logo
#

أحدث الأخبار مع #البنوك_الرقمية

البنوك الرقمية ترسم ملامح المستقبل.. وSTC في قلب الحدث
البنوك الرقمية ترسم ملامح المستقبل.. وSTC في قلب الحدث

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 10 ساعات

  • أعمال
  • سكاي نيوز عربية

البنوك الرقمية ترسم ملامح المستقبل.. وSTC في قلب الحدث

البنوك الرقمية التي كانت قبل سنوات مجرد فكرة تحولت إلى واقع بـ 312 بنكاً حول العالم وسوق تُقدّر بالمليارات، بينما تكشف الإحصاءات عن نمو مذهل، وتحول جذري في طريقة تعاملنا مع المال. في قلب هذا التحول، نجد قصة ملهمة لبنك STC السعودي ، الذي انطلق بقوة نحو المستقبل مع أكثر من مليوني عميل خلال أقل من 3 أشهر فقط. وصل حجم سوق البنوك الرقمية إلى 16 مليار دولار هذا العام 2025 ومن المتوقع أن يصل إلى 73 مليار دولار بحلول 2033. وصل عدد البنوك الرقمية عالميًا إلى 312 بنكا رقميا بنسبة زيادة 3 مرات خلال 4 سنوات! يُقدر عدد مستخدمي الهواتف الذكية عالميًا حاليًا بنحو 5 مليارات مستخدم (حوالي 60 بالمئة من سكان العالم) مقارنة بـ 360 مليون فقط في 2010. تضاعف عدد مستخدمي الخدمات المصرفية الرقمية من نصف مليار شخص فقط قبل 15 سنة إلى 3.6 مليار شخص حاليًا. تضاعف حجم سوق الخدمات المصرفية الرقمية من 500 مليار دولار في 2010 إلى 10 تريليونات دولار حاليا.. ومن المتوقع أن يصل إلى 15.6 تريليون دولار في 2034. 59 بالمئة من مستخدمي الخدمات البنكية الرقمية هم من الرجال و89 بالمئة منهم من فئة الشباب. مليونا عميل لبنك STC الرقمي خلال ثلاثة أشهر الرئيس التنفيذي لبنك STC نزار التويجري ، تحدث خلال لقائه مع برنامج "بزنس مع لبنى" على شاشة "سكاي نيوز عربية" عن تجربة بنك STC الرقمي الذي تم إطلاقه قبل ثلاثة أشهر. استهل التويجري الحديث عن أبرز الميزات والخدمات التي يقدمها بنك STCموضحا أن: انطلاق البنك الرقمي تم قبل ثلاثة أشهر، وخلال هذه الفترة الوجيزة وصل عدد مستخدمي خدمات البنك إلى أكثر من مليوني عميل حتى الآن. إطلاق بنك STC يعتمد على الهوية الرقمية المعروفة بالتركيز على تجربة العميل أولًا وأخيرًا. وبالتالي، كل ما هو موجود في STC Pay أصبح موجودًا الآن في بنك STC، مع إضافة خدمات بنكية تتماشى مع تطلعات البنك وتطلعات العملاء المرتبطة بشبكة المدفوعات. الخدمات المرتبطة بدفع الفواتير، نقل الأموال، المتجر الإلكتروني ، وخدمة التجار، كلها موجودة في البنك، بالإضافة إلى الخدمات التي ستطلق خلال العام. تجربة الانتقال من محفظة إلى بنك وبسؤاله عن الإقبال على خدمات البنك، وحجم العمليات، والمستهدفات بنهاية العام، أوضح التويجري أن تجربة الانتقال من محفظة إلى بنك كانت سلسة جداً، ولذلك استساغ العدد الهائل من العملاء التجربة واستطاعوا الانتقال بسهولة وإيجاد بياناتهم وبطاقاتهم وأرصدتهم متوفرة فور استكمال الإجراءات التي تستغرق حوالي دقيقتين. وأفاد بأن عملاء STC Pay جميعًا شاركوا في محفظة رقمية ولم يكن في ذهنهم الانتقال لبنك، لكن خلال