logo
#

أحدث الأخبار مع #البلاككوبرا،

ليلة القضاء على خُط الصعيد الجديد.. البلاك كوبرا تنهى أسطورة ساحل سليم
ليلة القضاء على خُط الصعيد الجديد.. البلاك كوبرا تنهى أسطورة ساحل سليم

مصرس

time٢٠-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مصرس

ليلة القضاء على خُط الصعيد الجديد.. البلاك كوبرا تنهى أسطورة ساحل سليم

في قلب صعيد مصر، وبين الجبال الوعرة التي كانت حصنه المنيع لعقود، سقط محمد محسوب، الذي اشتهر بلقب "خط الصعيد الجديد"، في مواجهة أمنية وصفت بأنها الأكثر ضراوة منذ سنوات، وتزامنًا مع انتشار أخباره والفيديوهات التي كان ينشرها على صفحته بالفيس بوك معتزمًا فيها بجرائمه؛ ومع تواجد قوات "البلاك كوبرا" والأمن المركزي أثناء عملية الاقتحام، أعادت هذه المشاهد لذاكرتنا فيلم "الجزيرة" بطولة الفنان أحمد السقا، الذي جسد القصة الحقيقية لعزت حنفي، زعيم عصابة المخدرات الذي فرض سطوته على إحدى قرى الصعيد قبل سقوطه في مواجهة مماثلة مع الشرطة عام 2006. بين الواقع والسينما لم يكن محمد محسوب مجرد اسم عابر في عالم الجرائم، بل كان أسطورة مخيفة في قرية العفادرة بمركز ساحل سليم في محافظة أسيوط، لأكثر من عقدين، بسط نفوذه وفرض سطوته على المنطقة، حتى أصبح رمزا للخروج عن القانون، اسمه تردد كثيرًا في الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي عقب إعلان وزارة الداخلية تصفيته، في عملية أمنية وصفها البعض بأنها "معركة مكتملة الأركان".أحكام بإجمالي 191 سنة بحسب التحقيقات، كان محسوب زعيم تشكيل عصابي خطير، ومطلوبا في 44 قضية، شملت القتل، وتجارة المخدرات، والسرقة بالإكراه، وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة، كما صدرت بحقه أحكام بالسجن المؤبد بإجمالي مدد بلغت 191 عامًا، لكنه ظل هاربا طيلة تلك السنوات، محصنًا داخل قلعته المحاطة بالمتاريس والخنادق.مطارد بين الجبال بدأ محسوب الذي وُلد عام 1972 نشاطه الإجرامي عام 2004، حينما تورط في مشاجرة استخدم فيها سلاحا ناريا، ليُحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات، لكنه لم يقضِ العقوبة، إذ تمكن من الهرب والاحتماء بمنزله، الذي كان آنذاك أقل تحصينًا مما هو عليه اليوم، ومع مرور الوقت، توسعت إمبراطوريته الإجرامية، مستفيدًا من الطبيعة الجغرافية للمنطقة، ومتسلحًا بولاء أقاربه الذين وفروا له الحماية.تحول منزله إلى حصن عسكري مجهز بكل وسائل الدفاع، ولجأ إلى المناطق الجبلية، حيث كان يختبئ لفترات طويلة قبل أن يعود إلى معقله المحصن في العفادرة.ظل طوال سنوات يفرض سيطرته بقوة السلاح، حتى باتت الشرطة تعتبره الهدف الأخطر في الصعيد.المعركة الأخيرةهاجس الرعب الذي بثّه "خط الصعيد الجديد" في نفوس الأهالي لم يكن مجرد حكايات تتناقلها الألسنة، بل حقيقة مُرّة عاشتها القرية، حيث بات اسمه كابوسًا يطارد الجميع.