أحدث الأخبار مع #البيتالاسود


سواليف احمد الزعبي
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- سواليف احمد الزعبي
الباكستانية و التنين الصيني "
مهند أبو فلاح الاشتباكات العنيفة بين الجارتين اللدودتين الهند و الباكستان الدائرة حاليا على امتداد المناطق الحدودية لا سيما في منطقة كشمير المتنازع عليها بين البلدين ليست الأولى من نوعها ، لكن تسليط الاضواء اعلاميا على نوعية الطائرات المقاتلة الهندية التي تم إسقاطها من قبل سلاح الجو الباكستاني يوحي بوجود أجندة خفية لدى جهات تقف من وراء التصعيد الأخير بين الجارين النوويين . الحديث عن طائرة رافال التابعة لسلاح الجو الهندي الفرنسية الصنع التي اسقاطها من قبل سلاح الجو الباكستاني باستخدام طائرات صينية الصنع يوحي بوجود من ينفخ في كير الفتنة و الأزمة بين البلدين و لا سيما أن إقليم كشمير المحاذي لمنطقة التيبت في أعالي جبال الهملايا كان مسرحاً لحرب قصيرة دامية بين الهند و الصين في مطلع ستينيات القرن الماضى و لا يخفى على المتابعين للمشهد السياسىي في شبه القارة الهندية رغبة الدوائر الحاكمة في نيودلهي بتهيئة الرأي العام المحلي لصفقات سلاح جديدة مع الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة. لوبيات الصناعات الحربية المتنفذة في البيت الاسود بواشنطن و في أروقة البنتاجون ( وزارة الدفاع الأمريكية ) و لجنة الدفاع في الكونجرس ليست معنيةً فحسب بجني المزيد من الأرباح و المكاسب المالية عبر صفقة ضخمة تعقدها مع ثاني أكبر دول العالم سكانيا بعد الصين الا و هي الهند ، بل هي راغبةٌ في خلق صراع مسلح دموي بين كلا البلدين لوضع حد لاقوى قوة اقتصادية صاعدة على مستوى العالم في إشارة إلى النظام الشيوعي الحاكم في بكين . النمو المتسارع للاقتصاد الصيني يشكل تهديدا حقيقيا للاقتصاد الأمريكي في بلد رأسمالي يهيمن عليه رجال الأعمال من أصحاب رؤوس الأموال الضخمة ، الذين يضغطعون بقوة على الإدارة الأمريكية لاتخاذ خطوات عملية ملموسة لوضع حد نهائي للتفوق الصيني على منتوجاتهم في مختلف أسواق العالم التجارية و هو امر لا يمكن تحقيقه و هذا ما عبرت عنه سياسة الرئيس الجديد في البيت الأبيض دونالد ترامب من خلال اتخاذ سلسلة إجراءات اقتصادية للحد من تدفق البضائع و السلع الصينية المنشأ إلى الأسواق الأمريكية صناع القرار في واشنطن يدركون أنه لا سبيل لإيقاف عجلة التنمية الاقتصادية الصينية المتسارعة الا عبر استدراج الصين إلى مواجهة عسكرية مع دولة تملك الموارد البشرية اللازمة لمواجهة بكين و هو امر غير متوفر فعليا الا في الهند التي تشكو في حقيقة الأمر من ضعف فعلي في ترسانتها العسكرية لاسيما الجوية منها و التي يرجع جزءٌ لا يستهان به منها الى حقبة الحرب الباردة . الدوائر الليبرالية الحاكمة في نيودلهي تبدو معنية اكثر من اي وقت مضى في مواجهة الصين ليس لأنها راغبة في الحصول على بعض العمولات المالية من صفقات سلاح تعقد مع القوى الغربية فقط بل لأنها تشعر بتهديد مضاعف لوجودها في سُدة الحكم في بلادها في أعقاب سقوط النظام الملكي الحاكم في نيبال المجاورة الواقعة بين الهند و الصين