أحدث الأخبار مع #البكتيرياالمهبلية

فيتو

منها ارتفاع درجة الحرارة والألم، الأعراض الرئيسية لحمى النفاس

تُعد حمى النفاس (Puerperal fever) أو عدوى النفاس (Puerperal infection) من المضاعفات الخطرة التي قد تواجه الأمهات بعد الولادة، وهي حالة طبية تتطلب اهتمامًا فوريًّا. وعلى الرغم من تراجع معدل الإصابة بها بشكل كبير بفضل التقدم في الرعاية الصحية والنظافة، فإنها لا تزال تشكل خطرًا على صحة الأم إذا لم يتم تشخيصها وعلاجها في الوقت المناسب. ما حمى النفاس؟ حمى النفاس هي عدوى بكتيرية تصيب الجهاز التناسلي للمرأة بعد الولادة، وتتسم بارتفاع درجة حرارة الجسم إلى 38 درجة مئوية (100.4 فهرنهايت) أو أعلى في يومين متتاليين خلال الأيام العشرة الأولى بعد الولادة، باستثناء أول 24 ساعة. يمكن أن تؤثر هذه العدوى على الرحم، قناة فالوب، المبيضين، أو الأنسجة المحيطة بهما،و فقًا لموقع 'Healthline' الطبي. الأسباب الرئيسية لحمى النفاس تنجم حمى النفاس عادةً عن دخول البكتيريا إلى الجهاز التناسلي للمرأة أثناء أو بعد الولادة. تشمل الأسباب الشائعة ما يلي: البكتيريا المهبلية: وجود بكتيريا طبيعية في المهبل قد تدخل إلى الرحم أثناء الولادة، خاصةً إذا كانت الولادة طويلة أو معقدة. الولادة القيصرية: تزيد الولادة القيصرية من خطر الإصابة بالعدوى بسبب التدخل الجراحي. تمزق الأغشية المبكر: إذا انكسر كيس الماء قبل وقت طويل من الولادة، فإن ذلك يوفر فرصة لدخول البكتيريا. فحص المهبل المتكرر: قد يؤدي الفحص المهبلي المتكرر أثناء المخاض إلى إدخال البكتيريا. بقايا المشيمة: بقاء أجزاء صغيرة من المشيمة داخل الرحم يمكن أن يوفر بيئة خصبة لنمو البكتيريا. فقر الدم وسوء التغذية: تضعف هذه الحالات الجهاز المناعي للأم، مما يجعلها أكثر عرضة للعدوى. النزيف الزائد بعد الولادة: قد يقلل النزيف الغزير من مقاومة الجسم للعدوى. عدم اتباع إجراءات النظافة: عدم الالتزام بالنظافة الشخصية وتعقيم الأدوات الطبية أثناء الولادة. أعراض حمى النفاس تظهر أعراض حمى النفاس عادةً خلال الأيام القليلة الأولى بعد الولادة، وقد تتراوح شدتها. من أهم الأعراض التي يجب الانتباه إليها: ارتفاع درجة حرارة الجسم: وهو العرض الأساسي، حيث تتجاوز درجة الحرارة 38 درجة مئوية. القشعريرة والارتعاش: غالبًا ما تصاحب الحمى. ألم في أسفل البطن أو الحوض: قد يكون الألم شديدًا ومستمرًا. إفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة: قد تكون الإفرازات صفراء أو خضراء اللون أو ذات رائحة كريهة بشكل غير طبيعي. إفرازات مهبلية غير طبيعية: زيادة في كمية الإفرازات (النفاس)، أو تغير في لونها (قد تصبح بنية أو محمرة داكنة). الشعور بالضيق العام والتوعك: إرهاق شديد، ضعف عام، وفقدان للشهية. صداع وغثيان وقيء: في بعض الحالات، قد تشعر الأم بهذه الأعراض. سرعة ضربات القلب: استجابة للعدوى والحمى. تورم وألم في الثديين (في حالة التهاب الضرع): إذا امتدت العدوى إلى الغدد الثديية. طرق علاج حمى النفاس يعتمد علاج حمى النفاس بشكل أساسي على المضادات الحيوية، ولكن قد تتضمن الخطة العلاجية خطوات أخرى حسب شدة العدوى ومصدرها: المضادات الحيوية المضادات الحيوية واسعة الطيف: يتم البدء بها فورًا بعد التشخيص، حتى يتم تحديد نوع البكتيريا المحددة. غالبًا ما تعطى عن طريق الوريد في البداية، ثم يمكن التحول إلى المضادات الحيوية الفموية بمجرد تحسن حالة الأم. المضادات الحيوية المستهدفة: بمجرد تحديد نوع البكتيريا من خلال زرع الإفرازات، يتم تعديل المضاد الحيوي ليكون أكثر فعالية ضد البكتيريا المحددة. يجب على الأم إكمال دورة المضادات الحيوية كاملة، حتى لو شعرت بالتحسن، لمنع عودة العدوى. العناية الداعمة الراحة: تحتاج الأم للراحة التامة لمساعدة الجسم على التعافي. السوائل: شرب كميات كافية من السوائل لمنع الجفاف. المسكنات وخافضات الحرارة: مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين لتخفيف الألم والحمى. مراقبة العلامات الحيوية: متابعة درجة الحرارة، ضغط الدم، ومعدل ضربات القلب بانتظام. التدخلات الجراحية (في حالات نادرة) كحت الرحم (D&C): إذا كانت العدوى ناتجة عن بقايا المشيمة أو الأنسجة داخل الرحم، فقد يلزم إجراء كحت لإزالتها. تصريف الخراج: إذا تكون خراج (تجمع صديدي) في الحوض، قد يتطلب الأمر تصريفه جراحيًا. استئصال الرحم (في حالات نادرة جدًا): في الحالات الشديدة والمستعصية التي لا تستجيب للعلاج، وقد تهدد حياة الأم، قد يتم اللجوء إلى استئصال الرحم. الوقاية من حمى النفاس تلعب الوقاية دورًا حاسمًا في تقليل خطر الإصابة بحمى النفاس. تشمل الإجراءات الوقائية: النظافة الشخصية الجيدة: الحفاظ على نظافة منطقة العجان بعد الولادة. التقنيات المعقمة: ضمان استخدام أدوات معقمة وتقنيات صحية أثناء الولادة والفحوصات المهبلية. الحد من الفحص المهبلي: تقليل عدد الفحوصات المهبلية أثناء المخاض. علاج فقر الدم: معالجة فقر الدم أثناء الحمل. التغذية السليمة: ضمان حصول الأم على تغذية جيدة لتقوية جهاز المناعة. العناية الجيدة بالجروح: العناية بجرح الولادة القيصرية أو أي تمزقات في منطقة العجان. التعليم الصحي: توعية الأمهات بأهمية البحث عن الرعاية الطبية الفورية في حالة ظهور أي أعراض للعدوى. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.