#أحدث الأخبار مع #البيلوبونيزمجلة هي٠٨-٠٥-٢٠٢٥مجلة هيالسياحة في نافبليو وجهة رومانسية شهيرة ذات أهمية تاريخية في اليونانكانت نافبليو أول عاصمة للدولة اليونانية الحديثة ويمكن من خلال شوارعها ومبانيها استكشاف طبقات متعددة من الحضارات، تتجلى في القلاع الفينيسية والنوافير ذات الطابع العثماني والمعالم التي تعكس هوية يونانية أصيلة، وبينما تعكس المدينة جوانب متعددة من الماضي فإنها تفتح أبوابها أيضاً لعشّاق اللحظات الحالمة. وفي الزاوية الشمالية الشرقية من منطقة البيلوبونيز اليونانية تتربّع نافبليو كأنها صفحة مفتوحة من رواية رومانسية، فهذه المدينة الساحلية ذات الطابع الخلاب تجمع بين الأزقة المرصوفة بالحجارة والعمارة النيوكلاسيكية والممرات المطلة على البحر، إلى جانب إطلالات خلابة على خليج أرغوليك، فتغدو وجهة محببة لمن يسعون إلى تجربة مفعمة بالسحر والتاريخ والسكينة. ونستعرض اليوم أهم وجهات السياحة في نافبليو التي تعبّر عن روح المدينة، حيث تتناغم العمارة والتاريخ والطبيعة في انسجام يلامس القلوب، ويدعو إلى التأمل والسفر في عالم من الرومانسية والأصالة. قلعة بالاميدي الاستمتاع بيوم سياحي هادئ في نافبليو بواسطة Stolbovsky عند النظر من ارتفاع يبلغ 216 مترًا فوق سطح البحر تهيمن قلعة بالاميدي على المشهد العام للمدينة وتشكل أحد أبرز معالمها، ويعود تاريخ بنائها إلى أوائل القرن الثامن عشر على يد الفينيسيين خلال فترة احتلالهم الثانية للمنطقة وقد صممت بأسلوب هندسي يعكس براعة عسكرية دقيقة حيث تضم مجموعة من الحصون المتصلة بممرات وأسوار تؤمن حماية قصوى، وتمنح إطلالات شاملة على المدينة والخليج المتلألئ في الأسفل. ويُعدّ صعود درجات القلعة التي يقال إنها تبلغ 999 درجة تجربة أساسية عند زيارة نافبليو، ومع كل خطوة يزداد الشعور بالارتباط بالمكان بينما تتسع زاوية النظر نحو البحر والبيوت ذات الأسطح الحمراء، ويمكن استكشاف الحصون الداخلية مثل حصن ميلتيادس الذي استخدم في القرن التاسع عشر كسجن واحتُجز فيه أبرز أبطال حرب الاستقلال اليونانية، وعند السير في أرجاء القلعة تتردد في الأذهان حكايات عن صراعات وأزمنة مضت، وتظهر بصمت بين الجدران الحجرية التي لا تزال تحفظ أسرارها، ومن الأعلى تبدو المدينة كلوحة مرسومة وتغدو اللحظة مثالية لالتقاط الصور أو التأمل في هدوء رومانسي. قلعة بورتزي أنشطة يومية ممتعة في قلب نافبليو بواسطة gary gag وسط ميناء نافبليو تظهر قلعة بورتزي كأنها حكاية خرجت من كتاب مصور إذ ترتفع بهدوء فوق سطح الماء وتحيط بها أمواج البحر من كل جانب، وشُيدت هذه القلعة في القرن الخامس عشر على يد الفينيسيين بهدف حماية الميناء من هجمات القراصنة والغزاة وتعددت وظائفها عبر القرون بين حصن عسكري، ومسكن للجلاد ثم فندق خلال القرن العشرين. والوصول إليها يتطلب رحلة قصيرة بالقارب وهو ما يضيف طابعًا مشوّقًا للزيارة، ومع الاقتراب منها يلوح شكل القلعة في الأفق كظل حجري وسط الماء وكأن الزمن قد توقف عند عتباتها، واليوم