و قيام الجمهورية فيها على يد الثوار الماويين في بلد كان ينظر إليه بإستمرار بإعتباره جزءً من الحديقة الخلفية للهند . انتصار الثوار الماويين في نيبال اعطى زخما هائلا و قوة دفع معنوية رهيبة لنظرائهم في الهند الذين يخوضون كفاحا مسلحا متواصلا ضد النظام الحاكم في نيودلهي منذ عدة عقود في أكثر من عشر ولايات هندية مما يعيق كثيرا من الاستثمارات الغربية في البلاد و يشكل خطرا داهما على مصالح الطبقة البرجوازية الحاكمة في الهند و المرتبطة فكريا و اقتصاديا بالنظام الرأسمالي الليبرالي العالمي . حسابات حكام نيودلهي تتقاطع و تتلاقى الى حد بعيد مع مصالح الدوائر الامبريالية في واشنطن و لندن و غيرهما الراغبة في إعادة صياغة المشهد الاقتصادي العالمي بما يتلاءم مع العقلية الشيطانية المتحكمة في تفكيرها و النابعة من تلك النظريات التي وضعها عالم الجغرافية السكانية الانجليزي مالتوس في مطلع القرن التاسع عشر الميلادي و التي ترى في الحروب المدمرة وسيلة إيجابية للتخلص من مشكلات الانفجار السكاني و التزايد المضطرد في عدد سكان العالم على نحو لا يتناسب مع الزيادة في انتاج الغذاء عالميا . العقلية الشيطانية لتجار الحروب و مصاصي دماء البشرية ليست مستغربة لدينا نحن معشر العرب المؤمنين بالله فهي تذكرنا بقول الحق عزّ و جلّ في محكم تنزيله العربي المجيد في معرض وصفه لأسلاف هؤلاء من عبيد آل روتشيلد و روكفلر من المرابين الصهاينة اليهود أحفاد الصعلوك شايلوك ' كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله و يسعون في الأرض فسادا و الله لا يحب المفسدين ' ( سورة المائدة – الآية ٦ )


جهينة نيوز
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- جهينة نيوز
" المواجهة الهندية - الباكستانية و التنين الصيني "
تاريخ النشر : 2025-05-10 - 04:03 pm " المواجهة الهندية - الباكستانية و التنين الصيني " مهند أبو فلاح الاشتباكات العنيفة بين الجارتين اللدودتين الهند و الباكستان الدائرة حاليا على امتداد المناطق الحدودية لا سيما في منطقة كشمير المتنازع عليها بين البلدين ليست الأولى من نوعها ، لكن تسليط الاضواء اعلاميا على نوعية الطائرات المقاتلة الهندية التي تم إسقاطها من قبل سلاح الجو الباكستاني يوحي بوجود أجندة خفية لدى جهات تقف من وراء التصعيد الأخير بين الجارين النوويين . الحديث عن طائرة رافال التابعة لسلاح الجو الهندي الفرنسية الصنع التي اسقاطها من قبل سلاح الجو الباكستاني باستخدام طائرات صينية الصنع يوحي بوجود من ينفخ في كير الفتنة و الأزمة بين البلدين و لا سيما أن إقليم كشمير المحاذي لمنطقة التيبت في أعالي جبال الهملايا كان مسرحاً لحرب قصيرة دامية بين الهند و الصين في مطلع ستينيات القرن الماضى و لا يخفى على المتابعين للمشهد السياسىي في شبه القارة الهندية رغبة الدوائر الحاكمة في نيودلهي بتهيئة الرأي العام المحلي لصفقات سلاح جديدة مع الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة. لوبيات الصناعات الحربية المتنفذة في البيت الاسود بواشنطن و في أروقة البنتاجون ( وزارة الدفاع الأمريكية ) و لجنة الدفاع في