السنوات السابقة أثبتنا أن خدماتنا يمكن أن ترتقي لجميع الأذواق والفئات، حيث يشمل عملاؤنا الشباب من 15 سنة إلى المتقاعدين وذوي الدخل العالي. وتابع: عملاء البنوك الآن لا يفرقون بين البنك الرقمي والبنك التقليدي، لا سيما أن السوق السعودية تطور في رقمنة البنوك والخدمات البنكية، وبالتالي العميل يتطلب شيئًا أكثر بكثير مما هو موجود في السوق الآن، وهناك تطلعات كبيرة لبنك STC لتلبية هذه الرغبات. وقال إنه بالعودة إلى تأسيس STC Pay في أواخر 2017-2018، كانت الفكرة أن تدخل شركة STC العملاقة في عالم الرقمنة، وتكون لها دور في هذا العالم، وبالفعل كانت من أوائل الشركات التي دخلت هذا العالم وأطلقت STC Pay ، وكانت الرغبة الأولى أن تحدث نقلة في عالم المدفوعات والتحويل الدولي، لكن كان الهدف أن تتطور هذه الخدمة إلى البنك الرقمي. وأضاف: حصلنا على موافقة مجلس الوزراء في 2021 على رخصة بنك رقمي، ومنذ ذلك الحين ونحن في رحلة التطور والاستعداد للانتقال من محفظة إلى بنك.. وهذا ما نجحنا فيه بالفعل وأحدثنا نقلة مختلفة في عالم المصرفية البنكية، مثلما فعلنا ذلك في عالم المدفوعات. وحول الخدمات التي يرغبون في إضافتها، وما يركزون عليه اليوم، وكيف يقيمون تجربة العميل، أوضح التويجري أن استراتيجيتهم ترتكز على أن يكونوا البنك الرقمي الرائد في المنطقة، بسلاسة التعامل مع العميل، وسهولة تقديم الخدمات، والحلول اليومية للمشاكل المالية. ويرتكزون على خمس ركائز أساسية (إطلاق البنك، وتثبيت عمليات النمو، وزيادة أرصدة العملاء بالاعتماد على منتجات الادخار والتوفير التي سيطلقونها، ومتانة المركز المالي للبنك لإطلاق منتجات تمويلية، مع التركيز على الهوية الرقمية المبنية على استثمار كبير في البنية التحتية التقنية التي ترتكز على الشراكات التي تعزز إطلاق المنتجات بشكل أسرع). وبسؤاله عن مستهدفات بنك STC في النمو بعد ثلاثة أشهر من إطلاقه، كشف عن أن البنك يقدم خدماته للأفراد، وأن التوفير والادخار من أساسيات متطلبات العملاء، بالإضافة إلى منتجات التمويل بمختلف أنواعها، من التمويل صغير الحجم إلى تمويل منتجات مختلفة. وأضاف أن جزءًا من خطة عملهم هو "خدمة العميل الفرد بكل شكل من الأشكال".. وأضاف: "لن يقتصر الأمر على ذلك، ففي حياتنا اليومية، المشتريات والتجارة الإلكترونية من أساسيات التعامل المالي.. ولدينا متجر إلكتروني سيتوسع بشكل كبير ليتسع لجميع الاحتياجات التي تتماشى مع استراتيجيتنا وشريحة عملائنا ورغباتهم". وبالنسبة للقطاع التجاري أو قطاع الشركات ، أوضح أن لديهم الآن شريحة لا بأس بها من الشركات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة، والأفراد الذين لديهم نشاط تجاري فردي. وواحدة من ركائز استراتيجية البنك هي تنمية هذا القطاع ليتماشى مع حجم العمليات الموجودة في قطاع الأفراد، وخلق بيئة في تطبيق بنك STC تخدم الطرفين، لأن التركيز على الإيكوسيستم الموجود هو من الركائز الأساسية لتميز البنك عن غيره في الوقت الحاضر.

