logo
#

أحدث الأخبار مع #البوليزاريو

مخطّطات المخزن تتحطّم على جدار نجاحات الجزائر
مخطّطات المخزن تتحطّم على جدار نجاحات الجزائر

المساء

time١٨-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المساء

مخطّطات المخزن تتحطّم على جدار نجاحات الجزائر

❊ الانتصارات الزائفة للمخزن تتهاوى في مستنقع البهتان لم تفلح الآلة الدعائية للمخزن في تحقيق مبتغاها في تشويه صورة الجزائر والترويج لأطروحاتها بخصوص قضية الصحراء الغربية، من خلال نسب انتصارات وهمية لنفسها وبث المغالطات بين أوساط الشعب المغربي في محاولة لتغطية مشاكل المغرب الداخلية، حيث سرعان ما تصطدم أكاذيب المخزن بالحقائق التي تؤثر على مصداقيته ليجد نفسه في كل مرة صاغرا وخنوعا يجر أذيال الخيبة جراء انتكاساته الدبلوماسية المتتالية. ظلت الجزائر عقدة المخزن منذ عقود من الزمن، الذي لا يتردّد في كل مرة في حبك المؤامرات من أجل المساس بأمنها القومي والترويج لنزعته التوسعية مباشرة بعد استقلال الجزائر، وذلك بشنّ هجوم على الأراضي الجزائرية "حرب الرمال"، التي تركت جرحا غائرا لدى الجزائر بسبب ما بدر من جار يفترض أن يكون أول المسارعين لتضميد جراح الأخ الذي خرج منهكا من ثورة تعد من أشرس الثورات في العالم. فسرعان ما أدركت الجزائر بأن حبل الوصال الذي يفترض أن يربطها بالجارة الغربية هشّ وقابل للانقطاع في أي لحظة بسبب اعتمادها لسياسة الخداع، وثبت ذلك بالدلائل في عدة محطات تاريخية مما لا يدع مجالا للشك بأن الخيانة ميزة أساسية للمخزن بامتياز. ورغم أن الجزائر قد حرصت على تجنّب تصعيد الوضع، إلا أنها تجد نفسها في كل مرة مستهدفة من قبل لوبيات مغربية، مهمتها التشويش وتشويه صورتها واختلاق الأكاذيب عبر صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي لمحاولة إثارة الحزازات بينها وبين الدول الصديقة والشقيقة. وأبرز مثال على ذلك نشر صفحات مغربية حاقدة مؤخرا أكاذيب مفادها مشاركة مقاتلين جزائريين رفقة عناصر من البوليزاريو في صفوف قوات نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد ضد الشعب السوري، حيث انتشرت الإشاعة كالنار في الهشيم قبل أن يتم تفنيدها من قبل مؤثرين سوريين، الذين أكدوا أن المؤامرة حيكت من قبل الذباب المغربي الذي تجنّد لشيطنة كل ما هو جزائري. ولا يتوانى المخزن في تجنيد وحشد كل الوسائل من دعاية ومال فاسد وشراء للذمم في محاولة لإحجام الدور الدبلوماسي المتميز للجزائر على المستوى الإقليمي، غير أنه كثيرا ما يصاب بخيبات الأمل بعد أن يكتشف بأن موثوقية الجزائر ومصداقيتها التي كرّستها قيمها الثابتة في الدفاع عن القضايا العادلة بعيدا عن الابتزاز والمساومة تتعزز أكثر فأكثر. وبلا شك فإن الإخلاص لمبادئ الجزائر التي توارثها مختلف الرؤساء والحكومات في الجزائر، تعد خطا أحمر بالنسبة لرئيس الجمهورية الذي لا يفتأ أن يوجّه تعليماته للهيئات الدبلوماسية في الخارج من أجل الحفاظ على هذه السمة في السياسة الخارجية للجزائر، ما جعلها تحظى بالصدقية في إصدار المواقف والقرارات بكل سيادة . وبدا أن المخزن الذي تتلمذ الخيانة من فرنسا لكونه عميلا وفيا لها، لا يفقه معاني القيم التي تدافع عنها الجزائر التي ذاقت مرارة الاستعمار الغاشم، ما جعلها حقا تشعر بمعاناة الشعوب التي عانت من ويلات هذه الظاهرة لعقود من الزمن. وعليه، فإن المخططات الدنيئة للمخزن مهما بلغت من نذالة لا يمكنها البتة التأثير على سمعة الجزائر التي لم يسبق لها أن تعدت على أي دولة أو تدخلت في شؤونها الداخلية، ما يضفي عليها الوقار في تعاملاتها الدولية، ما يؤكد أن هناك حقا هوة كبيرة بين واقع الجزائر ومواقع الوهم التي يروّج لها المغرب. والأمر من كل ذلك أن المخزن لا يتردد في الترويج لهذه المخططات حتى لصالح دول أخرى على غرار فرنسا التي يؤدي لها عديد الخدمات بالوكالة من أجل استهداف الجزائر، التي تعد بلدا رائدا إقليميا في حوض المتوسط وشمال إفريقيا، حيث يتم الاستعانة بمحركات البحث وخدمات البريد الإلكتروني ومنصات التواصل الاجتماعي وحملات التضليل والترويج للأخبار الزائفة، فضلا عن الذكاء الاصطناعي في فبركة الاخبار المضللة والشائعات.

