#أحدث الأخبار مع #البوهاشمصحيفة الشرق١٢-٠٥-٢٠٢٥ترفيهصحيفة الشرقمناقشة تحديات صناعة النشر في ندوة بمعرض الدوحة للكتاب40 تناولت واقعها ومستقبلها في السياقين العربي والغربي.. في إطار فعاليات النسخة الرابعة والثلاثين من معرض الدوحة الدولي للكتاب، أُقيمت ندوة فكرية بعنوان «ديناميكيات صناعة النشر: مقارنة بين العالم العربي والغربي»، استضافت كلًا من أحمد رشاد، عضو المكتب التنفيذي في اتحاد الناشرين الدولي، وإبراهيم البوهاشم السيد، نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد الناشرين العرب، وأدارتها د. عائشة جاسم الكواري، مدير الملتقى القطري للمؤلفين. تناولت الندوة واقع صناعة النشر في السياقين العربي والغربي، من حيث التطور، التحديات، والممارسات، في محاولة لرصد الفروق الجوهرية بينهما. قدم السيد إبراهيم البوهاشم سردًا تاريخيًا لمسار النشر بين الثقافتين العربية والغربية، وأوضح أن الناشر العربي، يتحمل كافة المهام المتعلقة بالنشر والتوزيع والترويج، ورأى أن مستقبل النشر في العالم العربي يمكن أن يكون واعدًا إذا توفرت له جهات داعمة واتحادات قادرة على الدفع بالصناعة نحو الأفضل. وأشار البوهاشم إلى أن العالم العربي يُعد من أبطأ المناطق في مجال الترجمة، مؤكدًا أن مجموع ما تترجمه الدول العربية لا يعادل ما تنتجه دولة أوروبية واحدة من أعمال مترجمة سنويًا. وانتقد محدودية منافذ بيع الكتب في الدول العربية، معتبرًا ذلك عائقًا حقيقيًا أمام تطور صناعة النشر. واعتبر البوهاشم أن الكتب الصوتية ليست حديثة بل تعود جذورها إلى تقاليد الحكي الشفهي التي عرفها العرب منذ القدم، لافتا إلى أن هذا النوع من النشر يعيد الاعتبار لثقافة السرد العربي التقليدي في قالب حديث. من جانبه أكد أحمد رشاد أن الأسواق الغربية قطعت أشواطًا كبيرة في تطوير صناعة النشر، بينما تعاني أسواق أخرى من صعوبات هيكلية، من بينها غياب الوكيل الأدبي، ما يجعل العلاقة بين المؤلف والناشر في العالم العربي قائمة على اجتهادات فردية تفتقر إلى التنظيم المهني، ويظهر ذلك بوضوح في التحديات التي تواجه عمليات الترجمة، التي تظل بدورها محدودة وغير منهجية. واعتبر أن العقد الأخير شهد بعض التحسن بفضل دخول التكنولوجيا، لكنه أكد في الوقت نفسه أن الحاجة لا تزال قائمة إلى حلول أوسع في الساحة العربية. وأوضح أن بناء الميول القرائية لدى الفرد يبدأ من الأسرة ويتعزز في المدرسة، مشددًا على ضرورة تفعيل دور وزارات التربية والتعليم في دعم هذا التوجه. وأشار إلى أن التركيز في العالم العربي منصبّ على الروايات وكتب الأطفال، داعيا إلى تنويع الإنتاج القرائي ليشمل مجالات أخرى كالشعر والعلوم. كما أبدى ملاحظته حول تواضع حركة الترجمة ما ينعكس على تنوع المحتوى المتاح للقراء. كما تطرق إلى التأثير الإيجابي للتكنولوجيا على صناعة النشر، مبينًا أن الوسائط الرقمية ومواقع التواصل الاجتماعي سهّلت عملية الترويج للكتب وساهمت في إيصالها إلى شرائح واسعة من الجمهور، محذّرا من أن حقوق الملكية الفكرية قد تتعرض للانتهاك في ظل الاستخدام المتسارع للتقنيات الجديدة، وأكد أن العنصر البشري سيظل أساسيًا في صناعة الأدب والإبداع مهما تطورت الوسائل التكنولوجية. شهد المسرح الرئيسي في معرض الدوحة الدولي للكتاب، ندوة بعنوان» الرواية الفلسطينية في مواجهة زيف رواية النقيض»، شارك فيها عدد من الروائيين والكُتّاب الفلسطينيين. وشارك في الندوة كل من د.نهى عفونة العايدي، كاتبة وناقدة، ود.