logo
#

أحدث الأخبار مع #البيولوجياالجزيئية

الرياضات الجينية: تعديل الأداء على المستوى الجيني
الرياضات الجينية: تعديل الأداء على المستوى الجيني

الإمارات نيوز

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الإمارات نيوز

الرياضات الجينية: تعديل الأداء على المستوى الجيني

مقدمة إلى تأثير الجينات في تطوير القدرات الرياضية في السنوات الأخيرة، بدأ العلماء والباحثون في فهم أكبر لكيفية تأثير تركيبنا الجيني على أدائنا الرياضي. لا يقتصر الأمر فقط على تحديد المواهب والقدرات الفردية، بل أصبح تعديل الأداء عبر التدخلات الجينية مجالًا واعدًا يفتح آفاقًا جديدة في الرياضة الحديثة. ما هو تعديل الأداء على المستوى الجيني؟ تعديل الأداء على المستوى الجيني هو استخدام تقنيات البيولوجيا الجزيئية لتغيير أو تعديل الجينات بهدف تحسين القدرات البدنية والذهنية للرياضيين. يمكن أن يشمل هذا التعديل زيادة التحمل، تقليل فترة التعافي، تحسين قوة العضلات، وحتى تعديل استجابة الجسم للإجهاد. التقنيات المستخدمة في تعديل الجينات المرتبطة بالرياضة CRISPR-Cas9: تقنية حديثة تسمح بتحرير الجينات بدقة عالية، ويتم استخدامها لإدخال أو حذف جينات معينة لتحسين أداء العضلات أو التحمل. تقنية حديثة تسمح بتحرير الجينات بدقة عالية، ويتم استخدامها لإدخال أو حذف جينات معينة لتحسين أداء العضلات أو التحمل. العلاج الجيني: يعتمد على إدخال جينات جديدة أو تعديل الجينات الحالية لتحسين الخصائص الفيزيولوجية مثل قطر الألياف العضلية أو كفاءة الأيض. يعتمد على إدخال جينات جديدة أو تعديل الجينات الحالية لتحسين الخصائص الفيزيولوجية مثل قطر الألياف العضلية أو كفاءة الأيض. نقل الجينات: وسيلة لإدخال جينات تقوم بدور محدد في تعزيز القدرة الرياضية، مثل جينات تحفز إنتاج الأكسجين في الدم. التحديات الأخلاقية والقانونية رغم الفوائد المتوقعة من تعديل الجينات في الرياضة، إلا أن هناك مخاوف كبيرة تتعلق بأخلاقيات استخدام هذه التقنيات. هل سيكون التعديل الجيني نوعًا من الغش الرياضي؟ وما هي الحدود التي يجب وضعها؟ تواجه الهيئات الرياضية العالمية صعوبة في وضع قوانين وتنظيمات صارمة لمنع الاستخدام غير العادل أو الخطير لهذه التكنولوجيا. الفوائد المحتملة للتدخل الجيني في الرياضة تحسين الأداء الرياضي بشكل مستدام وفعّال دون الاعتماد فقط على التدريب التقليدي. تقليل مخاطر الإصابات وتسريع عملية الشفاء من خلال تعديل جينات مرتبطة بالتعافي. مساعدة الرياضيين في تحقيق مستويات أعلى من اللياقة والكفاءة بطرق قد تكون صعبة أو مستحيلة بالحالة الطبيعية. خاتمة التقدم العلمي في مجال تعديل الأداء على المستوى الجيني يفتح آفاقًا مثيرة في عالم الرياضة، ولكنه يحمل في الوقت ذاته مسؤولية كبيرة لضمان الاستخدام الآمن والأخلاقي لهذه التكنولوجيا. من المتوقع أن تغير هذه الابتكارات نهجنا في التدريب والتنافس الرياضي، مما يجعل متابعة تطورات هذا المجال أمرًا ضروريًا لكل المهتمين برياضة المستقبل.

