالية، خاصةً أنّ اللعب أمام أندية كبيرة مثل الأهلي والترجي وصن داونز يمنحك قوة إضافية، وعندما تنافس الكبار تصبح كبيراً. أهم ما في البطولات الكبرى (الشغف)، إذا غاب الشغف أصبحت البطولة بلا طعم وإن فزت بها. البطولة الأولى في كل قارة تؤهل للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية، ومجرد المشاركة في هذه البطولة سوف يعود لك بعشرة ملايين دولار. الهلال يملك سِجِلاً أفريقياً ممتازاً في دوري أبطال أفريقيا، على الأقل هو أكثر الأندية المشاركة في هذه البطولة، إذا غاب الهلال باختياره عن البطولة الكبرى خوفاً من مقارعة الكبار، فإنّ ذلك سوف يكون وصمة عار في جبين الهلال كيف لفريق كبير في حجم الهلال أن يتحاشى الأندية الكبيرة بإرادته وأن يلعب في البطولة الصغرى، لأنّ إمكانياته لا تؤهله لأكثر من ذلك، وهذا اعترافٌ بالضعف والهزيمة، أسوأ من الخروج من الدور التمهيدي في البطولة القارية الأكبر. إنّ الذين يزينون مشاركة الهلال باختياره في الكونفدرالية يغفلون أموراً كثيرة، لا أدري إن كانوا يجهلونها أم أنهم قصدوا مداراتها والسكوت عنها حتى يخفوا عواقب المشاركة في البطولة الثانية. الدرجات والتقييم الذي يُمنح للأندية، يُمنح لهم من مشاركاتهم في البطولة القارية الأولى، درجات الكونفدرالية لا تساوي درجات دوري الأبطال وإن فزت بالكونفدرالية، انظروا أين أندية الكونفدرالية الآن مقارنةً مع أندية الأبطال أرجو أن تأتوا لنا بتصنيفات الكاف المُعتمدة من لجانه الفنية، لأن كل ما تعرضونه من تصنيفات غير معتمد وغير مأخوذ به. لذلك مشاركة الهلال في الكونفدرالية سوف تنزل بتصنيف الهلال الأفريقي بصورة مريعة، مع التقدم الذي أصبح يحدثه الهلال في البطولة الأولى في السنوات الأخيرة، وهو تقدم إلى الأمام سوف تحدث فيه انتكاسة كبيرة إذا شارك الهلال في بطولة الكونفدرالية. الأمر الثاني، فإنّ الهلال سوف يهبط تسويقياً وقد تسمع هنا من قد يسخر من هذا الأمر وهي سخرية تفتقد للوعي لأننا نقصد بذلك أنّ سُمعة الهلال الأفريقية واسمه المعروف في قارة أفريقيا سوف يتراجع حال المشاركة في البطولة الكونفدرالية، خاصة عندما يقولون إنّ الهلال هرب باختياره من دوري أبطال أفريقيا خشية مقارعة الكبار. هذا الهلال الذي تتحدثون عنه لا نعرفه ولا نحب أن نراه في ذلك الضعف الذي يجعلنا نشارك بإرادتنا في البطولة الثانية من أجل الفوز بها. هذا الهلال الذي تدعون إليه، لا يخصنا في شئ، ولا علاقة تجمعنا به. لا أحدٌ يتقدم إذ بنى حساباته على الخوف ووضع خطته لتحاشي الكبار، الذي أجزم به أن التفكير والتخطيط الذي يجعل الهلال يشارك في الكونفدرالية لن يمكنه منه، واستطاع القطع بالقول إنّ الهلال لو شارك خمسين عاماً في الكونفدرالية فلن يفوز بها، هذه مشاركة قائمة على التقهقر والخوف والانهزام وهي أمورٌ كلها ضد البطولات. سوف أرد إليكم كيدكم بطريقة تفهمونها جيداً لماذا لم يفز الهلال ببطولة سيكافا وهي بطولة أقل من تمهيدي دور الأبطال وهي أقل من مرحلة المجموعات في الكونفدرالية؟ لم يفز الهلال ببطولة سيكافا لأنها بطولة ضعيفة الهلال لا يحسن فيها، وقد اعتدنا أن نجد الهلال كبيراً مع الكبار وضعيفاً مع الضعفاء، لذلك الذين يعتقدون أنّ نزول الهلال للعب في البطولة الكونفدرالية سوف يمكنه منها واهمون. في العادة أن الذين سبق لهم الفوز بدوري الأبطال هم الذين يفوزون ببطولة الكونفدرالية، إذا لم تحقق ألقاباً في البطولة الكبيرة لن تحقق ألقاباً في البطولة الصغيرة وليس العكس. الهلال متعاقد مع محترفين وينتظر أن يتعاقد مع آخرين طموحهم هو أن يلعبوا في دوري أبطال أفريقيا لن تجد محترفاً جيداً عنده طموح أن يلعب في فريق طموحه هو أن يلعب في الكونفدرالية. حتى الأجهزة الفنية سوف تجد معاناة في التعاقد معها إذا كان طموحك هو الفوز بالكونفدرالية. أنا عندي الطموح والحلم مجرد الحلم أن تفوز بدوري أبطال أفريقيا عندي أفضل من حقيقة الفوز بلقب الكونفدرالية. إذا كان طموحاتكم وأحلامكم صغيرة لهذا الحد، فإننا لن نحقق منها شيئاً لا الكبير منها ولا حتى الصغير. هل أصبحت طموحاتكم بهذا التواضع إن ثقتنا دائماً في الهلال كبيرة يكفينا ذلك حتى وإن فشلنا في تحقيق المراد أحلامنا أفضل من واقعكم الذي تدعون إليه. من ثم دعوني أسأل عن الأندية الكبيرة التي تراجعت في دوري أبطال أفريقيا عندما يحدث تراجعٌ في البطولة الكبرى يحدث تراجعٌ في البطولة الصغرى. أين الأفريقي، وأين النجم، وأين الصفاقسي، وأين شبيبة القبائل، وأين حتى وفاق سطيف ، أين الزمالك المصري؟ لن أسأل عن رينجرز النيجيري والأشانتي الغاني والقطن الكاميروني وأنيمبا النيجيري، إنها أندية تلاشت لأنها ارتضت باللعب في البطولة الثانية، ثم فقدت حتى القدرة للمشاركة فيها. إذا كان طموحك متواضعاً، فكيف لك أن تحقق ما هو أعلى من الطموح، بل كيف لك أن تحقق حتى طموحك المتواضع؟ الزول العاوز يقرأ طب، طموحه بكون كلية الطب جامعة الخرطوم إن فشل في ذلك بدخل كلية الطب في جامعة أقل أو يقرأ طب الأسنان، ما في زول بكون طموحه كلية صغيرة يقوم يحقق درجة تدخله كلية كبيرة. نحن المشكلة عندنا في السودان إنّنا متواضعون وقنوعون وما عندنا ثقة في روحنا.. نحن متواضعون حتى في طموحاتنا. فريق مثل بيراميدز تاريخ مشاركاته في البطولات الأفريقية لا يتجاوز 5 سنوات، فريق بدون ملعب وبدون جمهور وبدون إعلام وبدون تاريخ قريب هذا الموسم من الفوز بدوي أبطال أفريقيا هذا الفريق مقارنة مع الأهلي وصن داونز والترجي التونسي ومازيمبي صفر على الشمال مع ذلك كان عنده طموح، شارك في البطولة الكبرى ولم يفكر في يوم أن يشارك في الكونفدرالية لأنه لا قدرة له ولا مقارنة بينه وبين الأندية الكبيرة في أفريقيا. نحن مع الهلال في كل عام يقاتل ويعافر في دوري أبطال أفريقيا، وإن خرجنا وفشلنا هذا أفضل عندي من أن نرمي الراية ونهرب لكي نلعب مع الصغار. إذا أراد أعداء الهلال الإساءة للهلال والتقليل منه، لا أعتقد أنهم كانوا سوف يرضون له بأن يلعب في الكونفدرالية خوفاً من اللعب في الأبطال هذا قدر ما كان سيختاره لنا خصوم الهلال. بلا كونفدوالية بلا لمة. كونفدرالية شنو؟ كمان تبقى علينا كونفدرالية وحرب!! لقد ظللت الفترة الماضية استمتع وأراقب منطق الذين يدعون للمشاركة في الكونفدرالية كنت أضحك بيني وبين نفسي وأنا أرى الذين يستبدلون من هو أعلى بما هو أدنى. وحتى لا تتهمونا بالاستعلاء، أقول لكم إنّ الهلال بهذا التفكير إذا شارك مائة عام في الكونفدرالية فلن يفوز بها من يملك صكاً لفوز الهلال بها إذا شارك فيها فليخرجه لنا. البطولات تحقق بالتخطيط المصحوب بالتقدم لا بالتراجع، بالجرأة لا بالخوف، بالمغامرة لا بالتحسب. الأخطاء الموجودة في الهلال بدوري أبطال أفريقيا سوف يصطحبها معه في الكونفدرالية.. عالجوا الأخطاء وارفعوا المستوى لتكونوا بين الكبار بدلاً من أن تنزلوا للمستوى الأقل. ما في زول بطور مع ناس أقل منه، وكذلك الأندية يرتفع مستواها وقيمتها وقوتها بالبطولات التي تلعب فيها والأندية التي تنافسها. الطريف أن الكونفدوالية أصبحت بلا قيمة والاتحاد الأفريقي بفكر في إلغاء هذه البطولة التي لا يشعر بها أحد إلا في نصف النهائي. علماً أنّ السنوات الأخيرة شهدنا بطل الكونفدرالية يفوز على بطل دوري الأبطال في السوبر الأفريقي، فعلها الزمالك مع الترجي، وفعلها الاتحاد الجزائري مع الأهلي المصري، وفعلها الموسم الأخير الزمالك مع الأهلي، وفعلها قبل ذلك نهضة بركان على مواطنه الوداد، عندما كان فريق نهضة بركان بقيادة مدرب الهلال الحالي فلوران، يعني الاعتقاد أن الهلال سوف يكون قادراً للفوز بالكونفدرالية اعتقاد غير مبني على رؤية فنية خاصة إذا كنتم تنظرون للهلال بأنه فقيرٌ غير جدير بالفوز أو حتى اللعب في دوري أبطال أفريقيا. المشقة التي سوف يواجهها الهلال في الكونفدرالية خاصةً في الأدوار الأخيرة في البطولة لا تقل عن المشقة التي يواجهها في الأبطال. ما في حاجة ساهلة، في استسهال، ونحن نستسهل الكونفدرالية، ودي أكبر مشكلة يمكن أن تواجه الهلال في الكونفدرالية. ترى ماذا سوف يقول عنّا إعلام الأهلي وجمهوره إذا اختار الهلال بإرادته المشاركة في الكونفدرالية؟ فضيحة السواد! الهزيمة في الملعب أمرٌ عاديٌّ، إلا أن الهزيمة التي تخططون لها بهروب الهلال من دوري ابطال أفريقيا سوف تجعل الهلال صغيراً أبد الدهر، ولن تقوم له قائمة. آل كونفدرالية آل. ... متاريس أفريقيا كلها بتتحدث عن قرعة الأبطال، وعن قرعة المجموعات. عليكم الله في يوم سمعتوا ليكم بي قرعة ولو على سبيل الكلام في الكونفدرالية. أندية الكونفدرالية.. الزمالك ونهضة بركان وسيمبا التنزاني بتقاتل عشان تعود لدوري الأبطال، ونحن من دوري الأبطال عاوزين نرجع ونلعب في الكونفدرالية. دا طموح شنو؟ الطموح بكون لحاجة أعلى الطموح بكون أعلى من الواقع. في الهلال الطموح لحاجة أقل، الطموح عندنا أقل من الواقع. بنلعب في الأبطال وطموحنا نلعب في الكونفدرالية. بهذا الطموح أوعى أسمع واحد فيكم يقول لي بنلعب في الكونفدرالية عشان الهلال يفوز بيها. لو في زول بضمن لي الحكاية دي يرفع إيدو. بالمناسبة في الموسم الماضي ونتيجة لمنافسات تلك الأندية في بطولاته المحلية ممكن نلقى الأهلي المصري والترجي التونسي والوداد المغربي في بطولة الكونفدرالية. والأندية الجزائرية يفصل بينها نقطة أو هدف.. ممكن نشوف شبيبة القبائل أو وفاق سطيف أو شباب بلوزداد في الكونفدرالية. أها نقبل وين؟ نعمل لينا (سيكافا)، خاصة زي ما كان بعمل جمال الوالي. في البطولة الأفريقية الحالية الهلال جاء أول مجموعته، قام الأهلي جاء في مجموعته التاني.. عشان الهلال متصدر مجموعته يواجه الأهلي وصيف مجموعته. ما سمعت واحد فيكم قال يا ريت لو الهلال جاء وصيفاً في مجموعته. ... ترس أخير: إلا الكونفدرالية.