أحمد رفيق عوض، روائي وناقد، وفخري صالح، كاتب ومترجم، وأدارها الشاعر سامي مهنا. وشدد المشاركون في الندوة على أهمية إبراز الرواية الفلسطينية واضحة وجلية، حتى تدحض بدورها السردية الصهيوينية، بكل ما تعتمد عليه من زيف وتضليل. تناول فخري صالح مزاعم وإدعاءات الرواية الصهيونية على صعيد الأعمال الأدبية، والتركيز على النوع الروائي، محاولا الكشف عن زيف الرواية الصهيوينة حول الحق الفلسطيني. وقال: إن ما يتم الترويج له، أن هناك أرضا بلا شعب، وشعبا بلا أرض، وأن الصهيوينة في دول العالم، سعت إلى ترسيخ هذه الصورة في المخيال الغربي، رغم أنها أكذوبة، إذ إن فلسطين، بلاد عامرة ومزدهرة، قبل النكبة، وكان بها كُتّاب ومثقفون وفنانون في السينما، كما كان يزورها من العالم العربي العديد من ألوان الطيف الفني. من جانبه، أكد الشاعر سامي مهنا، أن رواية النقيض التي تحاول «إسرائيل» الترويج لها، بهدف دحض الرواية التاريخية، من حقائق على الأرض، بتحويل الضحية إلى مجرم، والمجرم إلى ضحية، يتطلب من الجميع ترسيخ الحقائق، ما يجعل للرواية الفلسطينية دوراً هاماً في بناء الرؤية الوطنية والعربية والإنسانية، حيال هذه القضية العادلة. وبدورها، شددت د.نهى عفونة العايدي على أهمية تأكيد الرواية كعمل أدبي، والسردية، من فنون أدبية وحكاية شعبية، وفن شفاهي، بكل ما يدعم الحق الفلسطيني، في مواجهة الزيف الصهيوني، والتأكيد على أن فلسطين كانت تعج بالحياة والفنون والثقافة، على نحو ما كانت عليه مدينة حيفا، في عقد الثلاثينات من القرن الماضي. ودعت إلى ضرورة قيام كافة الأقلام بدور في توثيق التاريخ، وسرد الحكايات، وكتابة السير الذاتية عن الأماكن والأزمنة في تلك البلاد، قبل تعرض الكتاب والمفكرين والمثقفين للنفي والتهجير، الأمر الذي يخدم الجيل القادم في معرفة تاريخ فلسطين، وبالشكل الذي يدحض معه الرواية الصهيونية، والتي يجب أن تجابه بحقائق، وسير ذاتية، يمكن أن تكون نفسها ذاتية وجمعية، «لأننا نعرف هذه الأماكن، سواء كنا نعيش في المنافي، أو دول المهجر، وحتماً سيأتي اليوم الذي تتحرر فيه هذه الأماكن». أما د. أحمد رفيق عوض، فشدد على ضرورة أن تكون هناك أشكال عدة من الفعل والحراك الثقافي في مجابهة آلة التزييف الصهوينية، بغية تأكيد الحق الفلسطيني، وذلك بالاستناد إلى الحقائق التاريخية، والتي تضرب بعمق في جذور التاريخ، ما يعني أهمية هذا التوثيق، وتأكيد هذا الحق التاريخي، في صورة أعمال أدبية متنوعة. - الجزيرة للإعلام يقدم محتوى نوعيا في المعرض يشارك معهد الجزيرة للإعلام في معرض الدوحة الدولي للكتاب، من خلال جناح شبكة الجزيرة الإعلامية، وذلك امتدادًا لمشاركاته، ضمن رؤيته في تعزيز الثقافة الإعلامية والتواصل المباشر مع الجمهور. ويقدم المعهد من خلال مشاركته محتوى نوعيًا يعكس خبراته المهنية وتجاربه التدريبية، بما يرسّخ مكانته كمرجعية في ميدان الإعلام والتكوين الصحفي عربياً. يعرض المعهد هذا العام أكثر من 50 إصدارًا متنوعًا، تشمل أدلة مهنية وكتبًا في التحرير الصحفي، إضافة إلى أعداد دورية من مجلة الصحافة. كما نظّم المعهد ورشًا تدريبية قصيرة تطرقت إلى موضوعات معاصرة، من بينها: التلاعب الإعلامي في أوقات الحروب، ولغة الإعلام وقضايا التحرير. وشهد الجناح كذلك قراءة خاصة في كتاب «شيرين أبو عاقلة – سيرة صحفية» في الذكرى الثالثة لاغتيالها. وقال مدير إدارة التخطيط والمشاريع في المعهد حمد الحول المري: تُجسد مشاركتنا في معرض الكتاب التزام المعهد بالتفاعل المباشر مع الجمهور، وتقديم محتوى إعلاميا يعزز الوعي والثقافة. ونحرص من خلال إصداراتنا وورشنا التفاعلية على ترسيخ القيم المعرفية، وإثراء النقاش حول قضايا الإعلام في زمن تتسارع فيه المتغيرات. كما تعرّف الزوار على خدمات المعهد وبرامجه التدريبية. مساحة إعلانية
