أحدث الأخبار مع #البيتالإبراهيمي


لبنان اليوم
منذ 6 أيام
- سياسة
- لبنان اليوم
ترامب من الإمارات: حل لغزة وصفقات تاريخية… ولإيران: تحرّكوا بسرعة!
اختتم الرئيس الأميركي دونالد ترامب جولته الخليجية بزيارة رسمية إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، حيث شارك في 'حوار الأعمال الأميركي–الإماراتي' وسط تأكيدات على متانة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وإطلاق وعود لافتة بشأن ملفات الشرق الأوسط، أبرزها غزة، إيران، وسوريا. وفي تصريحات أثارت اهتمام المتابعين، قال ترامب: 'نفكّر في غزة، وسنتولى الاعتناء بالأمر… الكثير من الأمور الإيجابية ستحدث خلال الشهور المقبلة. سنجد حلاً للمجاعة، والعالم سيكون أفضل خلال أسابيع قليلة'. شراكة قوية مع الإمارات… وصفقات بمليارات الدولارات ترامب أشاد بمستوى العلاقات مع دولة الإمارات، واصفًا إياها بأنها في 'أعلى درجات التعاون'، مشيرًا إلى أهمية الدور الذي تلعبه كل من الإمارات وقطر والسعودية، خصوصاً على الصعيد الشخصي، وأضاف: 'هذه الدول مهمة جداً لنا… ونحن نفتح آفاقًا جديدة في التجارة والتعاون الأمني'. وكشف الرئيس الأميركي عن صفقات ضخمة أُبرمت خلال جولته، منها اتفاق مع الخطوط الجوية القطرية لشراء طائرات 'بوينغ' بقيمة تتجاوز 200 مليار دولار، وصفقات إضافية وصفها بأنها 'بتريليونات الدولارات'، إلى جانب اتفاقات تجارية تم توقيعها مع بريطانيا والصين. تقارب أميركي-سوري تاريخي: رفع للعقوبات ولقاء مع الرئيس الشرع في خطوة غير مسبوقة منذ أكثر من عقدين، التقى ترامب بالرئيس السوري أحمد الشرع، مؤكدًا أن واشنطن قررت رفع العقوبات المفروضة على سوريا منذ عقود، مشيرًا إلى رغبته في رؤية 'النجاح لسوريا'، رغم أنه لم يطلب من إسرائيل الاعتراف بالحكومة السورية الجديدة. إيران وروسيا وأوكرانيا… رسائل حازمة ومبادرات دبلوماسية في الملف النووي الإيراني، دعا ترامب طهران إلى 'التحرك بسرعة' لإنجاز الاتفاق النووي، ملوّحًا باقتراب تفاهم دولي يُجنّب المنطقة مواجهة عسكرية. أما بشأن الحرب الروسية-الأوكرانية، فقد وصفها بأنها 'أمر مخزٍ'، مشددًا: 'يجب أن نوقف القتال، وسألتقي بوتين قريبًا للبحث في سبل إنهاء النزاع'. الذكاء الاصطناعي في الواجهة: شراكة أميركية-إماراتية مرتقبة ونقلت صحيفة ذي ناشيونال الإماراتية أن الولايات المتحدة والإمارات تعملان على إعلان شراكة كبرى في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، ضمن رؤية إماراتية لتعزيز ريادتها في هذا القطاع الحيوي. زيارة رمزية: البيت الإبراهيمي وجامع الشيخ زايد واختتم ترامب زيارته إلى الإمارات بجولة في 'بيت العائلة الإبراهيمية' في جزيرة السعديات، وزيارة خاصة إلى جامع الشيخ زايد الكبير، حيث أجرى مباحثات موسّعة مع رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تناولت الملفات الإقليمية والدولية والتعاون الثنائي.