تقنية الـCRISPR: هل نصل إلى علاج نهائي للسرطان بحلول ٢٠٣٠
تقنية الـCRISPR: هل نصل إلى علاج نهائي للسرطان بحلول ٢٠٣٠

الإمارات نيوز

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الإمارات نيوز

تقنية الـCRISPR: هل نصل إلى علاج نهائي للسرطان بحلول ٢٠٣٠

مقدمة حول تقنية CRISPR في السنوات الأخيرة، أثبتت تقنية CRISPR نفسها كواحدة من أكثر التطورات العلمية إثارة في مجال البيولوجيا الجزيئية. هذه التقنية، التي تسمح بالتعديل الجيني بدقة عالية، قد فتحت آفاقًا جديدة في بحوث العلاج من الأمراض المستعصية، بما في ذلك السرطان. كيف تعمل تقنية CRISPR؟ تعتمد تقنية CRISPR على استخدام قطعة من الحمض النووي الريبي (RNA) مع بروتين يُعرف بـ Cas9 لتنفيذ تعديلات على تسلسل الحمض النووي. يمكن استخدام هذه التقنية لاستهداف وإزالة أو تعديل أجزاء محددة من الجينات، مما يفتح إمكانية تصحيح الأخطاء الوراثية المرتبطة بالأمراض. الخطوات الأساسية لتقنية CRISPR: تحديد وتقصير الجزء المستهدف من الحمض النووي. تصميم RNA خاص يقود البروتين Cas9 إلى المنطقة المستهدفة. قطع الحمض النووي وإدخال التعديلات اللازمة. مراقبة وإصلاح الأجزاء المتأثرة لضمان النجاح. تحقيق الأمل في علاج السرطان يعتبر السرطان من بين الأمراض الأكثر تعقيداً والتي قتل ملايين الأشخاص حول العالم. ومع ذلك، يعتقد العديد من العلماء أن تقنية CRISPR يمكن أن تساهم في تغيير هذا الواقع بحلول عام 2030. أسباب تفاؤل العلماء باستخدام CRISPR لعلاج السرطان: قدرتها على استهداف الخلايا السرطانية بدقة، مما يقلل من الآثار الجانبية للعلاج. إمكانية تطوير علاجات شخصية تعتمد على التعديل الجيني للخلايا الخاصة بالمرضى. السماح بإجراء أبحاث مكثفة على الأنواع المختلفة من السرطان وفهم آلياتها بشكل أفضل. التحديات والعقبات على الرغم من الإيجابيات المحتملة لتقنية CRISPR، إلا أن هناك العديد من التحديات التي يجب التغلب عليها. تشمل هذه التحديات: المخاطر المحتملة لتعديل الجينات بشكل غير دقيق، ما قد يؤدي إلى آثار سلبية. الحاجة إلى أبحاث واختبارات طويلة الأمد للتأكد من سلامة وفاعلية العلاج. القضايا الأخلاقية المتعلقة بالتعديل الجيني، خاصة عندما يتعلق الأمر بالإنسان. الخاتمة: مستقبل واعد على الرغم من التحديات، يعتبر استخدام تقنية CRISPR في علاج السرطان خطوة مثيرة نحو تحقيق الأمل في الشفاء. إذا تم التغلب على العقبات الحالية، فقد نكون أمام تحول جذري في كيفية علاج الأمراض السرطانية. قد يكون الوصول إلى علاج نهائي بحلول عام 2030 ليس مجرد حلم، بل واقعًا علميًا مُحتملًا.

زيارة وفد افريقي من عدة دول افريقية لمعهد بحوث أمراض النباتات لبحث سبل التعاون بين الجانبين
زيارة وفد افريقي من عدة دول افريقية لمعهد بحوث أمراض النباتات لبحث سبل التعاون بين الجانبين

الصباح العربي

time٢٠-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • الصباح العربي

زيارة وفد افريقي من عدة دول افريقية لمعهد بحوث أمراض النباتات لبحث سبل التعاون بين الجانبين