الكونجرس ليست معنيةً فحسب بجني المزيد من الأرباح و المكاسب المالية عبر صفقة ضخمة تعقدها مع ثاني أكبر دول العالم سكانيا بعد الصين الا و هي الهند ، بل هي راغبةٌ في خلق صراع مسلح دموي بين كلا البلدين لوضع حد لاقوى قوة اقتصادية صاعدة على مستوى العالم في إشارة إلى النظام الشيوعي الحاكم في بكين . النمو المتسارع للاقتصاد الصيني يشكل تهديدا حقيقيا للاقتصاد الأمريكي في بلد رأسمالي يهيمن عليه رجال الأعمال من أصحاب رؤوس الأموال الضخمة ، الذين يضغطعون بقوة على الإدارة الأمريكية لاتخاذ خطوات عملية ملموسة لوضع حد نهائي للتفوق الصيني على منتوجاتهم في مختلف أسواق العالم التجارية و هو امر لا يمكن تحقيقه و هذا ما عبرت عنه سياسة الرئيس الجديد في البيت الأبيض دونالد ترامب من خلال اتخاذ سلسلة إجراءات اقتصادية للحد من تدفق البضائع و السلع الصينية المنشأ إلى الأسواق الأمريكية صناع القرار في واشنطن يدركون أنه لا سبيل لإيقاف عجلة التنمية الاقتصادية الصينية المتسارعة الا عبر استدراج الصين إلى مواجهة عسكرية مع دولة تملك الموارد البشرية اللازمة لمواجهة بكين و هو امر غير متوفر فعليا الا في الهند التي تشكو في حقيقة الأمر من ضعف فعلي في ترسانتها العسكرية لاسيما الجوية منها و التي يرجع جزءٌ لا يستهان به منها الى حقبة الحرب الباردة . الدوائر الليبرالية الحاكمة في نيودلهي تبدو معنية اكثر من اي وقت مضى في مواجهة الصين ليس لأنها راغبة في الحصول على بعض العمولات المالية من صفقات سلاح تعقد مع القوى الغربية فقط بل لأنها تشعر بتهديد مضاعف لوجودها في سُدة الحكم في بلادها في أعقاب سقوط النظام الملكي الحاكم في نيبال المجاورة الواقعة بين الهند و الصين و قيام الجمهورية فيها على يد الثوار الماويين في بلد كان ينظر إليه بإستمرار بإعتباره جزءً من الحديقة الخلفية للهند . انتصار الثوار الماويين في نيبال اعطى زخما هائلا و قوة دفع معنوية رهيبة لنظرائهم في الهند الذين يخوضون كفاحا مسلحا متواصلا ضد النظام الحاكم في نيودلهي منذ عدة عقود في أكثر من عشر ولايات هندية مما يعيق كثيرا من الاستثمارات الغربية في البلاد و يشكل خطرا داهما على مصالح الطبقة البرجوازية الحاكمة في الهند و المرتبطة فكريا و اقتصاديا بالنظام الرأسمالي الليبرالي العالمي . حسابات حكام نيودلهي تتقاطع و تتلاقى الى حد بعيد مع مصالح الدوائر الامبريالية في واشنطن و لندن و غيرهما الراغبة في إعادة صياغة المشهد الاقتصادي العالمي بما يتلاءم مع العقلية الشيطانية المتحكمة في تفكيرها و النابعة من تلك النظريات التي وضعها عالم الجغرافية السكانية الانجليزي مالتوس في مطلع القرن التاسع عشر الميلادي و التي ترى في الحروب المدمرة وسيلة إيجابية للتخلص من مشكلات الانفجار السكاني و التزايد المضطرد في عدد سكان العالم على نحو لا يتناسب مع الزيادة في انتاج الغذاء عالميا . العقلية الشيطانية لتجار الحروب و مصاصي دماء البشرية ليست مستغربة لدينا نحن معشر العرب المؤمنين بالله فهي تذكرنا بقول الحق عزّ و جلّ في محكم تنزيله العربي المجيد في معرض وصفه لأسلاف هؤلاء من عبيد آل روتشيلد و روكفلر من المرابين الصهاينة اليهود أحفاد الصعلوك شايلوك " كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله و يسعون في الأرض فسادا و الله لا يحب المفسدين " ( سورة المائدة - الآية ٦ ) تابعو جهينة نيوز على


