أحدث الأخبار مع #التجربة


الرياض
منذ 14 ساعات
- ترفيه
- الرياض
رحلة الضيافة السعودية".. مشروع يغمر الضيوف بالحواس الخمس ويُعرّف العالم بثقافة المملكة
حين يتعلّق الأمر بالضيافة، فإن المملكة العربية السعودية لا تُقدِّم خدمة عابرة أو مكان إقامة؛ بل تُمارس إرثًا حضاريًا متجذرًا في ثقافة المجتمع، ما يعني أن الضيافة في السعودية، هي سلوك وطني يعكس هوية شعب بأكمله، وهي اللغة الأولى التي تخاطب بها المملكة ضيوفها منذ أن تطأ أقدامهم أرضها. وفي ظل التحولات العميقة التي يشهدها قطاع السياحة السعودي، بات من الضروري أن تتحوّل هذه الروح الأصيلة إلى تجربة قابلة للتعميم، وأن تتجاوز الطابع المحلي لتتخذ شكلًا مؤسسيًا، يتّسق مع المعايير العالمية دون أن يتخلى عن جوهره الثقافي. ومن هنا، جاءت مبادرة مجموعة (إيلاف)، إحدى روّاد قطاع الضيافة، لتقدم مشروعها الرائد (رحلة الضيافة السعودية)؛ الذي كُشف عنه مؤخرًا خلال فعاليات قمة مستقبل الضيافة 2025 في الرياض، خلال مايو الجاري. ويهدف هذا المشروع إلى تقديم الضيافة السعودية؛ بوصفها تجربة ثقافية شاملة تُخاطب الحواس الخمس، وتُجسِّد كرم الترحيب السعودي بأسلوب يتّسم بالعصرية والابتكار، ليمنح الضيف تجربة غير مسبوقة تمتد من لحظة الاستقبال وحتى المغادرة. الهوية عبر الحواس الخمس في قلب المشروع، تتجسد الهوية السعودية من خلال تفاصيل مصمّمة بعناية، تبدأ من التحية التقليدية "يا هلا وحياكم"، وتستمر عبر أجواء موسيقية تستلهم الفنون الشعبية، وروائح العطور العريقة التي تعبّر عن العمق الثقافي للمملكة، وصولًا إلى تقديم التمر والقهوة السعودية، والمأكولات المحلية التي تُقدّم بأسلوب عصري يليق بضيوف الفنادق، وحتى في الزيّ، يرتدي مقدم القهوة السعودية أزياء مستوحاة من التراث السعودي. تجربة تتجاوز الإقامة في تصريح لمسؤولي مجموعة "إيلاف" أوضحوا أن "المشروع يسعى إلى تحويل الإقامة الفندقية إلى تجربة حياتية تحاكي نمط حياة السعوديين في منازلهم، من خلال الحواس، مستلهمًا أهداف (الاستراتيجية الوطنية للثقافة)، ومتوافقًا مع مستهدفات (رؤية السعودية 2030)، لا سيما من خلال برنامج (جودة الحياة)". طموح العلامة السعودية الرائدة وتمثّل (رحلة الضيافة السعودية) خطوة متقدمة ضمن الرؤية الاستراتيجية لمجموعة إيلاف لتكون العلامة السعودية الأبرز في قطاع الضيافة في عام 2025، مع التوسّع في خدماتها ومرافقها وفق أعلى المواصفات العالمية، وبأسلوب يحافظ على السمات الثقافية ويحوّلها إلى قيمة تنافسية. تُعد مجموعة "إيلاف" من الشركات الرائدة في مجال الضيافة السعودية، وقد تأسست قبل أكثر من 40 عامًا، وتملك مجموعة فنادق متميزة في مكة والمدينة وجدة والرياض، تُقدّم من خلالها خدمات رفيعة المستوى للحجاج والمعتمرين وزوار المملكة، مستندة إلى خبرات محلية، وكفاءات وطنية، وسمعة دولية متصاعدة، ومع هذا المشروع، تُثبت المجموعة أن الضيافة السعودية قادرة على أن تجمع بين التراث والابتكار، والمحلية والعالمية، والبساطة، في تجربة واحدة عنوانها "هنا تُستقبل كضيف.. وتُودّع كأحد أفراد العائلة".


