أحدث الأخبار مع #البيتالمذاع


الدستور
منذ يوم واحد
- صحة
- الدستور
"الأطفال أكتر حد بيدفع التمن".. أستاذ طب سلوكي يحذر من هذا الأمر
حذر الدكتور إيهاب عيد، أستاذ الطب السلوكي، من خطورة الاستهانة بالطلاق، مؤكدًا أن الطلاق خاصة في وجود أطفال ليس مجرد قرار بين طرفين، بل زلزال نفسي واجتماعي يمتد أثره إلى الأبناء والمجتمع بأسره. وأضاف عيد، خلال تصريحاته ببرنامج "البيت" المذاع على قناة الناس، أن الرسول ﷺ قال إن الطلاق من الأمور اللي لا يجوز فيها الهزل، وهذا معناه إن حتى كلمة (أنتِ طالق) مش هزار، الطلاق مش نكتة، للأسف البعض بيتعامل مع الزواج وكأنه تجربة عابرة، ومش فاهمين إن دي مؤسسة، فيها مسؤوليات، وبُنى بيجري عليها الزمن. المشكلة الحقيقية بتبدأ لما يكون في أطفال وأوضح أستاذ الطب السلوكي، أن المشكلة الحقيقية بتبدأ لما يكون في أطفال، هنا بقى مش بس الزلزال بيضرب الزوجين، ده بيضرب كمان الطفل، اللي هو المنتج الحقيقي لهذا الزواج، هو اللي بيدفع الثمن، حتى لو محدش حاسس، لأن الطلاق بيهز ماضي الطفل، ذكرياته، وبيهدد حاضره، ويجعله مش عارف مستقبله رايح على فين. وأشار أستاذ الطب السلوكي، إلى أن التفكير في الإنجاب لا بد أن يسبقه وعي حقيقي بمسؤولية الزواج، مؤكدًا أن التراجع بعد تأسيس أسرة يسبب ضررًا عميقًا ليس فقط للطرفين، بل لكل من حولهم.


الدستور
منذ يوم واحد
- صحة
- الدستور
أستاذ طب سلوكي: الخلافات الزوجية خلال الحمل تسبب التوحد وفرط الحركة
شدد الدكتور إيهاب عيد، أستاذ الطب السلوكي، على أهمية الحفاظ على بيئة هادئة وسليمة أثناء فترة الحمل، محذرًا من تأثير الخلافات الزوجية في هذه الفترة على صحة الطفل النفسية والجسدية، وأن المشاكل بين الأبوين خاصة في الأشهر الأولى من الحمل، قد تترك آثارًا سلبية طويلة الأمد على الطفل. وأضاف عيد، خلال تصريحاته ببرنامج "البيت" المذاع على قناة الناس: "من خلال تجربتي في المستشفيات، لاحظت أن العديد من الأطفال الذين يعانون من مشاكل خاصة مثل التوحد، نقص التركيز، فرط الحركة، وصعوبات التعلم، غالبًا ما تكون أمهاتهم قد مررن بتجارب صعبة أثناء الحمل، وخاصة في الأشهر الثلاثة الأولى، فهذه الفترة مهمة جدًا في تشكيل صحة الطفل سواء على المستوى النفسي أو الجسدي". أول ثلاث شهور من الحمل فترة حرجة لتطور الجنين وأوضح أستاذ الطب السلوكي، أن أول ثلاث شهور من الحمل هي فترة حرجة لتطور الجنين، إذا تعرضت الأم للضغط النفسي، كأن يكون هناك خلافات أو مشكلات عائلية، فإن هذا يمكن أن يؤثر على الدورة الدموية داخل جسم الأم، ما يؤدي إلى زيادة الضغط الدموي، الذي بدوره يؤثر على شرايين الرحم والحبل السري، ما يؤدي إلى نقص الأكسجين في دم الجنين ويؤدي إلى تروما جسدية في الطفل. وتابع: أنصح كل الآباء والأمهات بأن يراعوا صحتهم النفسية أثناء فترة الحمل، ويبتعدوا عن الخلافات والضغوطات، كما أن تلاوة القرآن أو الاستماع إلى الموسيقى الهادئة يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الطفل، خاصة إذا تم ذلك أثناء الحمل.


الموجز
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الموجز
المعرفة مش حرام.. استشارية نفسية توضح أهمية الحوار مع الأبناء حول البلوغ
أكدت ولاء شبانة، الاستشاري التربوي والنفسي، أن الرد على تساؤلات الأطفال والمراهقين حول التغييرات الجسدية والنفسية يجب أن يتم بوعي ومسؤولية، مشددة على أهمية توصيل المعلومات بأسلوب مبسط يناسب كل مرحلة عمرية، بدلاً من التجاهل أو التهوين. وقالت شبانة، خلال حوارها في برنامج "البيت" المذاع على قناة الناس، إن الطفل أو المراهق عندما يبدأ في إبداء الفضول تجاه جسده أو ما يحدث له من تغيّرات، لا بد أن يتلقى إجابة واضحة ومناسبة لسنه:"أكيد مش هجاوب الطفل عنده 3 سنين زي الشاب عنده 15 سنة، لكن لازم أوضح له إن كل اللي بيحصل ده طبيعي ومش عيب." وأوضحت أن مناهج العلوم في المدارس باتت تتطرق لهذه المواضيع، ما يفرض على الأهل دورًا أكبر في الحوار الواعي والمفتوح:"مش هقول لابنتي (عيب)، ولا له (حرام) من غير ما أفهمه، لأنهم محتاجين يعرفوا الفرق بين الطبيعي والمقلق." وشددت على أهمية أن يُكمل الأبوان دور بعضهما البعض في هذه المرحلة الحساسة، حيث يلعب كلٌ من الأب والأم دورًا محوريًا في دعم الأبناء نفسيًا ومعرفيًا، وقالت:"الولد بيحتاج لأب أو عنصر ذكوري، والبنت لأم أو أنثوي، لأن نوعية الاهتمام والاستجابة بتفرق." كما نبهت إلى أهمية التوعية الاستباقية، مشيرة إلى أن البلوغ لا يأتي مع إنذار مبكر:"البنت ممكن تتخض لو بلغِت فجأة من غير ما تكون عارفة، وتفتكر إن في نزيف أو مرض، وهنا بيكون تقصير الأهل." وختمت شبانة بالتأكيد على أن التربية الجنسية السليمة لا تعني كشف التفاصيل، بل تعني تقديم المعرفة بذكاء، واحترام تطور وعي الأبناء، والاعتراف بحقهم في الفهم، لا في الإنكار أو الصمت.