لم تعد القلعة تؤدي دورًا دفاعيًا لكنها ما زالت تحظى بمكانة خاصة كرمز ثقافي يحكي جزءًا من قصة المدينة، وعند الغروب تكتسي القلعة بألوان ذهبية تعكسها المياه الهادئة وتصبح مقصداً مفضلاً لمن يبحث عن لحظة شاعرية وسط الطبيعة والتاريخ، كما تُقام أحيانًا فعاليات فنية وموسيقية داخل القلعة. البلدة القديمة في نافبليو تجربة سياحية تجمع بين الراحة والتاريخ في نافبليو بواسطة G Da الدخول إلى البلدة القديمة في نافبليو يُشبه العبور إلى لوحة حية من عالم البحر الأبيض المتوسط، فالأزقة الضيقة تتخللها بيوت أنيقة ذات ألوان باهتة وشرفات مزخرفة بينما تتدلى نباتات الجهنمية من كل زاوية مانحة المكان طابعًا شاعريًا، وتنتشر المقاهي والمطاعم على الأرصفة حيث يمكن الاستمتاع بكوب من القهوة أو وجبة تقليدية وسط أجواء يسودها الدفء والسكينة. وتنعكس التأثيرات المختلفة التي مرّت على المدينة في تفاصيل كثيرة مثل المساجد المقببة والنوافير المزخرفة والكنائس البيزنطية والمباني ذات الطابع الإيطالي، وكل زاوية تحمل في طياتها قصة تنتظر أن تُكتشف أثناء التجول البطيء، ومع اقتراب المساء تتغير الأجواء فتضاء الأنوار الذهبية في الشوارع وتختلط الموسيقى الخافتة بأحاديث المارة، وفي ساحة سينتاجما قلب البلدة القديمة تتواجد معالم بارزة مثل المتحف الأثري ومبنى البرلمان السابق، كما يمكن التوقف لشراء قطع من الحلي المصنوعة يدويًا أو تناول أطباق محلية في أحد المطاعم القريبة. أكرونافبليا متعة السياحة اليومية في نافبليو بواسطة Johannes Gilger على طرف صخري مطل على المدينة تمتد أكرونافبليا كمنطقة محصنة عايشت تحولات تاريخية عديدة منذ العصور القديمة، ويمكن تتبع أثر حضارات متعاقبة من خلال جدرانها وأسوارها المتنوعة حيث ترك الإغريق والبيزنطيون والفرنجة والفينيسيون والعثمانيون بصماتهم على هذا الموقع الحصين، وعلى عكس التنظيم الهندسي الدقيق لقلعة بالاميدي تبدو أكرونافبليا أكثر طبيعية وعفوية وكأنها شاهد حيّ على فصول متداخلة من التاريخ. وما يميز هذه المنطقة هو اندماج الطبيعة الصخرية مع آثار الزمن حيث تحيط الأشجار والنباتات البرية بالأبراج القديمة، وتظهر الأزهار بين الشقوق الحجرية مما يضفي طابعًا شاعريًا فريدًا، ومن أعلى المنحدرات تتفتح الإطلالات على المدينة والبحر لا سيما عند الشروق أو الغروب، كما أن المكان أقل ازدحامًا من مواقع أخرى مما يمنح الزائر فرصة للهدوء والتأمل وسط أجواء تجمع بين الجمال والتاريخ، والسير في أكرونافبليا يوقظ الحواس حيث تختلط رائحة الصنوبر بنسيم البحر. ممشى أرفانيتيا نافبليو خيار رائع لمحبي التجول والاكتشاف بواسطة Ed Chadwick بالنسبة لمحبي النزهات الهادئة على طول الساحل يشكّل ممشى أرفانيتيا تجربة لا تُنسى، ويبدأ المسار عند سفح أكرونافبليا ويمتد بمحاذاة الصخور البحرية لمسافة تقارب الكيلومتر وصولًا إلى شاطئ أرفانيتيا، وتنتشر على جانبي الطريق أشجار الحمضيات والدفلى بينما تتوفر مقاعد موزعة بعناية تتيح الجلوس