استقبل معهد بحوث أمراض النباتات- بمركز البحوث الزراعية وفدا أفريقيا مكونا من 23 فردًا من 12 دولة أفريقية وتأتي الزيارة في إطار توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق بتعزيز التعاون بين مركز البحوث الزراعية والمؤسسات المحلية والدولية من أجل تعزيز البحث العلمي الزراعي والتنمية الزراعية المستدامة وتحت اشراف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية وقد وجه الدكتور/ محسن السيد أبو رحاب – مدير المعهد فريقا لاستقبال الوفد برئاسة الدكتورة/ سحر عبد العزيز يوسف- وكيل المعهد للإرشاد والتدريب، الدكتور/ عبد الناصر بدوي السيد – وكيل المعهد للإنتاج ، والدكتور/ محمود محمد حسانين – المتحدث الإعلامي للمعهد. تأتي هذه الزيارة في إطار التعاون العلمي والتبادل المعرفي بين الدول الأفريقية وتعزيز دور البحث العلمي في خدمة الزراعة ومكافحة الأمراض النباتية التي تهدد الأمن الغذائي في القارة. وقد بدا اللقاء بكلمة ترحيب السيدة للدكتورة/ سحر يوسف وكيل المعهد حيث رحبت بالوفد وأكدت على أهمية التعاون الأفريقي في مجال البحث العلمي، وضرورة تبادل المعرفة والخبرات لمواجهة التحديات المشتركة التي تواجه القطاع الزراعي وإعطاء نبذة عن أنشطة ومهام أقسام المعهد والمعامل المتخصصة به، ثم قام الدكتور/ عبد الناصر بدوي السيد وكيل المعهد بعرض أهم البرامج البحثية التي يقوم بها المعهد على مستوى الجمهورية. وعلي هامش تلك زيارة قسم بحوث الفيروس والفيتوبلازما حيث تم بتقديم عرضًا تفصيليًا عن أنشطة القسم ودوره في مراقبة وتشخيص الفيروسات النباتية التي تؤثر على الإنتاج الزراعي. وتضمنت الزيارة *معمل البيولوجيا الجزيئية 1 و2 حيث تناولت الزيارة شرحًا تفصيليًا حول كيفية فحص العينات النباتية على المستوى الجزيئي باستخدام أحدث التقنيات المخبرية. تم توضيح الخطوات العلمية لاستخلاص الحمض النووي، وتطبيق تقنيات PCR و RT-PCR لتحليل العينات بدقة عالية. كما تم تنفيذ تجربة عملية أمام الوفد، حيث تم شرح كيفية قراءة النتائج وتفسيرها بدقة علمية سواء كانت إيجابية أو سلبية. كذلك تم تسليط الضوء على الاحتياطات والتدابير الوقائية التي يجب اتباعها داخل المعمل لضمان دقة وسلامة الاختبارات، مع تقديم عرض لأحدث الأجهزة المستخدمة في مجال البيولوجيا الجزيئية، مما أثار إعجاب الوفد الذي أعرب عن رغبته في تبني هذه التقنيات في بلدانهم. *معمل السيرولوجي تم تقديم شرح موسع حول تقنيات فحص العينات سيرولوجيًا باستخدام تقنية ELISA، والتي تُستخدم على نطاق واسع في تشخيص الأمراض الفيروسية. تم استعراض الفرق بين Direct ELISA وIndirect ELISA، موضحًا خطوات كل منهما وأهميتهما في كشف الفيروسات بدقة عالية. في حال تعذر ظهور النتائج المتوقعة، يتم تحليل العينات باستخدام الفحوصات الجزيئية لمزيد من الدقة. كما تم عرض أهم نشاطات المعمل، التي تشمل فحص وتشخيص الفيروسات النباتية المتنوعة، مع التركيز على أهمية دور المعمل في مراقبة الأمراض الفيروسية التي قد تؤثر على الإنتاج الزراعي في مصر. بالإضافة إلى ذلك، تم التطرق لدور المعمل والقسم والمعهد في فحص عينات الحجر الزراعي، وهي إجراءات ضرورية لضمان خلو المحاصيل المستوردة من أي مسببات مرضية قد تهدد القطاع الزراعي. *معمل زراعة الأنسجة حيث تم تقديم