أحدث الأخبار مع #البوندستاج


الشرق السعودية
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق السعودية
الاستخبارات الألمانية تتراجع عن تصنيف "حزب البديل" كياناً متطرفاً
تراجع جهاز الاستخبارات الداخلية الألمانية مؤقتاً عن قراره الأخير بتصنيف حزب "البديل من أجل ألمانيا" AfD اليميني المتطرف، كـ"كيان متطرف"، وذلك بعد أيام فقط من الإعلان عن التصنيف المثير للجدل. وأبلغ المكتب الفيدرالي لحماية الدستور، وهو أحد أجهزة المخابرات الداخلية، محكمة إدارية في مدينة كولونيا، أنه "سيعلق مؤقتاً" هذا التصنيف، في انتظار استكمال الإجراءات القضائية الجارية، بحسب مجلة "بوليتيكو". وبهذا، سيُعاد تصنيف الحزب كـ"حالة مشتبه بها"، وهو تصنيف أدنى، يتيح للمكتب الاستمرار في مراقبته، ولكن بقيود قضائية صارمة. وجاء هذا التراجع المفاجئ بعد أن تقدّم الحزب بـ"طعن عاجل"، متهماً الحكومة السابقة التي كان يقودها أولاف شولتز، بشن حملة تشويه سياسية قبيل مغادرتها السلطة. ولم يقدم المكتب أي تفسير رسمي لهذا التحول المفاجئ في موقفه، وفق ما جاء في ملفه المقدم للمحكمة. وكان القرار الأصلي للمكتب، الذي استند إلى تقرير داخلي أعده خبراء في 1100 صفحة، سابقة من نوعها في تاريخ ألمانيا الحديث. ولم يسبق أن تم تصنيف حزب ممثل بالكامل في البوندستاج "البرلمان" كـ"تنظيم متطرف مؤكد"، وهو ما كان سيفتح الباب أمام تعزيز أدوات المراقبة، بما في ذلك تجنيد المخبرين. تقدم البديل في الاستطلاعات ومن المتوقع أن يعمّق هذا التراجع الجدل السياسي المحتدم بشأن ما إذا كان ينبغي حظر حزب "البديل" رسمياً، خاصة في ظل تصدره استطلاعات الرأي الوطنية. من جانبهم، واصل زعيما الحزب أليس فايدل وتينو تشروبالا اتهام السلطات باستغلال التصنيف للإضرار بالحزب سياسياً، مؤكدين: "سنواصل معركتنا القانونية حتى النهاية". وحزب "البديل من أجل ألمانيا" هو حزب المعارضة الرئيسي في البلاد، وحل ثانياً في الانتخابات الفيدرالية التي جرت في فبراير الماضي. وتوصل تقرير الأخير الذي أعده خبراء، إلى أن "حزب البديل من أجل ألمانيا" هو "منظمة عنصرية ومعادية للمسلمين"، وكان من شأن هذا التصنيف أن يسهل على السلطات استخدام أساليب سرية لمراقبة الحزب، مثل تجنيد مخبرين سريين واعتراض الاتصالات. وذكر المكتب الفيدرالي لحماية الدستور في بيان سابق، أن "المفهوم السائد للشعب داخل الحزب، القائم على العرق والأصل... يقلل من قيمة شرائح كاملة من السكان في ألمانيا وينتهك كرامتهم الإنسانية". وأضاف المكتب: "ينعكس هذا المفهوم في موقف الحزب العام المعادي للمهاجرين والمسلمين". وقال إن الحزب أثار "مخاوف وعداء غير منطقيين" تجاه أفراد وجماعات. واعتبرت وزارة الداخلية الألمانية حينها، قرار التنصيف أنه ربما يعرض التمويل العام لـ"حزب البديل لألمانيا" للخطر، فيما واجه الموظفون المدنيون الذين ينتمون إلى منظمة مصنفة على أنها "متطرفة" خطر الفصل، اعتماداً على دورهم داخل هذا الكيان. وجاء قرار التراجع عن التصنيف بعد يومين من أداء المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرتس اليمين الدستورية، ووسط نقاش محتدم حول كيفية التعامل مع "حزب البديل من أجل ألمانيا" في البرلمان الجديد. وفاز الحزب بعدد قياسي مرتفع من المقاعد، مما يتيح له من الناحية النظرية رئاسة عدد من اللجان البرلمانية الرئيسية، على الرغم من أنه سيظل بحاجة إلى دعم أحزاب أخرى. وتبادلت ألمانيا والولايات المتحدة مؤخراً الانتقادات بشأن قرار التصنيف، ما دفع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو للتدخل والمطالبة بالتراجع عن التصنيف، ليأتي التعقيب من وزارة الخارجية الألمانية بأن "القرار صدر بعد تحقيق شامل". من جهته، حث ميرتس مسؤولي إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب على الامتناع عن التدخل في سياسة بلاده، وقال إنه طلب من المسؤولين الأميركيين "الابتعاد عن السياسة الألمانية". وأضاف: "لقد ابتعدنا إلى حدٍ كبير في السنوات الأخيرة عن الحملات الانتخابية الأميركية، وهذا الأمر يشملني شخصياً". وأوضح أنه "أبلغ المسؤولين الأميركيين أنه لم ينحاز لأيٍ من المرشحين. وأطلب منكم قبول ذلك في المقابل".


بوابة الأهرام
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- بوابة الأهرام
ميرز مستشارا لألمانيا خلفا لشولتس
انتخب البرلمان الألماني(البوندستاج) زعيم الحزب المسيحى الديمقراطى فريدريش «ميرز» مستشارا جديدا لألمانيا، وذلك خلال جولة التصويت الثانية التى أجراها أمس، بذلك يحل ميرز محل المستشار المنتهية ولايته أولاف شولتس، ويصبح المستشار العاشر لألمانيا. وحصل ميرز فى عملية اقتراع سرية على الأغلبية المطلقة بتأييد 325 صوتا بزيادة بمقدار تسعة أصوات عن النتيجة التى كان حصل عليها فى جولة التصويت الأولى صباح أمس (316 صوتا). وكانت ألمانيا قد شهدت أمس زلزالا سياسيا وسابقة تاريخية لم تحدث منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، حيث فشل زعيم الحزب المسيحى الديمقراطى فريدريش ميرز فى الحصول على الأغلبية المطلقة فى الجولة الأولى من انتخابه فى البرلمان «البوندستاج» لمنصب المستشار خلفا للمستشار المنتهية ولايته أولاف شولتس، فيما دعا حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليمينى المتطرف إلى إجراء انتخابات عامة مبكرة بعد انتكاسة زعيم المحافظين. وأعلنت رئيسة البوندستاج يوليا كلوكنر حصول ميرز على تأييد 310 أصوات، أى أقل بستة أصوات من الأغلبية المطلوبة، والبالغة 316 صوتا كحد أدنى للفوز بمنصب المستشار، وذلك بعد ساعات من توقيع المحافظين والاشتراكيين الديمقراطيين رسميا اتفاقا لتشكيل الحكومة الائتلافية الألمانية الجديدة. تجدر الإشارة إلى أن عدد المقاعد التى يمتلكها التحالف المسيحى والحزب الاشتراكى الديمقراطى، اللذان من المخطط أن يشكلا الحكومة الألمانية الجديدة، تبلغ مجتمعة 328 مقعدا. ويحظى ائتلاف ميرز مع يسار الوسط بمقاعد كافية فى البرلمان، لكن يبدو أن 18 نائبا كان من المتوقع أن يدعموه عارضوا ذلك. وينظم الدستور الألمانى هذه الحالة أيضا، حيث تنص المادة 63، التى تتضمن قواعد انتخاب المستشار، إنه «إذا لم يتم انتخاب