أحدث الأخبار مع #البوليفينولاتالنباتية

القناة الثالثة والعشرون
منذ يوم واحد
- صحة
- القناة الثالثة والعشرون
خضراوات وحبوب تفكك الجلطات وتُخفّض الكوليسترول
تُعدّ ممارسة النشاط البدني المنتظم، والتحكم في التوتر، واتباع نظام غذائي متوازن مثل حمية البحر الأبيض المتوسط، من الأسس الرئيسة للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية، كما يشير موقع Sveika Mokykla الليتواني. لكن ماذا عن دور بعض الأطعمة النباتية التي تعمل كـ"منظفات" طبيعية للأوعية الدموية؟ وفقًا لِما جاء في الموقع، تحتوي هذه الأطعمة على مضادات أكسدة فعّالة تُقاوم الإجهاد التأكسدي وتمنع أكسدة الكوليسترول الضار (LDL)، وهي عملية تُعدّ من العوامل الرئيسة في تكوّن اللويحات داخل الشرايين. كما أن بعضها يتمتع بخصائص مضادة للالتهاب تُسهم في تقليل التهابات الأوعية الدموية وتبطئ تطوّر تصلّب الشرايين. ومن الخصائص المميزة التي أشار إليها الباحثون أيضًا، احتواء بعض هذه الأغذية على إنزيمات "مُذيبة للفبرين"، والتي قد تساعد على تفكيك الجلطات الدموية. بالإضافة إلى ذلك، فإن بعض أنواع البوليفينولات النباتية تُعزّز توسّع الأوعية الدموية؛ ما يسهم في تحسين تدفّق الدم. من بين هذه الأطعمة، تبرز الخضراوات الورقية، مثل: السبانخ، بفضل محتواها العالي من النيترات، والتي تتحول في الجسم إلى مركبات تُساعد على استرخاء جدران الأوعية. كما تُعدّ التوتيات مصدرًا غنيًّا بمادة الأنثوسيانين، وهي من أقوى مضادات الأكسدة التي تُقلل الالتهاب وتحسّن مرونة الشرايين. ولا يُمكن تجاهل دور الحبوب الكاملة، إذ تحتوي على ألياف قابلة للذوبان تُساعد على التخلص من الكوليسترول من مجرى الدم. أما البقوليات، فهي مصدر نباتي للبروتين دون الدهون المشبعة؛ ما يجعلها بديلًا صحيًّا للحوم. ويُضاف إلى القائمة المكسّرات والبذور، التي تحتوي على أحماض أوميغا 3 المفيدة لصحة القلب. ويشير الخبراء إلى أنّ هذه المعلومات على أهميتها، لا تُغني عن استشارة الاختصاصيّين في التغذية أو القلب قبل إدخال تغييرات جوهرية على النظام الغذائي. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


اليمن الآن
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- اليمن الآن
وجبة خفيفة شائعة تحارب سرطان الامعاء
ويأتي ذلك في إطار السعي إلى فهم كيفية تأثير الأطعمة والمكونات الغذائية على الجسم، وتحديد الأغذية التي قد تساهم في تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السرطان. وبهذا الصدد، كشفت دراسة جديدة أن تناول حفنة من الجوز يوميا قد يقلل بشكل ملحوظ من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، بفضل مركبات نباتية قوية تعزز من صحة الجهاز الهضمي وتحد من الالتهابات المرتبطة بتطور السرطان. وفي الدراسة، ركّز فريق البحث من كلية الطب بجامعة كونيتيكت الأمريكية، على مركب طبيعي يعرف بـ'الإيلاجيتانين'، وهو نوع من البوليفينولات النباتية الموجودة في الجوز وبعض أنواع التوت والرمان. وبمجرد تناول الجوز، يتفاعل هذا المركب مع بكتيريا الأمعاء الدقيقة، التي تقوم بتحويله إلى مادة تعرف باسم 'يوروليثين أ'، وهي مركب مضاد للالتهاب يعتقد أنه يلعب دورا رئيسيا في الوقاية من السرطان. وأوضح الدكتور دانيال دبليو روزنبرغ، قائد الدراسة، أن 'الإيلاجيتانينات الموجودة في الجوز تظهر خصائص فريدة مضادة للسرطان والالتهابات، لا سيما بعد تحوّلها في الأمعاء إلى 'يوروليثين أ'، وهو عامل قوي في دعم صحة الأمعاء'. وشملت التجربة 39 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 40 و65 عاما، جميعهم كانوا ضمن فئة المعرضين لخطر الإصابة بسرطان الأمعاء. وطُلب منهم تجنب الأطعمة الغنية بالـ'إيلاجيتانين' قبل بدء النظام الغذائي التجريبي، الذي تضمن تناول حوالي 28 غراما من الجوز يوميا — ما يعادل حفنة تقريبا — لمدة 3 أسابيع. وفي نهاية التجربة، خضع المشاركون لتنظير القولون وفحوصات دم وبول. وأظهرت النتائج أن أولئك الذين امتلكوا مستويات مرتفعة من 'يوروليثين أ' في بولهم، سجّلوا مؤشرات أقل للالتهاب في أجسامهم، بالإضافة إلى انخفاض في بروتين 'فيمنتين'، المرتبط بأنواع أكثر شراسة من سرطان الأمعاء. وأشار روزنبرغ إلى أن 'تناول الجوز بانتظام قد يكون وسيلة غذائية بسيطة وفعالة للمساعدة في الوقاية من السرطان، خاصة لدى الأفراد المعرضين للخطر'. يذكر أن الجوز يرتبط بفوائد صحية متعددة، تشمل دعم صحة القلب وتعزيز وظائف الدماغ والمساعدة في إنقاص الوزن.