logo
#

أحدث الأخبار مع #البولا

بعد وفاة البابا فرنسيس.. ما هو مصير خاتم الصياد؟
بعد وفاة البابا فرنسيس.. ما هو مصير خاتم الصياد؟

الاقباط اليوم

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الاقباط اليوم

بعد وفاة البابا فرنسيس.. ما هو مصير خاتم الصياد؟

مع وفاة البابا فرنسيس عن عمر ناهز 88 عامًا، يعود إلى الواجهة مصير "خاتم الصياد"، أحد أبرز الرموز البابوية، والذي لطالما ارتبط بمنصب الحبر الأعظم منذ القرن الثالث عشر. مصير خاتم الصياد سمي الخاتم بهذا الاسم نسبة إلى القديس بطرس، أول بابا للكنيسة الكاثوليكية وفق التقليد، والذي كان صيادًا. وعلى مر 12 عاما من حبرية البابا فرنسيس، رافقه الخاتم في المناسبات الرسمية، وبحسب التقاليد الفاتيكانية، يُفترض أن يدمر الخاتم بعد وفاة البابا، أو يشوه بشكل لا يسمح باستخدامه. للحد من تزوير الوثائق البابوية هذا الطقس، الذي يعود إلى القرن السادس عشر، لا يقتصر على رمزيته، بل كان إجراء وظيفيا للحد من تزوير الوثائق البابوية، إذ كان الخاتم يُستخدم سابقا كختم رسمي، إلى جانب قلادة تعرف بـ"البولا". ويشرح الصحفي المتخصص بشؤون الفاتيكان كريستوفر لامب أن كسر الخاتم يشبه "سحب بيانات تسجيل الدخول من حساب على وسائل التواصل الاجتماعي"، في خطوة تهدف لمنع أي انتحال للصفة البابوية. مهمة تشويه الخاتم ويتولى مهمة تشويه الخاتم تقليديا الكاردينال المكلف بشؤون الكرسي الرسولي (الكاميرلينجو)، بحضور مجمع الكرادلة، فور الإعلان الرسمي عن وفاة البابا. ومع أن استخدام الخاتم كختم رسمي انتهى فعليا منذ منتصف القرن التاسع عشر، إلا أن هذا الطقس لا يزال قائما كجزء من الإرث الرمزي للكنيسة. تغير هذا التقليد مع استقالة البابا بندكتوس السادس عشر عام 2013، حين تم الاكتفاء بنقش صليب على الخاتم بدلا من تدميره، وهو ما يتوقع أن يطبق على خاتم البابا فرنسيس، وفقًا للتوجه الذي يتبعه الكاردينال الأيرلندي كيفن جوزيف فاريل، المعين في هذا المنصب منذ عام 2023. بين السلطة والتواضع رمزية متغيرة رغم رمزيته المرتبطة بسلطة البابا، إلا أن استخدام خاتم الصياد شهد تحولات بين الباباوات، فبينما كان بندكتوس السادس عشر يضعه يوما، اختار البابا يوحنا بولس الثاني بدائل رمزية كصليب، أما فرنسيس فاقتصر استخدامه على المناسبات الرسمية، مفضلا خاتما فضيا بسيط في حياته اليومية. وأثارت لقطات التُقطت في عام 2019 جدلا واسعا، بعد أن ظهر البابا فرنسيس وهو يسحب يده مرارا لتفادي تقبيل الخاتم من قبل المصلين. خاتم مستعمل وقيمة رمزية مضافة من ناحية التصميم، لا تفرض الكنيسة قواعد صارمة على شكل الخاتم، باستثناء احتوائه غالبا على نقش للقديس بطرس ومفاتيح الكرسي الرسولي، رمزا لمنح بطرس مفاتيح الجنة، إلا أن البابا فرنسيس خرج عن التقليد المعتاد بعدم طلب صنع خاتم جديد. واستخدم البابا خاتما سابقا يعود لسكرتير البابا بولس السادس، الأسقف باسكوال ماكي، المتوفى عام 2006. الخاتم مصنوع من الفضة المطلية بالذهب، في انسجام مع بساطة وتواضع البابا الراحل، الذي اختار ألا يُثقل رمزيته بذهب جديد، بل أن يستثمر في إرث سابق يحمل بعدا إنسانيا وروحي.

