logo
#

أحدث الأخبار مع #التبذير

نهم الشراء
نهم الشراء

عكاظ

timeمنذ 9 ساعات

  • أعمال
  • عكاظ

نهم الشراء

ترهق مناسبات الأفراح واللقاءات الاجتماعية، خصوصاً في الصيف والأعياد، ميزانيات بعض الأُسر التي تتسوق بطريقة مبالغ فيها دون ترشيد.. ذلك الوضع الذي يساهم في ارتفاع الأسعار؛ يسبب جشعاً لدى البائعين لتعويض ركود مبيعات بقية العام.. وحين نتحدث عن تلك العادات أو لنقل: السلوكيات الشرائية الخاطئة من البعض؛ فإننا نرشد الناس بعد أن قارب هذا الوضع ليصبح ظاهرة فلا نستطيع علاجها. البعض من العرسان يبتاع من الأثاث المنزلي ما يفوق قدرته المالية.. وبعض نسوة يفتخرن بتغيير آثات بيوتهن سنوياً.. وأخريات تضيق خزائن ملابسهن بين الحين والآخر بأزياء ومقتنيات جديدة اشترينها تفاخراً ومباهاة وتقليداً.. وبعضهن يرتدين ثوباً جديداً في كل مناسبة بحجة المقولة: «ثوبي شافوه ما عاد ألبسه».. ما أقوله قد يثير مؤاخذة وتحفظاً نسائياً، لكنها حقيقة ماثلة أمام الجميع أردت التذكير بها من باب أمانة الكلمة.. لذلك؛ أنصح بالقول لنفسي وأخواتي: يجب علينا الارتقاء بأنفسنا بنبذ الإسراف والتبذير.. علينا الاهتمام بأساسياتنا الحياتية في نفقاتنا.. علينا أن نكون قدوة لأبنائنا وبناتنا بترسيخ مفهوم ثقافة الوعي والترشيد.. علينا أن نتذكر أن بيننا من الضعفاء والمحتاجين من يعانون الفاقة وضيق ذات اليد. وفي المقابل؛ لا بد من البحث عن الفقراء والمحتاجين وعمن لا يسأل الناس إلحافاً وإعطاءهم بعضاً من رزق الله.. أن نراعيهم باجتناب التباهي بالأزياء الفارهة والمقتنيات الفاخرة والمأكولات التي تهيج النفوس، خصوصاً في مواقع التواصل كي لا نكسر قلوب من يراها. إن التبذير والإسراف غير أنه إضاعة للمال، فهو سلوك مذموم لا يأتي بخير.. سلوك جفف الجيوب وأقسى القلوب.. سلوك أدخل البعض في متاهات الديون والإفلاس والبؤس وشظف العيش.. لذلك فإن الخير يبقى في الوسطية والاعتدال وعدم مجاوزة الحد. ما تقدم خواطر امرأة كتبتها بدافع الود والتذكير والتواصي بالخير خدمة للدين والوطن والمجتمع، فإن أصابت فمن توفيق الله لها، وإن أخطأت فالعفو عند الكرام مأمول. أخبار ذات صلة

أمين الفتوى: استخدام المياه فى التحديات على السوشيال ميديا غير جائز شرعا
أمين الفتوى: استخدام المياه فى التحديات على السوشيال ميديا غير جائز شرعا

اليوم السابع

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • اليوم السابع

أمين الفتوى: استخدام المياه فى التحديات على السوشيال ميديا غير جائز شرعا

قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الألعاب والتحديات التي تتضمن استخدام كميات كبيرة من المياه، مثل ملء الزجاجات والبالونات بالماء، هي تصرفات غير مقبولة شرعًا وتندرج تحت الإسراف والتبذير. وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن "استخدام المياه بهذا الشكل يُعتبر مجاهرة بالإسراف، وهو تصرف غير جائز في الإسلام"، مشيرًا إلى أن هذه الأفعال تُعتبر من هدر النعمة وعدم شكرها. وأضاف: "الشرع الشريف يرفض مثل هذه التصرفات، فهي تساهم في تبديد النعم التي أنعم الله بها علينا، ومنها الماء، الذي هو من أعظم النعم، ويجب على الأفراد أن يكونوا حريصين في استخدام المياه، وأن لا يقعوا في فخ التقليد الأعمى للتحديات المنتشرة على السوشيال ميديا.. قد يظن البعض أن هذه الألعاب مسلية أو غير ضارة، لكن الواقع أنها تمثل إسرافًا في استخدام مورد ثمين، وهو الماء". وأكد على أهمية تربية الأجيال القادمة على القيم الإسلامية في الحفاظ على النعم وعدم التبذير، داعيًا إلى التوعية المجتمعية بأهمية الاستخدام الرشيد للمياه، موضحا: "الماء هو نعمة من الله، ولا يجوز إهدارها بهذا الشكل، ويجب على الجميع أن يعوّدوا أنفسهم وأبناءهم على تقدير هذه النعمة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store