logo
#

أحدث الأخبار مع #البغدادي

«بريميم هيلثكير» تنفذ 9 صفقات استحواذ ترفع رأسمالها إلى 2.3 مليار جنيه
«بريميم هيلثكير» تنفذ 9 صفقات استحواذ ترفع رأسمالها إلى 2.3 مليار جنيه

أموال الغد

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أموال الغد

«بريميم هيلثكير» تنفذ 9 صفقات استحواذ ترفع رأسمالها إلى 2.3 مليار جنيه

أعلنت شركة بريميم هيلثكير جروب، عن انطلاق اكتتاب زيادة رأس المال، وكشفت خلاله عن ملامح استراتيجيتها التوسعية المقبلة في مصر والمنطقة، بحضور مجلس الإدارة وممثلي كبار المساهمين. قال الدكتور صلاح البغدادي، رئيس مجلس إدارة بريميم هيلثكير جروب، إن الشركة تمضي قدمًا في تنفيذ خطة تطوير شاملة تهدف إلى توسيع نطاق خدماتها الصحية وتعزيز حضورها في الأسواق الإقليمية، وخاصة في مصر، الأردن، السعودية، والإمارات. وأوضح أن زيادة رأس المال الجارية تمثل شهادة ثقة حقيقية في مستقبل الشركة وقدرتها على النمو والتكامل. وأكد البغدادي أن الاستثمار في التكنولوجيا يُعد ركيزة أساسية في أعمال المجموعة، إلى جانب الاستثمار في رأس المال البشري. أشار إلى أن الاكتتاب الحالي يشكل فرصة استثمارية مميزة، ويُمهد الطريق لانتقال الشركة من سوق الشركات الصغيرة والمتوسطة إلى السوق الرئيسي في البورصة المصرية خلال المرحلة المقبلة. بدأت اليوم عملية الاكتتاب في أسهم زيادة رأس مال شركة بريميم هيلثكير جروب، والتي تمتد حتى 3 يونيو 2025. تهدف الزيادة إلى رفع رأس المال المصدر من 81.48 مليون جنيه إلى 2.36 مليار جنيه، عبر إصدار 22.815 مليار سهم بقيمة اسمية 10 قروش للسهم الواحد. ويُتاح الاكتتاب لقدامى المساهمين نقدًا أو باستخدام الأرصدة الدائنة، مع إمكانية تداول حق الاكتتاب منفصلًا عن السهم الأصلي، في خطوة تهدف إلى جذب شرائح واسعة من المستثمرين الأفراد والمؤسسات. ومن جانبه قال المهندس محمود لاشين، رئيس مجلس إدارة قمة المشرق الطبية، أحد المساهمين الرئيسيين في بريميم هيلثكير جروب، إن الشركة حققت أرباحًا بلغت 241.5 مليون جنيه خلال عام 2024، وهو معدل نمو يفوق متوسط القطاع الصحي في السوق المصري، مما يعكس كفاءة نموذجها التشغيلي. وأشار إلى أن الشركة تسعى للتوسع في أسواق جديدة مثل السعودية والإمارات، وتعمل على تنويع مصادر دخلها وتقليل المخاطر. لفت إلى أن السهم المتداول حاليًا بقيمة اسمية 10 قروش يُعد فرصة جاذبة للاستثمار مقارنةً بأي شركة في القطاعين العام والخاص، لاسيما في ظل تقييم الشركة الحالي بنحو 4.4 مليار جنيه مع توقعات بمضاعفة القيمة مستقبلًا نتيجة للطلب المتزايد على خدمات الرعاية الصحية. وفي سياق قال الدكتور بيشوي جورج، نائب رئيس مجلس الإدارة، إن الشركة تستهدف زيادة عدد المعامل في مصر إلى 25 معملًا خلال 2025، بالإضافة إلى توسيع شبكة الفروع إلى 36 فرعًا داخل مصر، وفتح ما بين 5 إلى 8 أفرع جديدة في السعودية، وزيادة عدد الفروع في الأردن إلى 12 فرعًا. كما أشار إلى أن الشركة تعمل على تكامل رقمي شامل لأنشطتها في مصر والسعودية والأردن، من خلال نظام موحد بالتعاون مع شركة تكنولوجيا كبرى. وأضاف أن الإنفاق على الصحة يشكل 3-4% من إجمالي الإنفاق العام، بينما ينفق الفرد 4-5% من دخله على الرعاية الصحية، ما يشير إلى اتساع السوق وتزايد فرص النمو. قال هلال الحصري، الشريك بمكتب زكي هاشم للمحاماة والاستشارات القانونية، إن الشركة نفذت تسع صفقات استحواذ رئيسية أدت إلى رفع رأس المال من 81 مليون جنيه إلى 2.3 مليار جنيه. أكد على أن القيد في البورصة يمنح الشركة مرونة كبيرة في توسيع قاعدة المساهمين وتعزيز الشفافية والحوكمة، ويُمكّنها من إصدار أدوات تمويل متنوعة تدعم النمو.