المرشح، يجوز للبوندستاج انتخاب مستشار خلال 14 يوما من الاقتراع بأغلبية أكثر من نصف أعضائه». ويعتبر فشل ميرز فى التصويت فى الجولة الأولى حدثا غير مسبوق فى تاريخ ألمانيا الحديث. ويرى المعلقون السياسيون أن هزيمة ميرز بمنزلة إذلال، ربما يكون أعضاء الحزب الاشتراكى الديمقراطى هم من تسببوا فى ذلك، بعد أن وقعوا اتفاق ائتلاف مع المحافظين أمس الأول. ولا يرحب الجميع فى الحزب الاشتراكى الديمقراطى بالاتفاق، لكن سيكون من الصعب على ميرز تجاوز فشله التاريخى، حيث لم يفشل أى مرشح بهذه الطريقة منذ عام 1949. ويقوض الإحراج الذى سببته نتيجة التصويت أمس آمال ميرز فى أن يكون بمنزلة ترياق لضعف وانقسام حكومة شولتس التى انهارت أواخر العام الماضى. وكان من المتوقع أن يفوز ميرز – 69 عاما- فى التصويت، ثم يزور الرئيس فرانك فالتر شتاينماير لأداء اليمين الدستورية، محققا بذلك طموحه الطويل بأن يصبح مستشارا لألمانيا. وكانت منافسته والمستشارة السابقة أنجيلا ميركل قد حضرت إلى البوندستاج لمشاهدة التصويت. ومن المقرر أن يبحث ميرز مع شركائه فى الائتلاف القرار بشأن ما إذا كان ينبغى عليه الدفع باتجاه إجراء تصويت ثان والمخاطرة بالفشل مجددا، وهو ما يهدد بإحداث انقسامات داخل الائتلاف. ووفق صحيفة بيلد الألمانية، هناك حالة صدمة فى صفوف الاتحاد المسيحى، إذ يؤيد البعض إجراء الجولة الثانية من التصويت، لكن البعض الآخر متخوف من فشل ميرز فى الحصول على الأصوات المطلوبة مجددا ما يفاقم الأزمة.


بوابة الأهرام
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- بوابة الأهرام
ميرتس مستشارا لالمانيا خلفا لشولتس
انتخب البرلمان الألماني(البوندستاج) زعيم الحزب المسيحى الديمقراطى فريدريش ميرتس مستشارا جديدا لألمانيا، وذلك خلال جولة التصويت الثانية التى أجراها أمس، بذلك يحل ميرتس محل المستشار المنتهية ولايته أولاف شولتس، ويصبح المستشار العاشر لألمانيا. وحصل ميرتس فى عملية اقتراع سرية على الأغلبية المطلقة بتأييد 325 صوتا بزيادة بمقدار تسعة أصوات عن النتيجة التى كان حصل عليها فى جولة التصويت الأولى صباح أمس (316 صوتا). وكانت ألمانيا قد شهدت أمس زلزالا سياسيا وسابقة تاريخية لم تحدث منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، حيث فشل زعيم الحزب المسيحى الديمقراطى فريدريش ميرتس فى الحصول على الأغلبية المطلقة فى الجولة الأولى من انتخابه فى البرلمان «البوندستاج» لمنصب المستشار خلفا للمستشار المنتهية ولايته أولاف شولتس، فيما دعا حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليمينى المتطرف إلى إجراء انتخابات عامة مبكرة بعد انتكاسة زعيم المحافظين. وأعلنت رئيسة البوندستاج يوليا كلوكنر حصول ميرتس على تأييد 310 أصوات، أى أقل بستة أصوات من الأغلبية المطلوبة، والبالغة 316 صوتا كحد أدنى للفوز بمنصب المستشار، وذلك بعد ساعات من توقيع المحافظين والاشتراكيين الديمقراطيين رسميا اتفاقا لتشكيل الحكومة الائتلافية الألمانية الجديدة. تجدر الإشارة إلى أن عدد المقاعد التى يمتلكها التحالف المسيحى والحزب