أحدث الأخبار مع #البلاستيكالنانوي


ليبانون 24
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- ليبانون 24
مرض خطير جدًا... هذا ما يسببه تراكم البلاستيك الدقيق في الشرايين!
كشفت دراسة حديثة عن ارتباط غامض بين المواد البلاستيكية الدقيقة وخطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية . حيث إنه من المحتمل أن تتدفق الجسيمات البلاستيكية الدقيقة ومشتقاتها الأصغر حجما، الجسيمات البلاستيكية النانوية، عبر دمك وتتراكم في أعضائك مثل الرئتين والكبد. وقال الدكتور روس كلارك ، الباحث الطبي بجامعة نيو مكسيكو الذي قاد الدراسة، لموقع بيزنس إنسايدر قبل أن يقدم نتائجه في اجتماع جمعية القلب الأمريكية في بالتيمور، "هناك بعض المواد البلاستيكية الدقيقة في الشرايين الطبيعية والصحية". وقام كلارك وفريقه بقياس الجسيمات البلاستيكية الدقيقة والنانوية في اللويحات الدهنية الخطيرة التي يمكن أن تتراكم في الشرايين، وتمنع تدفق الدم ، وتسبب السكتات الدماغية أو النوبات القلبية. بالمقارنة مع جدران الشرايين السليمة الخالية من اللويحات، احتوت اللويحات المتراكمة على كمية من البلاستيك تزيد بمقدار 16 مرة - فقط لدى الأشخاص الذين لم تظهر عليهم أعراض. أما لدى الأشخاص الذين أصيبوا بسكتة دماغية، أو سكتة دماغية صغيرة، أو فقدان البصر، فقد احتوت اللويحات على كمية من البلاستيك تزيد بمقدار 51 مرة. وقالت جايمي روس، عالمة الأعصاب في جامعة رود آيلاند إنه "من المذهل للغاية أن نرى إشارة أعلى من ذلك بـ 51 مرة"، مضيفة أن الإشارة التي وردت في بحثها والتي تزيد قوتها بثلاث مرات فقط "قوية للغاية ومذهلة". ولا يزال لغزا ما تفعله المواد البلاستيكية هناك تحديدا إن وُجدت، إلا أن الدراسة الجديدة تُقدم بعض الأدلة المحتملة. واستلهم كلارك فكرة هذه الدراسة من حديثه مع زميله ماثيو كامبن، الذي اكتشف مؤخرا أن أدمغة البشر تحتوي على كمية من البلاستيك تعادل ملعقة . وقال كلارك "لقد أدركنا معا أنه لم يكن هناك حقا الكثير من البيانات حول البلاستيك النانوي والبلاستيك الدقيق في الجهاز الوعائي، داخل الأوعية الدموية".


CNN عربية
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- CNN عربية
دراسة: مضغ العلكة قد يطلق مواد بلاستيكية نانونية في اللعاب
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أظهرت دراسة جديدة أن العلكة تتضمن مواد بلاستيكية دقيقة. وجدت النتائج التي توصّل إليها الباحثون أنّ مضغ قطعة واحدة من العلكة فقط يُطلق ما بين مئات وآلاف المواد البلاستيكية الدقيقة في اللعاب. تخضع الدراسة حاليًا لمراجعة الأقران، وستُعرض في الاجتماع نصف السنوي للجمعية الكيميائية الأمريكية بمدينة سان دييغو الأمريكية الثلاثاء. بمجرد اكتمال المراجعة، يأمل المؤلفون بنشر التقرير في مجلة رسائل المواد الخطرة خلال وقت لاحق من هذا العام. قال الدكتور سانجاي موهانتي، وهو كبير مؤلفي الدراسة والأستاذ المساعد بكلية سامويلي للهندسة في جامعة