عرض شامل حول دور معمل زراعة الأنسجة في إنتاج نباتات خالية من الأمراض الفيروسية، مما يساهم في تحسين جودة المحاصيل الزراعية وتعزيز الإنتاجية. تم توضيح مراحل زراعة الأنسجة بدءًا من اختيار الأنسجة النباتية السليمة، مرورًا بعملية التكاثر في بيئات معقمة، وصولًا إلى عمليات الأقلمة التي تضمن تكيف النباتات مع الظروف الطبيعية عند زراعتها في الحقل. كما تم استعراض التطبيقات العملية لهذه التقنيات في مكافحة الأمراض الفيروسية، لا سيما في المحاصيل ذات الأهمية الاقتصادية مثل الفواكه والخضروات، مما يساعد في زيادة العوائد الاقتصادية للمزارعين. هذا وقد قام الوفد بزيارة قسم بحوث الفطريات وحصر الأمراض حيث تم تعريف الزوار بما يقوم به القسم من أعمال تختص بداية من تشخيص الأمراض الفطرية التي تصيب المجموع الجذرى والخضرى حيث أوضح أهمية تشخيص الأمراض ثم عملية تعريف الفطريات الممرضة للنبات وطريقة العزل من المجموع الجذرى والخضرى ، ثم إعطاء توصيات العلاج ، وأن القسم يتبع الطرق التقليدية في تعريف الفطريات من خلال الفحص الميكروسكوبي وأيضا الفحص بالطرق الحديثة. وذكر أن معهد بحوث أمراض النباتات بأقسامه المختلفة ومنها قسم بحوث الفطريات والذي يعتبر خط الدفاع الأول بجانب الحجر الزراعي في حماية الزراعة المصرية من الأمراض الفطرية الواردة إلى مصر. وتم توضيح أن القسم به معمل معتمد لفحص ممرضات النبات الحجرية ومعمل لبحوث النانوتكنولوجي لإيجاد بدائل المبيدات لعلاج أمراض النبات. أيضا قام الوفد بزيار قسم بحوث الأمراض النيماتودية وتضمنت الزيارة تبادل الخبرات والمعلومات حول أساليب البحث والتقنيات المستخدمة في دراسة الأمراض النيماتودية التي تؤثر على المحاصيل الزراعية والحيوانات في مناطق متعددة من القارة. خلال الزيارة، قام الوفد بجولة في القسم، حيث تم تقديم شرح مفصل عن الكشف المبكر عن الطفيليات النيماتودية، دراسات حول تأثيراتها على الإنتاج الزراعي والآفات المصاحبة لها. وكان من أبرز محاور الزيارة النقاشات حول مجال مكافحة الأمراض النيماتودية والطرق المختلفة للمكافحة سواء طبيعية مثل التشميس وازالة البقايا النباتية المصابة والحرث والعزيق بما في ذلك استخدام المبيدات الحيوية والطرق المستدامة في الزراعة، وكذلك استخدام المكافحة الكيماوية فى حال حدوث الإصابة بشكل ملحوظ لايمكن السيطرة عليه بأى من الوسائل الطبيعية. كما تم عرض بعض نماذج الإصابة بالأمراض النيماتودية المحفوظة فى بعض المحاليل ، كذلك تم رؤية بعض الأجناس المسببة لأمراض نباتية خطيرة أمثلة نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا التدهور البطىء فى الموالح. وقد أُجريت مناقشات مفتوحة بين أعضاء الوفد والباحثين ، حيث تم تبادل الأفكار والتجارب المختلفة في مجال مكافحة الأمراض وتحسين الإنتاج الزراعي. وأعرب الوفد عن تقديره للمجهودات البحثية التي يتم تنفيذها داخل الأقسام، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة كانت فرصة قيمة للتعرف على أحدث التقنيات المستخدمة في التشخيص والعلاج. كما تم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون بين الدول الأفريقية في مجال البحث العلمي، وطرح أفكار لمشروعات بحثية مشتركة يمكن أن تسهم في تطوير الزراعة المستدامة وحماية المحاصيل من الأمراض.