زراعة الجيزة تزيل تعديات على أراضٍ زراعية بمنشأة البكاري (فيديو)
زراعة الجيزة تزيل تعديات على أراضٍ زراعية بمنشأة البكاري (فيديو)

فيتو

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • فيتو

زراعة الجيزة تزيل تعديات على أراضٍ زراعية بمنشأة البكاري (فيديو)

نجحت مديرية الزراعة بالجيزة في تنفيذ حملة جديدة وفعالة لإزالة التعديات الواقعة على الأراضي الزراعية بناحية منشأة البكاري التابعة لمركز الجيزة. وجرت أعمال الحملة تحت المتابعة الدقيقة والإشراف الميداني للمهندس عبد السلام البغدادي، وكيل وزارة الزراعة بالجيزة، الذي أكد على عزم المديرية على التصدي بكل حزم لكافة أشكال التعدي على الأراضي الزراعية باعتبارها ثروة قومية لا يمكن التفريط فيها. وأشار البغدادي إلى أن الحملة أسفرت عن إزالة التعديات بشكل كامل وإعادة الأرض إلى طبيعتها الزراعية، مؤكدًا على تطبيق القانون على المخالفين وعدم التهاون مع أي محاولات للاستيلاء على الأراضي الزراعية. تأتي هذه الحملة في سياق سلسلة من الحملات التي تنفذها مديرية الزراعة بالجيزة بالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة، وذلك في إطار الخطة الشاملة لحماية الأراضي الزراعية والحفاظ على الأمن الغذائي للمواطنين. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

والد التلميذة ضحية ضرب معلمتها بالشرقية يعلن عبر "أهل مصر": تنازلت لوجه الله ومراعاة لظروفها الصحية
والد التلميذة ضحية ضرب معلمتها بالشرقية يعلن عبر "أهل مصر": تنازلت لوجه الله ومراعاة لظروفها الصحية

أهل مصر

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • أهل مصر

والد التلميذة ضحية ضرب معلمتها بالشرقية يعلن عبر "أهل مصر": تنازلت لوجه الله ومراعاة لظروفها الصحية

توجه باسم البغدادي والد الطفلة "سيلا" ضحية الضرب المبرح من قبل معلمة؛ أثناء تلقيها درس خصوصي بمركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية، صباح اليوم الخميس، إلى نيابة ديرب نجم وقدم تنازلا عن المحضر الذي حرره ضد الأخيره. وقال والد ضحية معلمتها في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، إنه توجه في غضون الساعة الخامسة صباحا إلى النيابة وقدم تنازلا عن البلاغ المحرر ضد المعلمة المعتدية على ابنته الطفلة بالضرب المبرح خلال تلقيها درسا خصوصيا لديها؛ وذلك لوجه الله مراعاة لظروفها الصحية ولأبنائها الأطفال بعد تدخل أفراد العائلتين للصلح بينهما. وأضاف أنه اصطحب ابنته الضحية معه إلى النيابة وسألها وهي تنظر إلى معلمتها المكبلة يديها بالحديد انتي مبسوطة يا سيلا؟ لترد أيوة مبسوطة، انتي أخدتي حقك يا سيلا؟؛ لترد أيوة مبسوطة، مضيفاً أنه لم يشغل تفكيره في تلك اللحظة سوي إرضاء ابنته التي تأثرت نفسيتها بسبب التعدي المبرح عليها ولما ترك من آثار على وجهها وظهرها. وأشار إلى أنه عندما أخبرته زوجته في بداية الواقعة عن ما حدث لابنته من قبل معلمتها خلال تلقيها الدرس، اصطحبها وذهبا سويا إلى منزل المعلمة لمعاتبتها عن فعلتها لكنه فوجئ بتهديدها له بأحد أفراد عائلتها فما كان منه إلا أنه توجه إلى مركز شرطة ديرب نجم ضدها وخلال ساعات قليلة اقتادتها الأجهزة الأمنية إلى المركز مساء أمس قبل أن يتم عرضها على النيابة اليوم.