الشاهين
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الشاهين
الباكستانية و التنين الصيني "
مهند أبو فلاح الاشتباكات العنيفة بين الجارتين اللدودتين الهند و الباكستان الدائرة حاليا على امتداد المناطق الحدودية لا سيما في منطقة كشمير المتنازع عليها بين البلدين ليست الأولى من نوعها ، لكن تسليط الاضواء اعلاميا على نوعية الطائرات المقاتلة الهندية التي تم إسقاطها من قبل سلاح الجو الباكستاني يوحي بوجود أجندة خفية لدى جهات تقف من وراء التصعيد الأخير بين الجارين النوويين . الحديث عن طائرة رافال التابعة لسلاح الجو الهندي الفرنسية الصنع التي اسقاطها من قبل سلاح الجو الباكستاني باستخدام طائرات صينية الصنع يوحي بوجود من ينفخ في كير الفتنة و الأزمة بين البلدين و لا سيما أن إقليم كشمير المحاذي لمنطقة التيبت في أعالي جبال الهملايا كان مسرحاً لحرب قصيرة دامية بين الهند و الصين في مطلع ستينيات القرن الماضى و لا يخفى على المتابعين للمشهد السياسىي في شبه القارة الهندية رغبة الدوائر الحاكمة في نيودلهي بتهيئة الرأي العام المحلي لصفقات سلاح جديدة مع الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة. لوبيات الصناعات الحربية المتنفذة في البيت الاسود بواشنطن و في أروقة البنتاجون ( وزارة الدفاع الأمريكية ) و لجنة الدفاع في الكونجرس ليست معنيةً فحسب بجني المزيد من الأرباح و المكاسب المالية عبر صفقة ضخمة تعقدها مع ثاني أكبر دول العالم سكانيا بعد الصين الا و هي الهند ، بل هي راغبةٌ في خلق صراع مسلح دموي بين كلا البلدين لوضع حد لاقوى قوة اقتصادية صاعدة على مستوى العالم في إشارة إلى النظام الشيوعي الحاكم في بكين . النمو المتسارع للاقتصاد الصيني يشكل تهديدا حقيقيا للاقتصاد الأمريكي في بلد رأسمالي يهيمن عليه رجال الأعمال من أصحاب رؤوس الأموال الضخمة ، الذين يضغطعون بقوة على الإدارة الأمريكية لاتخاذ خطوات عملية ملموسة لوضع حد نهائي للتفوق الصيني على منتوجاتهم في مختلف أسواق العالم التجارية و هو امر لا يمكن تحقيقه و هذا ما عبرت عنه سياسة الرئيس الجديد في البيت الأبيض دونالد ترامب من خلال اتخاذ سلسلة إجراءات اقتصادية للحد من تدفق البضائع و السلع الصينية المنشأ إلى الأسواق الأمريكية صناع القرار في واشنطن يدركون أنه لا سبيل لإيقاف عجلة التنمية الاقتصادية الصينية المتسارعة الا عبر استدراج الصين إلى مواجهة عسكرية مع دولة تملك الموارد البشرية اللازمة لمواجهة بكين و هو امر غير متوفر فعليا الا في الهند التي تشكو في حقيقة الأمر من ضعف فعلي في ترسانتها العسكرية لاسيما الجوية منها و التي يرجع جزءٌ لا يستهان به منها الى حقبة الحرب الباردة . الدوائر الليبرالية الحاكمة في نيودلهي تبدو معنية اكثر من اي وقت مضى في مواجهة الصين ليس لأنها راغبة في الحصول على بعض العمولات المالية من صفقات سلاح تعقد