معهد بحوث أمراض النباتات يستقبل وفدًا إفريقيًّا لبحث سبل التعاون المشترك
معهد بحوث أمراض النباتات يستقبل وفدًا إفريقيًّا لبحث سبل التعاون المشترك

مصرس

time٢٠-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • مصرس

معهد بحوث أمراض النباتات يستقبل وفدًا إفريقيًّا لبحث سبل التعاون المشترك

استقبل معهد بحوث أمراض النباتات بمركز البحوث الزراعية وفدًا إفريقيًا مكونا من 23 فردًا من 12 دولة إفريقية، وتأتي الزيارة في إطار توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المهندس علاء فاروق بتعزيز التعاون بين مركز البحوث الزراعية والمؤسسات المحلية والدولية من أجل تعزيز البحث العلمي الزراعي والتنمية الزراعية المستدامة، وتحت اشراف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية. ووجه الدكتور محسن السيد أبو رحاب، مدير المعهد فريقا لاستقبال الوفد برئاسة الدكتورة سحر عبد العزيز يوسف، وكيل المعهد للإرشاد والتدريب، والدكتور عبد الناصر بدوي السيد، وكيل المعهد للإنتاج، والدكتور محمود محمد حسانين، المتحدث الإعلامي للمعهد. وتأتي هذه الزيارة في إطار التعاون العلمي والتبادل المعرفي بين الدول الإفريقية وتعزيز دور البحث العلمي في خدمة الزراعة ومكافحة الأمراض النباتية التي تهدد الأمن الغذائي في القارة.وأكدت الدكتورة سحر يوسف وكيل المعهد على أهمية التعاون الإفريقي في مجال البحث العلمي، وضرورة تبادل المعرفة والخبرات لمواجهة التحديات المشتركة التي تواجه القطاع الزراعي وإعطاء نبذة عن أنشطة ومهام أقسام المعهد والمعامل المتخصصة به.وتضمنت الزيارة تفقد معمل البيولوجيا الجزيئية 1 و2 حيث تناولت الزيارة شرحًا تفصيليًا حول كيفية فحص العينات النباتية على المستوى الجزيئي باستخدام أحدث التقنيات المخبرية، وتم توضيح الخطوات العلمية لاستخلاص الحمض النووي، وتطبيق تقنيات PCR و RT-PCR لتحليل العينات بدقة عالية. كما تم تنفيذ تجربة عملية أمام الوفد، حيث تم شرح كيفية قراءة النتائج وتفسيرها بدقة علمية سواء كانت إيجابية أو سلبية، وكذلك تم تسليط الضوء على الاحتياطات والتدابير الوقائية التي يجب اتباعها داخل المعمل لضمان دقة وسلامة الاختبارات، مع تقديم عرض لأحدث الأجهزة المستخدمة في مجال البيولوجيا الجزيئية، مما أثار إعجاب الوفد الذي أعرب عن رغبته في تبني هذه التقنيات في بلدانهم.كما تفقد الوفد معمل السيرولوجي، حيث تم تقديم شرح موسع حول تقنيات فحص العينات سيرولوجيًا باستخدام تقنية ELISA، والتي تُستخدم على نطاق واسع في تشخيص الأمراض الفيروسية، كما تم استعراض الفرق بين Direct ELISA وIndirect ELISA، وخطوات كل منهما وأهميتهما في كشف الفيروسات بدقة عالية، وفي حال تعذر ظهور النتائج المتوقعة، يتم تحليل العينات باستخدام الفحوصات الجزيئية لمزيد من الدقة.كما تم عرض أهم نشاطات المعمل، التي تشمل فحص وتشخيص الفيروسات النباتية المتنوعة، مع التركيز على أهمية دور المعمل في مراقبة الأمراض الفيروسية التي قد تؤثر على الإنتاج الزراعي في مصر، بالإضافة إلى ذلك، تم التطرق لدور المعمل والقسم والمعهد في فحص عينات الحجر الزراعي، وهي إجراءات ضرورية لضمان خلو المحاصيل المستوردة من أي مسببات مرضية قد تهدد القطاع الزراعي.