logo
#

أحدث الأخبار مع #البوعينين

معرض الدوحة للكتاب يودع المثقفين بحضور جماهيري
معرض الدوحة للكتاب يودع المثقفين بحضور جماهيري

صحيفة الشرق

timeمنذ 7 أيام

  • ترفيه
  • صحيفة الشرق

معرض الدوحة للكتاب يودع المثقفين بحضور جماهيري

34 النسخة الـ 34 شهدت مشاركة واسعة للناشرين.. A+ A- وزارة الثقافة اختتمت وزارة الثقافة مساء أمس، فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين من معرض الدوحة الدولي للكتاب والذي أقيم تحت شعار «من النقش إلى الكتابة»، بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. وحقق المعرض نسب إقبال عالية من جانب الجمهور في هذه الدورة والتي شهدت مشاركة واسعة لأكثر من 522 دار نشر وجهة من 43 دولة، من بينها ولأول مرة 11 ناشراً من دولة فلسطين، ومكتبات شارع الحلبوني في سوريا، ودور نشر أمريكية، وشارك لأول مرة دور نشر من بريطانيا، حيث ضم دليل إصدارات المعرض نحو 166 ألف عنوان. كما حظيت الدورة المنقضية بمشاركة أوسع لعدد من الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة، والجهات والبعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى الدولة، وحلت دولة فلسطين ضيف شرف الدورة المنقضية. وأعرب السيد جاسم أحمد البوعينين، مدير معرض الدوحة الدولي للكتاب، عن سعادته بنجاح هذه الدورة من المعرض، والتي اختُتمت فعالياتها، وسط حضور جماهيري كثيف وتفاعل ملحوظ من مختلف فئات المجتمع. - تزايد ملحوظ وقال البوعينين بهذه المناسبة يسعدنا أن نصل إلى ختام نسخة مميزة من معرض الدوحة الدولي للكتاب، حظيت بإشادة واسعة من الزوار والمشاركين، وشهدت إقبالًا فاق التوقعات، حيث تجاوز عدد الزوار أضعاف ما سجلناه في الدورة السابقة، وكان التزايد ملحوظًا بشكل يومي، لا سيما في الأيام الأخيرة'. وأضاف أن المعرض شهد الإعلان عن الفائزين بجائزة معرض الدوحة الدولي للكتاب بفئاتها المختلفة، إلى جانب جائزة أفضل جناح في منطقة الطفل، والتي شهدت بدورها تفاعلًا كبيرًا من الجمهور، خاصة العائلات، لما قدمته من محتوى إبداعي وبرامج نوعية تعزز حب القراءة لدى النشء وتفتح أمامهم آفاقًا جديدة للمعرفة. - مخرجات المعرض ونوه بأن من أهم مخرجات معرض الكتاب هذا العام هو نجاح مبادرة الترجمة التي تم إطلاقها في افتتاح المعرض حيث تم توقيع حوالي 100 اتفاقية بين دور نشر قطرية ومؤسسات دولية لترجمة العديد من الكتب القطرية. وأضاف أن البرنامج الثقافي المصاحب جاء حافلًا ومتناسقًا مع شعار المعرض لهذا العام «من النقش إلى الكتابة»، كما أثرى حضور فلسطين كضيف شرف هذه الدورة البعد الثقافي والإنساني للمعرض من خلال جناح متميز وبرنامج نوعي عكس عمق الثقافة الفلسطينية وتنوعها. - تنوع الفعاليات ونوّه البوعينين بتميز الفعاليات الفكرية والأدبية التي