الدستور
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الدستور
كيف نُعلم أطفالنا التعامل مع جسدهم وحماية نفسهم من الاعتداء؟.. استشاري تٌجيب
أكدت الدكتورة ولاء شبانة، استشاري الصحة النفسية والعلوم السلوكية، أهمية التربية الوقائية للأطفال منذ الصغر، وخاصة فيما يخص احترام الجسد، والوعي بالحدود الجسدية، والفرق بين اللمسة المؤذية والمقبولة، مشددة على أن التربية الجنسية والنفسية السليمة لا تعني إطلاقًا تعقيد الأمور أو الخروج عن الدين، بل هي حماية ووقاية مبكرة. وقالت شبانة، خلال حديثها ببرنامج "البيت" المذاع على قناة الناس: "دلوقتي الولاد والبنات لازم أعلمهم فكرة الحفاظ على جسمهم من بدري، يعني هل في سن معين نبتدي ناخد بالنا إن ما ينفعش كذا أو ما يصحش كذا؟ أنا باخدهم واحدة واحدة من وهم صغيرين، أبدأ معاهم إن جسمك ده خاص بيك أنت، عندنا هنا نقطتين: يا إما بنتعامل بمبدأ (إنقاذ ما يمكن إنقاذه) لو حصل اللي حصل، يا إما نربّي من أول وجديد، وده الأفضل، وده اللي بيخلينا نكون فعّالين فعلًا". التربية بالمحاكاة بتبدأ من الصغر وأوضحت استشاري الصحة النفسية، أن التربية بالمحاكاة بتبدأ من الصغر، يعني خلاص، هو خرج من التواليت ولقيت إن جسمه مكشوف؟ أقول له ببساطة: غطي نفسك، من غير ما أقول له (عيب) أو (حرام) أو أصرخ، مجرد أسلوبي ونبرة صوتي بتخليه يفهم إن دي حاجة مش صح، والبنت نفس الكلام، هو سيان في التربية، مفيش فرق في المبدأ بين الولد والبنت. واستشهدت بالحفاظ على القيم الدينية والإنسانية في الوقت نفسه، قائلة: "بصوا للدول الأوروبية، هناك فكرة لمس المدرس لتلميذ بتُجرّم بالقانون، إحنا مش بنعقّد، الدين نفسه بيرجّع الحقوق دي لأصحابها، فلو احنا فعلًا بنربي ولادنا على أسس دينية وإنسانية، يبقى لازم نبدأ من بدري وبهدوء". وأردفت: "احنا لازم نواكب العصر، ونعرف إننا ما نقدرش نسيب أولادنا في وسط عاصفة انفتاح ثقافي، ونقول هنستنى لما يكبروا نفهمهم، احنا محتاجين نبدأ من بدري، ونربي صح، ونمشي مع الطفل خطوة بخطوة، ونفهمه إن جسده ملكه، وحدوده حقه، والوعي ده مش تعقيد، ده أمان".


الدستور
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الدستور
"أنا جيت إزاي يا ماما؟".. استشاري صحة نفسية تٌجيب
أجابت الدكتورة ولاء شبانة، استشاري الصحة النفسية والعلوم السلوكية، على سؤال "أنا جيت إزاي يا ماما؟"، قائلة: إن الأسئلة الوجودية أو السؤال عن الهوية أو الجنس الآخر طبيعية جدًا. معدل ذكاء ومعدل نمو طبيعي وفسيولوجي وأضافت شبانة، خلال حديثها ببرنامج "البيت" المذاع على قناة الناس: "أحب اطمئن الأهالي بأن هذه الأسئلة طبيعية، ولا يصح أن نقلل من أسئلة أولادنا، لأن الرد الأول من الأهالي عيب ومينفعش الكلام ده، والأطفال مش بيقصدوا أي حاجة وحشة". وتابعت: هذه الأمور طبيعية جدًا كمعدل ذكاء ومعدل نمو طبيعي وفسيولوجي أن يشعر بأن هناك فوارق بينه وبين زميلته، وبينه وبين شقيقته، وطبيعي يسأل ربنا فين وليه مش بنشوفه، وكل الأسئلة الوجودية باختلاف أشكالها، وتختلف بمعدل كسب المعرفة والخبرات الحياتية.