جريدة الرؤية
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- جريدة الرؤية
جزيرة السعديات أبوظبي الوجهة الأمثل لقضاء عطلة صيفية لا تُنسى
أبوظبي - الرؤية في قلب العاصمة أبوظبي، وعلى ضفاف الخليج العربي المتلألئ، تقع جزيرة السعديات أبوظبي ، الوجهة الشاطئية الأرقى التي تمنح زوارها تجربة استثنائية من الرفاهية والاسترخاء. بفضل شواطئها الرملية البيضاء الممتدة لمسافة 9 كيلومترات، ومياهها الفيروزية الساحرة، ومنتجعاتها الفاخرة، تعد الجزيرة الخيار الأمثل لعشاق البحر والأجواء الراقية. ومع أجوائها العائلية المميزة، تعد جزيرة السعديات أبوظبي الوجهة المثالية للعائلات لقضاء عطلة صيفية وسط أجواء من الفخامة والسكينة. يمكن لضيوف الجزيرة الاسترخاء على شواطئها الخلابة، حيث تلتقي المياه الفيروزية بالرمال البيضاء الناعمة، والاستمتاع بالفعاليات الاحتفالية وتجارب الطعام الفاخرة. كما توفر جزيرة السعديات فرصة لاكتشاف الثقافة الغنية لأبوظبي والانغماس في جمال طبيعتها الساحرة، مما يجعلها وجهة استثنائية تترك ذكريات لا تُنسى. حصدت جزيرة السعديات لقب " الوجهة الشاطئية الرائدة في الشرق الأوسط " للعام الـ13 على التوالي من جوائز السفر العالمية ، ما يعكس مكانتها كإحدى أرقى الوجهات السياحية وأكثرها تميزًا. عالم من الفخامة والاستجمام تحتضن الجزيرة نخبة من أفخم المنتجعات العالمية التي تلبي تطلعات الضيوف الباحثين عن تجربة لا تُضاهى، مثل منتجع سانت ريجيس جزيرة السعديات الذي يمزج بين الأناقة الكلاسيكية والراحة العصرية، و فندق ريكسوس بريميوم جزيرة السعديات الذي يقدم مفهوم الإقامة الفاخرة المتكاملة، و منتجع وفلل السعديات روتانا المصمم بروح الضيافة العربية الأصيلة. أما منتجع جميرا في جزيرة السعديات ، فيعد ملاذًا مميزًا لمحبي الاسترخاء، مع مجموعة من العلاجات الصحية الحصرية والمرافق الراقية. و فندق وفلل بارك حياة أبوظبي الذي يعد الخيار الأمثل للعائلات التي تبحث عن إقامة مميزة مليئة بالمتعة والترفيه. تجربة ثقافية وفنية راقية لا تقتصر روعة جزيرة السعديات على شواطئها ومنتجعاتها، بل تحتضن أيضًا أشهر المعالم الثقافية في المنطقة، وعلى رأسها تيم لاب فينومينا أبوظبي وهو وجهة فنية متعددة الحواس تضم معروضات ضخمة ستأخذ الزوار في رحلة تأسر الحواس وتُحفز الخيال متجاوزة بذلك حدود المألوف، وتمثل الأعمال الفنية في تيم لاب فينومينا أبوظبي مزيجاً متكاملاً يجمع بين الفن والعلم والتكنولوجيا، ولا يمكن فصلها عن هذا السياق التكاملي، إذ تعمل هذه البيئة على خلق ظواهر متنوعة ترسم ملامح الأعمال الفنية نفسها، مما يوفر للزوار تجربة ديناميكية ومعروضات فريدة ومتغيرة باستمرار، ذلك بالإضافة الي متحف اللوفر أبوظبي ، الذي يجسد التقاء الحضارات من خلال مقتنياته الفنية النادرة و البيت الإبراهيمي الذي يعد منارة للتسامح والتفاهم. كما ستضم الجزيرة قريبًا متحف جوجنهايم أبوظبي ومتحف التاريخ الطبيعي أبوظبي ومتحف زايد الوطني ، مما يجعلها مركزًا ثقافيًا عالميًا نابضًا بالحياة. ملاذ لعشاق البحر والطبيعة تجمع جزيرة السعديات بين جمال الطبيعة البكر والحياة البحرية الغنية، حيث توفر فرصة نادرة