احتضنها المعرض، من ندوات ولقاءات وأمسيات شعرية، والتي شهدت حضورًا وتفاعلًا جماهيريًا كبيرًا، إلى جانب ورش العمل المتنوعة التي استهدفت تطوير المهارات وتعزيز الإبداع لدى الزوار من مختلف الأعمار. وأكد أهمية الفضاء الخاص بالأطفال، الذي تحوّل إلى واحة تفاعلية تجمع بين الترفيه والتعليم، معززًا بذلك حضور العائلات، مؤكدًا على أن المعرض يواصل التنوع والابتكار في مضمونه وشكله، سواء على مستوى التصميم أو الجماليات الفنية. وفيما يتعلق بالدعم المقدم للناشرين، أكد البوعينين حرصنا على تسهيل كافة الإجراءات المتعلقة بمشاركة الناشرين، بما في ذلك الشحن، والتخليص الجمركي، والنقل، وتقديم حزمة من الخدمات اللوجستية لضمان مشاركتهم بسلاسة وراحة، مما انعكس إيجابًا على تنوع العناوين المعروضة وثراء المحتوى. - مشروع ثقافي وأكد البوعينين أن المعرض لم يعد مجرد منصة لعرض الكتب، بل أصبح مشروعًا ثقافيًا متكاملًا يعكس رؤية دولة قطر في تعزيز المعرفة وترسيخ ثقافة القراءة ونحن فخورون بما تحقق في هذه الدورة، ونتطلع إلى مواصلة البناء على هذا النجاح في الدورات المقبلة. - فعاليات متنوعة وأقيم على هامش المعرض مجموعة منوعة من الفعاليات الثقافية والفنية، إضافة إلى ندوات وأمسيات ومحاضرات وورش عمل في مجالات ثقافية وأدبية عدّة، كما أطلقت وزارة الثقافة جائزة معرض الدوحة الدولي للكتاب للناشر والمؤلف، وتضمنت الجائزة عدة فئات وهي، الناشر المتميز «المحلي والدولي» والناشر المتميز في كتب الأطفال «المحلي والدولي» وفئة الإبداع للكاتب، وفئة الكاتب الشاب القطري، وذلك بهدف دعم حركة النشر والتشجيع على الاستمرار في استقطاب الناشرين، والمبدعين والأدباء والمثقفين. وحظيت الكتب والإصدارات الخاصة بالأطفال والناشئة باهتمام لافت في المعرض، حيث خصصت لها مساحة كبيرة ضمت أبرز ناشري كتب الأطفال، فضلاً عن تنظيم باقة ثرية من الفعاليات والأنشطة التفاعلية لإبراز مواهب الطفل والتشجيع على القراءة، كما أقيم على هامش المعرض العديد من الفعاليات التي تناولت موضوعات متعددة تهم المجتمع والزوار. - تصاميم جديدة ووفر المعرض تصاميم جديدة، حيث توسطته «المنطقة المركزية»، فيما عرض جناح وزارة الثقافة كتباً متنوعة للمؤلفين، إلى جانب إصدارات الوزارة، فضلاً عن تدشين إصدارات خاصة للوزارة، كما احتوي الجناح على طابعة رقمية تقوم بطباعة الكتب من إصدارات وزارة الثقافة بشكل مباشر أمام الجمهور. وتضمنت الفعاليات مجموعة من الأنشطة والعروض والورش المخصصة للأطفال، إضافة إلى مسرح أقيم على خشبته مسرحيات وبرامج ثقافية مخصصة لهم، وكذلك مشاركة دور نشر معنية بكتب الأطفال في ذات المكان. أما المسرح الرئيسي، فاحتضن باقة منوعة من الندوات والمحاضرات والأمسيات الشعرية، إضافة إلى عروض مسرحية، كما تضمن البرنامج