logo
#

أحدث الأخبار مع #البيتالودادي

الوداد يطوي صفحة موكوينا دون كلفة مالية ثقيلة
الوداد يطوي صفحة موكوينا دون كلفة مالية ثقيلة

الجريدة 24

timeمنذ 2 أيام

  • رياضة
  • الجريدة 24

الوداد يطوي صفحة موكوينا دون كلفة مالية ثقيلة

نجح رئيس الوداد الرياضي لكرة القدم، هشام آيت منا في التوصل إلى اتفاق ودي مع المدرب الجنوب إفريقي رولاني موكوينا لفسخ العقد الذي كان يربطه بالفريق، دون أي تبعات مالية ثقيلة على خزينة النادي، في تأكيد صريح على أسلوب جديد في تدبير الملفات التقنية داخل القلعة الحمراء. الاتفاق، الذي جاء بعد أسابيع من التكهنات والإشاعات حول شروط الانفصال، حسم بشكل نهائي الجدل الدائر بشأن مطالبة موكوينا بتعويضات مالية ضخمة. وتنازل موكوينا عن أي مطالبات إضافية، مكتفيًا بالمطالبة برواتبه الشهرية العالقة فقط، وهو ما وافق عليه رئيس النادي في إطار تسوية ترضي الطرفين وتحفظ للنادي توازنه المالي وتجنبه الدخول في نزاعات قانونية مكلفة أمام الاتحاد الدولي لكرة القدم. وخرج رولاني موكوينا عن صمته، وعبّر عن موقفه من الموضوع بمنشور على حسابه الشخصي بمنصة 'إنستغرام'، دافع فيه عن نفسه ضد ما وصفه بـ"الادعاءات غير الدقيقة" التي روّجتها بعض المنابر الإعلامية وصفحات التواصل الاجتماعي. وأكد أنه لم يطالب بأي مبالغ خيالية، ولم يتمسك بالمنصب، موضحًا أن كل ما كان يطالب به هو تسوية مستحقاته المالية المتأخرة، التي يراها من حقه بعد فترة عمل قضاها في ظروف اعتبرها صعبة ومعقدة. المدرب الجنوب إفريقي، الذي حضي بدعم جزء من جماهير الوداد رغم التحديات التي واجهها هذا الموسم، حرص على أن يكون خروجه من الباب الكبير، مشددًا على احترامه العميق للنادي ولرئيسه، وعدم رغبته في الدخول في صراعات أو خلق توتر داخل البيت الودادي. وقال موكوينا بصراحة إنه لا يود الخروج بنبرة الخصام أو الاتهام، بل بالتقدير والاعتراف بمكانة الوداد كأحد أكبر الأندية الإفريقية، مؤكدًا أنه سيظل يحتفظ للنادي بمكانة خاصة في قلبه، وواصفًا نفسه بـ"الودادي". وحملت رسائل موكوينا الكثير من النضج والاحترافية، وهو ما انعكس أيضًا على موقف إدارة الوداد التي تعاملت مع الملف بحنكة وهدوء، لتفادي الدخول في دوامة من التصريحات والتصعيد، خصوصًا في مرحلة دقيقة يستعد فيها الفريق لترتيب أوراقه التقنية تحضيرًا للموسم الجديد، والذي يلوح في الأفق بمتطلبات عالية، خصوصًا مع مشاركة النادي في كأس العالم للأندية المزمع تنظيمها في الولايات المتحدة سنة 2025. ويُنتظر أن يقود محمد أمين بنهاشم، الإطار الوطني الذي تم الاتفاق معه مبدئيًا، الفريق الأحمر خلال نهائيات كأس العالم للأندية 2025 التي ستقام في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تضع إدارة النادي عليه آمالًا كبيرة لقيادة المرحلة المقبلة بما تحمله من رهانات رياضية كبيرة وضغوط جماهيرية متزايدة.