لمشاهدة السلاحف صقرية المنقار المهددة بالانقراض التي تعشش على شواطئها، بالإضافة إلى الدلافين الحدباء والغزلان العربية التي تضفي لمسة من السحر على التجربة. أما لعشاق الرياضة، فيقدم نادي شاطئ السعديات للجولف ملعبًا عالمي المستوى بإطلالات خلابة على الخليج العربي، حيث يمكن للضيوف خوض تجربة جولف فريدة وسط المناظر الطبيعية الساحرة. وجهة مفضلة للمسافرين القادمين من دول الخليج بفضل موقعها الاستراتيجي، تبعد جزيرة السعديات 20 دقيقة فقط عن مطار زايد الدولي ، ما يجعلها وجهة مثالية للمسافرين القادمين من دول الخليج الباحثين عن عطلة فاخرة، سواء كانت إجازة عائلية، شهر عسل، أو استراحة سريعة بعيدًا عن صخب الحياة اليومية. اكتشفوا روعة جزيرة السعديات أبوظبي ، حيث تلتقي فخامة الإقامة مع جمال الطبيعة ، في تجربة استثنائية تظل محفورة في الذاكرة.


العهد
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- العهد
مؤتمر "فلسطين قضية الأمة المركزية" في صنعاء: تأييد العمليات اليمنية ضد السفن الأميركية والصهيونية
أعلن المؤتمر الثالث "فلسطين قضية الأمة المركزية" الذي اختتم أعماله الثلاثاء 25 آذار/مارس 2025 في صنعاء، عن دعمه وتأييده قرار قائد أنصار الله في اليمن السيد عبد الملك الحوثي منع الملاحة الصهيونية والأميركية في البحرَيْن الأحمر والعربي وخليج عدن، وقصف الكيان الصهيوني بالصواريخ والمُسيَّرات إسنادًا لأهل غزة، واستنكر المؤتمر بشدّة العدوان الأميركي على اليمن العزيز وقتل مواطنيه، محذرًا من التعامل الاقتصادي والدبلوماسي مع الكيان الصهيوني. وأيّد البيان الختامي "عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد القطع الحربية الأميركية وحظر مرور السفن الأميركية والصهيونية في البحرَيْن الأحمر والعربي وخليج عدن"، واستنكر بشدة "العدوان الأميركي على الشعب اليمني العزيز واستهداف المنشآت والمساكن المدنية وقتل المواطنين اليمنيين في بيوتهم". وحذّر من "التعامل مع الكيان المجرم دبلوماسياً واقتصاديًا باعتبار ذلك قبولًا باغتصابه للأراضي الفلسطينية ومشاركة في جرائمه ضد فلسطين"، مشدّدًا على "ضرورة الاستمرار في التوعية حول خطر التطبيع على الهوية الثقافية والدينية للأمة الإسلامية". وطالب بـ"توسيع نطاق حملات المقاطعة الاقتصادية للبضائع "الإسرائيلية" والأميركية بوصفها مموّلًا أساسيًا للكيان المجرم وداعمًا لجرائمه"، داعيًا العلماء والمفكرين وصنّاع الرأي إلى "التصدّي لمشروع ما يُسمّى "البيت الإبراهيمي" و"الأديان الإبراهيمية" بكل التفسيرات المطروحة". وفيما دعا الباحثين في اليمن والعالم إلى "إجراء مزيد من الدراسات حول معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" أسبابها وظروفها وإنجازاتها"، أشار المؤتمر إلى "أهمية كشف وفضح دور دول الاستكبار في صناعة "الصهاينة العرب" وفضح كيفية استغلالهم للترويج للفكر الصهيوني". وأكد "ضرورة تعزيز الوحدة الإسلامية العملية في مواجهة العدو المشترك استنادًا إلى المفاهيم القرآنية". كما دعا إلى "توفير دعم إنساني مُستدام لأهل غزة واللاجئين الفلسطينيين عبر إنشاء صناديق إغاثية دولية لدعم سكان غزة والمخيّمات الفلسطينية". وحثّ على "بناء تحالفات مع حركات التحرُّر المناهضة للصهيونية في العالم لتحقيق دعم أوسع للقضية الفلسطينية"، وشدّد على "مسؤولية الدول العربية والإسلامية ودول العالم الحر في تقديم الدعم السياسي والاقتصادي لفلسطين شعبًا ومجاهدينَ ومواجهة التطبيع مع الكيان". فلسطين المحتلة اليمن صنعاء إقرأ المزيد في: اليمن