ومع تصاعد جرائمه وتحصنه وسط أتباعه المدججين بالسلاح، أدركت القيادات الأمنية أن المواجهة معه لن تكن تقليدية بالمرة، بل تحتاج إلى قوة خاصة قادرة على اقتلاع جذوره من الأرض. البلاك كوبرا تحسم الأمر وهنا جاء القرار الحاسم: الاستعانة بوحدات "البلاك كوبرا"، النخبة المدربة على تنفيذ المهام التي تصنف ك"مستحيلة"، رجال لا يعرفون التراجع ولا تهاب قلوبهم الخطر، يخضعون لبرامج تدريبية استثنائية تمنحهم الأفضلية في أصعب المعارك.60 ساعة قتال مع دخول قوات "البلاك كوبرا" إلى ساحة المواجهة، تغيرت ملامح المعركة، احتشد الأهالي في بيوتهم يراقبون من خلف الأبواب والنوافذ، قلوبهم تنبض بالخوف والرجاء مع كل طلقة رصاص تمزق سكون الليل، 60 ساعة من الاشتباكات العنيفة، وقرية بأكملها تحبس أنفاسها. أصوات الطلقات لم تهدأ، ووهج الانفجارات كان يُضيء سماء الليل كأنها إشارات لملحمة تُسطر بدماء الأبطال.بدأت المواجهة بحصار قوات الأمن لمعقل محسوب، حيث كان يتحصن مع رجاله، الذين لم يكن في نيتهم الاستسلام بسهولة، إذ بدأت المعركة بإطلاق كثيف للنيران من قبل العصابة، التي استخدمت ترسانة من الأسلحة الثقيلة، شملت قذائف "آر.بي.جي"، وبنادق آلية، وقنابل يدوية، وحتى أسطوانات الغاز التي فُجِّرت لعرقلة تقدم القوات، دام الاشتباك لأكثر من 60 ساعة، وسط قصف متبادل كثيف.هدوء ما بعد العاصفةوفي اللحظة الحاسمة، جاء الصوت الذي انتظرته القرية كلها، صوت أحد القادة الميدانيين وهو يصرخ وسط الدخان والغبار: "الخُط مات يا رجالة!".. انتشر الخبر في أرجاء البلدة كالنار في الهشيم، ليحمل معه بشرى الخلاص، ومعه تنفست القرية الصعداء.أخيرًا، عاد الأمان، وانتهت أسطورة "محسوب الإجرامية" على يد أبطال الداخلية، وقوات"البلاك كوبرا" الذين أثبتوا أن العدالة قد تتأخر لكنها لا تموت.إصابة ضابط أمن مركزي وخلال هذه المداهمة؛ أُصيب ضابط شرطة من قوات الأمن المركزي في قدمه أثناء تبادل اطلاق النيران، بينما نجحت القوات من اقتحام المعقل بعد القضاء على محسوب وسبعة من رجاله، من بينهم ابنه وشقيقه.آر بي جي.. چيرنوف.. قنابل F1 .. مضبوطات الخط وفق تحريات قطاع الأمن العام بمشاركة أجهزة البحث الجنائى بمديرية أمن أسيوط، أسفرت العملية عن ضبط (كمية كبيرة من المواد المخدرة المتنوعة – وعدد كبير من الأسلحة النارية "أر بى جى – 2 جرينوف – 73 بنادق آلية - رشاش متعدد- 11 بندقية خرطوش – 62 فرد محلى " – 8 قنابل f1 – عدد كبير من الطلقات النارية مختلفة الأعيرة ). تم إتخاذ الإجراءات القانونية.تمشيط المنطقة وإزالة حصن الخط وبعد انتهاء المأمورية مشطت قوات الأمن المنطقة، بينما أزالت الأجهزة التنفيذية في محافظة أسيوط، منزل محمد محسوب، وقبل ذلك، انتهت فرق الحماية المدنية من تفكيك أسطوانات الغاز والعبوات المتفجرة التي حصن بها منزله لمنع وصول قوات الأمن.وبعد تأمين الموقع، بدأت النيابة العامة تحقيقاتها، حيث انتدبت الطب الشرعي لتشريح جثث المتهمين، وأمرت بدفنهم عقب الانتهاء من الإجراءات.