رئيس الوداد يتلقى صفعة قضائية من شباب المحمدية
رئيس الوداد يتلقى صفعة قضائية من شباب المحمدية

الجريدة 24

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الجريدة 24

رئيس الوداد يتلقى صفعة قضائية من شباب المحمدية

تلقى هشام آيت منا، رئيس نادي الوداد الرياضي، ضربة قوية من طرف القضاء المغربي بعدما أصدرت المحكمة التجارية الابتدائية بالدار البيضاء حكمًا لصالح نادي شباب المحمدية في النزاع المرتبط بصفقة انتقال اللاعب محمد الجديدي. وأتى الحكم ليكرس أزمة جديدة داخل البيت الودادي الذي يعيش على وقع مشاكل مالية وإدارية متتالية، بعدما تبين أن إدارة الفريق الأحمر لم تلتزم بأداء مبلغ 40 مليون سنتيم المستحق لشباب المحمدية، والذي كان موضوع اتفاق خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية. وتعود تفاصيل القضية، إلى انتقال محمد الجديدي من شباب المحمدية إلى الوداد مقابل مبلغ مالي محدد تم الاتفاق عليه بين الطرفين، غير أن الوداد لم يقم بتسوية الكمبيالة التي تم توقيعها لصالح ممثل مدينة الزهور، بسبب غياب السيولة المالية في حسابه البنكي. ورغم محاولات مسؤولي شباب المحمدية إيجاد حل ودي مع هشام آيت منا، الذي وعد أكثر من مرة بتسوية الوضعية دون اللجوء إلى القضاء، فإن تجاهله المتكرر دفع إدارة الشباب إلى التوجه للمحكمة، التي حكمت لصالحه بإلزام الوداد بالأداء الفوري مع ما يتبع ذلك من فوائد تأخير ومصاريف قضائية. ويسلط الحكم القضائي، الضوء من جديد على حجم الأزمة المالية الخانقة التي يتخبط فيها نادي الوداد الرياضي تحت قيادة هشام آيت منا، الذي تسلم رئاسة النادي في نهاية الموسم الماضي قادمًا من شباب المحمدية، حيث كان رئيسًا له. وإذا كانت هذه القضية تتعلق بمبلغ مالي بسيط نسبيًا مقارنة بميزانية نادٍ كبير، فإنها تعري حجم الإكراهات المالية التي يعيشها الفريق، وتفتح الباب أمام مزيد من النزاعات القضائية، خاصة مع وجود ملفات مالية أخرى عالقة مع لاعبين وأندية ومدربين سابقين. الجماهير الودادية لم تخف غضبها من هذا الوضع، معتبرة أن عجز إدارة آيت منا عن تسوية مبلغ بسيط قدره 40 مليون سنتيم يدق ناقوس الخطر بشأن قدرة النادي على تدبير ملفات مالية أكبر بكثير، حيث من المنتظر أن يواجه الفريق قضايا أخرى تتجاوز 100 مليون سنتيم، تتعلق بتعويضات لاعبين ومدربين غادروا الفريق أو يعتزمون مغادرته قريبًا. ويتزامن هذا الوضع مع موسم رياضي باهت عاشه الفريق، حيث خرج الوداد من جميع المسابقات بدون تحقيق أي لقب، مكتفيًا بمنافسة باهتة على المركز الثاني في البطولة الاحترافية المغربية المؤهلة لدوري أبطال إفريقيا، علما أنه يحتل حاليًا المركز الثالث بفارق ست نقاط عن الجيش الملكي. وتُجمع فئة واسعة من أنصار النادي أن مشاكل الوداد لم تعد تقتصر على سوء النتائج داخل المستطيل الأخضر، بل تجاوزتها إلى إخفاقات تدبيرية تلقي بظلالها الثقيلة على الحاضر والمستقبل معًا. وفي ظل مؤشرات مقلقة عن عجز الفريق عن الوفاء بالتزاماته المالية تجاه أطراف مختلفة، تتخوف الجماهير من أن يتحول النادي إلى ساحة مفتوحة للنزاعات القضائية والحجوزات المالية، مما قد يهدد صورته وتاريخه العريق في الساحة الوطنية والقارية إذا لم يتم تدارك الوضع في أسرع وقت ممكن، خاصة أن الفريق الأحمر سيمثل المغرب في كأس العالم للأندية 2025.

