أحدث الأخبار مع #البوينغ777


العين الإخبارية
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
سوق السفر العربي.. «طيران الإمارات» تعزز شراكاتها مع 4 هيئات سياحية
وقعت طيران الإمارات 4 مذكرات تفاهم جديدة على هامش معرض سوق السفر العربي. وجاءت مذكرات التفاهم مع كل من وزارة السياحة والحرف اليدوية في مدغشقر، ومجموعة "صن جروب" متعددة القطاعات ومقرها فيتنام، والمنظمة الوطنية للسياحة اليونانية، وهيئة السياحة في منطقة المضائق النرويجية "فيورد نورواي"، لدعم تدفقات السياحة الوافدة من أسواق رئيسية عبر شبكة طيران الإمارات العالمية. وستقوم طيران الإمارات بالترويج لمدغشقر في الأسواق الرئيسية ضمن شبكتها عبر تنفيذ حملات إعلانية مشتركة، وتنشيط شبكة منظمي الرحلات السياحية ووكلاء السفر لدفع حركة السياحة الوافدة، كما ستعمل طيران الإمارات ووزارة السياحة والحرف اليدوية على تنظيم رحلات تعريفية مشتركة إلى مدغشقر لعرض مقوماتها السياحية أمام الأسواق العالمية الرئيسية، إلى جانب دعم تطوير فرص الأعمال والتجارة عبر قدرات الشحن التي توفرها الناقلة. ووقعت طيران الإمارات مذكرة تفاهم مع مجموعة "صن جروب" متعددة القطاعات، ومقرها في فيتنام، لتعزيز حركة السياحة الوافدة إلى فيتنام وزيادة أعداد المسافرين من خلال تعزيز الجهود المشتركة. وفي إطار الاتفاقية، ستنسق طيران الإمارات مع "صن جروب" لتنفيذ حملات تسويقية وترويجية مشتركة تبرز مكانة فيتنام كوجهة سياحية عالمية عبر شبكة طيران الإمارات. وتسير طيران الإمارات حالياً 14 رحلة أسبوعياً إلى هانوي وهو تشي منه بطائرات البوينغ 777، كما أعلنت مؤخراً عن إضافة مدينة "دا نانغ" إلى شبكة وجهاتها في فيتنام، على أن تبدأ الخدمة في أوائل يونيو/حزيران 2025. وجددت طيران الإمارات مذكرة التفاهم مع المنظمة الوطنية للسياحة اليونانية، مؤكدة التزامها طويل الأمد بالترويج لليونان كوجهة سياحية رائدة على مدار العام عبر شبكتها العالمية. وتركز الشراكة المجددة على دفع حركة السياحة الوافدة إلى اليونان من أسواق استراتيجية رئيسية تشمل الولايات المتحدة الأمريكية، ودولة الإمارات، وأستراليا، والهند، والصين، من خلال حملات تسويقية وترويجية مشتركة. وستدعم مذكرة التفاهم أيضاً الرؤية الأوسع لليونان في قطاع السياحة لعام 2025، مع التركيز على توسيع الجذب السياحي الموسمي وتسليط الضوء على المناطق الأقل شهرة. كما ستتعاون طيران الإمارات مع هيئة السياحة في منطقة المضائق النرويجية "فيورد نورواي" لتعزيز حركة السياحة الوافدة إلى غرب النرويج. aXA6IDgyLjI5LjIxMS4xMTkg جزيرة ام اند امز LV


العين الإخبارية
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
8 مدن تستقبل طائرات الإمارات المحدثة من طرازي بوينغ 777 وإيرباص A380