المصاحب مجموعة من ورش العمل في مجالات متنوعة ثقافية واجتماعية ومهنية. وترجم المعرض، رؤية وزارة الثقافة الهادفة إلى دعم حركة التأليف والنشر والإبداع، وترسيخ ثقافة القراءة في المجتمع، وفتح آفاق أوسع لإبراز أعمال الكتاب ودور النشر في مجالات عدة. «متمم» تعرض أحدث إصداراتها شاركت دار متمم للنشر والتوزيع بجناح متميز وعرضت مجموعة من إصداراتها، فضلًا عن مجموعات أخرى تعمل على توزيعها. وتقوم دار متمم للنشر والتوزيع على رسالة طموحة أن تكون قيمة مضافة للحركة الثقافية في دولة قطر بصفة عامة وصناعة النشر بصفة خاصة، لتكون رائدة في هذا المجال، وذلك من خلال نشر وتوزيع الكتب والمؤلفات في شتى مجالات الفكر والثقافة التي تعنى باهتمامات الأفراد والهيئات والمؤسسات التعليمية. تتويج الفائزين بمسابقة «قصتي والذكاء الاصطناعي» أعلن ملتقى الناشرين والموزعين القطريين التابع لوزارة الثقافة، أسماء الفائزين في مسابقة «قصتي والذكاء الاصطناعي»، التي أطلقها الملتقى بالتعاون مع جامعة لوسيل، وذلك ضمن الفعاليات الثقافية المصاحبة للمعرض. فاز بالمركز الأول للطلاب، الطالب علمي دراجي، عن قصة «رحلة البحر الأخيرة»، بينما حل في المركز الثاني الطالب توفيق صديق، عن قصته «لؤلؤة الماضي وضوء الحاضر»، وجاء في المركز الثالث، الطالب عيسى علي محمد يوسف، عن قصته «كنز من اللؤلؤ». فيما فازت بالمركز الأول للطالبات، الطالبة سعيدة مبارك المهندي، عن قصة «جدتي حصة». وحلت في المركز الثاني الطالبة عائشة عبد القادر السعدي عن قصة «سر المندوس»، وجاءت في المركز الثالث الطالبة عهود محمد الكواري، بقصة «انكسر الشر». وقال السيد جاسم أحمد البوعينين، مدير ملتقى الناشرين والموزعين القطريين، إن المسابقة التي أُطلقت بمناسبة اليوم العالمي للكتاب، جاءت كمبادرة نابعة من تقديرنا العميق للإبداع الأدبي، وتشجيعًا للأقلام الواعدة على خوض غمار القصص القصيرة بأساليب مبتكرة، لتعكس حرص وزارة الثقافة الدائم على دعم الإنتاج الأدبي بكافة أشكاله. وأضاف أن الوزارة تسعى إلى دعم التعاون مع الجامعات والمؤسسات الأكاديمية من خلال مثل هذه المسابقات، لفتح آفاق جديدة أمام الطلاب، وتمكينهم من توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في إثراء تجاربهم الكتابية، وتقديم نصوص أدبية تحمل بصمات الأصالة والتجديد، في زمن تتسارع فيه الابتكارات وتتغير ملامح الحياة بوتيرة غير مسبوقة. بدوره، قال د. محمد الشريدة، عميد كلية تكنولوجيا المعلومات بجامعة لوسيل، إن هذه المبادرة مزجت بين الأدب والتقنية والخيال والمعرفة، فأثمرت قصصًا نابضة بالحياة تعكس وعيًا متجددًا وجرأة في التعبير، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح أحد أهم أدوات المستقبل في تطوير مجالات الإبداع والتعليم والمعرفة.