هشام أيت منا.. هل حان الآوان لرحيل رئيس لا يعرف حتى تاريخ ناديه؟
هشام أيت منا.. هل حان الآوان لرحيل رئيس لا يعرف حتى تاريخ ناديه؟

هبة بريس

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • رياضة
  • هبة بريس

هشام أيت منا.. هل حان الآوان لرحيل رئيس لا يعرف حتى تاريخ ناديه؟

هبة بريس ـ الدار البيضاء في تصريح مثير للسخرية أكثر مما هو مستفز، كشف هشام أيت منا، رئيس نادي الوداد الرياضي، عن جهل فاضح بأبسط الحقائق المرتبطة بالفريق الذي يترأسه، وذلك خلال تقديم كأس العالم للأندية بمدينة الدار البيضاء. فقد بدا واضحا أن الرجل لا يعرف حتى سنة تأسيس الوداد، النادي الذي لا يعد فقط مؤسسة رياضية عريقة، بل رمز من رموز المقاومة والهوية الوطنية المغربية. فكيف يعقل أن يجهل رئيس ناد عالمي و عملاق مثل الوداد، تاريخ تأسيسه الذي يعد مرجعية راسخة لكل ودادي وطني غيور؟ هذا التصريح لم يكن سوى القطرة التي أفاضت كأس الغضب الجماهيري، حيث يعيش هشام أيت منا منذ أسابيع في قلب عاصفة من الانتقادات بسبب أسلوبه المرتجل والعشوائي في تدبير شؤون الفريق. فالنتائج المخيبة التي حصدها الوداد في عهده لم تكن لتأتي من فراغ، بل من قرارات ارتجالية واختيارات تقنية لا تليق بمكانة ناد يتنفس الألقاب ويحترف التتويج. الأدهى من ذلك، هو إصراره الغريب على الإبقاء على مدرب أثبت محدوديته في أكثر من محطة، في وقت كانت فيه كل المؤشرات، بل وكل الأصوات، تنادي بضرورة التغيير. لكن يبدو أن أيت منا يعتقد أن الوداد وكأنها شركة من شركاته الخاصة، لا مؤسسة رياضية تدار بالحكمة والنتائج والانتماء الحقيقي لقيم النادي. ولعل الرسالة الأقوى جاءت من جمهور الوداد ومنخرطيه الذين بدأوا يطالبون صراحة برحيل الرئيس أيت منا الذي أطنب مسامعهم بالوعود المعسولة التي لم يتحقق منها شيء على أرض الواقع، و ارتفعت الأصوات المطالبة بمغادرته هرم البيت الودادي بعدما أصبح وجوده عبئا على الكيان الأحمر أكثر من كونه قيمة مضافة. فهل يعي أيت منا أن الوداد لم يكن يوما رهين الأشخاص، بل ناد تاريخي لا يعترف إلا بمن يخدمه بإخلاص ويعرف قيمته، لا بمن يجهل حتى سنة نشأته.