أعلنت طيران الإمارات، عن إضافة عدد من طائرات البوينغ '777' والإيرباص 'A380' المحدثة إلى 8 مدن إضافية ضمن شبكتها خلال الأشهر المقبلة. وستنشر الناقلة طائرات 'A380' المحدثة إلى بانكوك، وهونغ كونغ، ونيس، وبيرث، فيما ستُشغِّل طائرات البوينغ '777' المحدثة إلى مدريد، وكوالالمبور، وبوكيت، وفرانكفورت، بالإضافة إلى خدمة أخرى بطائرة بوينغ '777' محدّثة إلى دبلن. وتواصل الناقلة التقدم بوتيرة لافتة في برنامجها لتحديث أسطول طائراتها، حيث يعمل فريق مركز طيران الإمارات الهندسي على مدار الساعة لإنجاز تحديث كامل لكل طائرة عريضة البدن بمعدل طائرة واحدة كل 3 أسابيع. وستتسلّم الناقلة في وقت لاحق من هذا العام أولى طائراتها الجديدة من طراز 'A350' طويلة المدى، والتي ستبدأ أولى رحلاتها إلى مدينة أديلايد في أستراليا مطلع ديسمبر/كانون الأول القادم. وقال عدنان كاظم، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في طيران الإمارات، إن التوسع الأخير في تشغيل طائرات طيران الإمارات المحدثة من طرازي الإيرباص 'A380' والبوينغ '777'، إلى جانب إدخال طائرات الإيرباص 'A350' الجديدة، يمثل فرصة إضافية للعملاء في 70 مدينة نابضة بالحياة واقتصادات متنامية لتجربة أحدث مقصورات الشركة الفاخرة وخدماتها الحائزة على جوائز، كما أن مضاعفة الجهود في تنفيذ برنامج التحديث يعزز مكانة الشركة كرواد في تقديم مقاعد الدرجة السياحية الممتازة، وخلال العامين المقبلين، ستواصل الشركة ترسيخ هذه الريادة. وأضاف أن توسيع نطاق مقصورات الدرجة السياحية الممتازة سيمنح طيران الإمارات ميزة تنافسية إستراتيجية، إذ يلبي التوجه المتزايد نحو السفر المريح، كما أن تشغيل أول طائرات 'A350' إلى أديلايد يعكس أهمية أستراليا كمحور رئيسي في شبكة الشركة شرقاً، ويؤكد التزامها بتقديم أفضل تجربة سفر ممكنة على متن أحدث طائراتنا بعيدة المدى. وبحلول نهاية عام 2025، من المتوقع أن تتسلم طيران الإمارات 5 طائرات من طراز 'A350' مخصصة لخدمة الرحلات طويلة المدى، وتضم هذه الطائرات 32 مقعدا في درجة الأعمال، و28 مقعدا في الدرجة السياحية الممتازة، و238 مقعدا في الدرجة السياحية. ومنذ انطلاق برنامج تحديث الطائرات في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، أكملت طيران الإمارات تحديث مقصورات 51 طائرة من طرازي الإيرباص A380 والبوينغ 777، والتي أصبحت الآن تخدم 38 وجهة حول العالم. وتخطط الناقلة لتحديث المقصورات الداخلية بالكامل في 219 طائرة، تشمل 110 طائرات 'A380' و109 طائرات بوينغ 777. ويُعد برنامج التحديث الشامل لطيران الإمارات، الذي تبلغ استثماراته 5 مليارات دولار، الأكبر من نوعه على الإطلاق من حيث النطاق والحجم. ويجري تنفيذ البرنامج بدقة عالية على يد فريق مركز طيران الإمارات الهندسي، حيث يعمل أكثر من 270 مهندسا وفنيا على مدار الساعة، ويخصصون ما يزيد عن 1800 ساعة عمل يوميا لإتمام تحديث كل طائرة. ويستغرق تحديث طائرة الإيرباص 'A380' حوالي 22 يوماً، في حين تحتاج طائرة البوينغ 777 إلى نحو 18 يوما. ويخرج من البرنامج كل شهر طائرتان تم تجديدهما بالكامل، لتخدما وجهة جديدة أو لتعززا العمليات الحالية بطائرات محدثة. aXA6IDQ1LjM5LjE5LjU2IA== جزيرة ام اند امز CZ