ليلة القضاء على خُط الصعيد الجديد.. البلاك كوبرا تنهى أسطورة ساحل سليم
ليلة القضاء على خُط الصعيد الجديد.. البلاك كوبرا تنهى أسطورة ساحل سليم

البوابة

time٢٠-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البوابة

ليلة القضاء على خُط الصعيد الجديد.. البلاك كوبرا تنهى أسطورة ساحل سليم

في قلب صعيد مصر، وبين الجبال الوعرة التي كانت حصنه المنيع لعقود، سقط محمد محسوب، الذي اشتهر بلقب "خط الصعيد الجديد"، في مواجهة أمنية وصفت بأنها الأكثر ضراوة منذ سنوات، وتزامنًا مع انتشار أخباره والفيديوهات التي كان ينشرها على صفحته بالفيس بوك معتزمًا فيها بجرائمه؛ ومع تواجد قوات "البلاك كوبرا" والأمن المركزي أثناء عملية الاقتحام، أعادت هذه المشاهد لذاكرتنا فيلم "الجزيرة" بطولة الفنان أحمد السقا، الذي جسد القصة الحقيقية لعزت حنفي، زعيم عصابة المخدرات الذي فرض سطوته على إحدى قرى الصعيد قبل سقوطه في مواجهة مماثلة مع الشرطة عام 2006. بين الواقع والسينما لم يكن محمد محسوب مجرد اسم عابر في عالم الجرائم، بل كان أسطورة مخيفة في قرية العفادرة بمركز ساحل سليم في محافظة أسيوط، لأكثر من عقدين، بسط نفوذه وفرض سطوته على المنطقة، حتى أصبح رمزا للخروج عن القانون، اسمه تردد كثيرًا في الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي عقب إعلان وزارة الداخلية تصفيته، في عملية أمنية وصفها البعض بأنها "معركة مكتملة الأركان". أحكام بإجمالي 191 سنة بحسب التحقيقات، كان محسوب زعيم تشكيل عصابي خطير، ومطلوبا في 44 قضية، شملت القتل، وتجارة المخدرات، والسرقة بالإكراه، وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة، كما صدرت بحقه أحكام بالسجن المؤبد بإجمالي مدد بلغت 191 عامًا، لكنه ظل هاربا طيلة تلك السنوات، محصنًا داخل قلعته المحاطة بالمتاريس والخنادق. مطارد بين الجبال بدأ محسوب الذي وُلد عام ١٩٧٢ نشاطه الإجرامي عام 2004، حينما تورط في مشاجرة استخدم فيها سلاحا ناريا، ليُحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات، لكنه لم يقضِ العقوبة، إذ تمكن من الهرب والاحتماء بمنزله، الذي كان آنذاك أقل تحصينًا مما هو عليه اليوم، ومع مرور الوقت، توسعت إمبراطوريته الإجرامية، مستفيدًا من الطبيعة الجغرافية للمنطقة، ومتسلحًا بولاء أقاربه الذين وفروا له الحماية. تحول منزله إلى حصن عسكري مجهز بكل وسائل الدفاع، ولجأ إلى المناطق الجبلية، حيث كان يختبئ لفترات طويلة قبل أن يعود إلى معقله المحصن في العفادرة. ظل طوال سنوات يفرض سيطرته بقوة السلاح، حتى باتت الشرطة تعتبره الهدف الأخطر في الصعيد. المعركة الأخيرة هاجس الرعب الذي بثّه "خط الصعيد الجديد" في نفوس الأهالي لم يكن مجرد حكايات تتناقلها الألسنة، بل حقيقة مُرّة عاشتها القرية، حيث بات اسمه كابوسًا يطارد الجميع. ومع تصاعد جرائمه وتحصنه وسط أتباعه المدججين بالسلاح، أدركت القيادات الأمنية أن المواجهة معه لن تكن تقليدية بالمرة، بل تحتاج إلى قوة خاصة قادرة على اقتلاع جذوره من الأرض. البلاك كوبرا تحسم الأمر وهنا جاء القرار الحاسم: الاستعانة بوحدات "البلاك كوبرا"، النخبة المدربة على تنفيذ المهام التي تصنف كـ"مستحيلة"، رجال لا يعرفون التراجع ولا تهاب قلوبهم الخطر، يخضعون لبرامج تدريبية استثنائية تمنحهم الأفضلية في أصعب المعارك. 60 ساعة قتال مع دخول قوات "البلاك كوبرا" إلى ساحة المواجهة، تغيرت ملامح المعركة، احتشد الأهالي في بيوتهم يراقبون من خلف الأبواب والنوافذ، قلوبهم تنبض بالخوف والرجاء مع كل طلقة رصاص تمزق سكون الليل، 60 ساعة من الاشتباكات العنيفة، وقرية بأكملها تحبس أنفاسها. أصوات الطلقات لم تهدأ، ووهج الانفجارات كان يُضيء سماء الليل كأنها إشارات لملحمة تُسطر بدماء الأبطال. بدأت المواجهة بحصار قوات الأمن لمعقل محسوب، حيث كان يتحصن مع رجاله، الذين لم يكن في نيتهم الاستسلام بسهولة، إذ بدأت المعركة بإطلاق كثيف للنيران من قبل العصابة، التي استخدمت ترسانة من الأسلحة الثقيلة، شملت قذائف "آر.بي.جي"، وبنادق آلية، وقنابل يدوية، وحتى أسطوانات الغاز التي فُجِّرت لعرقلة تقدم القوات، دام الاشتباك لأكثر من ٦٠ ساعة، وسط قصف متبادل كثيف. هدوء ما بعد العاصفة وفي اللحظة الحاسمة، جاء الصوت الذي انتظرته القرية كلها، صوت أحد القادة الميدانيين وهو يصرخ وسط الدخان والغبار: "الخُط مات يا رجالة!".. انتشر الخبر في أرجاء البلدة كالنار في الهشيم، ليحمل معه بشرى الخلاص، ومعه تنفست القرية الصعداء. أخيرًا، عاد الأمان، وانتهت أسطورة "محسوب الإجرامية" على يد أبطال الداخلية، وقوات"البلاك كوبرا" الذين أثبتوا أن العدالة قد تتأخر لكنها لا تموت. إصابة ضابط أمن مركزي وخلال هذه المداهمة؛ أُصيب ضابط شرطة من قوات الأمن المركزي في قدمه أثناء تبادل اطلاق النيران، بينما نجحت القوات من اقتحام المعقل بعد القضاء على محسوب وسبعة من رجاله، من بينهم ابنه وشقيقه. آر بي جي.. چيرنوف.. قنابل F1 .. مضبوطات الخط وفق تحريات قطاع الأمن العام بمشاركة أجهزة البحث الجنائى بمديرية أمن أسيوط، أسفرت العملية عن ضبط (كمية كبيرة من المواد المخدرة المتنوعة – وعدد كبير من الأسلحة النارية "أر بى جى – 2 جرينوف – 73 بنادق آلية - رشاش متعدد- 11 بندقية خرطوش – 62 فرد محلى " – 8 قنابل f1 – عدد كبير من الطلقات النارية مختلفة الأعيرة ). تم إتخاذ الإجراءات القانونية. تمشيط المنطقة وإزالة حصن الخط وبعد انتهاء المأمورية مشطت قوات الأمن المنطقة، بينما أزالت الأجهزة التنفيذية في محافظة أسيوط، منزل محمد محسوب، وقبل ذلك، انتهت فرق الحماية المدنية من تفكيك أسطوانات الغاز والعبوات المتفجرة التي حصن بها منزله لمنع وصول قوات الأمن. وبعد تأمين الموقع، بدأت النيابة العامة تحقيقاتها، حيث انتدبت الطب الشرعي لتشريح جثث المتهمين، وأمرت بدفنهم عقب الانتهاء من الإجراءات.