كاليفورنيا، بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية: "هدفنا ليس إثارة قلق أي شخص. لا يعرف العلماء ما إذا كانت المواد البلاستيكية الدقيقة غير آمنة لنا أم لا. لا توجد تجارب بشرية. لكنّنا نعلم أنّنا نتعرّض للبلاستيك في حياتنا اليومية، وهذا ما أردنا دراسته هنا". مادة مخاطية على المواد البلاستيكية الدقيقة تُسهم بتكاثر بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية تُعتبر الجسيمات البلاستيكية الدقيقة بمثابة شظايا من البوليمرات يتراوح حجمها بين أقل من 5 ملم وميكرومتر واحد. تُعتبر الجسيمات البلاستيكية الأصغر من ذلك موادًا نانوية، وتُقاس بأجزاء من المليار بالمتر. وتُسمى البوليمرات وهي عبارة عن مركبات كيميائية ذات سلاسل طويلة من وحدات جزيئية كبيرة ومتكررة المونومرات، وهي معروفة بمتانتها ومرونتها. تُعد غالبية المواد البلاستيكية بمثابة بوليمرات صناعية، بينما تحتوي البوليمرات الطبيعية على السليلوز من النباتات. أوضح الباحثون أن علكة المضغ تحتوي عادةً على بوليمرات صناعية أو طبيعية لتحسين الملمس والمرونة والحفاظ على النكهة. وكانت قد توصلت أبحاث سابقة إلى أنّ الجسيمات البلاستيكية الدقيقة تدخل الجسم عبر الابتلاع والاستنشاق، وقد اكتشف العلماء وجودها في أجزاء أو سوائل مختلفة من الجسم، مثل: الدم الرئتين المشيمة الدماغ الخصيتين لهذا السبب، قال الباحثون إنهم يريدون تحديد مصادر أخرى محتملة لابتلاع الجسيمات البلاستيكية الدقيقة وتركيزاتها. دراسة: الدماغ البشري يحتوي على ملعقة كاملة من البلاستيك النانوي وأوضح موهانتي لـCNN أنهم اختاروا علكة المضغ "لأنها الطعام الوحيد الذي يُستخدم فيه البوليمر البلاستيكي كمكوّن. أما تلوث باقي الأطعمة بالبلاستيك الدقيق فمردّه إلى طريقة معالجتها وتعبئتها"، مضيفًا أنّ دراستهم هي الأولى "التي فحصت أو قارنت البلاستيك الدقيق في علكة المضغ المتوفرة تجاريًا". تستند نتائج الفريق إلى 10 أنواع من العلكة الشائعة في الولايات المتحدة، حيث كانت نصف العينات صناعية، والنصف الآخر مصنوع من مكونات طبيعية. لا تكشف غالبية ملصقات منتجات العلكة ومواقعها الإلكترونية، إن لم يكن جميعها، عن مكونات قاعدة العلكة أو كيفية معالجتها. وأشار موهانتي إلى أن هذا النقص في الشفافية لا يترك للباحثين "أي وسيلة لمعرفة أين وكيف دخل البلاستيك الدقيق إلى العلكة التي اختبرناها"، ولا وسيلة للمستهلكين لمعرفة التركيب الكامل للعلكة التي يشترونها. كان أحد المشاركين البشريين يمضغ علكة لمدة أربع دقائق؛ خلال تلك الفترة الزمنية، جمع الباحث اللعاب المُفرز كل 30 ثانية في أنبوب طرد مركزي. بعد ذلك، تمضمض المشارك بين ثلاث وخمس مرات بماء عالي النقاء، وخلط الباحثون عينة المضمضة بعينة اللعاب لضمان التقاط جميع المواد البلاستيكية الدقيقة في الفم. تكررت هذه العملية برمتها سبع مرات لكل حبة علكة. تم مضغ بعض حبات العلكات لمدة 20 دقيقة إجمالاً، مع جمع اللعاب كل دقيقتين، حتى يتمكن الفريق من تحديد كيفية اعتماد عدد المواد البلاستيكية