أحدث الأخبار مع #البنكالمركزيالسويسري


النهار
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- النهار
الحروب النقدية: العملة لم تعد مرآة للقوة بل أداة ضغط وتحوّط
لم تعد العملات تعكس أساسيات الاقتصاد أو استقلالية السياسة النقدية فحسب، بل باتت تُوظف كأدوات نفوذ وتحكّم في زمن تسوده التقلبات، ويضيق فيه هامش الثقة بالأنظمة النقدية التقليدية. نحن في لحظة تتجاوز فيها العملة دورها التقليدي كوسيط تبادل، لتصبح تعبيراً عن موقع الدولة في منظومة النفوذ العالمي. العملة الآن رسالة، أكثر مما هي سعر صرف. الدولار: الهيمنة التي باتت تثقل نفسها لا يزال الدولار الأميركي العملة الأقوى في العالم. لكن هذه القوة لم تعد امتيازاً مطلقاً، بل باتت مسؤولية مُكلفة ومُقيدة. في الداخل، يُمارس الفيديرالي ضغطاً انكماشياً لاحتواء التضخم، وفي الخارج، تُمارس هذه السياسة نفسها كسلاح غير مباشر يخنق اقتصادات ناشئة ويُغري الأموال بالعودة إلى أميركا بحثاً عن عائد آمن. ومع ازدياد الحديث عن فك الارتباط، وتسارع التسويات التجارية خارج النظام التقليدي، يجد الدولار نفسه مضطراً الى الحفاظ على قوته، رغم أن السياسة الاقتصادية نفسها لم تعد قادرة على تحمّل تبعات هذه الهيمنة. بعبارة أوضح، واشنطن بحاجة إلى دولار قوي بما يكفي ليُخيف... وضعيف بما يكفي ليُنعش. معادلة مستحيلة، لكنها هي واقع السوق الآن. اليوان ليس قوياً... لكنه ذكي الصين تدرك أن معركة النفوذ النقدي لا تُكسب بالعناوين، بل بالبنية. من العقود المقومة باليوان، إلى الشبكات التجارية غير المرتبطة بالدولار، وصولًا إلى التجارب الرقمية – كلها إشارات على عملة تسعى لالى أن تكون موجودة في كل مكان، لا أن تُقاس في مقابل الدولار فقط. من خلال صفقات الطاقة، وتجارب العملات الرقمية العابرة للحدود، وتسويات تجارية خارج نظام SWIFT، تبني الصين ممرات نقدية، لا مجرد احتياطيات من النقد الأجنبي. اليورو والإسترليني: ما بين التقييد الهيكلي والارتجال السياسي في خضم الحرب النقدية العالمية، يبدو أن اليورو والإسترليني لا يلعبان دور المهاجم ولا المدافع. اليورو محكوم بتوافق هشّ، والإسترليني مقيد بواقع سياسي لا يمنحه حرية المناورة. هما أقرب إلى مناورَين ضمن ساحة المعركة، لا صانعيها. لا يُستخدم أيٌّ منهما لتصدير النفوذ أو فرض الإيقاع، بل يُستخدم أداة توازن داخلي أو استجابة ظرفية. وبذلك، يقف اليورو والإسترليني في موقع المراقب لا المبادر، والمستجيب لا المتحكّم. الين والفرنك: الملاذ في زمن نادر الين والفرنك لم يعدا يحملان ن الهالة القديمة نفسها، لكنهما لا يزالان وجهتين مقصودتين عند اختلال الموازين. ليس لأن الثقة بهما مطلقة، بل لأن البدائل أقل وضوحاً. الين فقد بريقه بفعل سياسات اليابان المتراخية. والفرنك يخضع لإدارة صارمة من البنك المركزي السويسري. لكن كلاهما لا يزال يُستدعى عند الضرورة – كخيار منطقي في غياب بدائل غير مصطنعة. الخليج: سياسة التوازن الصامت دول الخليج لم تفك ارتباطها بالدولار – لكنها تتقن فن التحوّط. من توسيع العقود باليوان، إلى الاستثمار في مساحات بعيدة عن النفوذ الأميركي المباشر، تنسج المنظومة الخليجية سياستها النقدية بأدوات غير معلنة، لكن دقيقة. هي لا تُشهر العملة سلاحاً، لكنها تعرف تماماً أين تضع وزنها، وكيف تُبقي قدرتها على المناورة عالية. المستقبل لا يُبنى فقط على من يملك القوة الآن، بل على من يطوّر أدواته بهدوء. من يُعيد تشكيل شبكته النقدية، ويختبر بدائل حقيقية، ويوازن بين الثبات والمرونة. الأسواق قد تفاجئنا، لكن السياق نادراً ما يكذب. وما يستحق المتابعة حقاً... ليس السعر، بل اتجاه البنية.