القصة الكاملة لاصطياد الأمن المصري "خط الصعيد الجديد"
القصة الكاملة لاصطياد الأمن المصري "خط الصعيد الجديد"

Independent عربية

time١٨-٠٢-٢٠٢٥

  • Independent عربية

القصة الكاملة لاصطياد الأمن المصري "خط الصعيد الجديد"

بعد نحو ثماني ساعات من الاشتباكات والمداهمة، تمكنت السلطات المصرية من القضاء على عنصر إجرامي شديد الخطورة، يدعى "محمد محسوب"، في مدينة ساحل سليم بمحافظة أسيوط في صعيد البلاد، إذ قالت إنه كان مطلوباً في 44 قضية، تشمل القتل والمخدرات والسرقة بالإكراه وإتلاف الممتلكات، وصدرت في حقه أحكام بالسجن المؤبد ومدد بلغت 191 عاماً. وأعلنت وزارة الداخلية، في وقت سابق أمس الإثنين، أن عملية مكثفة بالتعاون بين قطاع الأمن العام ومديرية أمن أسيوط، أسفرت عن مقتل محمد محسوب إبراهيم أحمد، المعروف بلقب "خط الصعيد الجديد"، وسبعة من أخطر العناصر "الإجرامية" خلال مداهمة أمنية استهدفت وكرهم في مركز ساحل سليم بمحافظة أسيوط، مشيرة إلى أن العملية جاءت بعد أن تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد موقع البؤرة "الإجرامية" التي تخصصت في جلب المواد المخدرة وحيازة الأسلحة والذخائر غير المرخصة وفرض السيطرة وترويع الأهالي. تفاصيل المداهمة وفق بيان الداخلية المصرية، وردت معلومات أكدتها تحريات قطاع الأمن العام بمشاركة أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن أسيوط مفادها قيام بؤرة إجرامية بجلب المواد المخدرة والأسلحة والذخائر غير المرخصة وفرض السيطرة وترويع الأهالي بدائرة مركز شرطة ساحل سليم بأسيوط، مشيرة إلى أن التحريات قادت إلى اختباء عناصر البؤرة الإجرامية بالمناطق الجبلية وترددهم في أوقات متباينة على مبنى قاموا بتحصينه عبر خنادق ودشم بقرية العفادرة بالدائرة ذاتها. وأوضحت الداخلية أن البؤرة الإجرامية تضم ثمانية عناصر شديدة الخطورة يتزعمهم المدعو محمد محسوب إبراهيم أحمد، يطلق على نفسه "خط الصعيد الجديد"، وهو متهم في عدد من القضايا ما بين مخدرات وقتل وسلاح وسرقة بالإكراه وحريق عمدي وإتلاف، ومحكوم عليه بالسجن والسجن المؤبد بمدد بلغت 191 عاماً، مضيفة أنه حكم على بقية العناصر بالسجن والسجن المؤبد في جنايات قتل وشروع في قتل ومخدرات وسلاح وسرقة بالإكراه، أحدهم بلغت مدد سجنه 108 أعوام. وذكرت الداخلية أنه وعقب تقنين الإجراءات جرى استهدافهم "البؤرة الإجرامية" بمشاركة قوات من قطاع الأمن المركزي، إذ بادروا بإطلاق النيران تجاه القوات مستخدمين الأسلحة النارية آر بي جي وقنابل f1 وبنادق آلية، كما قاموا بتفجير إسطوانات غاز للحيلولة دون تمكين القوات من دخول المبنى. وذلك قبل أن يجري التعامل معهم، مما أسفر عن مصرعهم وإصابة ضابط شرطة من قوة قطاع الأمن المركزي، وضبطت كمية كبيرة من المواد المخدرة المتنوعة وعدد كبير من الأسلحة النارية آر بي جي، و2 جرينوف، و73 بندقية آلية، ورشاش متعدد، و11 بندقية خرطوش، و62 فرداً محلياً، و8 قنابل f1، وعدد كبير من الطلقات النارية مختلفة الأعيرة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) من جانبها نقلت وسائل إعلام محلية بعضاً من تفاصيل المداهمة "غير المعتادة"، قائلة إن تعقيدات العملية الأمنية، وتحصن عناصر البؤرة الإجرامية، دفعا وزارة الداخلية للاستعانة بوحدات "البلاك كوبرا"، وهي قوات النخبة الشرطية وتسند إليها مهمات تصنف كـ"مستحيلة" بسبب تعقيداتها، لكن مقاتليها يخضعون لبرامج تدريبية استثنائية تختلف جذرياً عن تلك المتبعة في القطاعات الأمنية الأخرى، وذلك بعد أن دفعت أجهزة الأمن المصرية بقوات لفرض حصار على قرية العفاردة التي شهدت الواقعة استمر لأيام بهدف السيطرة على الأوضاع. في الأثناء قال شهود عيان إن قرية العفادرة بمركز شرطة ساحل سليم بأسيوط كانت شهدت اشتباكات عنيفة طوال الأيام الثلاثة الماضية بين قوات الشرطة وعناصر إجرامية تحصنوا في بؤرة إجرامية شديدة الخطورة لتجارة المواد المخدرة والأسلحة النارية، إذ سمع تبادل مستمر لإطلاق النار، قبل أن يتمكن رجال الشرطة من القضاء على البؤرة الإجرامية.