الوداد يمنح موكوينا فرصة أخيرة.. والجماهير تصر على التغيير
الوداد يمنح موكوينا فرصة أخيرة.. والجماهير تصر على التغيير

الجريدة 24

time١٣-٠٣-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الجريدة 24

الوداد يمنح موكوينا فرصة أخيرة.. والجماهير تصر على التغيير

وسط أجواء مشحونة بالتوتر والانتقادات، قرر المكتب المسير لنادي الوداد الرياضي منح المدرب الجنوب إفريقي رولاني موكوينا فرصة أخيرة لإنقاذ مستقبله مع الفريق. وجاء هذا القرار رغم التعادل المحبط الذي حققه الفريق الأحمر أمام الفتح الرباطي بنتيجة هدفين لمثلهما، وهو ما عمّق غضب الجماهير التي باتت تطالب برحيل المدرب على الفور. الإدارة الودادية اختارت التريث، ومنحت موكوينا مهلة تمتد لمباراتين حاسمتين في الدوري الاحترافي أمام كل من اتحاد طنجة والرجاء الرياضي، برسم الجولتين 25 و26. هذه المباراتان ستحدد بشكل كبير مصير المدرب، إذ سيكون مطالبًا بتحقيق الانتصار فيهما لاستعادة ثقة الإدارة والجماهير. الفشل في ذلك يعني أن مستقبله مع الفريق سيكون على المحك، خصوصًا بعد الانتقادات الواسعة التي تعرض لها في اللقاء الأخير بسبب قراراته التكتيكية المثيرة للجدل وكثرة التغييرات التي أقدم عليها أثناء المباراة. وعبرت الجماهير الودادية عن استيائها الكبير من تذبذب نتائج الفريق تحت قيادة موكوينا، ما دفعها إلى الضغط على إدارة النادي لاتخاذ قرار عاجل قبل أن تتبخر آمال الفريق في حجز إحدى المراكز المؤهلة لدوري أبطال إفريقيا. في ظل هذا الغضب الجماهيري، انتشرت شائعات كثيرة تفيد بأن رئيس النادي هشام أيت منا يستعد لتعيين المدرب الوطني أمين بنهاشم خلفًا لموكوينا، وهو ما زاد من حالة الترقب داخل البيت الودادي. ورغم هذه التكهنات، خرج أمين بنهاشم عن صمته لينفي بشكل قاطع وجود أي اتفاق مع إدارة الوداد حول توليه منصب المدرب في الوقت الراهن. في تصريحات أدلى بها لراديو مارس، أوضح بنهاشم أن ظهوره الأخير في إحدى مباريات الوداد رفقة هشام أيت منا لا يرتبط بأي مفاوضات لتدريب الفريق الأحمر، مشيرًا إلى أن حضوره كان بدافع علاقته الشخصية بأيت منا، الذي سبق أن اشتغل معه في نادي شباب المحمدية. بنهاشم أكد أن تجربته الأخيرة مع نهضة الزمامرة دفعته إلى اتخاذ قرار بالتوقف عن التدريب بشكل مؤقت، مؤكدًا أنه غير مستعد حاليًا لخوض أي مغامرة جديدة. وأضاف أن تدريب الوداد يظل حلمًا يراود أي مدرب، لكنه يرى أن هذا ليس الوقت المناسب بالنسبة له لخوض هذه التجربة، متمنيًا في الوقت ذاته التوفيق للمدرب الحالي رولاني موكوينا في مهمته مع الفريق. رغم هذه التصريحات، تبقى الشكوك قائمة بشأن مستقبل موكوينا، خاصة أن الضغوط الجماهيرية في تصاعد مستمر، وسط مخاوف من ضياع فرصة التأهل لدوري أبطال إفريقيا. الوداد، الذي اعتاد المنافسة على الألقاب، يجد نفسه في وضع لا يحسد عليه، حيث باتت كل خطوة يخطوها المدرب تحت مجهر الجماهير والإعلام. وستكون الأيام المقبلة حاسمة في مصير موكوينا مع الفريق، وستحدد إن كان قادرًا على قلب الطاولة وتحقيق نتائج إيجابية تُعيد الثقة إليه، أم أن مسلسل التراجع سيُجبر إدارة النادي على اتخاذ قرار حاسم يضع حدًا لمشواره مع القلعة الحمراء شارك المقال

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store