أخبار ليبيا
١١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبار ليبيا
الدولار الأميركي يتراجع في التداولات الآسيوية الجمعة بأقوى وتيرة في ثلاث سنوات
طوكيو 10 أبريل 2025 (وال) – تراجع الدولار الأميركي بأقوى وتيرة منذ ثلاث سنوات، بينما قفزت تكلفة التحوط ضد المزيد من التراجع إلى أعلى مستوياتها منذ جائحة كورونا في أوائل عام 2020. واستمر الضعف العام في العملة الأميركية خلال التداولات الآسيوية يوم الجمعة، بعدما أنهى مؤشر بلومبرغ للدولار تعاملات الخميس في نيويورك منخفضاً بنسبة 1.5%، وهي أكبر خسارة يومية منذ عام 2022. وتحرك المستثمرون بعيداً عن عملات أميركا اللاتينية نحو ملاذات آمنة مثل الفرنك السويسري والين الياباني، فيما استفاد اليورو والجنيه الإسترليني أيضاً من هذا التحول. ويرى محللون أنه في ظل حالة عدم اليقين المرتبطة بالرسوم الجمركية والمخاوف المتزايدة بشأن التوقعات الاقتصادية في الولايات المتحدة. حتى الآن، كانت العملة الأوروبية والملاذات الآمنة هي المستفيد الأكبر'. وارتفعت تكلفة الخيارات المستخدمة للتحوط ضد تراجع الدولار مقابل سلة من العملات المنافسة خلال الأسبوع المقبل إلى أعلى مستوياتها منذ مارس 2020، مقارنةً بالتكاليف المرتبطة بالمراهنة على مكاسب. وتعيش سوق العملات العالمي، التي تبلغ حجمها 7.5 تريليون دولار يومياً، حالة من التوتر منذ عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض وإعلانه المتذبذب بشأن السياسات الجمركية. وفقد مؤشر الدولار أكثر من 6% منذ ذروته في فبراير، وتراجع بنحو 0.3% يوم الجمعة. وارتفع الفرنك السويسري بنحو 4% يوم الخميس ليصل إلى 0.8254 مقابل الدولار، في أكبر قفزة له منذ عام 2015، حين فاجأ البنك المركزي السويسري الأسواق بالتخلي عن سقف العملة مقابل اليورو. كما تقدم الين الياباني بأكثر من 2%. وقال براد بيشتل، رئيس أسواق الصرف العالمية لدى 'جيفريز فاينانشال غروب': 'الفرنك السويسري يحقق مكاسب بدعم من الإقبال على الملاذات الآمنة في ظل حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية. معظم مديري الأصول يستخدمون الفرنك والين كأدوات للتحوط من المخاطر'. ..(وال).. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من وكالة الانباء الليبية