على "أيدي البلاك كوبرا".. سقوط "خط الصعيد الجديد" بعد ملحمة بطولية
على "أيدي البلاك كوبرا".. سقوط "خط الصعيد الجديد" بعد ملحمة بطولية

بوابة الفجر

time١٨-٠٢-٢٠٢٥

  • بوابة الفجر

على "أيدي البلاك كوبرا".. سقوط "خط الصعيد الجديد" بعد ملحمة بطولية

ينشأ الإجرام في أجواء يُخال لها بأنَّها بيئة مناسبة له، وظاهرة ما يُعرف بـ 'خط الصعيد' بدت فكرة مغرية للكثير من المخرجين والمؤلفين، حيث تبارى فنانو السنيما قديمًا وحديثًا على تقديم تلك الشخصية الشرسة، وتأطيرها بأطر سوسيولوجية 'مجتمعية'، وسيكولوجية نفسية، داخل المجتمع الجنوبي بأسلوب مثير لكنه في الواقع وفي قلب الصعيد كاد يستفحل شرَّه، إن لم يستفحل بالفعل. 44 جناية بين قتل وسرقة بالإكراه، وإتجار بالمخدرات، وترويع للأهالي، كانت جميعها كفيلة أن تصنع أسطورة شرسة تخضع لها رقاب الضعاف، إنَّه محمد محسوب إبراهيم، خط الصعيد الجديد الموضع اسمه على قائمة أخطر المطلوبين أمنيًا. صورة لـ 'محمد محسوب إبراهيم' معركة لا تنسى في قلب الجنوب في واحدة من أعنف المواجهات الأمنية بصعيد مصر، وضعت الأجهزة الأمنية حدًا لعصابة محمد محسوب، المعروف بـ "خط الصعيد الجديد"، بعد ملحمة استمرت 60 ساعة متواصلة تحت زخات الرصاص وأصوات الانفجارات. هذه العملية أعادت للأذهان مواجهات تاريخية، كان أشهرها القضاء على عزت حنفي منذ 19 عامًا، مؤكدين أن العدالة لا تترك المجرمين طلقاء. من هو "خط الصعيد الجديد"؟ محمد محسوب إبراهيم، أحد أخطر المطلوبين أمنيًا في صعيد مصر، والمتهم في 44 جناية تتراوح بين القتل، السرقة بالإكراه، الاتجار بالمخدرات، وترويع الأهالي. بلغ مجموع الأحكام الصادرة ضده 191 عامًا من السجن، ورغم ذلك ظل هاربًا من العدالة، محتميًا بتضاريس الجبال الصعبة، ومنشئًا معقلًا حصينًا في قرية العفادرة بمركز ساحل سليم بأسيوط، حيث تحصن بعناصر شديدة الخطورة مدججين بالأسلحة الثقيلة والخنادق المحصنة. لم يكن محسوب مجرد زعيم عصابة، بل حول نفسه إلى أسطورة زائفة أرعبت الأهالي، وهدد بحرق القرية بالكامل، مستخدمًا إسطوانات الغاز والقنابل الحارقة ضد أي محاولة لاقتحام حصنه. محمد منصور، المعروف بـ "الخط الأصلي" "خط الصعيد" في تاريخ الجريمة داخل الجنوب لم يكن محسوب الأول من نوعه، فصعيد مصر عرف عبر التاريخ أساطير إجرامية مثل محمد منصور، المعروف بـ "الخط الأصلي"، الذي أرهب القرى الجنوبية في بداية القرن العشرين، وتحدى السلطات حتى لقي حتفه عام 1947. تكررت القصة لاحقًا مع عزت حنفي، الذي حول جزيرة النخيلة إلى إمبراطورية مخدرات قبل أن يسقط في حملة أمنية كبرى عام 2004. واليوم، جاء الدور على محمد محسوب، ليكون أحدث فصل في تاريخ الجريمة بالصعيد، ولكنه الفصل الأخير. "البلاك كوبرا".. فرقة النخبة التي لا تخسر "البلاك كوبرا".. فرقة النخبة التي لا تخسر أمام تعقيد العملية وخطورة المواجهة، قررت وزارة الداخلية إرسال