ومراقبة حركة الأمواج، أو الاستمتاع بلحظات حميمة مع شريك حياتك. ويمكن أيضًا النزول إلى الخلجان الصغيرة المنتشرة على طول الطريق حيث تبدو المياه الصافية دعوة للسباحة في أماكن أقل ازدحامًا، وعند حلول المساء يزداد جمال الممشى إذ تضاء المصابيح وتتلألأ النجوم فوق الماء، بينما تُسمع موسيقى خافتة قادمة من البلدة القديمة في الخلفية، وهذا المسار لا يقتصر على كونه طريقًا للمشي بل يتحول إلى مساحة للتأمل والاسترخاء لعشاق الرومانسية. شاطئ كاراثونا نافبليو مدينة مثالية لعطلة متنوعة بواسطة Andreas Tille يقع شاطئ كاراثونا على بُعد مسافة قصيرة من وسط نافبليو ويمكن الوصول إليه سيرًا أو بالسيارة، ويمتد الشاطئ على شكل نصف قمر وتحيط به تلال تكسوها أشجار الصنوبر والزيتون بينما تتدرج مياهه الضحلة من اللون الفيروزي إلى الأزرق العميق، ويشكّل هذا المكان خيارًا رائعًا لقضاء يوم على البحر في أجواء من الراحة والاسترخاء. ويبدأ اليوم هنا بنزهات صباحية تحت الشمس اللطيفة بينما توفر فترة المساء أجواء حيوية مليئة بالحيوية والمرح، وتنتشر المقاهي والمطاعم القريبة حيث يمكن تناول الأسماك الطازجة أو الجلوس لتناول القهوة بينما تتلوّن السماء بألوان الغروب الزاهية، كما توجد مسارات تؤدي إلى خلجان صغيرة مخفية خلف الصخور توفر مساحات مثالية للسباحة الخاصة أو التقاط الصور التي تنبض بالصفاء والرومانسية. كنيسة أغيوس سبيريدون نافبليو وجهة مريحة لقضاء عطلة بخفيفة بواسطة G Da في إحدى زوايا البلدة القديمة تقع كنيسة أغيوس سبيريدون وتحمل في طياتها بعدًا تاريخيًا هامًا، إذ شهدت في عام 1831 حادثة اغتيال يوانيس كابوديسترياس أول حاكم لليونان المستقلة، ولا تزال آثار الرصاص واضحة على جدران الكنيسة حتى اليوم لتكون شاهدة صامتة على تقلبات تلك المرحلة من تاريخ البلاد. ومن الداخل تفيض الكنيسة بهدوء خاص يتجلى في الأيقونات المضيئة والمصابيح المعلقة وأجواء التأمل التي تحيط بالمكان، ويمكن تخصيص زيارة لها لاستكشاف هذا الجانب المغاير من نافبليو بعيدًا عن صخب الشوارع والانغماس في أجواء روحانية تجمع بين الجمال والهدوء، كما تمنح الكنيسة فرصة لفهم أعمق للدور المحوري الذي لعبته المدينة في نشأة الدولة اليونانية الحديثة. المتحف الأثري في نافبليو في قلب ساحة سينتاجما يستقر المتحف الأثري داخل مبنى فينيسي أنيق يعود تاريخه إلى عام 1713، ويضم المتحف مجموعة مميزة من القطع التي تسرد تطور المنطقة منذ العصر الحجري القديم حتى العصور الكلاسيكية، ومن أبرز ما يحتويه المتحف درع "دندرا" البرونزي الذي يُعتبر من أقدم الدروع المكتشفة في أوروبا، إلى جانب أدوات وأوانٍ تعكس حياة الإنسان القديم في المنطقة. وما يميز المتحف هو طريقته في عرض المعلومات حيث تُنظّم القطع وفق تسلسل زمني مدعوم بشروحات بعدة لغات، مما يتيح فهمًا واضحًا لتاريخ المكان، ويشكّل المتحف محطة ثقافية ذات عمق معرفي كما أن قربه من المقاهي والأسواق يتيح قضاء وقت ممتع بعد الزيارة في أجواء تجمع بين الفكر والاسترخاء.