صحيفة الشرق١٢-٠٥-٢٠٢٥ترفيهصحيفة الشرقمناقشة تحديات صناعة النشر في ندوة بمعرض الدوحة للكتاب40 تناولت واقعها ومستقبلها في السياقين العربي والغربي.. في إطار فعاليات النسخة الرابعة والثلاثين من معرض الدوحة الدولي للكتاب، أُقيمت ندوة فكرية بعنوان «ديناميكيات صناعة النشر: مقارنة بين العالم العربي والغربي»، استضافت كلًا من أحمد رشاد، عضو المكتب التنفيذي في اتحاد الناشرين الدولي، وإبراهيم البوهاشم السيد، نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد الناشرين العرب، وأدارتها د. عائشة جاسم الكواري، مدير الملتقى القطري للمؤلفين. تناولت الندوة واقع صناعة النشر في السياقين العربي والغربي، من حيث التطور، التحديات، والممارسات، في محاولة لرصد الفروق الجوهرية بينهما. قدم السيد إبراهيم البوهاشم سردًا تاريخيًا لمسار النشر بين الثقافتين العربية والغربية، وأوضح أن الناشر العربي، يتحمل كافة المهام المتعلقة بالنشر والتوزيع والترويج، ورأى أن مستقبل النشر في العالم العربي يمكن أن يكون واعدًا إذا توفرت له جهات داعمة واتحادات قادرة على الدفع بالصناعة نحو الأفضل. وأشار البوهاشم إلى أن العالم العربي يُعد من أبطأ المناطق في مجال الترجمة، مؤكدًا أن مجموع ما تترجمه الدول العربية لا يعادل ما تنتجه دولة أوروبية واحدة من أعمال مترجمة سنويًا. وانتقد محدودية منافذ بيع الكتب في الدول العربية، معتبرًا ذلك عائقًا حقيقيًا أمام تطور صناعة النشر. واعتبر البوهاشم أن الكتب الصوتية ليست حديثة بل تعود جذورها إلى تقاليد الحكي الشفهي التي عرفها العرب منذ القدم، لافتا إلى أن هذا النوع من النشر يعيد الاعتبار لثقافة السرد العربي التقليدي في قالب حديث. من جانبه أكد أحمد رشاد أن الأسواق الغربية قطعت أشواطًا كبيرة في تطوير صناعة النشر، بينما تعاني أسواق أخرى من صعوبات هيكلية، من بينها غياب الوكيل الأدبي، ما يجعل العلاقة بين المؤلف والناشر في العالم العربي قائمة على اجتهادات فردية تفتقر إلى التنظيم المهني، ويظهر ذلك بوضوح في التحديات التي تواجه عمليات الترجمة، التي تظل بدورها محدودة وغير منهجية. واعتبر أن العقد الأخير شهد بعض التحسن بفضل دخول التكنولوجيا، لكنه أكد في الوقت نفسه أن الحاجة لا تزال قائمة إلى حلول أوسع في الساحة العربية. وأوضح أن بناء الميول القرائية لدى الفرد يبدأ من الأسرة ويتعزز في المدرسة، مشددًا على ضرورة تفعيل دور وزارات التربية والتعليم في دعم هذا التوجه. وأشار إلى أن التركيز في العالم العربي منصبّ على الروايات وكتب الأطفال، داعيا إلى تنويع الإنتاج القرائي ليشمل مجالات أخرى كالشعر والعلوم. كما أبدى ملاحظته حول تواضع حركة الترجمة ما ينعكس على تنوع المحتوى المتاح للقراء. كما تطرق إلى التأثير الإيجابي للتكنولوجيا على صناعة النشر، مبينًا أن الوسائط الرقمية ومواقع التواصل الاجتماعي سهّلت عملية الترويج للكتب وساهمت في إيصالها إلى شرائح واسعة من الجمهور، محذّرا من أن حقوق الملكية الفكرية قد تتعرض للانتهاك في ظل الاستخدام المتسارع للتقنيات الجديدة، وأكد أن العنصر البشري سيظل أساسيًا في صناعة الأدب والإبداع مهما تطورت الوسائل التكنولوجية. شهد المسرح الرئيسي في معرض الدوحة الدولي للكتاب، ندوة بعنوان» الرواية الفلسطينية في مواجهة زيف رواية النقيض»، شارك فيها عدد من الروائيين والكُتّاب الفلسطينيين. وشارك في الندوة كل من د.نهى عفونة العايدي، كاتبة وناقدة، ود.