البيان
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
8 وجهات جديدة تستقبل طائرة الإمارات البوينغ 777 المحدثة
أعلنت طيران الإمارات عن إطلاق طائراتها البوينغ 777 المُحدثة إلى ثماني مدن جديدة ضمن شبكة وجهاتها، في إطار برنامجها المُستمرّ في تحديث طائراتها، والذي يتضمن إخضاع الطائرات لعملية تجديد شاملة، في عملية تستغرق ثلاثة أسابيع لكل طائرة. وتهدف طيران الإمارات إلى تشغيل أسطولها المُحدَّث من طائرات البوينغ 777 والإيرباص A380 إلى 44 وجهة بحلول سبتمبر 2025. وتعتزم طيران الإمارات البدء في تشغيل طائراتها المحدثة إلى 8 وجهات جديدة على النحو التالي: · لشبونة: اعتباراً من 1 يونيو 2025 على جميع الرحلات المتجهة من/إلى لشبونة على متن الرحلتين "ئي كيه 191/192" و"ئي كيه 193/194".* · دبلن: اعتباراً من 25 يونيو 2025، عبر الرحلة "ئي كيه 161/162".* · هونغ كونغ، اعتباراً من 15 يوليو 2025 عبر الرحلة "ئي كيه 382/383".* · جزر المالديف: اعتباراً من 1 يونيو 2025، عبر الرحلة "ئي كيه 658/659"، وعبر الرحلتين "ئي كيه 656/657" و"ئي كيه 660/661" اعتباراً من 15 يوليو.* · كولكاتا: اعتباراً من 10 أغسطس 2025 عبر الرحلة "ئي كيه 572/573" بمعدل أربع رحلات أسبوعياً (الأربعاء، الجمعة، السبت والأحد).* · كولومبو: اعتباراً من 10 أغسطس 2025 عبر الرحلة اليومية "ئي كيه 650/651".* · جوهانسبرغ: اعتباراً من 1 سبتمبر 2025 عبر الرحلة اليومية "ئي كيه 765/766"، وعبر الرحلة "ئي كيه 761/762" اعتباراً من 25 سبتمبر 2025.* · كيب تاون: اعتباراً من 20 سبتمبر 2025 عبر الرحلة اليومية "ئي كيه 770/771".* وعلاوة على ذلك، سوف يستقبل مطار لندن ستانستد الرحلة اليومية الثانية "ئي كيه 067/068" على متن طائرة البوينغ 777 المحدثة اعتباراً من 1 يونيو المقبل. وكانت طيران الإمارات قد وسّعت برنامجها لتحديث أسطولها من طائرات البوينغ 777 والإيرباص A380 ليشمل أكثر من 220 طائرة، في واحدة من أضخم عمليات التحديث في صناعة الطيران، باستثمارٍ قيمته 5 مليارات دولار، بهدف تقديم أفضل المنتجات وتجارب سفر استثنائية عبر شبكتها العالمية. وتتميز طائرة البوينغ 777 المُحدثة بتقسيم أربع درجات، وتضم مقصورة الدرجة السياحية الممتازة ومقصورة درجة الأعمال الجديدة بتصميم مدروس يعكس معايير طيران الإمارات. وتأتي مقاعد درجة الأعمال بتوزيع 1-2-1، ما يوفر للركاب الخصوصية، وإمكانية الوصول المباشر إلى الممرات، ومساحة للعمل والاسترخاء والراحة. كما تضم طائرات البوينغ 777 المُحدثة 24 مقعداً في الدرجة السياحية الممتازة، إلى جانب 260 مقعداً في الدرجة السياحية. تتوفر حجوزات التذاكر عبر الموقع أو من خلال تطبيق طيران الإمارات أو متاجر طيران الإمارات أو عبر وكلاء السفر المعتمدين وكذلك وكلاء السفر عبر الإنترنت.


عكاظ
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- عكاظ
رحلة إلى المجهول!