قصّة خاتم البابا... بين التحطيم وإعادة التدوير وترقّب المصير
قصّة خاتم البابا... بين التحطيم وإعادة التدوير وترقّب المصير

النهار

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • النهار

قصّة خاتم البابا... بين التحطيم وإعادة التدوير وترقّب المصير

يُعدّ "خاتم الصياد"، أحد أبرز الرموز البابوية، من أقدم قطع الحُليّ المرتبطة بالكرسي الرسولي، إذ تعود أصوله إلى القرن الثالث عشر. وسُمّي بهذا الاسم نسبة إلى القديس بطرس، الذي كان صياد سمك وأوّل بابا بحسب التقليد الكاثوليكي. وضع البابا فرنسيس هذا الخاتم خلال المناسبات الرسمية طوال فترة حبريته التي امتدت 12 عاماً. ومع وفاة البابا فرنسيس عن عمر ناهز 88 عاماً يوم اثنين الفصح، ستُنفّذ طقوس تقليدية تتمثّل في تحطيم أو تشويه الخاتم داخل أسوار الفاتيكان، كما جرت العادة. هذا التقليد الذي ينطوي على أبعاد عملية، يعود إلى استخدام خاتم الصياد وختم البولا في الماضي كأختام رسمية لتوثيق المراسلات البابوية، وكانت تُكسر بعد وفاة البابا لمنع تزوير المستندات أو استغلال سلطته بعد رحيله. واستمرّت هذه العادة منذ عام 1521 وحتى عام 2013. . ووصف كريستوفر لامب، مراسل الفاتيكان في شبكة CNN، هذا الطقس قائلاً: "يشبه الأمر سحب بيانات الدخول من حساب على وسائل التواصل الاجتماعي، كان الغرض الأساسي منع المزوّرين من استخدام الخاتم لإصدار وثائق كاذبة". بحسب التقليد، يتولى كبير الشمامسة، أو ما يُعرف بكاميرلنغو الكنيسة الرومانية المقدسة، مهمّة تحطيم الخاتم أمام مجمع الكرادلة بعد إعلان وفاة البابا. ورغم أنّ استخدام الخاتم كخاتم رسمي توقّف منذ منتصف القرن التاسع عشر بعد استبداله بطابع، استمرّت هذه الطقوس الرمزية. إلّا أنّ تقليد التحطيم شهد تعديلاً عندما استقال البابا بنديكتوس السادس عشر عام 2013، حيث حُفر صليب عميق على سطح الخاتم بدلاً من تحطيمه بالكامل، وهي العادة التي يُتوقّع أن يواصلها الكاردينال كيفن جوزيف فاريل، الكاميرلنغو الحالي، قبل انعقاد المجمّع السرّي لاختيار البابا الجديد. جدل التقبيل اختلفت علاقة البابوات بخاتم الصياد عبر العصور. فبينما كان البابا بنديكتوس السادس عشر يضعه يومياً، اختار البابا يوحنا بولس الثاني أحيانًا استخدام خاتم بديل على شكل صليب. أمّا البابا فرنسيس، فاتبَع نهجاً معتدلاً، حيث ارتدى خاتم الصياد خلال المراسم الرسمية فقط، بينما فضّل خاتماً فضياً بسيطاً في حياته اليومية. وقد أُثيرت تساؤلات حول مدى ارتياحه لتقبيل الناس للخاتم، خاصة بعد انتشار فيديو عام 2019 يظهر فيه وهو يسحب يده مراراً لتجنّب التقبيل، وهو ما برّره الفاتيكان لاحقاً بالحرص على تجنّب نقل العدوى. وأوضح لامب أن فرنسيس كان يُفضّل لقاء الناس بطريقة شخصية، مثل المصافحة أو العناق، دون التمسّك بالبروتوكولات التقليدية. خاتم "مُعاد التدوير" على مدار القرون، اختلفت تصاميم خاتم الصياد، لكنّها غالباً ما تضمّنت صورة للقديس بطرس ومفاتيح الكرسي الرسولي. ومع ذلك، فإنّ تصميم الخاتم ظل يعكس روح كلّ عصر وشخصية كلّ بابا. وفي خطوة تنمّ عن التواضع، اختار البابا فرنسيس ألّا يصنع خاتماً جديداً، بل استخدم خاتماً كان يملكه سكرتير البابا بولس السادس، المونسنيور باسكواله ماكي، الذي تُوفي عام 2006. الخاتم مصنوع من الفضة المطليّة بالذهب، بدلاً من الذهب الخالص.

