أحدث الأخبار مع #البيتالأخضر،


WinWin
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- WinWin
الرجاء يرضخ لرغبة نجمه الأول في الانتقال إلى الدوري الفرنسي
يجد نادي مجلس إدارة الرجاء الرياضي صعوبات كبيرة في تجديد عقود ركائز الفريق في الفترة المقبلة، بسبب الأزمة المالية التي يعيشها البيت الأخضر، إضافة إلى التحولات الإدارية التي يمر بها الفريق الرجاوي، بتغيير أعضاء مجلس الإدارة أكثر من مرة هذا الموسم، وانتظار الجمعية العمومية القادمة. يعتبر اللاعب يوسف بلعمري، الظهير الأيسر لفريق الرجاء، والمنتخب المغربي الأول، من أبرز الأسماء في قلعة النسور الخضر، ومن اللاعبين الذين لا يرغب جمهور الفريق في رحيلهم؛ لكن اللاعب متشبث بموقفه بخوض تجربة احترافية خارج الدوري المغربي للمحترفين هذا الموسم. واتخذ بلعمري قراراً حاسماً، حيث اختار مغادرة النادي مع نهاية الموسم الجاري، واضعاً حدّاً لمسيرته مع الفريق الأخضر خلال فترة الانتقالات الصيفية القادمة. هذا القرار جاء بعد رفضه القاطع الدخول في أي مفاوضات لتجديد عقده الذي ينتهي بانقضاء الموسم المقبل، رغم المساعي التي بذلتها الإدارة المؤقتة للنادي من أجل الاحتفاظ بخدماته. بلعمري يستعد للرحيل عن الرجاء في سياق متصل علم موقع "winwin" من مصدر خاص، داخل أسوار نادي الرجاء الرياضي، أن بلعمري قد نقل موقفه بشكل مباشر وواضح إلى رئيس النادي المؤقت، عبد الله بيراوين، مؤكداً عدم استعداده لمواصلة المشوار مع الفريق أو تمديد التزامه التعاقدي، مفضلاً خوض تجربة جديدة بعيداً عن الرجاء. بسبب مدرب الرجاء.. لاعب الوداد يقترب من الرحيل في الصيف اقرأ المزيد أمام هذا الوضع، تجد إدارة الفريق نفسها مضطرة إلى إعادة النظر في مستقبل اللاعب، حيث تسعى للاستفادة المادية من رحيله من خلال فتح باب العروض في فترة الميركاتو الصيفي، وذلك لتجنب خسارته بشكل مجاني عند نهاية عقده. ومن المنتظر أن تبدأ الإدارة في الاستماع إلى العروض التي ستصلها بشأن اللاعب، من أجل التفاوض على أفضل صفقة ممكنة تضمن للنادي عائداً مالياً يعوض رحيله، ويبقى الدوري الفرنسي وجهة محتملة للاعب الصيف القادم. تجدر الإشارة إلى أن عبد الله بيراوين، الذي يتولى حالياً رئاسة القلعة الخضراء بصفة مؤقتة، يبذل جهوداً لتجديد عقود عدد من اللاعبين البارزين في صفوف الفريق، سعياً منه لتقديم أوراق اعتماده أمام منخرطي النادي، واستثمار هذه التحركات كورقة انتخابية في الجمعية العمومية المقبلة التي ستحسم خلالها هوية الرئيس القادم للنادي البيضاوي.