وتفقد الوفد معمل زراعة الأنسجة، حيث تم تقديم عرض شامل حول دور معمل زراعة الأنسجة في إنتاج نباتات خالية من الأمراض الفيروسية، مما يساهم في تحسين جودة المحاصيل الزراعية وتعزيز الإنتاجية، وتم توضيح مراحل زراعة الأنسجة بدءًا من اختيار الأنسجة النباتية السليمة، مرورًا بعملية التكاثر في بيئات معقمة، وصولًا إلى عمليات الأقلمة التي تضمن تكيف النباتات مع الظروف الطبيعية عند زراعتها في الحقل.كما تم استعراض التطبيقات العملية لهذه التقنيات في مكافحة الأمراض الفيروسية، لا سيما في المحاصيل ذات الأهمية الاقتصادية مثل الفواكه والخضروات، مما يساعد في زيادة العوائد الاقتصادية للمزارعين.وقام الوفد بزيارة قسم بحوث الفطريات وحصر الأمراض حيث تم تعريف الزوار بما يقوم به القسم من أعمال تختص بداية من تشخيص الأمراض الفطرية التي تصيب المجموع الجذري والخضري، وتم توضيح أهمية تشخيص الأمراض ثم عملية تعريف الفطريات الممرضة للنبات وطريقة العزل من المجموع الجذري والخضري، ثم إعطاء توصيات العلاج، وأن القسم يتبع الطرق التقليدية في تعريف الفطريات من خلال الفحص الميكروسكوبي وأيضا الفحص بالطرق الحديثة. وذكر أن معهد بحوث أمراض النباتات بأقسامه المختلفة ومنها قسم بحوث الفطريات والذي يعتبر خط الدفاع الأول بجانب الحجر الزراعي في حماية الزراعة المصرية من الأمراض الفطرية الواردة إلى مصر، كما تم توضيح أن القسم به معمل معتمد لفحص ممرضات النبات الحجرية ومعمل لبحوث النانوتكنولوجي لإيجاد بدائل المبيدات لعلاج أمراض النبات، وأيضا قام الوفد بزيار قسم بحوث الأمراض النيماتودية.وتضمنت الزيارة تبادل الخبرات والمعلومات حول أساليب البحث والتقنيات المستخدمة في دراسة الأمراض النيماتودية التي تؤثر على المحاصيل الزراعية والحيوانات في مناطق متعددة من القارة.وخلال الزيارة، قام الوفد بجولة في القسم، حيث تم تقديم شرح مفصل عن الكشف المبكر عن الطفيليات النيماتودية، دراسات حول تأثيراتها على الإنتاج الزراعي والآفات المصاحبة لها.وكان من أبرز محاور الزيارة النقاشات حول مجال مكافحة الأمراض النيماتودية والطرق المختلفة للمكافحة سواء طبيعية مثل التشميس وإزالة البقايا النباتية المصابة والحرث والعزيق بما في ذلك استخدام المبيدات الحيوية والطرق المستدامة في الزراعة، وكذلك استخدام المكافحة الكيماوية فى حال حدوث الإصابة بشكل ملحوظ لا يمكن السيطرة عليه بأي من الوسائل الطبيعية.كما تم عرض بعض نماذج الإصابة بالأمراض النيماتودية المحفوظة فى بعض المحاليل، كذلك تم رؤية بعض الأجناس المسببة لأمراض نباتية خطيرة أمثلة نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا التدهور البطىء فى الموالح.وأُجريت مناقشات مفتوحة بين أعضاء الوفد والباحثين، حيث تم تبادل الأفكار والتجارب المختلفة في مجال مكافحة الأمراض وتحسين الإنتاج الزراعي. وأعرب الوفد عن تقديره للمجهودات البحثية التي يتم تنفيذها داخل الأقسام، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة كانت فرصة قيمة للتعرف على أحدث التقنيات المستخدمة في التشخيص والعلاج.كما تم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون بين الدول الإفريقية في مجال البحث العلمي، وطرح أفكار لمشروعات بحثية مشتركة يمكن أن تسهم في تطوير الزراعة المستدامة وحماية المحاصيل من الأمراض.1000165499 1000165501 1000165505