ختام متميز للدورة الرابعة والثلاثين لمعرض الدوحة الدولي للكتاب
ختام متميز للدورة الرابعة والثلاثين لمعرض الدوحة الدولي للكتاب

صحيفة الشرق

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • صحيفة الشرق

ختام متميز للدورة الرابعة والثلاثين لمعرض الدوحة الدولي للكتاب

ثقافة وفنون 0 A+ A- الدوحة - قنا اختتمت وزارة الثقافة، مساء اليوم فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين من معرض الدوحة الدولي للكتاب والذي أقيم خلال الفترة من 8 إلى 17 مايو الجاري، تحت شعار "من النقش إلى الكتابة"، بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. وشهد المعرض إقبالا جماهيريا كبيرا في هذه الدورة والتي شارك فيها نحو من 522 دار نشر وجهة من 42 دولة، من بينها ولأول مرة 11 ناشراً من دولة فلسطين، وإلى جانب مكتبات شارع الحلبوني في سوريا، ودور نشر أمريكية، وشارك لأول مرة دور نشر من بريطانيا، حيث ضم دليل إصدارات المعرض نحو 166 ألف عنوان. كما حظيت هذه الدورة بمشاركة أوسع لعدد من الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة، والجهات والبعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى الدولة، وكانت دولة فلسطين ضيف شرف المعرض. وأعرب السيد جاسم أحمد البوعينين، مدير معرض الدوحة الدولي للكتاب، عن سعادته البالغة بنجاح الدورة الرابعة والثلاثين من المعرض، قائلا: يسعدنا أن نصل إلى ختام نسخة مميزة من معرض الدوحة الدولي للكتاب، حظيت بإشادة واسعة من الزوار والمشاركين، وشهدت إقبالًا فاق التوقعات، حيث تجاوز عدد الزوار أضعاف ما سجلناه في الدورة السابقة، وكان التزايد ملحوظًا بشكل يومي، لاسيما في الأيام الأخيرة. وأشار إلى أن المعرض هذا العام شهد الإعلان عن الفائزين بجائزة معرض الدوحة الدولي للكتاب بفئاتها المختلفة، إلى جانب جائزة أفضل جناح في منطقة الطفل، والتي شهدت بدورها تفاعلًا كبيرًا من الجمهور، خاصة العائلات، لما قدمته من محتوى إبداعي وبرامج نوعية تعزز حب القراءة لدى النشء وتفتح أمامهم آفاقًا جديدة للمعرفة، موضحا أن وزارة الثقافة تعتزم استمرار الجائزة لتحقيق أهدافها التي تتقاطع مع رؤية الوزارة وسوف يتم إعلان تفاصيل النسخة الجديدة للجائزة خلال الأيام المقبلة. ونوه مدير معرض الدوحة الدولي للكتاب بأن من أهم مخرجات معرض الكتاب هذا العام نجاح مبادرة الترجمة التي تم إطلاقها بالتزامن مع الافتتاح المعرض حيث تم توقيع حوالي 100 اتفاقية بين دور نشر قطرية ومؤسسات دولية لترجمة العديد من الكتب القطرية. وأضاف أن البرنامج الثقافي المصاحب جاء حافلًا ومتناسقًا مع شعار المعرض لهذا العام: (من النقش إلى الكتابة)، كما أثرى حضور فلسطين كضيف شرف هذه الدورة البعد الثقافي والإنساني للمعرض من خلال جناح متميز وبرنامج نوعي عكس عمق الثقافة الفلسطينية وتنوعها ، مشيدا بتميز الفعاليات الفكرية والأدبية التي احتضنها المعرض، من ندوات ولقاءات وأمسيات شعرية، والتي شهدت حضورًا وتفاعلًا جماهيريًا كبيرًا، إلى جانب ورش العمل المتنوعة التي استهدفت تطوير المهارات وتعزيز الإبداع لدى الزوار من مختلف الأعمار. وأكد كذلك على أهمية الفضاء الخاص بالأطفال، الذي تحوّل إلى واحة تفاعلية تجمع بين الترفيه والتعليم، معززًا بذلك حضور العائلات، ومؤكدًا على أن المعرض يواصل التنوع والابتكار في مضمونه وشكله، سواء على مستوى التصميم أو الجماليات الفنية. وفيما يتعلق بالدعم المقدم للناشرين، قال البوعينين "حرصنا على تسهيل كافة الإجراءات المتعلقة بمشاركة الناشرين، بما في ذلك الشحن، والتخليص الجمركي، والنقل، وتقديم حزمة من الخدمات اللوجستية لضمان مشاركتهم بسلاسة وراحة، مما انعكس إيجابًا على تنوع العناوين المعروضة وثراء المحتوى". وأكد مدير معرض الدوحة الدولي للكتاب أن المعرض لم يعد مجرد منصة لعرض الكتب، بل أصبح مشروعًا ثقافيًا متكاملًا يعكس رؤية دولة قطر في تعزيز المعرفة وترسيخ ثقافة القراءة ونحن فخورون بما تحقق في هذه الدورة، ونتطلع إلى مواصلة البناء على هذا النجاح في الدورات المقبلة. وأقيم على هامش معرض الدوحة الدولي للكتاب مجموعة منوعة من الفعاليات الثقافية والفنية، إضافة إلى ندوات وأمسيات