«مطبخ المصرية».. مشروع تنموي لتمكين المرأة اقتصاديًا في حي الأسمرات
«مطبخ المصرية».. مشروع تنموي لتمكين المرأة اقتصاديًا في حي الأسمرات

مستقبل وطن

time٢٣-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • مستقبل وطن

«مطبخ المصرية».. مشروع تنموي لتمكين المرأة اقتصاديًا في حي الأسمرات

أكدت الدكتورة نسرين البغدادي، نائبة رئيسة المجلس القومي للمرأة، أن مشروع "مطبخ المصرية" يمثل نموذجًا ناجحًا لمبادرة مجتمعية تهدف إلى تحقيق تمكين اقتصادي مستدام للمرأة. وأوضحت أن المشروع يسهم في تدريب السيدات وتأهيلهن لاكتساب مهارات الطهو وإعداد الولائم والوجبات الجاهزة، تحت إشراف متخصصين محترفين، ما يتيح لهن فرصًا اقتصادية جديدة. زيارة تفقدية لمطبخ المصرية في حي الأسمرات جاءت تصريحات البغدادي خلال زيارتها التفقدية لمشروع "مطبخ المصرية.. بإيد بناتها" في حي الأسمرات، برفقة الدكتور إبراهيم صابر، نائب محافظ القاهرة، وبحضور مها مروان، مقررة فرع المجلس بالقاهرة، والدكتورة أم كلثوم، مقررة مناوب الفرع، إلى جانب عدد من ممثلي الأمانة العامة للمجلس القومي للمرأة والمتدربات ضمن برنامج "نورة". وأعربت البغدادي عن إعجابها بمستوى التجهيزات في المطبخ، مشيدة بمهارة السيدات المشاركات في المشروع، مؤكدة أن المبادرة تأتي في إطار المبادرة القومية لتنمية الأسرة المصرية، بالتعاون مع مؤسسة "حياة كريمة" ووزارة الأوقاف المصرية. كما أوضحت أن المتدربات يحصلن على برامج تدريبية متخصصة تؤهلهن للاحتراف في مجال الطهو وإدارة المطابخ الكبرى، ما يسهم في تعزيز فرصهن الاقتصادية. إشادة بدور المشروع في تمكين المرأة من جهته، أشاد الدكتور إبراهيم صابر، نائب محافظ القاهرة، بالدور الفعّال للمجلس القومي للمرأة في دعم السيدات من خلال هذه المبادرة، مشيرًا إلى أن المشروع لا يقتصر على التدريب، بل يتيح أيضًا فرصة حقيقية للمتدربات لبدء مشروعاتهن الخاصة بعد اجتياز التدريب اللازم. وأضاف أن محافظة القاهرة تضم خمسة مطابخ مصرية في مناطق مختلفة، تشمل دار السلام، وعين شمس، والوايلي، والأسمرات، والهيئة القبطية الإنجيلية، مما يعكس التوسع في المبادرات الداعمة للمرأة. تجربة المتدربات في "برنامج نورة" شهدت الزيارة تفاعلًا إيجابيًا من المتدربات ضمن برنامج "نورة"، حيث شاركن تجاربهن في التدريب وتحدثن عن مدى استفادتهن من البرنامج، الذي ساعدهن في تطوير مهاراتهن في الطهو والإدارة. وأكدت بعض المشاركات أن المشروع منحهن الثقة في قدراتهن وساهم في تحسين فرصهن الاقتصادية. دعم اجتماعي بمناسبة شهر رمضان تضمنت الفعاليات المصاحبة للزيارة توزيع حقائب يدوية من صنع فتيات حي الأسمرات، كجزء من دعم المشروعات الحرفية الصغيرة. كما تم توزيع كراتين غذائية على الأسر المستحقة، في إطار تعزيز التكافل الاجتماعي بمناسبة شهر رمضان المبارك، ما يعكس البعد الإنساني للمبادرة إلى جانب هدفها الاقتصادي. يعد "مطبخ المصرية" نموذجًا لمبادرات التمكين الاقتصادي التي تسهم في دعم المرأة وتعزيز دورها في المجتمع، من خلال توفير فرص تدريب وتأهيل تسهم في تحقيق الاستقلال المالي وتحسين مستوى المعيشة.