الاشتراكى الديمقراطى، اللذين من المخطط أن يشكلا الحكومة الألمانية الجديدة، تبلغ مجتمعة 328 مقعدا. ويحظى ائتلاف ميرتس مع يسار الوسط بمقاعد كافية فى البرلمان، لكن يبدو أن 18 نائبا كان من المتوقع أن يدعموه عارضوا ذلك. وينظم الدستور الألمانى هذه الحالة أيضا، حيث تنص المادة 63، التى تتضمن قواعد انتخاب المستشار، إنه «إذا لم يتم انتخاب المرشح، يجوز للبوندستاج انتخاب مستشار خلال 14 يوما من الاقتراع بأغلبية أكثر من نصف أعضائه». ويعتبر فشل ميرتس فى التصويت فى الجولة الأولى حدثا غير مسبوق فى تاريخ ألمانيا الحديث. ويرى المعلقون السياسيون أن هزيمة ميرتس بمنزلة إذلال، ربما يكون أعضاء الحزب الاشتراكى الديمقراطى هم من تسببوا فى ذلك، بعد أن وقعوا اتفاق ائتلاف مع المحافظين أمس الأول. ولا يرحب الجميع فى الحزب الاشتراكى الديمقراطى بالاتفاق، لكن سيكون من الصعب على ميرتس تجاوز فشله التاريخى، حيث لم يفشل أى مرشح بهذه الطريقة منذ عام 1949. ويقوض الإحراج الذى سببته نتيجة التصويت أمس آمال ميرتس فى أن يكون بمنزلة ترياق لضعف وانقسام حكومة شولتس التى انهارت أواخر العام الماضى. وكان من المتوقع أن يفوز ميرتس – 69 عاما- فى التصويت، ثم يزور الرئيس فرانك فالتر شتاينماير لأداء اليمين الدستورية، محققا بذلك طموحه الطويل بأن يصبح مستشارا لألمانيا. وكانت منافسته والمستشارة السابقة أنجيلا ميركل قد حضرت إلى البوندستاج لمشاهدة التصويت. ومن المقرر أن يبحث ميرتس مع شركائه فى الائتلاف القرار بشأن ما إذا كان ينبغى عليه الدفع باتجاه إجراء تصويت ثان والمخاطرة بالفشل مجددا، وهو ما يهدد بإحداث انقسامات داخل الائتلاف. ووفق صحيفة بيلد الألمانية، هناك حالة صدمة فى صفوف الاتحاد المسيحى، إذ يؤيد البعض إجراء الجولة الثانية من التصويت، لكن البعض الآخر متخوف من فشل ميرتس فى الحصول على الأصوات المطلوبة مجددا ما يفاقم الأزمة.


مباشر
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- مباشر
ميرتس يخسر الجولة الأولى من تصويت البرلمان الألماني
مباشر- خسر الزعيم المحافظ الألماني فريدريش ميرتس الجولة الأولى من التصويت البرلماني لانتخابه مستشارا اليوم الثلاثاء، في انتكاسة غير متوقعة للائتلاف الجديد بين المحافظين والحزب الديمقراطي الاجتماعي الذي ينتمي إلى يسار الوسط. وأمام مجلس النواب في البرلمان الألماني (البوندستاج) الآن 14 يوما لانتخاب ميرتس أو مرشح آخر لمنصب المستشار بأغلبية مطلقة. وتصدرت كتلة المحافظين، والتي تضم الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي، في انتخابات فبراير شباط الماضي ولكنها حصلت فقط على 28.5% من الأصوات مما جعلها بحاجة إلى شريك واحد على الأقل لتشيل ائتلاف. ووافق ميرتس على تشكيل ائتلاف مع الحزب الديمقراطي الاجتماعي، الذي حصل على 16.4% فقط من الأصوات في أسوأ نتيجة له في تاريخ ألمانيا ما بعد الحرب. ترشيحات


الشرق السعودية
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الشرق السعودية
ألمانيا.. ميرتس يخسر الجولة الأولى من تصويت البرلمان لانتخابه مستشاراً