ومحاضرات وورش عمل في مجالات ثقافية وأدبية عدّة، كما أطلقت وزارة الثقافة جائزة معرض الدوحة الدولي للكتاب للناشر والمؤلف، وتضمنت الجائزة عدة فئات وهي، الناشر المتميز "المحلي والدولي" والناشر المتميز في كتب الأطفال "المحلي والدولي" وفئة الإبداع للكاتب، وفئة الكاتب الشاب القطري، وذلك بهدف دعم حركة النشر والتشجيع على الاستمرار في استقطاب الناشرين، والمبدعين والأدباء والمثقفين. وحظيت الكتب والإصدارات الخاصة بالأطفال والناشئة باهتمام لافت في المعرض، حيث خصصت لها مساحة كبيرة ضمت أبرز ناشري كتب الأطفال، فضلاً عن تنظيم باقة ثرية من الفعاليات والأنشطة التفاعلية لإبراز مواهب الطفل والتشجيع على القراءة، كما أقيم على هامش المعرض العديد من الفعاليات التي تناولت موضوعات متعددة تهم المجتمع والزوار. ووفر معرض الدوحة للكتاب هذا العام تصاميم جديدة، حيث توسطته "المنطقة المركزية"، فيما عرض جناح وزارة الثقافة كتباً متنوعة للمؤلفين، إلى جانب إصدارات الوزارة، فضلاً عن تدشين إصدارات خاصة للوزارة، كما احتوي الجناح على طابعة رقمية تقوم بطباعة الكتب من إصدارات وزارة الثقافة بشكل مباشر أمام الجمهور. وتضمنت فعاليات المعرض مجموعة من الأنشطة والعروض والورش المخصصة للأطفال، إضافة إلى مسرح أقيم على خشبته مسرحيات وبرامج ثقافية مخصصة لهم، وكذلك مشاركة دور نشر معنية بكتب الأطفال في ذات المكان. أما المسرح الرئيسي، فقد احتضن باقة منوعة من الندوات والمحاضرات والأمسيات الشعرية، إضافة إلى عروض مسرحية، كما تضمن البرنامج المصاحب مجموعة من ورش العمل في مجالات متنوعة ثقافية واجتماعية ومهنية. وقد ترجم معرض الدوحة الدولي للكتاب، رؤية وزارة الثقافة الهادفة إلى دعم حركة التأليف والنشر والإبداع، وترسيخ ثقافة القراءة في المجتمع، وفتح آفاق أوسع لإبراز أعمال الكتاب ودور النشر في مجالات عدة. وفي سياق متصل، أعلن ملتقى الناشرين والموزعين القطريين التابع لوزارة الثقافة، أسماء الفائزين في مسابقة "قصتي والذكاء الاصطناعي"، التي أطلقها الملتقى بالتعاون مع جامعة لوسيل. وفاز بالمركز الأول للطلاب، الطالب علمي دراجي، عن قصة "رحلة البحر الأخيرة"، بينما حل في المركز الثاني الطالب توفيق صديق، عن قصته "لؤلؤة الماضي وضوء الحاضر"، وجاء في المركز الثالث، الطالب عيسى علي محمد يوسف، عن قصته "كنز من اللؤلؤ" ، فيما فازت بالمركز الأول للطالبات، الطالبة سعيدة مبارك المهندي، عن قصة "جدتي حصة". وحلت في المركز الثاني الطالبة عائشة عبد القادر السعدي عن قصة "سر المندوس"، وجاءت في المركز الثالث الطالبة عهود محمد الكواري، بقصة "انكسر الشر". وبهذه المناسبة، قال السيد جاسم أحمد البوعينين، مدير ملتقى الناشرين والموزعين القطريين التابع لوزارة الثقافة، إن "المسابقة التي أُطلقت بمناسبة اليوم العالمي للكتاب، جاءت كمبادرة نابعة من تقديرنا العميق للإبداع الأدبي، وتشجيعًا للأقلام الواعدة على خوض غمار القصص القصيرة بأساليب مبتكرة، لتعكس حرص وزارة الثقافة الدائم على دعم الإنتاج الأدبي بكافة أشكاله". وأضاف أن الوزارة تسعى إلى دعم التعاون مع الجامعات والمؤسسات الأكاديمية من خلال مثل هذه المسابقات، لفتح آفاق جديدة أمام الطلاب، وتمكينهم من توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في إثراء تجاربهم الكتابية، وتقديم نصوص أدبية تحمل بصمات الأصالة والتجديد، في زمن تتسارع فيه الابتكارات وتتغير ملامح الحياة بوتيرة غير مسبوقة. بدوره، قال الدكتور محمد الشريدة، عميد كلية تكنولوجيا المعلومات بجامعة لوسيل، إن هذه المبادرة مزجت بين الأدب والتقنية والخيال والمعرفة، فأثمرت قصصًا نابضة بالحياة تعكس وعيًا متجددًا وجرأة في التعبير، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح أحد أهم أدوات المستقبل في تطوير مجالات الإبداع والتعليم والمعرفة. وأضاف أن الطلاب أبدعوا بقصص مميزة تعبّر عن قدرتهم على التفكير النقدي والتعبير الإبداعي المدعوم بأدوات العصر، موضحًا أنه رغم الحضور الطاغي للتقنيات الحديثة، لم يكن الهدف يومًا ما استبدال الإبداع البشري أو إقصاء الخيال الأصيل، بل لتدريب الطلبة على الاستفادة الواعية من أدوات الذكاء الاصطناعي.

