أحدث الأخبار مع #البلاتوه،


الأسبوع
منذ 10 ساعات
- ترفيه
- الأسبوع
لماذا غطت سارة عبد الرحمن جسدها بالحنة؟.. 6 معلومات عن الفنانة المثيرة للجدل
سارة عبدالرحمن فرحة بكري من هي سارة عبد الرحمن؟ تردد هذا السؤال كثيراً عبر مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي المختلفة، خلال الساعات الماضية، وذلك بعدما ظهرت الفنانة سارة عبد الرحمن بمظهر ملفت وهي تملأ أجزاء كثيرة من جسدها برسوم الحنة التي تشبه التاتو. وبرز التساؤل بين رواد السوشيال ميديا عن سبب تغطية سارة عبد الرحمن جسدها بالحنة بهذه الطريقة، إلا أنها لم تعلق في الصور التي نشرتها وهي مغطاة بالحنة عن سبب ذلك. من هي سارة عبد الرحمن؟ - اسمها بالكامل سارة محمد علاء الدين عبد الرحمن. - سارة عبد الرحمن من مواليد 1 يناير عام 1989. - تبلغ من العمر 32 عاما. - تخرّجت سارة عبد الرحمن من كليتي الإعلام والمسرح بالجامعة الأمريكية في القاهرة. -بدأت سارة عبد الرحمن مشوارها الفني على خشبة المسرح، حيث شاركت في مسرحية أغنية الموت عام 2009. -كان أول ظهور سينمائي لسارة في فيلم ألف مبروك، ولعبت دور شقيقة أحمد حلمي. -كما ظهرت في مسلسلات: جوز ماما، وحسن التنين، وتحت السيطرة، كما شاركت في التمثيل بالبرنامج الكوميدي الساخر البلاتوه، الذي عرض على قناة النهار. -وعبر قناتها على يوتيوب، أطلقت عام 2011 سلسلة فيديوهات ساخرة بعنوان عالم سارة، أظهرت فيها خفة ظلها وموهبتها في التقديم والكوميديا. -حازت سارة عبد الرحمن بفضلها عام 2011 على جائزة إدبرج السويدية. -تهوى الكتابة وهي تؤلف كل ما تقدمه في فيديوهاتها الخاصة. -عاشقة للأزياء والملابس وعملت لفترة كعارضة أزياء. -شاركت في رمضان 2017 بـ مسلسل لا تطفئ الشمس. -اشتهرت بدورها في مسلسل سابع جار في عام 2017، رغم أن لها مشاركات فنية متعددة. -في موسم دراما رمضان 2025، شاركت سارة في مسلسل قلبي ومفتاحه إلى جانب مي عز الدين وآسر ياسين.


الدستور
١١-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
النُص.. عاشت مصر، عاش الحرافيش
كعادة كل عام نتابع بشغف مسلسلات رمضان، وتتبارى الشركات المنتجة في عرض منتجها بجذب كل النجوم واختيار النصوص التي تشد انتباه الجمهور، والاستعانة بالعلامات البارزة متكررة النجاحات في هذه الصناعة التي صارت صناعة في غاية الأهمية، فنيا ومجتمعيا، بل وسياسيا أيضا. لقد فطن صناع الدراما لما لهذه الآلية من قدرة على النفاذ للجمهور بمختلف طبقاته ومرجعياته ومستوياته الثقافية. و كعهدنا بالشركة المتحدة فإنها تسعى لتلبية أذواق الجمهور بمختلف شرائحه وانتقاء نصوص ذات دلالة وتحمل رسائل وتقدم محتوى فني بعيد عن المباشرة أو شبهة التوجيه، وهو ما نجحت فيه المتحدة إلى حد كبير. لكننا لسنا بصدد تقديم تقييم موضوعي اليوم، إذ لم يتسع الوقت بعد لمشاهدة كل الأعمال ولا استيعاب كل رسائلها، ومن ثم الحُكم بموضوعية على مدى نجاح أو فشل صُناع العمل في الوصول برسالتهم إلى الجمهور. لكنني ومن باب الإنصاف وجدت من واجبي أن أبادر بالوقوف عند واحد من الأعمال التي أراها متفردة، إذ استطاعت أن تجذب الأنظار مبكرا وتلفت الانتباه. ليس فقط لكونه عمل يضم نجوما معتبرين في منطقة التشخيص الدرامي، ولكن لرؤية فنية ثاقبة تحملها الأحداث. والفكرة لمن لم يشاهد الحلقات بعد تحكي قصة اللص عبد العزيز النُص، والذي يتحول من مجرد نشّال إلى بطل شعبي يؤسس حركة وطنية تقاوم المحتل البريطاني، وتضم عددا من الفدائيين يمثلون أطيافا مجتمعية متعددة. أول ما يلفت انتباهي في العمل هو اسم مؤلفه، وقد اعتدنا هذا منذ عهد الأساتذة الكبار عكاشة، عبد القوي، ومحفوظ عبد الرحمن. هذا العمل تحمل تيتراته ثلاثة أسماء كمؤلفين - للأسف لم اتابع لأي منهم عملا من قبل - فيكون لدي مرجعية أحكم بها على " النص " مقارنة بسوابق مؤلفه.