وحدات "البلاك كوبرا"، وهي قوات النخبة التي تخضع لبرامج تدريبية استثنائية، وتُكلف فقط بأصعب المهام الأمنية. هذه الوحدة، المعروفة بسرعتها ودقتها، تمتلك تسليحًا متطورًا يمكنها من اقتحام أكثر المواقع تحصينًا والتعامل مع أخطر العناصر الإجرامية دون خسائر كبيرة في صفوفها. دخل مقاتلو "البلاك كوبرا" المواجهة بخطة دقيقة، حيث تم تطويق المعقل بالكامل، وقطع كل طرق الهروب، بينما تولت وحدات أخرى تأمين المدنيين القريبين من موقع الاشتباك، لتجنب أي خسائر في صفوف الأهالي. معركة الـ60 ساعة.. الرعب والنهاية المحتومة بمجرد بدء الهجوم، بادر محسوب ورجاله بإطلاق النار بكثافة مستخدمين آر بي جي، قنابل يدوية، رشاشات متعددة الطلقات، وبنادق آلية. كما حاولوا تفجير إسطوانات الغاز لخلق موجة انفجارية تعيق تقدم القوات. لكن رجال "البلاك كوبرا"، بخبرتهم واحترافيتهم، واصلوا الاشتباك دون تراجع، حتى تمكنوا من اختراق دفاعات "خط الصعيد الجديد". مع اقتراب القوات من قلب الموقع، أدرك محسوب ورجاله أنهم في اللحظات الأخيرة. حاول بعضهم الفرار، لكن النطاق الأمني كان محكمًا، فلم يكن هناك مفر. وفي النهاية، جاء الخبر الحاسم: "الخُط مات يا رجالة!"، لينهي بذلك حقبة أخرى من الإرهاب في صعيد مصر. النتائج.. القضاء على بؤرة الرعب أسفرت المواجهة الحاسمة عن مقتل محمد محسوب، زعيم العصابة المعروف بـ "خط الصعيد الجديد"، إلى جانب سبعة من أعوانه، بينهم ابنه وشقيقه، وذلك بعد معركة ضارية استمرت 60 ساعة متواصلة. وخلال العملية، أصيب أحد ضباط قطاع الأمن المركزي أثناء تبادل إطلاق النيران، فيما تمكنت القوات من فرض سيطرتها الكاملة على الموقع وإنهاء بؤرة الرعب التي أرّقت الأهالي لسنوات. بيان الداخلية وعقب الاقتحام، عثرت القوات الأمنية على ترسانة ضخمة من الأسلحة الثقيلة، شملت 2 قاذف آر بي جي، و73 بندقية آلية، و11 بندقية خرطوش، و8 قنابل يدوية من طراز F1، إلى جانب آلاف الطلقات النارية من مختلف الأعيرة. كما تم ضبط كميات هائلة من المواد المخدرة، كانت العصابة تخطط لترويجها، مما يؤكد تورطها في أعمال الاتجار غير المشروع بالمخدرات والسلاح، إلى جانب سجلها الحافل بجرائم القتل والسرقة بالإكراه. العدالة تأخذ مجراها.. رسالة قوية للمجرمين بإعلان مقتل "خط الصعيد الجديد"، تنتهي أسطورة إجرامية جديدة، وتبعث وزارة الداخلية برسالة واضحة: لا أحد فوق القانون، ولا أحد يمكنه الإفلات من العدالة. أهالي القرية، الذين عاشوا سنوات من الرعب والتهديدات، يستطيعون اليوم أن يناموا بسلام، بعد أن أزال رجال الأمن كابوسًا كان يجثم على صدورهم. كما انتهى محمد منصور في الأربعينيات، وعزت حنفي في 2004، ها هو "خط الصعيد الجديد" يلقى نفس المصير، لتبقى الدولة المصرية الحصن الحصين ضد كل من يحاول ترويع مواطنيها؛ لتتبدَّد أسطورة إجرامية على أيادٍ مسؤوليتها خفط الأمن والسلم الداخلي في ربوع البلاد.