عضو بـ «الشورى»: الاتفاقية الاقتصادية الاستراتيجية بين المملكة وأمريكا تعمق استدامة الشراكة
عضو بـ «الشورى»: الاتفاقية الاقتصادية الاستراتيجية بين المملكة وأمريكا تعمق استدامة الشراكة

صحيفة عاجل

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صحيفة عاجل

عضو بـ «الشورى»: الاتفاقية الاقتصادية الاستراتيجية بين المملكة وأمريكا تعمق استدامة الشراكة

أكد عضو مجلس الشورى السعودي فضل البوعينين، أهمية الاتفاقية الاقتصادية الاستراتيجية بين المملكة الولايات المتحدة. وأضاف البوعينين، بمداخلة عبر أثير «العربية إف إم»، أن تلك الاتفاقية مظلة كبرى تعمق استدامة الشراكة بين البلدين لدعم مستهدفات رؤية 2030. وتابع، أن الاتفاقية تتضمن عقودا قادما تعني الاستدامة وتعميق الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، حيث تركز رؤية 2030 على الاقتصاد المعرفي، مع توافق الرؤى المستقبلية بين الجانبين. وأكمل البوعينين، أن الاتفاقية الاستراتيجية من المفترض أن تمتد إلى عقود قادمة، فضلا عن توقيع جميع الاتفاقيات بين الجانبين في سياق التحول الاقتصادي؛ مما ينعكس إيجابا على استثمارات المملكة. عضو مجلس الشورى السعودي فضل البوعينين: الاتفاقية الاقتصادية الاستراتيجية.. مظلة كبرى تعمق استدامة الشراكة بين #السعودية و #أميركا لدعم مستهدفات رؤية 2030 #تغطيات_خاصة #العربيةFM — FM العربية (@AlarabiyaFm) May 14, 2025

معرض الدوحة للكتاب "من النقش إلى الكتابة" وفلسطين ضيف شرف
معرض الدوحة للكتاب "من النقش إلى الكتابة" وفلسطين ضيف شرف