مسميات غربية لأكلات رمضان الشعبية.. اللقيمات تصبح «هوت قولدن بولز فرايد» والمعصوب صار «بنانا وذ بودنغ»
مسميات غربية لأكلات رمضان الشعبية.. اللقيمات تصبح «هوت قولدن بولز فرايد» والمعصوب صار «بنانا وذ بودنغ»

الوطن

time٠٦-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الوطن

مسميات غربية لأكلات رمضان الشعبية.. اللقيمات تصبح «هوت قولدن بولز فرايد» والمعصوب صار «بنانا وذ بودنغ»

لم يقف غزو المصطلحات الغربية عند حدود الموضة وبعض مفردات اللغة وعدد من المظاهر الاجتماعية والثقافية، بل وصل حتى إلى عالم الأكلات الشعبية المحلية، بما فيها تلك التي تزدهر في المواسم مثل شهر رمضان، حيث طالت حتى طبق اللقيمات، والمعصوب، وغيرها من الأكلات التي باتت تحمل اليوم مسميات غربية، والتي ترتفع أسعارها فقط لأنها تحمل مثل هذه المسميات التي يقال عنها إنها جديدة ومبتكرة. اللقيمات، والهريس، والسمبوسة، والثريد، أطباق شعبية ارتبطت في أذهان الناس بشهر رمضان المبارك حتى باتت نوعًا من الموروث الشعبي، لكن كثيرين يصرون على إلباسها ثوب المسمى الغربي معتبرين أن هذا يعد من التحديث والتطور في عالم الطبخ أو في السوق المحلية. اللقيمات، المعروفة منذ القدم، صارت تُسمى «هوت قولدن بولز فرايد»، والمعصوب أصبح «بنانا وذ بودنغ»، وربما تظهر لاحقًا مسميات أخرى لأطباق أخرى. تبرير عربي يوناني لا يستغرب كثيرون تغير مسمى بعض الأكلات الشعبية، حيث يشير بعضهم إلى أنه في البحث عن طبق اللقيمات، الذي كان القدامى يعتقدون أنه طبق عربي أصيل، يكتشف أنه يعود إلى أصول يونانية، حيث أطلق اليونانيون عليه مسمى «لوكوماديس»، وهو يعد من الحلويات اليونانية المحلية الشهيرة، وكذلك الحال في قبرص بشقيها اليوناني والتركي. ويطلق العرب على هذه الحلوى مسمى «اللقيمات»، فيما تسمى في بعض البلدان العربية، وعلى الأخص بلاد الشام «العوامة»، كما يعرف في بلاد أخرى باسم «لقمة القاضي» كما في مصر. و«اللقمة» عبارة عن كرات من الحلوى المصنوعة من العجين المخمر والمقلي، ويقدم منقوعًا في شراب السكر الساخن «الشيرة» أو العسل، وقيل إن البغدادي وصف هذا الطبق في وقت مبكر من القرن الثالث عشر بأنه «لقمة القاضي». تغيير مكلف انتهت رحلة التغيرات التي طرأت على «اللقيمات» ونقلته من طبق متوارث في المجتمعات العربية، ليصل أخيرًا وفي تحول مدهش لحمل اسم جديد، يصفه بالإنجليزية، ويسميه «هوت قولدن بولز فرايد». واللافت هو أن هذا التغيير في المسميات، اقترن أيضًا بالتغير في الأسعار، فتجد علبة اللقيمات تباع في محل شعبي بسيط بنحو 15 ريالًا للعلبة الواحدة التي تحتوي على حوالي 20 كرة من كرات اللقيمات، فيما يتجاوز سعره الـ90 ريالًا في طبق مقدم بطريقة احترافية تسويقية، ومزين بأنواع من الصوص المختلفة، ولا تكاد الكمية المقدمة منه تصل إلى نصف كمية ما يقدمه المحل الشعبي في الأحياء العادية. مواكبة للتغيير أم تغيير ثقافة اختلف كثيرون في رؤيتهم لهذا الطارئ الجديد المتعلق بالأكلات الشعبية ومسمياتها، بين من يراه مواكبة للتغيير الذي طال مختلف المجالات، ومن يراه تغير مؤثر قد ينعكس سلبًا على ثقافة الجيل الحالي، ويكون سببًا في غياب الإرث الثقافي والاجتماعي. وتميل