صحيفة الخليج
٠٥-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- صحيفة الخليج
نهيان بن مبارك: يوم الأخوة الإنسانية فرصة امتنان لمحمد بن زايد
أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش أن احتفال الإمارات والعالم باليوم العالمي للأخوة الإنسانية، يمثل فرصة مثالية للإعراب عن الامتنان والتقدير لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله». قال الشيخ نهيان بن مبارك إنه بدعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حفظه الله صدرت الوثيقة التاريخية للأخوة الإنسانية في عام 2019، في أبوظبي، بحضور قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وتلاها اعتراف الأمم المتحدة بهذه الوثيقة المهمة من خلال تحديد يوم 4 فبراير يوماً عالمياً للأخوة الإنسانية، وستظل الإمارات دولة سلام ووئام تحت القيادة الحكيمة لسموه، وبتوجيهاته السديدة، ستظل الإمارات دولة تعزز التسامح وتحارب التعصب، وتصر على تحقيق مجتمع عالمي تعددي يسوده السلام، وتعمل على تحقيق السلام والتقدم لجميع شعوب العالم، فصاحب السمو رئيس الدولة، من أشد المناصرين للأخوة الإنسانية، والتزام سموه الراسخ يقودنا نحو مستقبل يعمل فيه جميع البشر معاً من أجل بناء عالم يسوده السلام والأمن والازدهار للجميع، وبفضل رؤيته الثاقبة لحاضرنا ومستقبلنا، أصبحنا من أكثر البلدان سلاماً وازدهاراً وتسامحاً في العالم. جاء ذلك خلال افتتاحه فعاليات النسخة الثانية من مجلس الأخوة الإنسانية الذي نظمته جائزة زايد للأخوة الإنسانية، بالتعاون مع وزارة التسامح والتعايش ومجلس حكماء المسلمين وبيت العائلة الإبراهيمية واللجنة العليا للأخوة الإنسانية، بمشاركة قادة ومسؤولين وخبراء ونخبة من الحائزين جائزة نوبل للسلام، وقادة شباب، وروّاد تغيير حول العالم في إطار الاحتفاء بالذكرى السنوية السادسة لتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية، ويُعد المجلس منصة عالمية تهدف إلى مناقشة أبرز القضايا المُلحة وإيجاد حلول مبتكرة لتعزيز الأخوة الإنسانية ومواجهة التحديات المرتبطة بها على المستوى العالمي، بحضور جوزيه راموس هورتا رئيس تيمور الشرقية، وعفراء الصابري مدير عام وزارة التسامح والتعايش. وشهد حفل افتتاح أنشطة المجلس كلمات لعدد من الشخصيات البارزة، من بينهم، خوسيه راموس هورتا، رئيس جمهورية تيمور الشرقية، والأستاذ الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وتشارلز ميشيل، الرئيس السابق للمجلس الأوروبي، وفيرونيكا ديل سوكورو ألكوسير جارسيا، السيدة الأولى لجمهورية كولومبيا، والسيدة باتريشيا سكوتلاند، الأمينة العامة للكومنولث، إلى جانب ممثلين عن الكرسي الرسولي والأزهر الشريف. وأكد الشيخ نهيان بن مبارك أن المجلس المفتوح للأخوة الإنسانية سيظل