الشرق السعودية

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الشرق السعودية

معرض الدوحة للكتاب "من النقش إلى الكتابة" وفلسطين ضيف شرف

تحل دولة فلسطين ضيف شرف معرض الدوحة للكتاب في دورته الـ34، التي ستقام في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات بين 8 و 17 مايو، تحت شعار "من النقش إلى الكتابة". تشارك في المعرض 522 دار نشر من 43 دولة، بينها 11 ناشراً فلسطينياً يشاركون للمرة الأولى، فضلاً عن مكتبات شارع الحلبوني السورية، ودور نشر أميركية وبريطانية، ويُدرج دليل المعرض نحو 166 ألف عنوان. كما سيشهد المعرض ندوات لأبرز المثقفين في الوطن العربي، فيما سيقدم الصالون الثقافي جلسات وحفلات لتدشين الكتب الجديدة. وسيتم الإعلان عن الفائزين بجائزة معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورتها الأولى، وهي مخصّصة للناشر والمؤلف، وتضم الناشر المتميّز، والناشر المتميّز في كتب الأطفال، وفئة الإبداع للكاتب، وفئة الكاتب الشاب القطري. السيد جاسم أحمد البوعينين، مدير المعرض قال: "تعدّ هذه الدورة الأكبر في تاريخ المعرض، لجهة المشاركة الواسعة لدور النشر من داخل قطر وخارجها، وسيشهد المعرض إطلاق النسخة الأولى من البرنامج المهني للتبادل الأدبي، وهي مبادرة طموحة تهدف إلى تعزيز التعاون الأدبي، وتبادل حقوق النشر، ودعم جهود الترجمة بين قطر والعالم". ولفت إلى أن منطقة الأطفال والمسرح ستضم مجموعة من الفعاليات والأنشطة الثقافية والتفاعلية، إضافة إلى عرض إصدارات دور النشر المتخصّصة في أدب الطفل والكتب التعليمية. ونوّه البوعينين إلى أن معرض الدوحة الدولي للكتاب يوفّر العديد من الخدمات العامة للجمهور منها: خدمة "مرشد القراءة"، وخدمة "اسألني"، وخدمة "الحمالي". تجدر الإشارة إلى أن معرض الدوحة الدولي للكتاب، انطلق عام 1972 بإشراف دار الكتب القطرية، وكان يُعقد كل عامين، وعام 2002 تحوّل إلى فعالية سنوية.

عضو شورى: نسب الاحتيال المالي في السعودية ما تزال محدودة
عضو شورى: نسب الاحتيال المالي في السعودية ما تزال محدودة