مع القوى الغربية فقط بل لأنها تشعر بتهديد مضاعف لوجودها في سُدة الحكم في بلادها في أعقاب سقوط النظام الملكي الحاكم في نيبال المجاورة الواقعة بين الهند و الصين و قيام الجمهورية فيها على يد الثوار الماويين في بلد كان ينظر إليه بإستمرار بإعتباره جزءً من الحديقة الخلفية للهند . انتصار الثوار الماويين في نيبال اعطى زخما هائلا و قوة دفع معنوية رهيبة لنظرائهم في الهند الذين يخوضون كفاحا مسلحا متواصلا ضد النظام الحاكم في نيودلهي منذ عدة عقود في أكثر من عشر ولايات هندية مما يعيق كثيرا من الاستثمارات الغربية في البلاد و يشكل خطرا داهما على مصالح الطبقة البرجوازية الحاكمة في الهند و المرتبطة فكريا و اقتصاديا بالنظام الرأسمالي الليبرالي العالمي . حسابات حكام نيودلهي تتقاطع و تتلاقى الى حد بعيد مع مصالح الدوائر الامبريالية في واشنطن و لندن و غيرهما الراغبة في إعادة صياغة المشهد الاقتصادي العالمي بما يتلاءم مع العقلية الشيطانية المتحكمة في تفكيرها و النابعة من تلك النظريات التي وضعها عالم الجغرافية السكانية الانجليزي مالتوس في مطلع القرن التاسع عشر الميلادي و التي ترى في الحروب المدمرة وسيلة إيجابية للتخلص من مشكلات الانفجار السكاني و التزايد المضطرد في عدد سكان العالم على نحو لا يتناسب مع الزيادة في انتاج الغذاء عالميا . العقلية الشيطانية لتجار الحروب و مصاصي دماء البشرية ليست مستغربة لدينا نحن معشر العرب المؤمنين بالله فهي تذكرنا بقول الحق عزّ و جلّ في محكم تنزيله العربي المجيد في معرض وصفه لأسلاف هؤلاء من عبيد آل روتشيلد و روكفلر من المرابين الصهاينة اليهود أحفاد الصعلوك شايلوك ' كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله و يسعون في الأرض فسادا و الله لا يحب المفسدين ' ( سورة المائدة – الآية ٦ )


الانباط اليومية
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الانباط اليومية
" المواجهة الهندية - الباكستانية و التنين الصيني "
الأنباط - " المواجهة الهندية - الباكستانية و التنين الصيني " الاشتباكات العنيفة بين الجارتين اللدودتين الهند و الباكستان الدائرة حاليا على امتداد المناطق الحدودية لا سيما في منطقة كشمير المتنازع عليها بين البلدين ليست الأولى من نوعها ، لكن تسليط الاضواء اعلاميا على نوعية الطائرات المقاتلة الهندية التي تم إسقاطها من قبل سلاح الجو الباكستاني يوحي بوجود أجندة خفية لدى جهات تقف من وراء التصعيد الأخير بين الجارين النوويين . الحديث عن طائرة رافال التابعة لسلاح الجو الهندي الفرنسية الصنع التي اسقاطها من قبل سلاح الجو الباكستاني باستخدام طائرات صينية الصنع يوحي بوجود من ينفخ في كير الفتنة و الأزمة بين البلدين و لا سيما أن إقليم كشمير المحاذي لمنطقة التيبت في أعالي جبال الهملايا كان مسرحاً لحرب قصيرة دامية بين الهند و الصين في مطلع ستينيات القرن الماضى و لا يخفى على المتابعين للمشهد السياسىي في شبه القارة الهندية رغبة الدوائر الحاكمة في نيودلهي بتهيئة الرأي العام المحلي لصفقات سلاح جديدة مع الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة. لوبيات