الشروق
١١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الشروق
الدولار يفقد 06 % من قيمته أمام العملات الرئيسية الأخرى
سجّل الدولار الأمريكي، الجمعة، تراجعا قويا أمام العملات الرئيسية الأخرى، وهو الأعلى منذ آخر ثلاث سنوات، على غرار اليورو والجنيه الإسترليني والفرنك السويسري. واستمر الضعف العام في العملة الأميركية خلال التداولات الآسيوية لنهار اليوم، بعدما أنهى مؤشر 'بلومبرغ' للدولار تعاملات الخميس في نيويورك منخفضاً بنسبة 1.5%، وهي أكبر خسارة يومية منذ عام 2022. وتعيش سوق العملات العالمي، التي يبلغ حجمها 7.5 تريليون دولار يومياً، حالة من التوتر منذ عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض وإعلانه المتذبذب بشأن السياسات الجمركية. وفقد مؤشر الدولار أكثر من 6% منذ ذروته في فبراير، وتراجع بنحو 0.3% يوم الجمعة. وارتفع الفرنك السويسري بنحو 4% يوم الخميس ليصل إلى 0.8254 مقابل الدولار، في أكبر قفزة له منذ عام 2015، حين فاجأ البنك المركزي السويسري الأسواق بالتخلي عن سقف العملة مقابل اليورو. كما تقدم الين الياباني بأكثر من 2%. ويعود تراجع الدولار أمام العملات الأخرى، إلى توجه المستثمرين والمضاربين في البورصات العالمية إلى التوجه نحو العملات الأخرى والتخلّي عن الدولار، بسبب الرسوم الجمركية والمخاوف المتزايدة بشأن التوقعات الاقتصادية في الولايات المتحدة، حيث شهدت مؤشرات الأسهم الأمريكية أمس الخميس، انخفاضا بسبب رفع ترمب، الرسوم الجمركية على الصين إلى مستوى 125 %.


المشهد العربي
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- المشهد العربي
المركزي السويسري يعزز الفرنك بشراء العملات الأجنبية
قام البنك المركزي السويسري بعمليات شراء للعملات الأجنبية خلال عام 2024، وذلك بعد تقليص حيازته منها في العامين السابقين. ويهدف الإجراء إلى تعزيز قيمة العملة المحلية للتحوط ضد مخاطر ارتفاع أسعار الواردات. وأعلن البنك أنه اشترى عملات أجنبية بقيمة تعادل 1.2 مليار فرنك (1.36 مليار دولار) خلال العام الماضي. وأوضح أن الإجراء مكنه من عدم التدخل في سوق الصرف المحلية بالتزامن مع سيطرته على معدل التضخم. وتأتي هذه الخطوة بعد أن باع البنك المركزي السويسري ما قيمته 132.9 مليار فرنك من العملات الأجنبية في عام 2023.


فيتو
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- فيتو
المركزي السويسري يقرر خفض معدل الفائدة بنسبة 0.25%
قرر البنك الوطني السويسري، اليوم الخميس، خفض معدل الفائدة الرئيسي بمقدار 25 نقطة أساس إضافية، في ظلّ انخفاض التضخم في البلاد. المركزي السويسري يقرر خفض الفائدة وقال البنك المركزي السويسري في بيان: "مع تعديل معدل الفائدة اليوم، يضمن البنك الوطني السويسري بقاء الظروف النقدية ملائمة، بالنظر إلى انخفاض الضغوط التضخمية"، بحسب شبكة CNBC عربية. وأكد البنك أنه سيواصل مراقبة الوضع عن كثب، وسيتخذ المزيد من التعديلات في سياسته النقدية إذا دعت الحاجة، «لضمان بقاء التضخم ضمن النطاق المتوافق مع استقرار الأسعار على المدى المتوسط». وبهذا القرار، تنخفض الفائدة الرئيسية للبنك إلى 0.25%، وكانت الأسواق تتوقع هذا الخفض إلى حد كبير، حيث سبق للمتداولين أن سعّروا احتمالًا يفوق 70% لخفض بمقدار ربع نقطة مئوية. ويأتي هذا القرار بعد خفض سابق بمقدار 50 نقطة أساس في ديسمبر، وهو ما فاق التوقعات حينها، كما أنه يمثل رابع خفض للفائدة منذ أن أصبحت سويسرا أول اقتصاد رئيسي يتجه نحو تيسير السياسة النقدية في مارس من العام الماضي. وجاء قرار البنك في أعقاب تراجع التضخم السويسري إلى 0.3% على أساس سنوي في فبراير شباط، وهو أدنى مستوى له منذ ما يقرب من أربع سنوات، وفقًا للبيانات الرسمية. وعزت مصلحة الإحصاءات الفدرالية هذا التراجع إلى انخفاض أسعار الواردات. وأشار البنك الوطني السويسري اليوم الخميس إلى أن مسار التضخم تطوّر وفقًا لتوقعاته منذ آخر مراجعة للسياسة النقدية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.