في ضربة قوية جديدة للبوليزايو ، تفاصيل هجوم سيبراني أضحك العالم على الجبهة وحاضنتها الجزائر
في ضربة قوية جديدة للبوليزايو ، تفاصيل هجوم سيبراني أضحك العالم على الجبهة وحاضنتها الجزائر

المغربية المستقلة

time٠٦-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المغربية المستقلة

في ضربة قوية جديدة للبوليزايو ، تفاصيل هجوم سيبراني أضحك العالم على الجبهة وحاضنتها الجزائر

المغربية المستقلة : بقلم الصحافي حسن الخباز شنت مجموعة 'العفاريت المغاربة' هجوما إلكترونيا على إحدى أهم منصات الكيان الوهمي المسمى البوليزاريو ، وجعلته اضحوكة العالم بعدما نشرت صورا لمواطنين صحراويين يلوحون بالأعلام المغربية . هذه الضربة اربكت حسابات اللجنة الإعلامية للكيان الوهمي ، حيث اخترقت ارشيفه الكامل الذي طالما كان وسيلة دعائية تستغلها وتعتد عليها الجبهة بقوة وتبني عليها الكثير من الٱمال . ويعتبر حساب البوليزاريو على منصة إكس ، والذي اخترقه المغاربة ، أحد اهم وسائل الإعلام التي تستقوي بها الجبهة ، لذلك فالضربة الأخيرة قاتلة للبوليزاريو ، ولن يستفيق منها ويتعافى إلا بعد مدة ليست باليسيرة . فليس من الهين اختراق أرشيف وكالة انباء برمتها ، وسمعة وكالة الانباء الصحراوية ضربت في العمق واستهزا منها شباب مغاربة مبتدئون مع انها كانت تعتقد جازمة انها محمية وعورتها مستورة فتبث لها العكس تماما . الضربة كذلك موجهة لحاضنة البوليزاريو التي تدعمها بكل الطرق وتمدها بالمال والعتاد وتسترزق باسمها ، ومن النؤكد ان مهندسين عباقرة من جارتنا الشرقية من وضعوا اللبنة الاولى لهذه الوكالة وحرصوا على حمايتها سيبرانيا لكن عملهم كله ذهب ادراج الرياح . وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على كون هؤلاء المهندسين مبتدئين ولا يعول عليهم ، وعلى الجزائر ان تعيد النظر في طاقتها البشرية وطرق اشتغالها التي أضحكت العالم . لو ان جنرالات جارتنا الشرقية سخروا طاقتهم هذه لخدمة الشعب الجزائري لكان افضل لهم ولتقدمت الجزائر خطوات إلى الامام ، لكنها للأسف تحاول الإساءة للمغرب بكل الطرق وٱخرها تقديم هدايا لدول إفريقية من أجل التٱمر على المغرب . هؤلاء الحمقى يصرفون عاىدات اموال الغاز والبترول على قضية خاوية ، قضية لا تعنيهم بالمرة ، قضية تابثة لصالح المغرب ، ولعل الخروج الكبير من لدول كثيرة من لاىحة المعرفين بالبولزاريو خير دليل . الاولى بسلطات االجزائر ان تهتم بشعبها الذي ارجعته سياساتها الخرقاء لعصر القرون الوسطى ، لكن سكوته هذا لن يستمر ولن يدوم طويلا ، فالربيع العربي قادم بلا شك وسيحكم الشعب الجزائري نفسه بنفسه ويتخاص من هذا النظام العسكري الجاثم على صدره منذ عقود . وعودة للاختراق المغربي لقلب وكالة الانباء الصحراوية ، فقد اثار هذا الهجوم حالة استنفار قصوى داخل صفوف جبهة البوليزاريو وزعزع كيانها الهش ، وحاولت تدارك الامر بأن ادعت ان حسابها تحت الصيانة . ستحتاج لمدة طويلة لإعادة كافة المحتويات التي كانت منشورة بمنصة إكس ، وتمكن العفاريت المغاربة من حذفها من جدورها وكبدوا الجبهة خسائر مادية ومعنوية جمة . صدمة قوية بكل ما تحمل الكلمة من معنى ، اكيد ان جنرالات الجزائر ومعهم مرتزقة البوليزاريو يعيشون الٱن حالة توثر شديد ، ولن تمحى من ذاكرتهم الرسالة التي ترك العباقرة المغاربة على صدر الصفخة الرئيسية للحساب والتي تقول بالحرف : 'هذا الموقع المستهدف أداة استخباراتية جزائرية تدعم كيانا وهميا وإرهابيا' . وفي نوع من التحدي أضافت مجموعة 'العفاريت المغاربة' ان عمليتها هذه تاتي ضمن عملياتها المتصدية للدعاية المغرضة التي تستهدف المغرب ووحدته الترابية . متى ستتمكن الجبهة من استعادة ارشيفها الذي تم نسفه بالكامل ، وإلى متى تستمر الجزائر في دعم هذا الكيان الوهمي ، ومتى ينتفض الشعب الجزائري الشقيق ضد هؤلاء الجنرالات المسنين المقعدين الذين يحكونه بالحديد والنار … اسئلة كثيرة من هذا القبيل تنتظر لها اجوبة شافية ، ولن يستغرق الامر طوبلا ، فقد بلغ السيل الزبى وسبق للشعب الجزائري ان انتفض مؤخرا ولعله الٱن في استراحة محارب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store