معهد بحوث أمراض النباتات يستقبل وفدًا إفريقيًّا لبحث سبل التعاون المشترك
معهد بحوث أمراض النباتات يستقبل وفدًا إفريقيًّا لبحث سبل التعاون المشترك

البوابة

time٢٠-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • البوابة

معهد بحوث أمراض النباتات يستقبل وفدًا إفريقيًّا لبحث سبل التعاون المشترك

استقبل معهد بحوث أمراض النباتات بمركز البحوث الزراعية وفدًا إفريقيًا مكونا من 23 فردًا من 12 دولة إفريقية، وتأتي الزيارة في إطار توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المهندس علاء فاروق بتعزيز التعاون بين مركز البحوث الزراعية والمؤسسات المحلية والدولية من أجل تعزيز البحث العلمي الزراعي والتنمية الزراعية المستدامة، وتحت اشراف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية. ووجه الدكتور محسن السيد أبو رحاب، مدير المعهد فريقا لاستقبال الوفد برئاسة الدكتورة سحر عبد العزيز يوسف، وكيل المعهد للإرشاد والتدريب، والدكتور عبد الناصر بدوي السيد، وكيل المعهد للإنتاج، والدكتور محمود محمد حسانين، المتحدث الإعلامي للمعهد. وتأتي هذه الزيارة في إطار التعاون العلمي والتبادل المعرفي بين الدول الإفريقية وتعزيز دور البحث العلمي في خدمة الزراعة ومكافحة الأمراض النباتية التي تهدد الأمن الغذائي في القارة. وأكدت الدكتورة سحر يوسف وكيل المعهد على أهمية التعاون الإفريقي في مجال البحث العلمي، وضرورة تبادل المعرفة والخبرات لمواجهة التحديات المشتركة التي تواجه القطاع الزراعي وإعطاء نبذة عن أنشطة ومهام أقسام المعهد والمعامل المتخصصة به. وتضمنت الزيارة تفقد معمل البيولوجيا الجزيئية 1 و2 حيث تناولت الزيارة شرحًا تفصيليًا حول كيفية فحص العينات النباتية على المستوى الجزيئي باستخدام أحدث التقنيات المخبرية، وتم توضيح الخطوات العلمية لاستخلاص الحمض النووي، وتطبيق تقنيات PCR و RT-PCR لتحليل العينات بدقة عالية. كما تم تنفيذ تجربة عملية أمام الوفد، حيث تم شرح كيفية قراءة النتائج وتفسيرها بدقة علمية سواء كانت إيجابية أو سلبية، وكذلك تم تسليط الضوء على الاحتياطات والتدابير الوقائية التي يجب اتباعها داخل المعمل لضمان دقة وسلامة الاختبارات، مع تقديم عرض لأحدث الأجهزة المستخدمة في مجال البيولوجيا الجزيئية، مما أثار إعجاب الوفد الذي أعرب عن رغبته في تبني هذه التقنيات في بلدانهم. كما تفقد الوفد معمل السيرولوجي، حيث تم تقديم شرح موسع حول تقنيات فحص العينات سيرولوجيًا باستخدام تقنية ELISA، والتي تُستخدم على نطاق واسع في تشخيص الأمراض الفيروسية، كما تم استعراض الفرق بين Direct ELISA وIndirect ELISA، وخطوات كل منهما وأهميتهما في كشف الفيروسات بدقة عالية، وفي حال تعذر ظهور النتائج المتوقعة، يتم تحليل العينات باستخدام الفحوصات الجزيئية لمزيد من الدقة. كما تم عرض أهم نشاطات المعمل، التي تشمل فحص وتشخيص الفيروسات النباتية المتنوعة، مع التركيز على أهمية دور المعمل في مراقبة الأمراض الفيروسية التي قد تؤثر على الإنتاج الزراعي في مصر، بالإضافة إلى ذلك، تم التطرق لدور المعمل والقسم والمعهد في فحص عينات الحجر الزراعي، وهي إجراءات ضرورية لضمان خلو المحاصيل المستوردة من أي مسببات مرضية قد تهدد القطاع الزراعي. وتفقد الوفد معمل زراعة الأنسجة، حيث تم تقديم عرض شامل حول دور معمل زراعة الأنسجة