الدقيقة المتساقطة بحسب وقت المضغ. بهدف تحديد أنواع وكميات المواد البلاستيكية الدقيقة في العلكة، استخدم الباحثون طرقًا مختلفة للترشيح والتحليل الكيميائي مثل الفحص المجهري. كما طرح فريق البحث المواد البلاستيكية الدقيقة الموجودة في عينة المضمضة الأولية بتلك الموجودة في عينات لعاب العلكة لتقدير عدد المواد البلاستيكية الدقيقة المنبعثة منها بدقة. كشف التحليل أن غرامًا واحدًا فقط من العلكة يُطلق نحو 100 قطعة بلاستيكية دقيقة في المتوسط، بينما يُطلق غرام واحد من بعض أنواع العلكة حدّ 637 قطعة بلاستيكية دقيقة. وبحسب تقارير مختلفة، يتراوح وزن قطعة العلكة النموذجية بين غرام واحد وعدة غرامات. بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق 94% من المواد البلاستيكية الدقيقة خلال الدقائق الثماني الأولى من المضغ. وتفاجأ الباحثون بأن مضغ العلكة الطبيعية لم يُحدث فرقًا يُذكر. بلغ متوسط عدد المواد البلاستيكية الدقيقة في غرام واحد من العلكة الصناعية 104، و96 في العلكة الطبيعية. كما أطلق النوعان بشكل رئيسي أربعة أنواع من البوليمرات الصناعية: البولي أوليفينات، والبولي تيريفثالات (أو بولي إيثيلين تيريفثالات)، والبولي أكريلاميدات، والبوليسترين. صرحت الدكتورة تاشا ستويبر، كبيرة العلماء في مجموعة العمل البيئي، وهي منظمة غير ربحية للصحة البيئية، لـCNN، غير المشاركة في البلحث، بأنّ هذه هي بعض المواد البلاستيكية ذاتها المستخدمة في المنتجات الاستهلاكية البلاستيكية اليومية. أشار الدكتور ديفيد جونز، زميل التدريس في كلية البيئة وعلوم الحياة بجامعة بورتسموث بإنجلترا، عبر البريد الإلكتروني والذي لم يُشارك بالدراسة، إلى أنه "ليس من المفاجئ إطلاق جزيئات البلاستيك الدقيقة". من جهتها، قالت الرابطة الوطنية للحلويات التي تضم شركات أعضاء تُصنّع وتبيع العلكة، لـCNN: "العلكة آمنة للاستهلاك كما كانت منذ أكثر من 100 عام. سلامة الغذاء هي الأولوية لشركات الحلويات الأمريكية، وتستخدم شركاتنا الأعضاء فقط المكونات المسموح بها من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية". خبير يحذّر من دخول المواد البلاستيكية النانوية لأجسامنا.. كيف نتجنبها؟ بلغ متوسط حجم جسيمات البلاستيك الدقيقة في الصمغ 82.6 ميكرومترًا، أي ما يعادل سُمك الورق، أو قطر بعض خصلات شعر الإنسان. وأوضح موهانتي أنّ أدوات التحليل الكيميائي المستخدمة في الدراسة لا تستطيع تحديد الجسيمات التي يقل حجمها عن 20 ميكرومترًا. وصرح الدكتور ليوناردو تراساندي، مدير مركز جامعة نيويورك للتحقيق في المخاطر البيئية، غير المشارك في الدراسة، لـCNN، أنّ هذا القيد يعني أن النتائج أغفلت أي جسيمات بلاستيكية دقيقة أو نانوية أصغر حجمًا، وبالتالي قد تكون تقديراتها أقل من الواقع. قال الخبراء إن سبب وجود بوليمرات صناعية في الصمغ الطبيعي أيضًا أمرٌ مشكوك فيه. لكن أوضح الباحثون أن مادة البولي أوليفينات تُستخدم بشكل شائع في صناعة الأغذية للتغليف، ما قد يكون السبب لذلك.