مجلة هي٠٨-٠٥-٢٠٢٥مجلة هيالسياحة في نافبليو وجهة رومانسية شهيرة ذات أهمية تاريخية في اليونانكانت نافبليو أول عاصمة للدولة اليونانية الحديثة ويمكن من خلال شوارعها ومبانيها استكشاف طبقات متعددة من الحضارات، تتجلى في القلاع الفينيسية والنوافير ذات الطابع العثماني والمعالم التي تعكس هوية يونانية أصيلة، وبينما تعكس المدينة جوانب متعددة من الماضي فإنها تفتح أبوابها أيضاً لعشّاق اللحظات الحالمة. وفي الزاوية الشمالية الشرقية من منطقة البيلوبونيز اليونانية تتربّع نافبليو كأنها صفحة مفتوحة من رواية رومانسية، فهذه المدينة الساحلية ذات الطابع الخلاب تجمع بين الأزقة المرصوفة بالحجارة والعمارة النيوكلاسيكية والممرات المطلة على البحر، إلى جانب إطلالات خلابة على خليج أرغوليك، فتغدو وجهة محببة لمن يسعون إلى تجربة مفعمة بالسحر والتاريخ والسكينة. ونستعرض اليوم أهم وجهات السياحة في نافبليو التي تعبّر عن روح المدينة، حيث تتناغم العمارة والتاريخ والطبيعة في انسجام يلامس القلوب، ويدعو إلى التأمل والسفر في عالم من الرومانسية والأصالة. قلعة بالاميدي الاستمتاع بيوم سياحي هادئ في نافبليو بواسطة Stolbovsky عند النظر من ارتفاع يبلغ 216 مترًا فوق سطح البحر تهيمن قلعة بالاميدي على المشهد العام للمدينة وتشكل أحد أبرز معالمها، ويعود تاريخ بنائها إلى أوائل القرن الثامن عشر على يد الفينيسيين خلال فترة احتلالهم الثانية للمنطقة وقد صممت بأسلوب هندسي يعكس براعة عسكرية دقيقة حيث تضم مجموعة من الحصون المتصلة بممرات وأسوار تؤمن حماية قصوى، وتمنح إطلالات شاملة على المدينة والخليج المتلألئ في الأسفل. ويُعدّ صعود درجات القلعة التي يقال إنها تبلغ 999 درجة تجربة أساسية عند زيارة نافبليو، ومع كل خطوة يزداد الشعور بالارتباط بالمكان بينما تتسع زاوية النظر نحو البحر والبيوت ذات الأسطح الحمراء، ويمكن استكشاف الحصون الداخلية مثل حصن ميلتيادس الذي استخدم في القرن التاسع عشر كسجن واحتُجز فيه أبرز أبطال حرب الاستقلال اليونانية، وعند السير في أرجاء القلعة تتردد في الأذهان حكايات عن صراعات وأزمنة مضت، وتظهر بصمت بين الجدران الحجرية التي لا تزال تحفظ أسرارها، ومن الأعلى تبدو المدينة كلوحة مرسومة وتغدو اللحظة مثالية لالتقاط الصور أو التأمل في هدوء رومانسي. قلعة بورتزي أنشطة يومية ممتعة في قلب نافبليو بواسطة gary gag وسط ميناء نافبليو تظهر قلعة بورتزي كأنها حكاية خرجت من كتاب مصور إذ ترتفع بهدوء فوق سطح الماء وتحيط بها أمواج البحر من كل جانب، وشُيدت هذه القلعة في القرن الخامس عشر على يد الفينيسيين بهدف حماية الميناء من هجمات القراصنة والغزاة وتعددت وظائفها عبر القرون بين حصن عسكري، ومسكن للجلاد ثم فندق خلال القرن العشرين. والوصول إليها يتطلب رحلة قصيرة بالقارب وهو ما يضيف طابعًا مشوّقًا للزيارة، ومع الاقتراب منها يلوح شكل القلعة في الأفق كظل حجري وسط الماء وكأن الزمن قد توقف عند عتباتها، واليوم لم تعد