logo
#

أحدث الأخبار مع #البوتوكس,مريمبركان،

قد لا ينتبه إليها الرجال.. سيدات يرفضن كنّاتٍ قمن بعمليات تجميل
قد لا ينتبه إليها الرجال.. سيدات يرفضن كنّاتٍ قمن بعمليات تجميل

الشروق

time٢٨-١٢-٢٠٢٤

  • صحة
  • الشروق

قد لا ينتبه إليها الرجال.. سيدات يرفضن كنّاتٍ قمن بعمليات تجميل

انتشار مراكز وعيادات التجميل في الجزائر، وتنافسها على استقطاب أكبر قدر من الزبائن، من خلال تخصيص أسعار مثيرة، وباقات من الخدمات المتنوعة، رفع من نسب إقبال النساء عليها من مختلف الأعمار والطبقات الاجتماعية، بمن في ذلك العزباوات، الراغبات في اكتساب مظهر عصري وملفت، ما جعل الشباب الراغب في الارتباط يشهد قالبا متشابها للجمال، ويعجز عن تمييز الطبيعي من غيره. هوس الشباب بالجمال، هو ما صنع هوس الفتيات أم العكس.. لا أحد بات يدري، باستثناء أننا بتنا نعرف أن عمليات التجميل في زمننا هذا لم تعد مرفوضة، كما كانت عليه لدى الأجيال السابقة، بل على العكس، صارت غاية للجنسين، فلا يمانعها الكثير من الرجال، وقد يطلبونها ويدفعون ثمنها ليتمتعوا بالجسد الذي يفضلونه على نسائهم. وهذا رأي نبيل، الذي لا يواجه حرجا في الارتباط بفتاة أجرت عملية تجميل لتكبير المؤخرة، أو الصدر، ونفخ الخدود أو إزالة الشحوم من الخصر.. المشكل الذي يخاف أن يواجهه الشاب ذو الـ37 ربيعا: 'لا أقبل أن تكون قد أجرت عملية لتصغير الأنف مثلا، أو تغيير شكل الوجه.. فأنا أعتبرها معالم للمرأة يمكن أن تحدد شكل أبنائها في المستقبل، ويهمني أن أعرف إن كان شكل وجه أبنائي سيبدو دائريا أم مربعا، أفضل أن يأخذوا بعض جمال أمهم الطبيعي، عدا ذلك، يمكنها تغيير أو إضافة ما يسرني، ويمنحها جرعة إضافية من الثقة في النفس'. سكانير الأمهات يمنع الكثير من الزيجات لسميرة ولد واحد، تحلم دائما أن تزوجه بفتاة جميلة.. وهذا كل ما تشترطه، تقول: 'قبل أن أخطب لابني فتاة تعرف عليها عبر الأنستغرام، اشترطت أن نقوم بزيارة تعارف ومعاينة، وحدث أن رفضتها، ولم أكن راضية عنها، رغم أنها متخلقة ومثقفة ومن مستوى عال، فقط لإجرائها الكثير من حقن البوتوكس وشد الوجنتين وتكبير الشفاه، رغم كونها في بداية الثلاثين فقط، أقنعته بأن يتركها، لأنها سوف تبدو أكبر سنا عن قريب، ويزول جمالها الطبيعي بسرعة، عندما لا تنفعها عمليات التجميل، بالإضافة إلى كونها تنفق الكثير من الوقت والمال على هذا الجانب'. بكل ثقة، تتحدث فتيحة عن موقفها من عمليات التجميل، من خلال تجربتها مع ابنها البكر، 'بعد علاقة دامت سنة كاملة، طلب مني ابني أن أخطب له زميلته في العمل. فقد كان ينتظر تعافيها التام من عملية التكميم التي قامت بها في تركيا. ودون أن أخطو خطوة واحدة، منعته من الزواج بها، لعلمي أن الفتيات اللواتي خضعن لذلك يعانين من مضاعفات صحية في المستقبل، أو يسترجعن وزنهن، كما أن العملية قد تؤثر على عملية الإنجاب، لأنها تسبب التصاقات في القنوات وفقدان الجسم للفيتامينات والمعادن التي يحتاجها للإنجاب'. بالنسبة إلى الأخصائية النفسية والاجتماعية، الأستاذة مريم بركان، النظرة إلى عمليات التجميل تأتي غالبا من عين المجتمع، فالنساء يرفضن تزويج أبنائهن بمن قمن بالتجميل، لأنهن يدركن تماما خطورة ذلك على العلاقة، إذا لم تكن مبنية على أسس قوية. فالمرأة المهووسة بهذا الجانب، مستعدة لإنفاق كل ما تحوزه من مال على مظهرها، وقد لا تكون ذات شخصية قوية، لأنها لا تملك ثقة في ذاتها الطبيعية، أو إنها متمردة مستعدة للتغيير مهما كلفها، بغض النظر عن احتمال التشوهات، والمشاكل الصحية الأخرى. لهذا، حتى وإن لم يكتشف الشاب التغيير بالعمليات، تنتبه إليه الأمهات عادة، وإن لم يكن لديه مشكلة مع الأمر، يمكن للأعراف في بعض العائلات التي لا تزال تفرض رأيها أن تمنعه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store