أحمد رفيق عوض، روائي وناقد، وفخري صالح، كاتب ومترجم، وأدارها الشاعر سامي مهنا. وشدد المشاركون في الندوة على أهمية إبراز الرواية الفلسطينية واضحة وجلية، حتى تدحض بدورها السردية الصهيوينية، بكل ما تعتمد عليه من زيف وتضليل. تناول فخري صالح مزاعم وإدعاءات الرواية الصهيونية على صعيد الأعمال الأدبية، والتركيز على النوع الروائي، محاولا الكشف عن زيف الرواية الصهيوينة حول الحق الفلسطيني. وقال: إن ما يتم الترويج له، أن هناك أرضا بلا شعب، وشعبا بلا أرض، وأن الصهيوينة في دول العالم، سعت إلى ترسيخ هذه الصورة في المخيال الغربي، رغم أنها أكذوبة، إذ إن فلسطين، بلاد عامرة ومزدهرة، قبل النكبة، وكان بها كُتّاب ومثقفون وفنانون في السينما، كما كان يزورها من العالم العربي العديد من ألوان الطيف الفني. من جانبه، أكد الشاعر سامي مهنا، أن رواية النقيض التي تحاول «إسرائيل» الترويج لها، بهدف دحض الرواية التاريخية، من حقائق على الأرض، بتحويل الضحية إلى مجرم، والمجرم إلى ضحية، يتطلب من الجميع ترسيخ الحقائق، ما يجعل للرواية الفلسطينية دوراً هاماً في بناء الرؤية الوطنية والعربية والإنسانية، حيال هذه القضية العادلة. وبدورها، شددت د.نهى عفونة العايدي على أهمية تأكيد الرواية كعمل أدبي، والسردية، من فنون أدبية وحكاية شعبية، وفن شفاهي، بكل ما يدعم الحق الفلسطيني، في مواجهة الزيف الصهيوني، والتأكيد على أن فلسطين كانت تعج بالحياة والفنون والثقافة، على نحو ما كانت عليه مدينة حيفا، في عقد الثلاثينات من القرن الماضي. ودعت إلى ضرورة قيام كافة الأقلام بدور في توثيق التاريخ، وسرد الحكايات، وكتابة السير الذاتية عن الأماكن والأزمنة في تلك البلاد، قبل تعرض الكتاب والمفكرين والمثقفين للنفي والتهجير، الأمر الذي يخدم الجيل القادم في معرفة تاريخ فلسطين، وبالشكل الذي يدحض معه الرواية الصهيونية، والتي يجب أن تجابه بحقائق، وسير ذاتية، يمكن أن تكون نفسها ذاتية وجمعية، «لأننا نعرف هذه الأماكن، سواء كنا نعيش في المنافي، أو دول المهجر، وحتماً سيأتي اليوم الذي تتحرر فيه هذه الأماكن». أما د. أحمد رفيق عوض، فشدد على ضرورة أن تكون هناك أشكال عدة من الفعل والحراك الثقافي في مجابهة آلة التزييف الصهوينية، بغية تأكيد الحق الفلسطيني، وذلك بالاستناد إلى الحقائق التاريخية، والتي تضرب بعمق في جذور التاريخ، ما يعني أهمية هذا التوثيق، وتأكيد هذا الحق التاريخي، في صورة أعمال أدبية متنوعة. - الجزيرة للإعلام يقدم محتوى نوعيا في المعرض يشارك معهد الجزيرة للإعلام في معرض الدوحة الدولي للكتاب، من خلال جناح شبكة الجزيرة الإعلامية، وذلك امتدادًا لمشاركاته، ضمن رؤيته في تعزيز الثقافة الإعلامية والتواصل المباشر مع الجمهور. ويقدم المعهد من خلال مشاركته محتوى نوعيًا يعكس خبراته المهنية وتجاربه التدريبية، بما يرسّخ مكانته كمرجعية في ميدان الإعلام والتكوين الصحفي عربياً. يعرض المعهد هذا العام أكثر من 50 إصدارًا متنوعًا، تشمل أدلة مهنية وكتبًا في التحرير الصحفي، إضافة إلى أعداد دورية من مجلة الصحافة. كما نظّم المعهد ورشًا تدريبية قصيرة تطرقت إلى موضوعات معاصرة، من بينها: التلاعب الإعلامي في أوقات الحروب، ولغة الإعلام وقضايا التحرير. وشهد الجناح كذلك قراءة خاصة في كتاب «شيرين أبو عاقلة – سيرة صحفية» في الذكرى الثالثة لاغتيالها. وقال مدير إدارة التخطيط والمشاريع في المعهد حمد الحول المري: تُجسد مشاركتنا في معرض الكتاب التزام المعهد بالتفاعل المباشر مع الجمهور، وتقديم محتوى إعلاميا يعزز الوعي والثقافة. ونحرص من خلال إصداراتنا وورشنا التفاعلية على ترسيخ القيم المعرفية، وإثراء النقاش حول قضايا الإعلام في زمن تتسارع فيه المتغيرات. كما تعرّف الزوار على خدمات المعهد وبرامجه التدريبية. مساحة إعلانية