قبل 11 عاماً في مثل هذا الشهر، وفي ليلةٍ ربيعيةٍ هادئة من ليالي مارس؛ غادرت رحلة الخطوط الماليزية MH370 مطار كوالالمبور متجهة إلى بكين وهي تحمل 239 روحاً تنبض بالحياة، لكلّ روحٍ قصة، ولكل قصةٍ حُلم. في مقاعد الطائرة، جلس زوجان ماليزيان وهما يشبكان أيديهما، فقد كان هذا شهر العسل الذي انتظراه طويلاً، وهناك طفلان يغطّان في نوم عميق، لم يدركا أن صباحهما لن يأتي أبداً، خلفهما رجلٌ يحمل جوازاً مزيّفاً، يطارد آمال الهجرة إلى أرضٍ مختلفة حيث الحياة التي يتخيّلها، كان بين المسافرين فنّانون يحملون معهم لوحاتهم المليئة بالألوان، وموظفو شركة تكنولوجيا أمريكية يفكرون بابتكارات المستقبل، وأمٌّ تشتاق لأحضان أطفالها، وآخرون لا نعرف سوى أسمائهم التي نُحتت في سجلات الغياب. كان كل شيء طبيعياً، مسافرون محملون بأمنيات الوصول ولقاءات مؤجلة وأعمال كثيرة، لم يكن في الوجوه خوف ولم تهمس الأجواء بما يريب، كانت الرحلة عادية، والليل يحيط بالنوافذ وصوت الهواء يضفي الكثير من الرتابة. لكن الليلة الربيعية لم تنتهِ كما بدأتْ، شيءٌ ما حدث في الظلام، اختفت الرحلة بلا أثر وكأنها طيفٌ عَبَر السحاب، ذهبت مع الريح، تلاشت كما يبتلع البحر نجمة بعيدة في ليلة عاصفة. انتظر الأهل والأحبة والمسؤولون، راقبوا الشاشات، ترقبوا رنين الهواتف، أي إشارة تدلّ على أن هناك أحداً.. لكن لا أحد. لم يتوقع الناس أن الصمت الطويل سيكون سيد الموقف، وأن البحر سيغلق سحّارته والمحيط لن يبوح بأسراره. أبحر العالم بأسره بحثاً عن أثرٍ في الفراغ، طافت عشرات السفن بالماء وحلّقت طائرات الإنقاذ في السماء، بين ماليزيا وفيتنام، في بحر الصين الجنوبي، ثمّ بحر أندامان، حتى المحيط الهندي، حيث لا نهاية للزرقة ولا حدود للغموض. قادَت أستراليا وماليزيا والصين عملية بحث تحت الماء تعدّ الأكبر في تاريخ البشرية، استمر البحث سنوات غطّى خلالها 120 ألف كيلومتر مربع من قاع البحر قبالة سواحل أستراليا الغربية، كانت السفن مزوّدة بأحدث أجهزة رصد الموجات فوق الصوتية، والروبوتات التي تصل للأعماق، تبحث عن ذاكرةٍ غارقة، عن قطعة تخبرنا أن الطائرة مرّت من هنا، أن أحدهم ترك أثراً في العتمة.. لكن ليس هناك سوى الفراغ. التقطت أجهزة البحث إشارات غامضة، لم يعرف أحد هل هي إشارات الصندوق الأسود، أم مجرد صدى سفينة غارقة منذ قرنين! لم يجب أحد، ولم تظهر أدلة تقود إلى الحقيقة، كأن المحيط قرر الاحتفاظ بسرّه إلى الأبد. أحد عشر عاماً مرّت، وما زالت العيون ترقب الأفق، ما زالت الأذهان تمتلئ بالأسئلة، أين ذهبوا؟ هل رأوا الفجر؟ هل هم في مكانٍ ما بين الغيم والموج؟ هل سمعوا نداءات أحبابهم؟ أم صاروا جزءاً من سديم الكون.. ضوءاً في ليلٍ بعيد؟ أحد عشر عاماً مرّت، وما زالت (البوينغ 777 الماليزية) سطراً غامضاً في كتاب الطيران. أخبار ذات صلة


الوكيل
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- الوكيل
الطائرة اختفت ولم يصل أحد إلى فيتنام .. ما القصة ؟