الصناعات الحربية المتنفذة في البيت الاسود بواشنطن و في أروقة البنتاجون ( وزارة الدفاع الأمريكية ) و لجنة الدفاع في الكونجرس ليست معنيةً فحسب بجني المزيد من الأرباح و المكاسب المالية عبر صفقة ضخمة تعقدها مع ثاني أكبر دول العالم سكانيا بعد الصين الا و هي الهند ، بل هي راغبةٌ في خلق صراع مسلح دموي بين كلا البلدين لوضع حد لاقوى قوة اقتصادية صاعدة على مستوى العالم في إشارة إلى النظام الشيوعي الحاكم في بكين . النمو المتسارع للاقتصاد الصيني يشكل تهديدا حقيقيا للاقتصاد الأمريكي في بلد رأسمالي يهيمن عليه رجال الأعمال من أصحاب رؤوس الأموال الضخمة ، الذين يضغطعون بقوة على الإدارة الأمريكية لاتخاذ خطوات عملية ملموسة لوضع حد نهائي للتفوق الصيني على منتوجاتهم في مختلف أسواق العالم التجارية و هو امر لا يمكن تحقيقه و هذا ما عبرت عنه سياسة الرئيس الجديد في البيت الأبيض دونالد ترامب من خلال اتخاذ سلسلة إجراءات اقتصادية للحد من تدفق البضائع و السلع الصينية المنشأ إلى الأسواق الأمريكية صناع القرار في واشنطن يدركون أنه لا سبيل لإيقاف عجلة التنمية الاقتصادية الصينية المتسارعة الا عبر استدراج الصين إلى مواجهة عسكرية مع دولة تملك الموارد البشرية اللازمة لمواجهة بكين و هو امر غير متوفر فعليا الا في الهند التي تشكو في حقيقة الأمر من ضعف فعلي في ترسانتها العسكرية لاسيما الجوية منها و التي يرجع جزءٌ لا يستهان به منها الى حقبة الحرب الباردة . الدوائر الليبرالية الحاكمة في نيودلهي تبدو معنية اكثر من اي وقت مضى في مواجهة الصين ليس لأنها راغبة في الحصول على بعض العمولات المالية من صفقات سلاح تعقد مع القوى الغربية فقط بل لأنها تشعر بتهديد مضاعف لوجودها في سُدة الحكم في بلادها في أعقاب سقوط النظام الملكي الحاكم في نيبال المجاورة الواقعة بين الهند و الصين و قيام الجمهورية فيها على يد الثوار الماويين في بلد كان ينظر إليه بإستمرار بإعتباره جزءً من الحديقة الخلفية للهند . انتصار الثوار الماويين في نيبال اعطى زخما هائلا و قوة دفع معنوية رهيبة لنظرائهم في الهند الذين يخوضون كفاحا مسلحا متواصلا ضد النظام الحاكم في نيودلهي منذ عدة عقود في أكثر من عشر ولايات هندية مما يعيق كثيرا من الاستثمارات الغربية في البلاد و يشكل خطرا داهما على مصالح الطبقة البرجوازية الحاكمة في الهند و المرتبطة فكريا و اقتصاديا بالنظام الرأسمالي الليبرالي العالمي . حسابات حكام نيودلهي تتقاطع و تتلاقى الى حد بعيد مع مصالح الدوائر الامبريالية في واشنطن و لندن و غيرهما الراغبة في إعادة صياغة المشهد الاقتصادي العالمي بما يتلاءم مع العقلية الشيطانية المتحكمة في تفكيرها و النابعة من تلك النظريات التي وضعها عالم الجغرافية السكانية الانجليزي مالتوس في مطلع القرن التاسع عشر الميلادي و التي ترى في الحروب المدمرة وسيلة إيجابية للتخلص من مشكلات الانفجار السكاني و التزايد المضطرد في عدد سكان العالم على نحو لا يتناسب مع الزيادة في انتاج الغذاء عالميا . العقلية الشيطانية لتجار الحروب و مصاصي دماء البشرية ليست مستغربة لدينا نحن معشر العرب المؤمنين بالله فهي تذكرنا بقول الحق عزّ و جلّ في محكم تنزيله العربي المجيد في معرض وصفه لأسلاف هؤلاء من عبيد آل روتشيلد و روكفلر من المرابين الصهاينة اليهود أحفاد الصعلوك شايلوك " كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله و يسعون في الأرض فسادا و الله لا يحب المفسدين " ( سورة المائدة - الآية ٦ )