على "أيدي البلاك كوبرا".. سقوط "خط الصعيد الجديد" بعد ملحمة بطولية
على "أيدي البلاك كوبرا".. سقوط "خط الصعيد الجديد" بعد ملحمة بطولية

مصرس

time١٧-٠٢-٢٠٢٥

  • مصرس

على "أيدي البلاك كوبرا".. سقوط "خط الصعيد الجديد" بعد ملحمة بطولية

ينشأ الإجرام في أجواء يُخال لها بأنَّها بيئة مناسبة له، وظاهرة ما يُعرف ب "خط الصعيد" بدت فكرة مغرية للكثير من المخرجين والمؤلفين، حيث تبارى فنانو السنيما قديمًا وحديثًا على تقديم تلك الشخصية الشرسة، وتأطيرها بأطر سوسيولوجية "مجتمعية"، وسيكولوجية نفسية، داخل المجتمع الجنوبي بأسلوب مثير لكنه في الواقع وفي قلب الصعيد كاد يستفحل شرَّه، إن لم يستفحل بالفعل. 44 جناية بين قتل وسرقة بالإكراه، وإتجار بالمخدرات، وترويع للأهالي، كانت جميعها كفيلة أن تصنع أسطورة شرسة تخضع لها رقاب الضعاف، إنَّه محمد محسوب إبراهيم، خط الصعيد الجديد الموضع اسمه على قائمة أخطر المطلوبين أمنيًا.img src="/Upload/libfiles/560/9/ alt="صورة ل "محمد محسوب إبراهيم"" width="333" height="214"صورة ل "محمد محسوب إبراهيم"معركة لا تنسى في قلب الجنوبفي واحدة من أعنف المواجهات الأمنية بصعيد مصر، وضعت الأجهزة الأمنية حدًا لعصابة محمد محسوب، المعروف ب "خط الصعيد الجديد"، بعد ملحمة استمرت 60 ساعة متواصلة تحت زخات الرصاص وأصوات الانفجارات. هذه العملية أعادت للأذهان مواجهات تاريخية، كان أشهرها القضاء على عزت حنفي منذ 19 عامًا، مؤكدين أن العدالة لا تترك المجرمين طلقاء.من هو "خط الصعيد الجديد"؟محمد محسوب إبراهيم، أحد أخطر المطلوبين أمنيًا في صعيد مصر، والمتهم في 44 جناية تتراوح بين القتل، السرقة بالإكراه، الاتجار بالمخدرات، وترويع الأهالي. بلغ مجموع الأحكام الصادرة ضده 191 عامًا من السجن، ورغم ذلك ظل هاربًا من العدالة، محتميًا بتضاريس الجبال الصعبة، ومنشئًا معقلًا حصينًا في قرية العفادرة بمركز ساحل سليم بأسيوط، حيث تحصن بعناصر شديدة الخطورة مدججين بالأسلحة الثقيلة والخنادق المحصنة.لم يكن محسوب مجرد زعيم عصابة، بل حول نفسه إلى أسطورة زائفة أرعبت الأهالي، وهدد بحرق القرية بالكامل، مستخدمًا إسطوانات الغاز والقنابل الحارقة ضد أي محاولة لاقتحام حصنه.محمد منصور، المعروف ب "الخط الأصلي""خط الصعيد" في تاريخ الجريمة داخل الجنوبلم يكن محسوب الأول من نوعه، فصعيد مصر عرف عبر التاريخ أساطير إجرامية مثل محمد منصور، المعروف ب "الخط الأصلي"، الذي أرهب القرى الجنوبية في بداية القرن العشرين، وتحدى السلطات حتى لقي حتفه عام 1947. تكررت القصة لاحقًا مع عزت حنفي، الذي حول جزيرة النخيلة إلى إمبراطورية مخدرات قبل أن يسقط في حملة أمنية كبرى عام 2004. واليوم، جاء الدور على محمد محسوب، ليكون أحدث فصل في تاريخ الجريمة بالصعيد، ولكنه الفصل الأخير."