ليلى السيهاتي إلى مناصرة حداثة مسميات الأكلات الشعبية، وتقول «لا ضير في ذلك، ولا ضير أن نكون في مستوى التطور، وأن نلائم أنفسنا مع التغيرات في السوق». وتكمل «هذا التغيير في المسميات يجعلك تشعر بأنك تشتري شيئًا جديدًا ومختلفًا». تهديد للموروث في المقابل، عارضت فاطمة أحمد الفكرة، وقالت مستنكرة «لا أفهم لماذا يريدون تغيير مسميات الأكلات الشعبية.. اللقيمات هي اللقيمات، والمعصوب هو المعصوب. هذا التغير في المسميات يجعلك تشعر بأنك تشتري شيئا غير أصيل». أما الدكتور محمد الرمضان فبدا أكثر صرامة في هذا الشأن، وقال «التغير في المسميات لا يؤثر فقط يؤثر على الأسعار، بل يؤثر أيضًا على الموروث الشعبي، إنه تغيير يؤثر على هويتنا الثقافية.. هذه الأكلات الشعبية هي جزء من تراثنا، وبتغير مسمياتها، ننسى أصولنا». الابتكار الجاذب أما أحمد العتيبي، فكان أكثر حيادية، وقال «صحيح أن الأسماء الجديدة تبدو أكثر جذبًا، ولكن عندما أذهب لشراء اللقيمات، أحب أن أطلبها بهذا الاسم، وليس باسمها الأجنبي. أشعر أن هذه الأسماء تأخذ جزءًا من هويتنا الثقافية، وعندما تصبح الأكلات مرتبطة بأسعار مرتفعة، يبتعد الناس عن تناولها بشكل دوري». ولكنه عاد واستدرك «هي نوع من الهبّة الجديدة أو ما يسمى بالترند الذي يصعد فجأة ثم يختفي، أعتقد أنه مع الوقت ستنخفض الأسعار تلقائيًا مع ظهور منتجات جديدة». ولفت إلى «أنه يجب ألا ننسى جانبًا مهمًا جدًا، وهو أن العامل في هذا المجال له طرق جاذبة في التقديم، وله أساليبه الابتكارية، فقد ظهرت اللقيمات المحشوة بالجبن، واللقيمات المزينة بصوص الشوكولاتة، وأخرى يضاف لها صوص العسل أو الشيرة أو حتى صوص البستاشيو «الفستقي»، ولكل صنف منها تسعيرة مختلفة، والمستهلك له ما يراه مناسبًا بحسب ميزانيته ورغبته، هذه الابتكارات والتعديلات أو التحسينات في الأطباق الشعبية تصب في زاوية تطويرية مهمة في سوق العمل، وتدعم فكر الشباب المنفتح على الآخر من خلال دمج ثقافات مختلفة مع ثقافتنا العربية». تأثيرات متعددة يكمل العتيبي «تعد هذه التغييرات في مسميات الأكلات الشعبية نتاجًا لتأثيرات متعددة، ومن المهم أن نعود إلى تعزيز التراث الثقافي والمحافظة عليه، لضمان عدم فقدان هويتنا في زحام التغيير، فالمجتمعات بحاجة إلى التفكير في كيفية الاحتفاظ بالموروث الشعبي، مع تقديم الأكلات بشكل يجذب الأجيال الجديدة، دون التفريط في القيم الثقافية التي تشكل جزءًا كبيرًا من هويتنا». تهديد التراث الغذائي لا تبدو سارة المانع، وهي متخصصة في التثقيف الغذائي الصحي متحمسة للتغيير في مسميات الأكلات الشعبية، وتقول إن «تغيير أسماء الأكلات يعكس تأثير العولمة والاتجاه نحو الثقافة الغربية، وهو ما يدفعنا إلى أن نسعى للمحافظة على موروثنا». وعلّقت «ارتفاع الأسعار بسبب المسمى الجديد يؤثر سلبًا على الأسر التي تعتمد على الأكلات الشعبية كجزء من نمط حياتها». وأضافت «كما أن ارتفاع الأسعار الناتج عن إعادة تسويق الأكلات الشعبية بأسماء جديدة قد يجعل من الصعب على الأسر المحافظة على عاداتها الغذائية، ومع مرور الزمن، قد يتعرض التراث الغذائي للخطر، حيث سيفقد الجيل الجديد الارتباط بالأكلات التقليدية، مما يهدد الذاكرة