القلعة تؤدي دورًا دفاعيًا لكنها ما زالت تحظى بمكانة خاصة كرمز ثقافي يحكي جزءًا من قصة المدينة، وعند الغروب تكتسي القلعة بألوان ذهبية تعكسها المياه الهادئة وتصبح مقصداً مفضلاً لمن يبحث عن لحظة شاعرية وسط الطبيعة والتاريخ، كما تُقام أحيانًا فعاليات فنية وموسيقية داخل القلعة. البلدة القديمة في نافبليو تجربة سياحية تجمع بين الراحة والتاريخ في نافبليو بواسطة G Da الدخول إلى البلدة القديمة في نافبليو يُشبه العبور إلى لوحة حية من عالم البحر الأبيض المتوسط، فالأزقة الضيقة تتخللها بيوت أنيقة ذات ألوان باهتة وشرفات مزخرفة بينما تتدلى نباتات الجهنمية من كل زاوية مانحة المكان طابعًا شاعريًا، وتنتشر المقاهي والمطاعم على الأرصفة حيث يمكن الاستمتاع بكوب من القهوة أو وجبة تقليدية وسط أجواء يسودها الدفء والسكينة. وتنعكس التأثيرات المختلفة التي مرّت على المدينة في تفاصيل كثيرة مثل المساجد المقببة والنوافير المزخرفة والكنائس البيزنطية والمباني ذات الطابع الإيطالي، وكل زاوية تحمل في طياتها قصة تنتظر أن تُكتشف أثناء التجول البطيء، ومع اقتراب المساء تتغير الأجواء فتضاء الأنوار الذهبية في الشوارع وتختلط الموسيقى الخافتة بأحاديث المارة، وفي ساحة سينتاجما قلب البلدة القديمة تتواجد معالم بارزة مثل المتحف الأثري ومبنى البرلمان السابق، كما يمكن التوقف لشراء قطع من الحلي المصنوعة يدويًا أو تناول أطباق محلية في أحد المطاعم القريبة. أكرونافبليا متعة السياحة اليومية في نافبليو بواسطة Johannes Gilger على طرف صخري مطل على المدينة تمتد أكرونافبليا كمنطقة محصنة عايشت تحولات تاريخية عديدة منذ العصور القديمة، ويمكن تتبع أثر حضارات متعاقبة من خلال جدرانها وأسوارها المتنوعة حيث ترك الإغريق والبيزنطيون والفرنجة والفينيسيون والعثمانيون بصماتهم على هذا الموقع الحصين، وعلى عكس التنظيم الهندسي الدقيق لقلعة بالاميدي تبدو أكرونافبليا أكثر طبيعية وعفوية وكأنها شاهد حيّ على فصول متداخلة من التاريخ. وما يميز هذه المنطقة هو اندماج الطبيعة الصخرية مع آثار الزمن حيث تحيط الأشجار والنباتات البرية بالأبراج القديمة، وتظهر الأزهار بين الشقوق الحجرية مما يضفي طابعًا شاعريًا فريدًا، ومن أعلى المنحدرات تتفتح الإطلالات على المدينة والبحر لا سيما عند الشروق أو الغروب، كما أن المكان أقل ازدحامًا من مواقع أخرى مما يمنح الزائر فرصة للهدوء والتأمل وسط أجواء تجمع بين الجمال والتاريخ، والسير في أكرونافبليا يوقظ الحواس حيث تختلط رائحة الصنوبر بنسيم البحر. ممشى أرفانيتيا نافبليو خيار رائع لمحبي التجول والاكتشاف بواسطة Ed Chadwick بالنسبة لمحبي النزهات الهادئة على طول الساحل يشكّل ممشى أرفانيتيا تجربة لا تُنسى، ويبدأ المسار عند سفح أكرونافبليا ويمتد بمحاذاة الصخور البحرية لمسافة تقارب الكيلومتر وصولًا إلى شاطئ أرفانيتيا، وتنتشر على جانبي الطريق أشجار الحمضيات والدفلى بينما تتوفر مقاعد موزعة بعناية تتيح الجلوس ومراقبة حركة