الوكيل الإخباري- اضافة اعلان مرت 63 عامًا على اختفاء طائرة أمريكية كانت تقل 96 عسكريًا إلى الأبد. حيث إن مصير الطائرة كان شبيهاً برحلة الخطوط الجوية الماليزية رقم 370 في عام 2014.استأجر الجيش الأمريكي هذه الطائرة وهي من طراز "لوكهيد إل -1049" من شركة الطيران الأمريكية "فلاينغ تايغر لاين"، لنقل دفعة من العسكريين إلى فيتنام في مرحلة مبكرة من التدخل العسكري الشهير هناك.سجل هذه الطائرة يذكر أنها كانت عملت حتى وقت اختفائها 5 سنوات وأمضت في الجو 17224 ساعة طيران من دون أي شكاوى خطيرة، كما خضعت لعمليات فحص فنية منتظمة آخرها جرى قبل شهر من اختفائها الغامض.بدأت طائرة النقل الأمريكية في الرحلة رقم "6921 سي" من قاعدة ترافيس الجوية بولاية كاليفورنيا في 14 مارس 1962. صعد إليها 96 عسكريًا، 93 من الجيش الأمريكي و3 من جيش فيتنام الجنوبية، وكان عليها الهبوط في خمس محطات للتزود بالوقود وهي هونولولو وهاواي وجزيرتي ويك وغوام ثم قاعدة كلارك الجوية في الفلبين.قطعت القسم الأكبر من رحلتها العابرة للقارات ووصلت إلى جزيرة غوام متأخرة عن موعدها بعد أن أجرت عمليات صيانة طفيفة على اثنين من محركاتها في هونولولو وجزيرة ويك. أقلعت الطائرة بعد ذلك وعلى متنها 107 أشخاص من غوام في طريقها إلى قاعدة كلارك الجوية في الفلبين وكانت مزودة بوقود يكفي لتسع ساعات طيران.بعد 80 دقيقة من الإقلاع، أرسل قائد الطائرة رسالة روتينية عبر الراديو حدد خلالها إحداثيات موقعه. لاحقًا واجه برج المراقبة في غوام صعوبات فنية في الاتصال بالطائرة. لم يتمكن مشغل الراديو في جزيرة غوام لاحقًا من الاتصال بطاقم الطائرة ولم يأت أي صوت منها بعد ذلك.سارعت طائرات وسفن عسكرية ومدنية في البحث عن الطائرة المفقودة بعد أن انقطع الاتصال بها. جرى لعدة أيام مسح مساحات واسعة من المحيط ولم يتم العثور على أي أثر للطائرة أو بقايا حطامها.تم إيقاف عملية البحث الواسعة بعد ثمانية أيام، وكانت وقتها الأكبر من نوعها في المحيط الهادئ وغطت أكثر من 520 ألف كيلومتر مربع.الشهادة الوحيدة المسجلة تمثلت في إفادة طاقم سفينة شحن مدنية كانت قريبة من جزيرة غوام بسماع انفجار قوي في السماء، وإشارته إلى أن انفجار المحركات ربما يكون السبب في عدم وجود أي حطام في مكان الحادث.لاحقًا عُد ركاب الطائرة المئة وسبعة في عداد الأموات، فيما دخل هذا الاختفاء الغامض التاريخ باعتباره الأكبر من حيث عدد الأشخاص في القرن العشرين، والحادث الأكثر مأساوية في تاريخ هذا النوع من الطائرات.مركز تنسيق عمليات الإنقاذ في قاعدة كلارك الجوية في الفلبين أعلن أن الطائرة فقدت صباح 16 مارس 1962 بعد مرور 24 ساعة من تلقي آخر رسالة راديو منها، فيما رجحت البحرية الأمريكية أن تكون الطائرة قد تحطمت بالقرب من جزيرة غوام، مشيرة في نفس الوقت إلى أن الطقس كان صافياً والبحر هادئًا.مجلس الطيران المدني الأمريكي رجح أن تكون الطائرة انفجرت في الجو، ولذلك لم يتم العثور على أي حطام لها، لكنه أشار إلى أنه لا يستطيع تحديد مصير الطائرة بأي درجة من اليقين لعدم وجود أي أدلة دامغة.ظهرت روايات عديدة عن اختفاء هذه الطائرة الأمريكية التي لم ترسل أي إشارات استغاثة قبل انقطاع الاتصال بها، تراوحت بين تحطمها بسبب عطل ميكانيكي وتعرضها للتخريب أو الاختطاف وصولًا إلى "تورط أجسام جوية مجهولة الهوية".ملابسات اختفاء الرحلة "رقم 6921 سي" شبيهة من عدة نواحٍ باختفاء طائرة "البوينغ 777" التابعة للخطوط الجوية الماليزية ليلة 8 مارس 2014 أثناء دخولها المجال الجوي الفيتنامي.طائرة الركاب الماليزية التي كان على متنها 227 راكبًا وطاقم من 12 شخصًا، فقدت هي الأخرى تمامًا ولم ترسل أي إشارات استغاثة بعد آخر اتصال روتيني. كما أن هاتين الكارثتين الجويتين اللتين وقعتا بفاصل 52 عامًا، جرتا في شهر مارس، والاثنتان لا تزالان في خانة الألغاز الكبرى في مجال الطيران المدني.