سائح
منذ 4 أيام
- سائح
أخطاء شائعة يرتكبها الكثير خلال رحلتهم الجوية الأولى
السفر جوًا لأول مرة يُعد تجربة مثيرة ومليئة بالحماس، لكن بالنسبة للكثير من المسافرين الجدد، قد تكون هذه المغامرة أيضًا مصحوبة بالتوتر وسوء الفهم لبعض القواعد والإجراءات. ومن السهل أن يقع المسافر المبتدئ في مجموعة من الأخطاء البسيطة التي قد تعكر عليه متعة الرحلة، أو حتى تؤثر على خط سيرها بالكامل. سواء كان الأمر يتعلق بإجراءات المطار، أو تجهيز الحقائب، أو حتى التصرف داخل الطائرة، فإن فهم هذه الأخطاء الشائعة وتجنبها يمكن أن يجعل التجربة أكثر سلاسة ومتعة من البداية حتى الوصول. سوء الاستعداد قبل الوصول إلى المطار واحدة من أبرز الأخطاء التي يرتكبها المسافرون لأول مرة هي الوصول المتأخر إلى المطار، أو الوصول دون الاستعداد الكافي من حيث الوثائق والتذاكر. يعتقد البعض أن المطار يشبه محطة الحافلات، في حين أن الإجراءات الأمنية وتسجيل الحقائب وصعود الطائرة كلها تحتاج إلى وقت. من الضروري الحضور قبل الرحلة الدولية بثلاث ساعات على الأقل، وساعتين للرحلات الداخلية. كما ينسى البعض طباعة بطاقة الصعود أو تحميلها على الهاتف، أو حتى التأكد من صلاحية جواز السفر والتأشيرة، مما قد يؤدي إلى مواقف مزعجة أو منع من السفر. الاستعداد المسبق ومعرفة سياسات شركة الطيران بخصوص الوزن والحقائب أمر أساسي لتفادي الغرامات أو المفاجآت. التعامل الخاطئ مع الأمتعة ومتعلقات السفر من الأخطاء الشائعة أيضًا أن يقوم المسافر الجديد بحزم حقيبته دون مراعاة قيود الوزن أو محتويات الحقيبة المسموح بها داخل الطائرة. بعض المسافرين يضعون مستحضرات سائلة أو أدوات حادة في حقيبة اليد، وهو ما يتعارض مع قوانين أمن المطارات. كما أن تجاوز الوزن المحدد يمكن أن يترتب عليه دفع رسوم إضافية غير متوقعة. من الأفضل دائمًا استخدام ميزان منزلي قبل التوجه إلى المطار، وتقسيم الأمتعة بعناية بين الحقيبة المسجلة وحقيبة اليد، مع وضع العناصر الأساسية مثل جواز السفر والأدوية المهمة والأجهزة الإلكترونية في متناول اليد. ارتباك في التصرف داخل الطائرة وعدم فهم القواعد داخل الطائرة، يخطئ الكثير من المسافرين الجدد في فهم قواعد السلامة أو التعامل مع الطاقم والركاب الآخرين. على سبيل المثال، قد يتجاهل البعض ربط حزام الأمان أثناء التنقل، أو يقفون في الممرات دون مبرر، مما يعيق حركة الركاب وطاقم الطائرة. كما يجهل البعض كيفية استخدام نظام الترفيه أو ضبط المقعد، أو يتحدثون بصوت مرتفع دون إدراك أن الرحلة الطويلة تتطلب بعض الاحترام للراحة العامة. ومن الأخطاء الشائعة أيضًا النهوض فور هبوط الطائرة، رغم التنبيهات بالبقاء جالسين حتى إيقاف المحركات تمامًا. في النهاية، الرحلة الجوية الأولى لا يجب أن تكون مرهقة أو معقدة، بل يمكن أن تكون بداية لمغامرات جميلة إذا تم الاستعداد لها جيدًا. تفادي هذه الأخطاء الشائعة يضمن للمسافر المبتدئ تجربة أكثر سلاسة وراحة، ويفتح له الباب لاكتشاف متعة السفر بثقة أكبر وقلق أقل.