الجمعية لأطباق وممارسات الطهي التي تم تناقلها عبر الأجيال». عشق للتجربة الجديدة تذهب سراج العيد إلى رأي مختلف، وتقول «أحب تجربة الأسماء الجديدة، لكنني ألاحظ أن عددًا من الأصدقاء يتحدثون عن الأسعار المرتفعة. وأعتقد أن تسويق الأكلات قد يكون له تأثير إيجابي، ولكنه يسبب انقسامًا بين الأجيال. الأجيال القديمة تفضل الأسماء التقليدية، بينما الأجيال الشابة لا تمانع التجريب». فنون الطهي تعتقد علياء خريدة، وهي ريادية في الطبخ الشعبي أن «فنون الطهي تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على الموروث الثقافي للأكلات الشعبية، وهذه الفنون ليست مجرد وسيلة لإعداد الطعام، بل هي طريقة تعبير عن الهوية الثقافية والتقاليد المتوارثة عبر الأجيال، حيث يمكن أن تظهر تفاعل المجتمعات مع مكوناتها المحلية وطرق تحضيرها، ولذا يجب مراعاة جوانب مهمة جدا في فنون الطهي تعكس أسلوب الحياة، والتقاليد، والمناسبات الاجتماعية، ومن ذلك: 1. نقل المعرفة والتقاليد، بحيث تتضمن الوصفات الأسرية، والتي غالباً ما تُمرر شفاهة، وتضم مكونات وتقنيات فريدة تعكس الثقافة المحلية. 2. تبني المكونات المحلية: يتم استخدام المكونات المتاحة محليًا في الأكلات الشعبية. 3. التمسك بوجود الأطباق الشعبية في الاحتفال بالمناسبات: الأطباق الشعبية غالبًا ما تكون مرتبطة بمناسبات معينة، مثل الأعياد والمناسبات الاجتماعية، مما يجعلها جزءًا لا يتجزأ من الهوية الثقافية. 4. تعزيز الفخر الثقافي: الأطباق التقليدية تحافظ على فخر المجتمع بهويته وثقافته، حيث يعد تناول الطعام التقليدي وسيلة لتجديد الانتماء والاعتزاز بالتراث. 5. تطوير فنون الطهو: يشجع الابتكار في فنون الطهي على تطوير الأطباق الشعبية، مما يجعلها أكثر جاذبية للأجيال الجديدة. ويمكن استخدام تقنيات جديدة أو دمج نكهات متنوعة للحفاظ على هذه الأطباق، تمتاز بالحداثة، ولكن مع الحفاظ على جوهرها التقليدي. 6. التعريف بالثقافة: يمكن أن يكون وسيلة للتعريف بثقافة معينة للآخرين من خلال المهرجانات والأحداث الثقافية، مما يساعد على تعزيز الفهم والاحترام المتبادل بين الثقافات المختلفة». وأردفت «علينا أن نوجه هذا التغير في فنون طهي الأكلات التقليدية ليكون جسرًا يربط الأجيال ويدعم التنوع الثقافي». وأكدت أنه «من الضروري أن ندعم الجهود للحفاظ على هذه الفنون التقليدية، سواء من خلال التعلم أو المشاركة في النشاطات المتعلقة بالطهي، لضمان استمرار تراثنا الثقافي للأجيال القادمة، ولا يمكن أن نغفل عن دور أكاديمية «زادك» التي أطلقتها هيئة التراث لتلعب دورًا مهمًا في المحافظة على الأكلات الشعبية من خلال عدة جوانب (التعليم والتدريب، التوثيق والبحث، تحسين الوعي الثقافي من خلال تنظيم الفعاليات والمهرجانات، والتطوير المستدام)». ـ تغيير طارئ على مسميات الأكلات الشعبية ـ أنصار التغيير يرونه تجديدًا مطلوبًا ـ مؤيدو التغيير يعدونه من قبيل الابتكار والتنوع ـ من يعارضونه يرون فيه تأثيرًا سلبيًا على الموروث ـ المعارضون يعتقدون أنه سيغير العادات الغذائية سلبا ـ متخوفون يرون أن تغيير المسميات يرفع الأسعار بلا مبرر

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store