خسر الزعيم المحافظ الألماني فريدريش ميرتس الجولة الأولى من التصويت البرلماني لانتخابه مستشاراً، الثلاثاء، في انتكاسة غير متوقعة للائتلاف الجديد بين المحافظين والحزب الديمقراطي الاجتماعي، الذي ينتمي إلى يسار الوسط. وأمام مجلس النواب في البرلمان الألماني (البوندستاج) الآن 14 يوماً لانتخاب ميرتس أو مرشح آخر لمنصب المستشار بأغلبية مطلقة. وتصدرت كتلة المحافظين، التي تضم الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي، في انتخابات فبراير، لكنها حصلت فقط على 28.5% من الأصوات، ما جعلها بحاجة إلى شريك واحد على الأقل لتشكيل ائتلاف. ووافق ميرتس على تشكيل ائتلاف مع الحزب الديمقراطي الاجتماعي، الذي حصل على 16.4% فقط من الأصوات في أسوأ نتيجة له بتاريخ ألمانيا ما بعد الحرب العالمية الثانية. إصلاح الاقتصاد وتعهد السياسي الألماني المحافظ فريدريش ميرتس، الاثنين، بالتحرك سريعاً نحو إصلاح أكبر اقتصاد في أوروبا، قبل يوم واحد من تصويت البرلمان على انتخابه مستشاراً. ووقع ميرتس، الذي ينتمي إلى كتلة المحافظين الفائزة بالصدارة في انتخابات فبراير (الاتحاد الاجتماعي المسيحي/الاتحاد الديمقراطي المسيحي)، مع قادة الحزب الديمقراطي الاجتماعي، الاثنين، على اتفاق الائتلاف الذي يحدد خططهم للسنوات الأربع المقبلة. ويتطلع الحزبان إلى إنعاش نمو اقتصاد البلاد في الوقت الذي تنذر فيه حرب تجارية عالمية أشعلتها الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بعام آخر من الركود، كما يخططان لزيادة الإنفاق الدفاعي، وسط توتر في حلف شمال الأطلسي. وقال ميرتس: "اعتباراً من الغد، ستكون لديكم حكومة عازمة على دفع ألمانيا إلى الأمام من خلال الإصلاحات والاستثمارات". وأضاف: "سيكون صوت الحكومة الجديدة مسموعاً في أوروبا والعالم، وذلك بعد أن أدى انهيار الائتلاف الثلاثي للمستشار أولاف شولتز، المنتهية ولايته في نوفمبر، إلى فراغ سياسي في قلب أوروبا". وذكر الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني، الاثنين، أن بوريس بيستوريوس 65 عاماً سيظل وزيراً للدفاع، وذلك ضمن إعلان الحزب لمرشحيه للائتلاف الجديد في خليط من الوجوه الجديده والمعروفة. اتفاق ائتلافي ووقع قادة أحزاب الحكومة الألمانية الجديدة بقيادة المحافظين، الاثنين، اتفاقاً ائتلافياً من المقرر أن يُمهّد الطريق أمام تشكيل الحكومة. وتمتلك أحزاب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، والاتحاد الاجتماعي المسيحي، والديمقراطي الاجتماعي 328 مقعداً في البرلمان، وهي بالكاد تضمن الأغلبية المطلقة التي لا تقل عن 316 مقعداً. ويهدف الائتلاف الحاكم إلى تحفيز النمو الاقتصادي، وزيادة الإنفاق الدفاعي، وتبني نهج أكثر صرامة تجاه الهجرة، ومواكبة التحديث الذي طال إهماله في أكبر عضو بالاتحاد الأوروبي من حيث عدد السكان، والذي يضم 27 دولة. ويُعد تشكيل حكومات ائتلافية في ألمانيا أمراً معتاداً، حيث يجري إنجاز ذلك على مرحلتين، تبدأ بالمحادثات التمهيدية التي تعقدها الأحزاب، ثم يعقبها محادثات رسمية بهدف تشكيل الائتلاف.