لماذا يتمّ تحطيم الخاتم البابوي؟
لماذا يتمّ تحطيم الخاتم البابوي؟

تيار اورغ

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • تيار اورغ

لماذا يتمّ تحطيم الخاتم البابوي؟

مع وفاة البابا فرنسيس عن عمر ناهز 88 عاماً يوم اثنين الفصح، ستُنفّذ طقوس تقليديّة تتمثّل في تحطيم أو تشويه الخاتم داخل أسوار الفاتيكان، كما جرت العادة. يُعدّ "خاتم الصياد"، أحد أبرز الرموز البابوية، من أقدم قطع الحُليّ المرتبطة بالكرسي الرسولي، إذ تعود أصوله إلى القرن الثالث عشر. وسُمّي بهذا الاسم نسبة إلى القديس بطرس، الذي كان صياد سمك وأوّل بابا بحسب التقليد الكاثوليكي. وضع البابا فرنسيس هذا الخاتم خلال المناسبات الرسمية طوال فترة حبريته التي امتدت 12 عاماً ومع وفاة البابا فرنسيس عن عمر ناهز 88 عاماً يوم اثنين الفصح، ستُنفّذ طقوس تقليدية تتمثّل في تحطيم أو تشويه الخاتم داخل أسوار الفاتيكان، كما جرت العادة. هذا التقليد الذي ينطوي على أبعاد عملية، يعود إلى استخدام خاتم الصياد وختم البولا في الماضي كأختام رسمية لتوثيق المراسلات البابوية، وكانت تُكسر بعد وفاة البابا لمنع تزوير المستندات أو استغلال سلطته بعد رحيله. واستمرّت هذه العادة منذ عام 1521 وحتى عام 2013. ووصف كريستوفر لامب، مراسل الفاتيكان في شبكة CNN، هذا الطقس قائلاً: "يشبه الأمر سحب بيانات الدخول من حساب على وسائل التواصل الاجتماعي، كان الغرض الأساسي منع المزوّرين من استخدام الخاتم لإصدار وثائق كاذبة". بحسب التقليد، يتولى كبير الشمامسة، أو ما يُعرف بكاميرلنغو الكنيسة الرومانية المقدسة، مهمّة تحطيم الخاتم أمام مجمع الكرادلة بعد إعلان وفاة البابا. ورغم أنّ استخدام الخاتم كخاتم رسمي توقّف منذ منتصف القرن التاسع عشر بعد استبداله بطابع، استمرّت هذه الطقوس الرمزية. إلّا أنّ تقليد التحطيم شهد تعديلاً عندما استقال البابا بنديكتوس السادس عشر عام 2013، حيث حُفر صليب عميق على سطح الخاتم بدلاً من تحطيمه بالكامل، وهي العادة التي يُتوقّع أن يواصلها الكاردينال كيفن جوزيف فاريل، الكاميرلنغو الحالي، قبل انعقاد المجمّع السرّي لاختيار البابا الجديد. جدل التقبيل اختلفت علاقة البابوات بخاتم الصياد عبر العصور. فبينما كان البابا بنديكتوس السادس عشر يضعه يومياً، اختار البابا يوحنا بولس الثاني أحيانًا استخدام خاتم بديل على شكل صليب. أمّا البابا فرنسيس، فاتبَع نهجاً معتدلاً، حيث ارتدى خاتم الصياد خلال المراسم الرسمية فقط، بينما فضّل خاتماً فضياً بسيطاً في حياته اليومية. وقد أُثيرت تساؤلات حول مدى ارتياحه لتقبيل الناس للخاتم، خاصة بعد انتشار فيديو عام 2019 يظهر فيه وهو يسحب يده مراراً لتجنّب التقبيل، وهو ما برّره الفاتيكان لاحقاً بالحرص على تجنّب نقل العدوى. وأوضح لامب أن فرنسيس كان يُفضّل لقاء الناس بطريقة شخصية، مثل المصافحة أو العناق، دون التمسّك بالبروتوكولات التقليدية. خاتم "مُعاد التدوير" على مدار القرون، اختلفت تصاميم خاتم الصياد، لكنّها غالباً ما تضمّنت صورة للقديس بطرس ومفاتيح الكرسي الرسولي. ومع ذلك، فإنّ تصميم الخاتم ظل يعكس روح كلّ عصر وشخصية كلّ بابا. وفي خطوة تنمّ عن التواضع، اختار البابا فرنسيس ألّا يصنع خاتماً جديداً، بل استخدم خاتماً كان يملكه سكرتير البابا بولس السادس، المونسنيور باسكواله ماكي، الذي تُوفي عام 2006. الخاتم مصنوع من الفضة المطليّة بالذهب، بدلاً من الذهب الخالص. ويبقى مصير الخاتم بعد المجمع السرّي، كالكثير من تفاصيل هذا الحدث المغلق، طيّ الكتمان حتّى إشعار آخر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store