logo
#

أحدث الأخبار مع #البيتالأبيضوهددترامب

هل تستعد إسرائيل لضرب منشآت نووية إيرانية بشكل منفرد؟
هل تستعد إسرائيل لضرب منشآت نووية إيرانية بشكل منفرد؟

مصرس

timeمنذ 16 ساعات

  • سياسة
  • مصرس

هل تستعد إسرائيل لضرب منشآت نووية إيرانية بشكل منفرد؟

قالت شبكة "سي.إن.إن" الأمريكية، نقلا عن مسؤولين أمريكيين مُطلعين، إن معلومات استخبارات جديدة حصلت عليها الولايات المتحدة تشير إلى أن إسرائيل تُجهز لضرب منشآت نووية إيرانية. وأضافت الشبكة نقلا عن المسؤولين، أنه لم يتضح بعد ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قرارا نهائيا.يأتي ذلك في الوقت الذي تسعى فيه إدارة ترامب إلى إبرام صفقة دبلوماسية مع طهران، حسبما أفاد عدة مسؤولين أمريكيين مطلعين على أحدث المعلومات لشبكة "سي.إن.إن".وقال المسؤولون الأمريكيون، إن مثل هذه الضربة ستكون خروجًا صارخًا عن سياسة الرئيس دونالد ترامب، كما يمكن أن تؤدي إلى اندلاع صراع إقليمي أوسع في الشرق الأوسط وهو ما تحاول الولايات المتحدة تجنبه منذ أن أثارت الحرب في غزة التوترات في 2023.وحذر المسؤولون من أنه ليس من الواضح ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قرارًا نهائيًا، وأن هناك خلافات عميقة داخل الحكومة الأمريكية بشأن احتمال قيام إسرائيل بالتحرك في نهاية المطاف.ومن المرجح أن يعتمد توقيت وطريقة الضربة الإسرائيلية على تقييم إسرائيل للمفاوضات الأمريكية مع طهران بشأن برنامجها النووي.وقال شخص آخر مطلع على المعلومات الأمريكية بشأن القضية: "ارتفعت فرص الضربة الإسرائيلية على منشأة نووية إيرانية بشكل كبير في الأشهر الأخيرة".وأضاف: "احتمالية التوصل لاتفاق بين الولايات المتحدة وإيران برعاية ترامب لا يزيل كل اليورانيوم الإيراني تجعل احتمال الضربة أكبر"، وفقا لسكاي نيوز.وترجع المخاوف المتزايدة ليس فقط إلى الرسائل العلنية والخاصة من كبار المسؤولين الإسرائيليين الذين يدرسون مثل هذه الخطوة، بل وأيضًا إلى الاتصالات الإسرائيلية التي تم اعتراضها ومراقبة تحركات الجيش الإسرائيلي التي قد توحي بضربة وشيكة، وفقًا لعدة مصادر مطلعة على المعلومات الاستخباراتية.ومن بين التحضيرات العسكرية التي رصدتها الولايات المتحدة، حركة ذخائر جوية وإنهاء تمرين جوي، حسبما قال مصدران.لكن هذه المؤشرات نفسها قد تكون ببساطة محاولة إسرائيل للضغط على إيران للتخلي عن نقاط رئيسية في برنامجها النووي من خلال إرسال إشارة بالعواقب في حال عدم التراجع، مما يبرز التعقيدات المتغيرة التي تواجهها إدارة البيت الأبيض.وهدد ترامب علنًا باتخاذ إجراء عسكري ضد إيران إذا فشلت جهود إدارته في التفاوض على اتفاق نووي جديد للحد من أو القضاء على البرنامج النووي الإيراني، لكنه وضع أيضًا حدًا زمنيًا لمدة المفاوضات الدبلوماسية.وفي رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي في منتصف مارس، حدد ترامب مهلة 60 يومًا لنجاح تلك الجهود، حسب مصدر مطلع على الرسالة.والآن مرت أكثر من 60 يومًا منذ تسليم الرسالة، و38 يومًا منذ بدء الجولة الأولى من المحادثات.وقال دبلوماسي غربي رفيع التقى بالرئيس في وقت سابق من هذا الشهر، إن ترامب أوضح أن الولايات المتحدة ستمنح هذه المفاوضات بضعة أسابيع فقط قبل اللجوء إلى ضربات عسكرية، لكن حتى الآن، سياسة البيت الأبيض هي الدبلوماسية.وقال جوناثان بانكوف، مسؤول استخباراتي سابق متخصص في المنطقة: "هذا وضع إسرائيل بين المطرقة والسندان".وتابع: "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتعرض لضغوط لتجنب اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران لا يعتبره مرضيًا، وفي نفس الوقت عدم إغضاب ترامب، الذي سبق وأن اختلف مع نتنياهو في قضايا أمنية رئيسية في المنطقة".وأضاف بانكوف: "في نهاية المطاف، سيكون قرار إسرائيل مبنيًا على تحديدات السياسة الأمريكية والإجراءات، وعلى ما يوافق عليه أو لا يوافق عليه الرئيس ترامب مع إيران".وأوضح أنه لا يعتقد أن نتنياهو سيكون مستعدًا لخوض مخاطرة بتفكيك العلاقة مع الولايات المتحدة تمامًا عبر شن ضربة دون موافقة ضمنية على الأقل من واشنطن.