مدرب قسنطينة: الحظ حالفنا بعدما خاننا في الذهاب.. ونستحق التأهل لنصف النهائي
مدرب قسنطينة: الحظ حالفنا بعدما خاننا في الذهاب.. ونستحق التأهل لنصف النهائي

مصرس

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • رياضة
  • مصرس

مدرب قسنطينة: الحظ حالفنا بعدما خاننا في الذهاب.. ونستحق التأهل لنصف النهائي

يرى الجزائري خير الدين مضوي مدرب شباب قسنطينة أن فريقه يستحق التأهل إلى نصف نهائي البطولة الكونفدرالية. وتأهل قسنطينة إلى نصف النهائي بعد الفوز على اتحاد العاصمة بركلات الترجيح، بعدما تكررت نتيجة التعادل 1-1 ذهابا وإيابا.وقال مضوي مدرب قسنطينة عبر بي إن سبورتس: "حققنا تأهلا تاريخيا للمدينة وللنادي. اليوم الحظ وقف بجوارنا بعدما خاننا في مباراة الذهاب".وأضاف "المباراة كانت مفتوحة ولعبنا بأقصى طاقة لدينا وسيطرنا على معظم مجريات اللقاء".وأتم "منحت الفرصة للحارس بوصوف لأنه صاحب خبرة كبيرة وبارع في التصدي للركلات الترجيح".وشهدت ركلات الترجيح إثارة كبيرة بعد إهدار 3 ركلات مختلفة.وأهدر اتحاد العاصمة الركلتين الأولى والثالثة، بينما أهدر شباب قسنطينة الركلة الثالثة.وحقق شباب قسنطينة إنجازا تاريخيا بالتأهل إلى المربع الذهبي للمرة الأولى.ويواجه نهضة بركان المغربي فريق شباب قسنطينة في نصف النهائي.أما نصف النهائي الآخر فسيكون بين سيمبا التنزاني وستيلينبوش الجنوب إفريقي.ويأتي ذلك بعد خروج ثنائي الدوري المصري، كل من الزمالك والمصري البورسعيدي.شباب قسنطينة اتحاد العاصمة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store