ساحة التحرير
١٥-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- ساحة التحرير
ترامب وكعادته وجد تخريجا جديدا لترحيل ابناء غزة الى افريقيا!كاظم نوري
ترامب وكعادته وجد تخريجا جديدا لترحيل ابناء غزة الى افريقيا! كاظم نوري فاجا الرئيس الامريكي دونالد ترامب الزعماء العرب الذين هللوا وكبروا لتصريحه بانه صرف النظر عن مشروع ترحيل مواطني غزة الى مصر والاردن ليفاجئهم بخطوة جديدة فقد ذكرت وسائل الاعلام الصهيونية ان هناك اتصالات امريكية اسرائيلية مع مسؤولين في دول افريقية لتهجير سكان غزة اليها وان الجانبين الامريكي والصهيوني اجريا اتصالات مع ثلاث حكومات في شرق افريقيا لمناقشة ان تكون اراضيها كوجهات محتملة لتوطين الفلسطينيين الذين سيتم تهجيرهم من القطاع. وورد اسم السودان والصومال و'صوماليلاد' لكن هناك مؤشرات عن رفض السودان للمخطط الامريكي. هكذا رد ترامب على رفض بعض الدول العربية تهجيرمواطني قطاع غزة اليها . من يريد ان يحلل شخصية الرئيس ترامب عليه ان يرجع الى تصرفاته وحركاته امام الشاشات الفضائية والاهم من كل ذلك شغفه بعرض توقيعه على الشاشات الفضائية خاصة ما يتعلق بفرض عقوبات جائرة لاقانونية على الاخرين والذي يعد اطول توقيع ويتجاوز حتى طول ' كذلته' . شخصية ترامب وفق تحليلات نفسية دقيقة مصاب بالشيزوفرينيا مدغمة بعشق ' الانا' وهو كما يبدوا يبحث عن موقع للحصول على جائزة نوبل للسلام بخصوص اوكرانيا لانه يعشق الجوائز حد الثمالة لاسيما تلك التي تدر اموالا لانه مجرد سمسار دولي يحب ' المال ' ومغرم ب' الاياغات'. ترامب ورغم اشادات بعض الحكام العرب بموقفه السابق عن مواطني غزة فقد فاجاهم بموقف جديد عن ترحيل سكان القطاع الى افريقيا هذه المرة ونسي تصريحاته التي يزعم فيها عن كون ابناءغزة بحاجة الى حياة افضل وانه كان ' انسانيا و'احنين للكشر' عليهم لترحيلهم ليعيشوا حيا ة افضل. ما الذي سيقوله الذين رحبوا بتصريح هذا المصاب بالغطرسة بعد نشر انباء عن مشروع ترحيلهم الى افريقيا بالتنسيق مع العدو الصهيوني بعد ان رفضت مصر والاردن خطته اللاانسانية. لاندري هل ان روسيا تضع في حسابها ' ملخيات' سيد البيت الابيض المهووس بالمال والهيمنة ويتعامل مع الاخر بطريقة فجة وهي تدخل دهاليز واقبية مخططات 'البيت الاسود' وشعارات ' حقن الدماء في الحرب مع اوكرانيا بعد ان اكتوت بنيران ' اتفاقية مينيسك وقبلها تعهدات عدم زحف ' ناتو العدواني شرقا وهي تلمس كيف تتلاعب وفود ' ماما امريكا' بالالفاظ ؟؟ نذكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرة اخرى بشخصية ترامب التي لاتستحق الثقة اطلاقا مهما تعهد اما م العالم ومهما بصم من تواقيع وهو الشغوف بعرضها على شاشات الفضائيات فانه سوف يتنصل عنها لاحقا ؟؟؟ 2025-03-15