في إنتاج نباتات خالية من الأمراض الفيروسية، مما يساهم في تحسين جودة المحاصيل الزراعية وتعزيز الإنتاجية، وتم توضيح مراحل زراعة الأنسجة بدءًا من اختيار الأنسجة النباتية السليمة، مرورًا بعملية التكاثر في بيئات معقمة، وصولًا إلى عمليات الأقلمة التي تضمن تكيف النباتات مع الظروف الطبيعية عند زراعتها في الحقل. كما تم استعراض التطبيقات العملية لهذه التقنيات في مكافحة الأمراض الفيروسية، لا سيما في المحاصيل ذات الأهمية الاقتصادية مثل الفواكه والخضروات، مما يساعد في زيادة العوائد الاقتصادية للمزارعين. وقام الوفد بزيارة قسم بحوث الفطريات وحصر الأمراض حيث تم تعريف الزوار بما يقوم به القسم من أعمال تختص بداية من تشخيص الأمراض الفطرية التي تصيب المجموع الجذري والخضري، وتم توضيح أهمية تشخيص الأمراض ثم عملية تعريف الفطريات الممرضة للنبات وطريقة العزل من المجموع الجذري والخضري، ثم إعطاء توصيات العلاج، وأن القسم يتبع الطرق التقليدية في تعريف الفطريات من خلال الفحص الميكروسكوبي وأيضا الفحص بالطرق الحديثة. وذكر أن معهد بحوث أمراض النباتات بأقسامه المختلفة ومنها قسم بحوث الفطريات والذي يعتبر خط الدفاع الأول بجانب الحجر الزراعي في حماية الزراعة المصرية من الأمراض الفطرية الواردة إلى مصر، كما تم توضيح أن القسم به معمل معتمد لفحص ممرضات النبات الحجرية ومعمل لبحوث النانوتكنولوجي لإيجاد بدائل المبيدات لعلاج أمراض النبات، وأيضا قام الوفد بزيار قسم بحوث الأمراض النيماتودية. وتضمنت الزيارة تبادل الخبرات والمعلومات حول أساليب البحث والتقنيات المستخدمة في دراسة الأمراض النيماتودية التي تؤثر على المحاصيل الزراعية والحيوانات في مناطق متعددة من القارة. وخلال الزيارة، قام الوفد بجولة في القسم، حيث تم تقديم شرح مفصل عن الكشف المبكر عن الطفيليات النيماتودية، دراسات حول تأثيراتها على الإنتاج الزراعي والآفات المصاحبة لها. وكان من أبرز محاور الزيارة النقاشات حول مجال مكافحة الأمراض النيماتودية والطرق المختلفة للمكافحة سواء طبيعية مثل التشميس وإزالة البقايا النباتية المصابة والحرث والعزيق بما في ذلك استخدام المبيدات الحيوية والطرق المستدامة في الزراعة، وكذلك استخدام المكافحة الكيماوية فى حال حدوث الإصابة بشكل ملحوظ لا يمكن السيطرة عليه بأي من الوسائل الطبيعية. كما تم عرض بعض نماذج الإصابة بالأمراض النيماتودية المحفوظة فى بعض المحاليل، كذلك تم رؤية بعض الأجناس المسببة لأمراض نباتية خطيرة أمثلة نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا التدهور البطىء فى الموالح. وأُجريت مناقشات مفتوحة بين أعضاء الوفد والباحثين، حيث تم تبادل الأفكار والتجارب المختلفة في مجال مكافحة الأمراض وتحسين الإنتاج الزراعي. وأعرب الوفد عن تقديره للمجهودات البحثية التي يتم تنفيذها داخل الأقسام، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة كانت فرصة قيمة للتعرف على أحدث التقنيات المستخدمة في التشخيص والعلاج. كما تم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون بين الدول الإفريقية في مجال البحث العلمي، وطرح أفكار لمشروعات بحثية مشتركة يمكن أن تسهم في تطوير الزراعة المستدامة وحماية المحاصيل من الأمراض. 1000165499 1000165501 1000165505

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store