تقليداً عزيزاً في دولة الإمارات العربية المتحدة يفتح أبوابه للجميع، فهو تعبير عن المفهوم العربي والإسلامي للضيافة، والتعرف إلى الآخر وبناء توافق الآراء حول القضايا المهمة، وخلق روح التضامن المجتمعي، مشدداً على أن هذه هي الروح التي نستقبل بها في المجلس السنوي الثاني للأخوة الإنسانية. وأضاف: «يشرفنا انعقاد هذا المجلس في البيت الإبراهيمي احتفالاً باليوم العالمي للأخوة الإنسانية، ونطمح إلى أن يكون اختيار هذا المكان، باعتباره رمزاً لتمسك الدولة بمبادئ التسامح والأخوة الإنسانية حافزاً ودافعاً ليصبح المجلس محركاً للتسامح والتغيير الإيجابي في العالم»، مشيداً بالرسائل الملهمة لقداسة البابا فرنسيس وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب إلى المجلس، ودعوتهما الكريمة لتوحيد الجهود من أجل الاضطلاع بالمسؤولية المشتركة لتحقيق الأخوة الإنسانية. من جانبه، قال رئيس جمهورية تيمور الشرقية، خوسيه راموس هورتا إن الأخوّة الإنسانية مسؤولية مشتركة تقع على عاتقنا جميعاً. من جانبه، أكد المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لجائزة زايد للأخوة الإنسانية أن مجلس الأخوّة الإنسانية يمثل منصة حيوية لتبادل الأفكار. من جانبها قالت باتريشيا سكوتلاند الأمينة العامة للكومنولث عضو لجنة التحكيم لجائزة زايد للأخوة الإنسانية 2025، إنه من الضروري أن يتحد جميع من يؤمنون بالأخوّة الإنسانية للعمل بإصرار وعزيمة. بدورها قالت السيدة الأولى لكولومبيا فيرونيكا ديل سوكورو ألكوسير جارسيا إن الأخوّة الإنسانية الحقيقية تكمن في الوحدة وليس في الانقسام. من ناحيته قال تشارلز ميشيل، الرئيس السابق للمجلس الأوروبي، إنه إذا أردنا تحقيق العدالة والإنصاف، فإن أهمية الدبلوماسية الثقافية تصبح اليوم أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى. (وام)


البيان
٠٤-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- البيان
نهيان بن مبارك: الإمارات دولة سلام ووئام تحت القيادة الحكيمة لرئيس الدولة
أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن احتفال الإمارات والعالم باليوم العالمي للأخوة الإنسانية، يمثل فرصة مثالية للإعراب عن الامتنان والتقدير لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله. وقال معاليه إنه بدعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، صدرت الوثيقة التاريخية للأخوة الإنسانية في عام 2019، في أبوظبي، بحضور البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وتلاها اعتراف الأمم المتحدة بهذه الوثيقة الهامة من خلال تحديد يوم 4 فبراير يوماً عالمياً للأخوة الإنسانية، وستظل الإمارات دولة سلام ووئام تحت القيادة الحكيمة لسموه، وبتوجيهاته السديدة، ستظل الإمارات دولة تعزز التسامح وتحارب التعصب، وتصر على تحقيق مجتمع عالمي تعددي يسوده السلام، وتعمل على تحقيق السلام والتقدم لجميع شعوب العالم، فصاحب السمو رئيس الدولة، من أشد المناصرين للأخوة الإنسانية، وإن التزامه الراسخ يقودنا نحو مستقبل يعمل فيه جميع البشر معاً من أجل بناء عالم يسوده السلام والأمن والازدهار للجميع، وبفضل رؤيته الثاقبة لحاضرنا