إدارة ترامب تهدد بمنع جامعة هارفارد من تسجيل طلاب أجانب
إدارة ترامب تهدد بمنع جامعة هارفارد من تسجيل طلاب أجانب

مصرس

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مصرس

إدارة ترامب تهدد بمنع جامعة هارفارد من تسجيل طلاب أجانب

هددت الإدارة الأمريكية بمنع جامعة هارفارد من قبول طلاب أجانب إذا لم توافق على شرط الرئيس دونالد ترامب بخضوعها لإشراف حكومي على عمليات قبول الطلاب والتوظيف والتوجه السياسي. وقالت وزارة الأمن الداخلي في بيان إنه "إذا لم تتمكن هارفارد من إثبات امتثالها الكامل لمتطلبات الإبلاغ، فستفقد امتياز قبول طلاب أجانب"، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.ويشكل الأجانب أكثر من 27% من طلاب هارفارد خلال السنة الدراسية الحالية، وفقا لموقع الجامعة الإلكتروني.وأمس الأربعاء، أعلنت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم إلغاء منحتين تابعتين للوزارة -بقيمة إجمالية بنحو 2.7 مليون دولار- للجامعة.وقالت نويم في بيان "يأتي هذا الإجراء في أعقاب قرار الرئيس ترامب تجميد 2.2 مليار دولار من التمويل الاتحادي لجامعة هارفارد، واقتراح إلغاء وضع إعفائها من الضرائب بسبب تبنيها أيديولوجية متطرفة"."مهزلة"تأتي هذه الخطوات ضد الجامعة العريقة، بعد تهديد ترامب بحرمانها من التمويل الفدرالي والإعفاء الضريبي بسبب رفضها الخضوع لإشراف حكومي واسع.فقد جدد الرئيس الأمريكي -أمس الأربعاء- هجومه على هارفارد ضمن حملة إدارته على الجامعات التي شهدت حراكا ضد الإبادة الجماعية في غزة، حيث ووصفها ب"المهزلة"، وقال عبر منصته "تروث سوشيال" للتواصل إنه "لم يعد من الممكن اعتبار هارفارد مكانا لائقا للتعليم، ولا ينبغي إدراجها في أي من قوائم أفضل جامعات أو كليات العالم".وأضاف ترامب أن "هارفارد مجرد مهزلة تعلّم الكراهية والغباء ولا ينبغي أن تتلقى تمويلا فدراليا بعد الآن".ورفضت "هارفارد" محاولات ترامب لإجبارها على الخضوع لإشراف حكومي واسع، على نقيض العديد من الجامعات الأخرى التي رضخت تحت وطأة ضغط شديد من البيت الأبيض.وهدد ترامب أول أمس بإلغاء الإعفاء الضريبي الممنوح لهذه الجامعة باعتبارها مؤسسة تعليمية غير ربحية بعدما جمّد في وقت سابق معونات لها بقيمة 2.2 مليار دولار.وطلب من "هارفارد" تغيير سياساتها بما في ذلك كيفية اختيار الطلاب والموظفين، وإخضاع برامجها وأقسامها الأكاديمية لعمليات تدقيق.ومن جانبه أكد آلن جاربر رئيس هارفارد الثلاثاء أن الجامعة "لن تتخلى عن استقلالها ولا عن حقوقها التي يكفلها الدستور".ويصف ترامب وإدارته الإجراءات بحق الجامعات بأنها رد على ما يعتبرونها "معاداة للسامية" وتأييدا لحركة حماس، في إشارة إلى الحراك الطلابي الواسع الذي شهدته الجامعات للمطالبة بمقاطعة إسرائيل وإرغامها على وقف حرب الإبادة المستمرة على الفلسطينيين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store