نافذة على العالم
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- نافذة على العالم
كلية التربية جامعة مدينة السادات تفتتح المعرض السنوي الرابع للوسائل التعليمية
الأربعاء 7 مايو 2025 11:15 مساءً نافذة على العالم - أخبار جامعة مدينة السادات.. في إطار اهتمامها بدعم الأنشطة الطلابية وتعزيز الابتكار والإبداع التربوي، افتتحت كلية التربية في جامعة مدينة السادات فعاليات المعرض السنوي الرابع للوسائل التعليمية، الذي يضم أكثر من 1000 وسيلة تعليمية من إنتاج طلاب الكلية، تحت إشراف أعضاء هيئة التدريس بقسم المناهج وطرق التدريس. ويأتي المعرض هذا العام تحت رعاية: الدكتورة شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات. الدكتور خميس محمد خميس، عميد كلية التربية جامعة مدينة السادات والمشرف على قطاع شؤون التعليم والطلاب. الدكتور أحمد عزب، مشرف قطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. الدكتورة منى الحرون، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب. الدكتور عماد هنداوي، وكيل الكلية لشؤون البيئة وخدمة المجتمع. مجسمات وأفكار مبتكرة لخدمة ذوي الهمم شهد المعرض عرض مجموعة متنوعة من الوسائل التعليمية الموجهة خصيصًا لخدمة الطلاب والتلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة، ومنها: مجسمات تاريخية وتعليمية مثل مسجد محمد علي، منارة الإسكندرية، سفينة نوح، المسرح الروماني. وسائل تعليمية ناطقة ومجسمة بلغة برايل. مشروعات طلابية مبتكرة مثل: البيت الأخضر، انعكاس الضوء، مجسمات لأطوار القمر، الدائرة الكهربائية، وسيلة "سُلّم الأرقام" المدمجة مع اختبار إلكتروني عبر رمز QR، ونطق إلكتروني للكلمات. مشاركة واسعة من أعضاء هيئة التدريس حضر افتتاح المعرض: الدكتور أحمد ثابت، وكيل الكلية للدراسات العليا. الدكتور محمد رسلان، والدكتورة سميرة سعيد، والدكتورة إيمان دياب، إلى جانب عدد من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، حيث أشاد الجميع بمستوى التنظيم وروعة الأفكار المعروضة. تكريم الفائزين وتقديم الوسائل كإهداءات أعلن الدكتور خميس محمد خميس، عميد الكلية، أن الطلاب أصحاب الوسائل التعليمية المتميزة سيتم تكريمهم بمكافآت مادية وشهادات تقدير، مؤكدًا أن بعض الوسائل التعليمية ستُهدى للإدارات التعليمية، والمتحف التعليمي بكلية السياحة والفنادق، ومركز الإعاقة بجامعة مدينة السادات، تعزيزًا للتعاون المجتمعي. دعم مستمر للإبداع الطلابي يعكس هذا المعرض حرص كلية التربية جامعة مدينة السادات على ربط الجانب النظري بالجانب العملي في العملية التعليمية، خاصة في تخصص المناهج وطرق التدريس، وتوفير منصات عرض وابتكار حقيقية للطلاب تسهم في إعدادهم تربويًا ومهنيًا بشكل متكامل.


الجريدة 24
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الجريدة 24
أزمة الأجور تشتعل.. ثلاث إنذارات قضائية تهز الرجاء
يتصاعد التوتر داخل أروقة نادي الرجاء الرياضي، في وقت حساس من الموسم، بعدما توصلت إدارة النادي بثلاث رسائل إنذارية دفعة واحدة من طرف اللاعبين عيسى بنعمر، وياسر بالدي، وفيديريكو بيكورو، يطالبون فيها بالحصول على مستحقاتهم المالية العالقة، والمتمثلة أساسًا في منح التوقيع المتفق عليها ضمن عقودهم. الرسائل، التي وجهت عبر مفوض قضائي، لم تأت من فراغ، بل جاءت لتكشف مرة أخرى هشاشة الوضع المالي للنادي، والعجز المتواصل في تسوية التزاماته اتجاه لاعبيه، رغم الوعود المتكررة التي أطلقتها الإدارة منذ بداية الموسم. وانفجر الملف المالي الذي ظل لسنوات طويلة نقطة ضعف الرجاء، هذه المرة على إيقاع موسم مخيب للآمال، غادر فيه الفريق سباق المنافسة بدون أي لقب، ما أثار موجة غضب جماهيري غير مسبوقة. وتحولت الجماهير التي لطالما شكّلت درعًا للفريق، اليوم إلى خصم عنيد، توجه سهام النقد في كل اتجاه، وعلى رأسها الرئيس عبد الله بيراوين، الذي وُضع منذ توليه المنصب خلفًا لعادل هالا في مرمى الانتقادات، خاصة بعد فشله في أول اختبار حقيقي يتعلق بإغلاق الملفات العالقة، وهي ملفات حالت دون دخول الرجاء سوق الانتقالات، ووضعت اسمه ضمن قائمة الأندية الممنوعة من إبرام تعاقدات جديدة. أكثر من شهرين مرا على تعيين بيراوين، دون أن تظهر مؤشرات تدعو للتفاؤل، فالفريق لا يزال يتخبط في نزاعات متراكمة مع لاعبين سابقين ووكلاء أعمال، بلغت معها الديون رقما صادما تجاوز عتبة المليار سنتيم، رقم يعكس عمق الأزمة، ويهدد بشكل صريح مستقبل النادي، ليس فقط على المستوى الرياضي، بل وحتى القانوني. ما يضاعف من خطورة الوضع، هو أن هذه النزاعات أصبحت مادة يومية للشارع الرياضي، وسط ضغوط جماهيرية متزايدة على المكتب المسير الذي يُتهم بالعجز والتقصير، بل وبغياب الرؤية الواضحة لإنقاذ الفريق من أزمته المتشعبة. وغصب مواقع التواصل الاجتماعي، التي تحوّلت إلى منبر للتعبير عن الغضب، بتدوينات ومطالبات تدعو إلى تدخل عاجل، مع استقالة الرئيس وفتح الباب أمام لجنة جديدة تقود الفريق نحو بر الأمان. ومع هذا الواقع المرتبك، يجد الرجاء نفسه مطالبًا ليس فقط بتدبير الأزمة المالية، بل بإعادة بناء الثقة داخل البيت الأخضر، سواء مع لاعبيه أو جماهيره، وهي مهمة تبدو صعبة في ظل تعقيد الملفات وتناسل الشكاوى والإنذارات.