ومستقبلنا، أصبحنا من أكثر البلدان سلاماً وازدهاراً وتسامحاً في العالم. جاء ذلك خلال افتتاح معاليه فعاليات النسخة الثانية من مجلس الأخوة الإنسانية الذي نظمته جائزة زايد للأخوة الإنسانية، بالتعاون مع وزارة التسامح والتعايش ومجلس حكماء المسلمين وبيت العائلة الإبراهيمية واللجنة العليا للأخوة الإنسانية، بمشاركة قادة ومسؤولين وخبراء ونخبة من الحائزين جائزة نوبل للسلام، وقادة شباب، وروّاد تغيير حول العالم في إطار الاحتفاء بالذكرى السنوية الـ 6 لتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية ويُعد المجلس منصة عالمية تهدف إلى مناقشة أبرز القضايا المُلحة، وإيجاد حلول مبتكرة لتعزيز الأخوة الإنسانية، ومواجهة التحديات المرتبطة بها على المستوى العالمي، بحضور جوزيه راموس هورتا رئيس تيمور الشرقية، وعفراء الصابري مدير عام وزارة التسامح والتعايش. وشهد حفل افتتاح أنشطة المجلس كلمات لعدد من الشخصيات البارزة، من بينهم، خوسيه راموس هورتا، رئيس جمهورية تيمور الشرقية، وفضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وتشارلز ميشيل، الرئيس السابق للمجلس الأوروبي، وفيرونيكا ديل سوكورو ألكوسير جارسيا، السيدة الأولى لجمهورية كولومبيا، وباتريشيا سكوتلاند، الأمينة العامة للكومنولث، إلى جانب ممثلين عن الكرسي الرسولي والأزهر الشريف. وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك، أن المجلس المفتوح للأخوة الإنسانية سيظل تقليداً عزيزاً في دولة الإمارات العربية المتحدة يفتح أبوابه للجميع، فهو تعبير عن المفهوم العربي والإسلامي للضيافة، والتعرف على الآخر وبناء توافق الآراء حول القضايا الهامة، وإيجاد روح التضامن المجتمعي. وأضاف: «يشرفنا انعقاد هذا المجلس في البيت الإبراهيمي احتفالاً باليوم العالمي للأخوة الإنسانية، ونطمح إلى أن يكون اختيار هذا المكان، باعتباره رمزاً لتمسك الدولة بمبادئ التسامح والأخوة الإنسانية حافزاً ودافعاً ليصبح المجلس محركاً للتسامح والتغيير الإيجابي في العالم». وأضاف معاليه: «يحدونا الأمل في عهد جديد من التسامح والسلام العالميين، وهو ما يستدعي الفهم العميق للروابط التي توحدنا في مجتمع عالمي واحد، بل وفي ترسيخ هذه الروابط وإعادة فرضها، وعلينا أيضاً أن نعمل على تعزيز إدماج كل مناطق العالم في مسيرة التقدم الإنساني، ويجب أن نعمل معاً على القضاء على سوء الفهم الديني والثقافي، وتشجيع الإصلاح في مجتمعاتنا للقضاء على الفقر وتحقيق السلام والأمن وفتح الفرص الاقتصادية لجميع المواطنين، كما يجب أن نطلق العنان لقوة التعليم كأداة فعالة لبناء العلاقات الإيجابية، وتبديد المواقف النمطية ورعاية مناهج فكرية جديدة». من جانبه، قال رئيس جمهورية تيمور الشرقية، خوسيه راموس هورتا: «إن الأخوّة الإنسانية مسؤولية مشتركة، وترسيخ قيم الأخوّة الإنسانية يتطلب من جميع الأجيال والأمم وأطياف المجتمع أن تتحد من أجل تحقيق التكافل والتعايش». من جانبه، أكد المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لجائزة زايد للأخوة الإنسانية، أن مجلس الأخوّة الإنسانية يمثل منصة حيوية لتبادل الأفكار والرؤى وتعميق التفاعل والتعاون المثمر.