الأمواج، أو الاستمتاع بلحظات حميمة مع شريك حياتك. ويمكن أيضًا النزول إلى الخلجان الصغيرة المنتشرة على طول الطريق حيث تبدو المياه الصافية دعوة للسباحة في أماكن أقل ازدحامًا، وعند حلول المساء يزداد جمال الممشى إذ تضاء المصابيح وتتلألأ النجوم فوق الماء، بينما تُسمع موسيقى خافتة قادمة من البلدة القديمة في الخلفية، وهذا المسار لا يقتصر على كونه طريقًا للمشي بل يتحول إلى مساحة للتأمل والاسترخاء لعشاق الرومانسية. شاطئ كاراثونا نافبليو مدينة مثالية لعطلة متنوعة بواسطة Andreas Tille يقع شاطئ كاراثونا على بُعد مسافة قصيرة من وسط نافبليو ويمكن الوصول إليه سيرًا أو بالسيارة، ويمتد الشاطئ على شكل نصف قمر وتحيط به تلال تكسوها أشجار الصنوبر والزيتون بينما تتدرج مياهه الضحلة من اللون الفيروزي إلى الأزرق العميق، ويشكّل هذا المكان خيارًا رائعًا لقضاء يوم على البحر في أجواء من الراحة والاسترخاء. ويبدأ اليوم هنا بنزهات صباحية تحت الشمس اللطيفة بينما توفر فترة المساء أجواء حيوية مليئة بالحيوية والمرح، وتنتشر المقاهي والمطاعم القريبة حيث يمكن تناول الأسماك الطازجة أو الجلوس لتناول القهوة بينما تتلوّن السماء بألوان الغروب الزاهية، كما توجد مسارات تؤدي إلى خلجان صغيرة مخفية خلف الصخور توفر مساحات مثالية للسباحة الخاصة أو التقاط الصور التي تنبض بالصفاء والرومانسية. كنيسة أغيوس سبيريدون نافبليو وجهة مريحة لقضاء عطلة بخفيفة بواسطة G Da في إحدى زوايا البلدة القديمة تقع كنيسة أغيوس سبيريدون وتحمل في طياتها بعدًا تاريخيًا هامًا، إذ شهدت في عام 1831 حادثة اغتيال يوانيس كابوديسترياس أول حاكم لليونان المستقلة، ولا تزال آثار الرصاص واضحة على جدران الكنيسة حتى اليوم لتكون شاهدة صامتة على تقلبات تلك المرحلة من تاريخ البلاد. ومن الداخل تفيض الكنيسة بهدوء خاص يتجلى في الأيقونات المضيئة والمصابيح المعلقة وأجواء التأمل التي تحيط بالمكان، ويمكن تخصيص زيارة لها لاستكشاف هذا الجانب المغاير من نافبليو بعيدًا عن صخب الشوارع والانغماس في أجواء روحانية تجمع بين الجمال والهدوء، كما تمنح الكنيسة فرصة لفهم أعمق للدور المحوري الذي لعبته المدينة في نشأة الدولة اليونانية الحديثة. المتحف الأثري في نافبليو في قلب ساحة سينتاجما يستقر المتحف الأثري داخل مبنى فينيسي أنيق يعود تاريخه إلى عام 1713، ويضم المتحف مجموعة مميزة من القطع التي تسرد تطور المنطقة منذ العصر الحجري القديم حتى العصور الكلاسيكية، ومن أبرز ما يحتويه المتحف درع "دندرا" البرونزي الذي يُعتبر من أقدم الدروع المكتشفة في أوروبا، إلى جانب أدوات وأوانٍ تعكس حياة الإنسان القديم في المنطقة. وما يميز المتحف هو طريقته في عرض المعلومات حيث تُنظّم القطع وفق تسلسل زمني مدعوم بشروحات بعدة لغات، مما يتيح فهمًا واضحًا لتاريخ المكان، ويشكّل المتحف محطة ثقافية ذات عمق معرفي كما أن قربه من المقاهي والأسواق يتيح قضاء وقت ممتع بعد الزيارة في أجواء تجمع بين الفكر والاسترخاء.