العمل من تأليف ورشة مكونة من عبد العزيز جاويش،سارة هجرس، ووجيه صبري. ثلاثتهم لم يشتركوا إلا في أعمال قليلة سابقا وكأعضاء في ورش كتابة. لكن النص - بفتح الصاد ويجوز ضمها - يؤكد أننا أمام جيل مختلف من كُتاب الدراما قادر على استعادة أمجاد الدراما المصرية بقليل من الدأب والبُعد عن تقليدية الأفكار والموضوعات المطروحة. أما الإخراج فهو ينتهج ذات النهج، إذ يمنح فرصة ذهبية لمخرج شاب، عمل من قبل مساعدا لمخرجين تحققوا بالفعل، ولكنه اليوم يُمنح الفرصة ليواصل نجاحات حققها من قبل في أعمال كاستيفا وبنات سوبرمان، ثم هو اليوم يُعطى الفرصة لإثبات تواجده كاسم مهم في عالم الإخراج الدرامي بعمل يأخذ صبغة الدراما الشعبية الجاذبة لجمهور انصرف كثيرا عن المتابعة لأسباب كثيرة - لسنا بصدد تشريحها الآن - تبدو لمسات المخرج الشاب حسام علي من خلال نظرته الكلية للعمل، والصورة التي تبرزها لنا الحلقات كل ليلة، مرورا بتفاصيل العمل وأبرزها أغنية التيتر لحنا وغناءا وكلمات. بالطبع، تبدو روح أحمد أمين واضحة في هذا العمل منذ أولى حلقاته، وليس هذا بأمر يعيب المسلسل على الإطلاق، فكم من أعمال نجحت حتى صارت من كلاسيكيات الدراما العربية بسبب دأب نجمها الأول ومتابعته لكل صغيرة وكبيرة بداية من التفكير في المسلسل كمشروع، ثم تتبع مراحل كتابته وتنفيذه. فضلا على اختيار كاست العمل بنفسه، وتلك مٍسألة قد نتفق أو نختلف فيها من حيث كونها حق أصيل للمخرج بترشيح من المؤلف، أم أنها واحدة من مكتسبات نجم العمل الذي يصنع الوجبة ويقدمها للمتلقي . المهم أن أحمد أمين الذي تعرفنا عليه بصورة مباشرة ككوميديان من خلال برنامج البلاتوه، ولفت انتباهنا إليه ككاتب من خلال أعمال القبطان عزوز وبسنت ودياسطي وغيرهما. ثم بدأ مرحلة حصاد ثمار النجاح التدريجي المتقدم بثبات إلى أن وصل للبطولة المشتركة في الوصية، واستمر في الوصول لقلوب الجماهير خطوة خطوة وبتؤدة شديدة تحسب له وترسخ لنجومية تمتد وتطول بإذن الله. إلى أن بلغ أمين أوج تألقه بعد ذلك من خلال مسلسل جزيرة غمام قبل ثلاثة أعوام حيث استطاع جذب الانتباه بالنص العبقري للكاتب عبد الرحيم كمال وجرأة المخرج حسين المنباوي حين اختاره للدور. وبالفعل صدق أمين حين صرح للصحفية دعاء عبد المقصود في" الدستور " أن مسلسل النص يجعله يواجه صعوبة في المرحلة القادمة. وإن كنت أوصيه بعدم التفكير في تقديم جزء ثان من المسلسل، فتلك مصيدة وقع فيها نجوم كثر سبقوه، بعضهم تجاوزها بنجاح وغيرهم وقع ولم يستطع الاستمرار في طريق النجومية والتألق. ظني أن أمين إذا فكر في أعمال أخرى فإنه وبذات المعايير التي ينتقي بها أعماله سيواصل النجاح ويضيف لقائمة أعماله أسماء أخرى من المسلسلات والأفلام، بل ومن النجوم الذين يصنعهم بذكاء أو أولئك الذين يعزز نجاحات سابقة لهم كما يفعل اليوم مع أسماء أبو اليزيد وحمزة العيلي مثلا.