الجزيرة
١١-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الجزيرة
البلاستيك يغزو حياتنا وبيئتنا وخلايا أدمغتنا
يعد التلوث البلاستيكي أحد أكبر التحديات البيئية في القرن الحادي والعشرين، فالاستخدام المتزايد للمواد البلاستيكية في الوقت الحاضر والتخلص منها بشكل فوضوي لا يشكل عبئا خطيرا على البيئة فقط، بل أيضا على صحة الإنسان. وأشارت دراسة علمية جديدة إلى أن أصغر أجزاء النفايات البلاستيكية التي نستعملها في حياتنا اليومية أو ما يعرف بـ"البلاستيك النانوي" تجد طريقها إلى أعمق أجزاء أجسامنا، بما في ذلك خلايا أدمغتنا وحليب الأمهات. وحسب غارديان البريطانية، تمكن العلماء الآن من التقاط أول دليل مرئي على وجود هذه الجزيئات داخل الخلايا البشرية، مما أثار تساؤلات ملحة حول تأثيرها على صحتنا، من الطعام الذي نتناوله إلى الهواء الذي نتنفسه. كيف تتسلل الجسيمات البلاستيكية لأنسجتنا؟ على عكس المواد الطبيعية مثل الخشب والورق، لا يتحلل البلاستيك تماما، وعندما ينتهي به المطاف في مكب النفايات، يتفكك إلى تريليونات من القطع والجزيئات المجهرية التي تأخذها الرياح والمياه إلى كل مكان تقريبا، وتسلل هذه الجزيئات إلى الهواء وأنظمة المياه، كما تستهلكها الكائنات الحية التي يتغذى عليها الإنسان". كما تتسرب تلك الجزيئات الدقيقة من خلال استعمالنا اليومي للمواد البلاستيكية، بما فيها قطع اللباس والأواني والحافظات البلاستيكية وأدوات الطهي، ويؤدي تسخين الأكل في أوعية بلاستيكية في الميكرويف إلى نشر هذه الجزيئات المجهرية أيضا. وتؤكد دراسة أجراها صندوق الحياة البرية العالمي عام 2019 أن الشخص العادي يبتلع حوالي 5 غرامات من البلاستيك كل أسبوع، وتشير أبحاث أخرى إلى أنه يبتلع ما لا يقل عن 50 ألف جزيء من البلاستيك سنويا. وفي عام 2022، وجد باحثون في هولندا الميكروبلاستيك في دم الإنسان لأول مرة، كما اكتشفت الجزيئات المجهرية من البلاستيك في قلوب أشخاص خضعوا لجراحة القلب عام 2023، وعُثر على جزيئات البلاستيك في الأجهزة التناسلية للرجال. قد يكون من الطبيعي أن تجد جزيئات البلاستيك طريقها إلى تلك الأعضاء. لكن المفاجأة كانت بوجودها في الدماغ، فهو مصمم لإبقاء الأشياء خارجا، من خلال ما يسمى "حاجز الدم" في الدماغ. وحسب دراسة نشرت في مجلة "طبيعة" (Nature) يمكن للبلاستيك النانوي اختراق الأغشية الخلوية والوصول إلى المخ الذي يحتوي على ما يصل إلى 30 ضعفا من الميكروبلاستيك أكثر من الكبد والكلى. ويعتقد الباحثون أن الخلايا المناعية تلتهم جزيئات البلاستيك وتنتقل عبر مجرى الدم، لتستقر في النهاية في الأوعية الدموية بالدماغ. وتؤدي الجسيمات، التي قد تتراكم في الأنسجة الداخلية إلى تأثيرات صحية طويلة الأمد، مثل التهابات أو اضطرابات هرمونية، وغيرها، ووجدت الدراسة أن تركيزات الميكروبلاستيك في الأشخاص الذين ماتوا بسبب الخرف كانت أعلى بنحو 6 أضعاف الموجودة في الأدمغة السليمة. أخطر أسباب التلوث وحسب موقع "ستاتيستا"، بلغ الإنتاج العالمي من البلاستيك 413.8 مليون طن متري في عام 2023 نظرا للنمو المستمر في الطلب، ومنذ أن بدأت صناعة البلاستيك عام 1907، انتشر تدريجيا وأصبح من أخطر أسباب التلوث. ووفق تقديرات منظمة "تحرروا من البلاستيك" (Break Free From Plastic) تتم إعادة تدوير 10% فقط من النفايات البلاستيكية. ويستهلك العالم نحو 5 آلاف مليار كيس بلاستيكي سنويا، وفق تقديرات موقع ستاتيستا. ومن المنتظر أن يصل الإنتاج العالمي من البلاستيك 1.1 مليار طن بحلول عام 2050، وتشير إحصائيات إلى أن 1.8 تريليون قطعة بلاستيكية تطفو على مياه المحيطات والبحار والأنهار. وفي كل عام، يدخل ما لا يقل عن 14 مليون طن من النفايات البلاستيكية محيطات العالم، وتلحق هذه النفايات أضرارا جسيمة بالحياة البحرية، وتدمر التنوع البيئي.