نظرة إلى المستقبل.. هل تختفي البنوك التقليدية؟
نظرة إلى المستقبل.. هل تختفي البنوك التقليدية؟

سكاي نيوز عربية

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • سكاي نيوز عربية

نظرة إلى المستقبل.. هل تختفي البنوك التقليدية؟

حجم سوق البنوك الرقمية بلغ نحو 12 مليار دولار في 2023، ويُتوقع أن يقفز إلى 30 مليار دولار بحلول العام المقبل 2026.. هذا ليس مجرد رقم، بل دلالة واضحة على أن الخدمات المصرفية كما نعرفها لم تعد كافية لجيل جديد يفضل السرعة والمرونة والتعامل عبر التطبيقات. اليوم، أكثر من 76 بالمئة من عملاء البنوك حول العالم لا يزورون الفروع التقليدية معتمدين تماماً على المعاملات الرقمية. وحول التحول الرقمي المتسارع في القطاع المصرفي ودخول البنوك الرقمية كلاعب جديد يغير قواعد اللعبة، تحدث كريستوف كوستر، الرئيس التنفيذي لـ "رويا" أول بنك رقمي إسلامي في الإمارات ، لبرنامج "بزنس مع لبنى" على "سكاي نيوز عربية"، عن مستقبل المصارف، ودور العملات المشفرة، والتحديات التي تنتظر البنوك التقليدية أمام موجة التحول الرقمي التي لا هوادة فيها. قبل جائحة كورونا ، كان هناك ما يقارب 100 بنك رقمي حول العالم. ولكن مع تسارع وتيرة التحول الرقمي الذي فرضته الجائحة، تضاعف هذا العدد ثلاث مرات ليصل إلى 300 بنك رقمي بحلول اليوم. يعكس هذا النمو الهائل حجم السوق المتزايد للبنوك الرقمية، الذي بلغ 12 مليار دولار في العام 2023. من المتوقع أن يتضاعف الرقم ليصل إلى 30 مليار دولار بحلول العام المقبل 2026. يرتبط هذا النمو القوي بشكل وثيق بالثورة التكنولوجية وزيادة الاعتماد على أنظمة الدفع الإلكتروني. تكشف إحصاءات أن 76 بالمئة من عملاء البنوك حول العالم لم يعودوا يزورون فروع البنوك التقليدية، وأصبحوا يعتمدون بشكل أساسي على التطبيقات البنكية لإجراء معاملاتهم المالية. حجم المعاملات المصرفية الرقمية، قفزت من 230 مليار دولار في عام 2017 إلى توقعات بوصولها إلى 7.6 تريليون دولار هذا العام 2025. "رويا" .. نموذج للبنك الرقمي الإسلامي في هذا السياق، يوضح كوستر أن فكرة تأسيس "رويا" انبثقت من رغبة المساهمين في إنشاء مؤسسة مالية إسلامية تجمع بين أحدث التقنيات والقيم الإسلامية الأصيلة، منوهاً بأن البنك يتميز بتجربة مستخدم فريدة، حيث يمكن للعملاء فتح حساباتهم في غضون ثوانٍ معدودة عبر تطبيق الهاتف المحمول. كما يعتمد البنك على بنية تحتية سحابية متطورة، ما يمنحه مرونة وكفاءة عاليتين. وتهدف رؤية البنك إلى جعل دولة الإمارات رائدة في مجال الصيرفة الرقمية الإسلامية. ويؤكد كوستر على أن رويا يولي اهتماماً خاصاً بدمج التكنولوجيا المتقدمة مع مبادئ الشريعة الإسلامية. وفي خطوة مبتكرة، يتيح البنك لعملائه شراء وبيع العملات المشفرة، بما في ذلك البيتكوين والإيثريوم، من خلال تطبيق الهاتف المحمول الخاص بهم. تتم هذه العمليات عبر بنية تحتية آمنة بالشراكة مع شركة فيوز في أبوظبي، التي توفر البنية التحتية لتداول الأصول المشفرة تحت إشراف الجهات التنظيمية. وحول الجدل الدائر حول توافق العملات المشفرة مع مبادئ التمويل الإسلامي، يشير إلى أن رويا لديه قرار من اللجنة الشرعية الخاصة به يجيز تداول العملات الافتراضية مثل البيتكوين والإيثريوم، ويشجع العملاء على بناء ثرواتهم بطرق مسؤولة ومتوافقة مع الشريعة الإسلامية. يصف رويا نفسه بأنه "بنك رقمي مجتمعي"، وهذا يعني ليس فقط تقديم تجربة رقمية سلسة، بل أيضًا المشاركة الفعالة مع المجتمع. وقد استثمر البنك في إنشاء مراكز مجتمعية فعلية، تعمل كفروع للمصرف، حيث يمكن للأفراد التعرف على العلامة التجارية، وتلقي التثقيف المالي، وطرح الأسئلة. وفيما يتعلق بالمستقبل، يكشف كوستر: يخطط رويا للتوسع في تقديم أصول رقمية أخرى متوافقة مع الشريعة الإسلامية، مثل الصكوك المرمزة والذهب الرقمي. الصيرفة الرقمية تلعب دوراً حيوياً في تطوير التمويل الإسلامي، حيث تعمل كجسر يربط بين عالم التمويل الإسلامي التقليدي والاقتصاد الرقمي المتنامي. في السنوات القليلة المقبلة، ستشهد الصناعة المصرفية تحولاً جذرياً؛ فالبنوك التقليدية التي تفشل في التكيف مع التطورات التكنولوجية ستتخلف عن الركب. البنوك التقليدية لن تختفي بشكل تام، بل سيشهد المستقبل تكاملاً بين البنوك التقليدية والرقمية. الأمن السيبراني أولوية قصوى وفيما تواصل البنوك الرقمية التوسع بسرعة، يشدد كريستوف كوستر على أن أمن المعلومات يمثل أحد أبرز التحديات التي تواجه هذا القطاع. ويقول إن "الثقة هي أساس العلاقة بين العملاء والبنك الرقمي، وأي خلل في حماية البيانات أو المعاملات قد يهدد سمعة المؤسسة بالكامل". وأضاف أن بنك "رويا" يولي مسألة الأمن السيبراني أولوية قصوى، ويعتمد على بنية تحتية متقدمة مبنية على تقنيات الحوسبة السحابية الآمنة، بالإضافة إلى شراكات استراتيجية مع مؤسسات متخصصة في أمن البيانات لضمان أعلى درجات الحماية، بما يتوافق مع المعايير الدولية وأحكام الشريعة الإسلامية. مضيفًا أن تطور أدوات الهجمات الإلكترونية يفرض على البنوك الرقمية أن تظل دائمًا متقدمة بخطوة، وأن تستثمر باستمرار في الحماية والتشفير والتحديثات التقنية. في الختام، يؤكد كريستوف كوستر، أن رويا لا ينظر إلى شركات التكنولوجيا المالية كمنافسين، بل كشركاء استراتيجيين يمكنهم تقديم أفضل المنتجات والخدمات للعملاء. ويسعى البنك إلى أن يكون منصة وبنية تحتية داعمة للنظام البيئي للتكنولوجيا المالية في دولة الإمارات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store