خبرني

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • خبرني

عضو شورى: نسب الاحتيال المالي في السعودية ما تزال محدودة

خبرني - كشف عضو مجلس الشورى والمستشار المصرفي "فضل البوعينين"، أن جرائم الاحتيال المالي تعتبر من أخطر الجرائم المهددة للاقتصاد، وللقطاع المالي عمومًا، ومع تطور التكنولوجيا، والخدمات المالية الرقمية، اتخذ الاحتيال المالي نموذجًا يجمع بين الاحتيال الرقمي والتقليدي، ما زاد مخاطر الأفراد. وأضاف في حديثه إلى "العربية.نت" تشير المعلومات المنشورة إلى أن حجم الاحتيال المالي عالمياً قد يناهز 10.5 تريليون دولار هذا العام، وهذا "رقم ضخم يتسبب بمشكلات عميقة للنظام المالي العالمي، وللجهات المتضررة على وجه الخصوص". ويضيف البو عينين أن تزايد عمليات الاحتيال أمر يزعزع الثقة بالقطاع المالي، وينعكس سلباً على الاقتصاد الكلي، وفي السعودية، ما زال حجم الاحتيال المالي محدوداً، مرتبط بالاحتيال التقليدي الذي يعتمد على الإيقاع بالضحية والحصول منها على معلومات الولوج للحسابات البنكية ما يمكنهم من الدخول بكل يسر وسهولة للحسابات ونهب الأموال منها، أو من خلال الإقناع بالاستثمار لتحقيق الثراء السريع، ما يجعل المستهدف تحت ضغط الطمع الذي يحول بينه وبين المخاطر المتوقعة، فمن حيث المصادر الرسمية، "لم يتم تسجيل أي جريمة احتيال ناتجة عن اختراق الأنظمة السيبرانية في المملكة، وجميع القضايا مرتبطة باستغلال الجناة البيانات الشخصية للضحايا. وتابع حديثه: "كنتيجة مباشرة لمخاطر جرائم الاحتيال المالي، وأهمية التحوط منها ومكافحتها والتعامل معها باحترافية ووفق أعلى المعايير والممارسات الدولية الرائدة، ولتعزيز جهود السعودية في مكافحة جرائم الاحتيال المالي محلياً ودولياُ، وافق مجلس الوزراء على إنشاء غرفة عمليات استقبال ومعالجة بلاغات الاحتيال المالي، وهي خطوة مهمة ستسهم في سرعة معالجة قضايا الاحتيال المالي وإيجاد سبل الحماية منها من خلال الدراسات والمعلومات المتاحة". ويؤكد البوعينين، أن الغرفة ستسهم في تنسيق العمليات بين الجهات الحكومية والمالية ذات العلاقة ومنها البنك المركزي السعودي، ووزارة الداخلية، وهيئة الاتصالات، والهيئة الوطنية للأمن السيبراني، بما يعزز التكامل الأمثل وسهولة العمل وتحقيق متطلبات الربط التقني الفوري والتعامل الاحترافي مع البلاغات، والجرائم المالية. هناك تجربة رائدة في حماية عملاء المصارف من الاحتيال المالي، حيث شكل البنك المركزي في مرحلة سابقة غرفة عمليات مشكلة من المصارف لتسريع عملية تلقي الشكاوى وتجميد الحسابات ووقف الحوالات بين الحسابات المتعرضة للاحتيال. وقد أثبتت الغرفة نجاعتها في الحد من تسرب الأموال إلى وجهتها الأخيرة المرتبطة بالمحتالين، لذا يمكن القول إن الغرفة الجديدة ستكمل الدور القانوني والإجرائي وتسهم في تسريع إجراءات التعامل باحترافية مع عمليات الاحتيال، فهي خطوة متقدمة لتعزيز حوكمة الإجراءات. وأوضح في حديثه، أن تحقيق التكامل الأمثل بين الجهات ذات العلاقة يعالج التحديات التنظيمية، ومنها تأخر استرداد الحقوق المالية برغم وجودها في الحسابات المجمدة لدى البنوك، كما أن تحقيق التكامل سيسهم في اختصار الوقت، وتعزيز الشفافية، والاستفادة من المعلومات الأمنية لتعزيز الأمن المالي، وتعزيز ثقة عملاء البنوك بالإجراءات القانونية وقدرتها على إعادة أموالهم في وقت قصير. فمن تعرض للاحتيال قد يتعرض لألم انتظار استرداد أمواله برغم وجودها في حسابات مجمدة تعتبر جزءًا من منظومة الاحتيال التي اعتمد عليها المحتالون. هناك جانب مهم مرتبط بتوحيد المرجعية، فأكثر التحديات شيوعًا تعدد الجهات ذات العلاقة، وهذا يتسبب في إطالة أمد معالجة قضايا الاحتيال وعدم وضوح المسار للمتضررين. ومن جهة أخرى، فالتحول الرقمي أحد أهم مستهدفات رؤية السعودية 2030، وهذا يتطلب بناء بنية تحتية رقمية آمنة، وحماية القطاع المالي، ما يتطلب وجود أدوات الحماية والمعالجة والأمن السيبراني خاصة مع توسع المملكة في الخدمات المصرفية الرقمية، وهذا ما ستسهم الغرفة في تحقيقه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store