البلاك كوبرا".. فرقة النخبة التي لا تخسر"البلاك كوبرا".. فرقة النخبة التي لا تخسرأمام تعقيد العملية وخطورة المواجهة، قررت وزارة الداخلية إرسال وحدات "البلاك كوبرا"، وهي قوات النخبة التي تخضع لبرامج تدريبية استثنائية، وتُكلف فقط بأصعب المهام الأمنية. هذه الوحدة، المعروفة بسرعتها ودقتها، تمتلك تسليحًا متطورًا يمكنها من اقتحام أكثر المواقع تحصينًا والتعامل مع أخطر العناصر الإجرامية دون خسائر كبيرة في صفوفها.دخل مقاتلو "البلاك كوبرا" المواجهة بخطة دقيقة، حيث تم تطويق المعقل بالكامل، وقطع كل طرق الهروب، بينما تولت وحدات أخرى تأمين المدنيين القريبين من موقع الاشتباك، لتجنب أي خسائر في صفوف الأهالي.معركة ال60 ساعة.. الرعب والنهاية المحتومةبمجرد بدء الهجوم، بادر محسوب ورجاله بإطلاق النار بكثافة مستخدمين آر بي جي، قنابل يدوية، رشاشات متعددة الطلقات، وبنادق آلية. كما حاولوا تفجير إسطوانات الغاز لخلق موجة انفجارية تعيق تقدم القوات. لكن رجال "البلاك كوبرا"، بخبرتهم واحترافيتهم، واصلوا الاشتباك دون تراجع، حتى تمكنوا من اختراق دفاعات "خط الصعيد الجديد".مع اقتراب القوات من قلب الموقع، أدرك محسوب ورجاله أنهم في اللحظات الأخيرة. حاول بعضهم الفرار، لكن النطاق الأمني كان محكمًا، فلم يكن هناك مفر. وفي النهاية، جاء الخبر الحاسم: "الخُط مات يا رجالة!"، لينهي بذلك حقبة أخرى من الإرهاب في صعيد مصر.النتائج.. القضاء على بؤرة الرعبأسفرت المواجهة الحاسمة عن مقتل محمد محسوب، زعيم العصابة المعروف ب "خط الصعيد الجديد"، إلى جانب سبعة من أعوانه، بينهم ابنه وشقيقه، وذلك بعد معركة ضارية استمرت 60 ساعة متواصلة. وخلال العملية، أصيب أحد ضباط قطاع الأمن المركزي أثناء تبادل إطلاق النيران، فيما تمكنت القوات من فرض سيطرتها الكاملة على الموقع وإنهاء بؤرة الرعب التي أرّقت الأهالي لسنوات.بيان الداخلية وعقب الاقتحام، عثرت القوات الأمنية على ترسانة ضخمة من الأسلحة الثقيلة، شملت 2 قاذف آر بي جي، و73 بندقية آلية، و11 بندقية خرطوش، و8 قنابل يدوية من طراز F1، إلى جانب آلاف الطلقات النارية من مختلف الأعيرة. كما تم ضبط كميات هائلة من المواد المخدرة، كانت العصابة تخطط لترويجها، مما يؤكد تورطها في أعمال الاتجار غير المشروع بالمخدرات والسلاح، إلى جانب سجلها الحافل بجرائم القتل والسرقة بالإكراه.العدالة تأخذ مجراها.. رسالة قوية للمجرمينبإعلان مقتل "خط الصعيد الجديد"، تنتهي أسطورة إجرامية جديدة، وتبعث وزارة الداخلية برسالة واضحة: لا أحد فوق القانون، ولا أحد يمكنه الإفلات من العدالة.أهالي القرية، الذين عاشوا سنوات من الرعب والتهديدات، يستطيعون اليوم أن يناموا بسلام، بعد أن أزال رجال الأمن كابوسًا كان يجثم على صدورهم.كما انتهى محمد منصور في الأربعينيات، وعزت حنفي في 2004، ها هو "خط الصعيد الجديد" يلقى نفس المصير، لتبقى الدولة المصرية الحصن الحصين ضد كل من يحاول ترويع مواطنيها؛ لتتبدَّد أسطورة إجرامية على أيادٍ مسؤوليتها خفط الأمن والسلم الداخلي في ربوع البلاد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store