logo
#

أحدث الأخبار مع #البنكالبنكالزراعي

إشادة واسعة بمبادرة تمويل صغار المربين لرؤوس الماشية المحسنة وراثيًا
إشادة واسعة بمبادرة تمويل صغار المربين لرؤوس الماشية المحسنة وراثيًا

بوابة الأهرام

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • بوابة الأهرام

إشادة واسعة بمبادرة تمويل صغار المربين لرؤوس الماشية المحسنة وراثيًا

مريم لطفي تحرص الحكومة المصرية على تنمية الثروة الحيوانية، وتحفيز صغار المربين لشراء رؤوس الماشية المحسنة وراثياً. موضوعات مقترحة في هذا الإطار وقع البنك البنك الزراعي بروتوكول تعاون مع شركة العمار لتنمية الثروة الحيوانية، لتسهيل تمويل صغار المربين والمزارعين من سكان الريف لشراء وتربية رؤوس الماشية المحسنة وراثياً عالية الإنتاجية بفائدة مدعمة 5%، وذلك بهدف دعم جهود الدولة لتنمية الثروة الحيوانية. يعكس ذلك تنفيذ توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بضرورة الاعتماد على سلالات جديدة من الماشية ذات إنتاجية عالية من اللحوم والألبان، بما يؤدي إلى زيادة الإنتاج الحيواني وتقليل الفجوة الغذائية من اللحوم ومنتجات الألبان، وبما يسهم في تحسين مستوى معيشة صغار المزارعين والمربين. قيمة القرض ووفقاً للبروتوكول، يقوم البنك الزراعي المصري بتوفير التمويل الميسر لصغار المربين والمزارعين لشراء وتغذية رؤوس الجاموس والأبقار الحلاب المحلية بعائد 5% متناقص، على أن يسدد المربي قيمة القرض بقسط شهري لا يتجاوز ألف جنيه فقط لمدة 5 سنوات، والمبلغ المتبقي من إجمالي قيمة التمويل علي أقساط سنوية، مع حصول المربي على فترة سماح 12 شهراً مع بداية التمويل تيسيراً على المربين، في حين تلتزم الشركة بتوريد رؤوس الماشية بمتوسط 100 إلى 150 رأس شهرياً، علاوة على تقديم الدعم الفني والبيطري للمربين خلال فترة التمويل. من جانبه، أشاد مجدي عبد العظيم الرئيس التنفيذي للشركة، بالدعم الكبير والتسهيلات التي يمنحها البنك لمنتجي ومربي الثروة الحيوانية بهدف تنمية الثروة الحيوانية، مؤكداً استعداد الشركة لتقديم الدعم الفني لهذا المشروع في كافة المحافظات. أكد أن كل هذا التسهيلات الغرض منها دعم صغار المربين وزيادة قطيع الثروة الحيوانية في البلاد، ما يسهم في تقليل الفجوة الغذائية وتحقيق الاكتفاء الذاتي من منتجات الألبان واللحوم. وفي تصريحات خاصة لبوابة الاهرام قال الدكتور طارق سليمان رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة إنه منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي وهناك اهتمام غير مسبوق بالتنمية المستدامة لثرواتنا الحيوانية. وأرجع الدكتور طارق سليمان ذلك لسببين أساسيين؛ السبب الأول: هو مواكبة الزيادة السكانية المتلاحقة والمتعاقبة والتي لا يوازيها زيادة في تعداد رؤوس الثروة الحيوانية المسؤولة عن توفير البروتين الحيواني. وأضاف أن السبب الثانى: هو لزيادة نصيب الفرد من اللحوم الحمراء.. وكذلك لتقليل الفجوة الاستيرادية من خلال زيادة الإنتاج والناتج المحلي حيث كان اكتفاؤنا الذاتى من اللحوم الحمراء فى ذلك الوقت لا يتجاوز 40% واليوم وصل اكتفاؤنا الذاتى من اللحوم الحمراء حوالى 60%. المشروع القومي للبتلو أضاف أن ذلك يأتي بعد عدة إجراءات ومشروعات قومية اتخذتها الدولة المصرية ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، أهمها المشروع القومي للبتلو وما ترتب عليه من زيادة في كمية اللحوم المنتجة من خلال منع ذبح الحيوان في الوزن الصغير والسماح بتربيتة لزيادة نسبة التصافي ونسبة التشافي وزيادة كمية اللحوم المتحصل عليها من نفس الرأس. تابع: كما تم فتح آفاق للتعاون المشترك وعقد بروتوكولات مع الجمعيات الأهليه وجمعيات المجتمع المدني وكذلك مع شركات القطاع الخاص لما لهم من شبكات تواصل اجتماعي أشمل واوسع مع صغار المربين. ولفت إلى أنه يتم التنسيق والتعاون في مجالات الثروة الحيوانية سواء كانت للتسمين وانتاج اللحوم أو لانتاج الالبان.. أو الماشية ثنائية الغرض عاليه الانتاجيه في اللحوم والالبان معا واللى بتناسب صغار المربين.. وانتاجياتها افضل وأعلي .. وذلك من خلال قروض وتمويلات بنكية ميسرة بالتعاون مع البنوك الوطنية ومنها البنك الزراعي المصري وبنسبة عائد فقط ٥% مع فتره سماح تمتد الى 12 شهر ومدة سداد القرض تصل الي خمس سنوات. وأضاف أن وزارة الزراعه توفر مع البنك الممول كافة أوجه الدعم الفني والمالي واللوجيستى، موضحا أنه يتم تحويل القروض من نقديه إلى عينيه بمعنى أن المستفيد لا يتسلم أموالا نقديه في يديه ولكن يتم معاينه الرؤوس والاستوثاق والتيقن من وجود رؤوس ماشيه مناسبه للتسمين والتربيه وكذلك عالية الانتاجيه لدى المورد من خلال لجان ثلاثيه بيشارك فيها قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة والهيئة العامة للخدمات البيطرية والبنك الممول بالمجان ودون أي أعباء مالية علي المستفيد. فرص العمل وأوضح أنه فور استلام الرؤوس يتم تحصيلها وترقيمها وتسجيلها والتأمين عليها بقيمه مخفضه، وتكثف المتابعات علي الحيوانات لدى المستفيد بعد ذلك لمواجهة أى مشكله غذائيه أو رعائية أو صحية أو لوجيستية والعمل علي حلها وتذليلها في مهدها، و هنا يتم توفير المزيد من فرص العمل مع ضخ المزيد من اللحوم والألبان إلى السوق المحلي المصري . أكد أنه لو لم تكن هذه المشروعات لكانت أسعار اللحوم اليوم مرتفعة جدا، فمن المعروف أن زياده أي بند من مصروفات التشغيل أو تكاليف الأنتاج علي مستوى دول العالم يؤثر في النهاية علي زيادة المنتج النهائي بنفس النسبه ويتحملها المستهلك النهائي. أشار أن الأسعار في مصر لا تتخطى 30% زيادة وقد تحملت الدولة المصرية الكثير من الأعباء لرفع المعاناه عن كاهل المواطن المصري، و بفضل المشروعات القومية والبرامج التي توليها الدولة المصرية أهتمام لم ولن تجف منافذنا التسويقيه أبدا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store