أحدث الأخبار مع #التحالفالاستراتيجي


سكاي نيوز عربية
منذ 6 أيام
- سياسة
- سكاي نيوز عربية
محمد بن زايد: أجريت مباحثات مثمرة مع الرئيس ترامب
ونقلت وكالة أنباء الإمارات تصريحات رئيس دولة الإمارات، والتي جاء فيها: "أجريت في أبوظبي مباحثات مثمرة مع فخامة الرئيس دونالد ترامب تمحورت حول تعزيز الشراكة الإماراتية-الأميركية من أجل المستقبل خاصة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي". وأضاف الشيخ محمد بن زايد آل نهيان: "ترتبط دولة الإمارات و الولايات المتحدة بعلاقة تحالف استراتيجي وصداقة تاريخية تمتد لأكثر من خمسين عاما تقوم على توجه مشترك لتعزيز الازدهار لبلدينا وشعبينا ودعم الاستقرار والسلام والتنمية في المنطقة والعالم، والإمارات حريصة على تعميق هذه العلاقة لمصلحة الجميع". ووصل ترامب ظهر الخميس، إلى أبوظبي في "زيارة دولة" إلى دولة الإمارات. وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في مقدمة مستقبلي الرئيس الأميركي لدى وصوله والوفد المرافق إلى مطار الرئاسة.


صحيفة الخليج
منذ 6 أيام
- سياسة
- صحيفة الخليج
محمد بن زايد: مباحثاتنا مع ترامب تمحورت حول تعزيز الشراكة الإماراتية-الأمريكية من أجل المستقبل
أكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أن مباحثاته مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أبوظبي كانت مثمرة وتمحورت حول تعزيز الشراكة الإماراتية-الأمريكية من أجل المستقبل. وكتب سموه عبر حسابه في «إكس»: «أجريت في أبوظبي مباحثات مثمرة مع فخامة الرئيس دونالد ترامب تمحورت حول تعزيز الشراكة الإماراتية-الأمريكية من أجل المستقبل خاصة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي». وتابع سموه: «ترتبط دولة الإمارات والولايات المتحدة بعلاقة تحالف استراتيجي وصداقة تاريخية تمتد لأكثر من خمسين عاماً تقوم على توجه مشترك لتعزيز الازدهار لبلدينا وشعبينا ودعم الاستقرار والسلام والتنمية في المنطقة والعالم، والإمارات حريصة على تعميق هذه العلاقة لمصلحة الجميع».


الرياض
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الرياض
رؤى تتجدد ومصالح استراتيجية طويلة الأمد
لطالما مثّلت العلاقة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية أحد أبرز التحالفات الاستراتيجية في النظام الدولي الحديث. علاقة لم تكن وليدة لحظة سياسية عابرة أو مصالح آنية ضيقة، بل نتاج مسار طويل من التفاهم والتقاطع في الرؤى والمصالح، استطاعت عبر أكثر من ثمانية عقود أن تصمد أمام الأزمات الكبرى، وأن تعيد تشكيل ذاتها بما يتلاءم مع المتغيرات المتسارعة في الإقليم والعالم. تعود بدايات هذه العلاقة إلى عام 1933، حين منحت المملكة امتيازًا للتنقيب عن النفط لشركة أميركية، في خطوة كانت أشبه بجسر اقتصادي بين دولتين يفصل بينهما البُعد الجغرافي، وتوحدهما الحاجة إلى الاستقرار والموارد. لم يكن التنقيب مجرد مشروع اقتصادي، بل لحظة تأسيس لعلاقة دبلوماسية بدأت بخطوات حذرة، وتطورت إلى شراكة واسعة النطاق. المحطة الأهم جاءت في عام 1945، مع اللقاء التاريخي الذي جمع الملك عبدالعزيز والرئيس فرانكلين روزفلت على متن الطراد «كوينسي» لقاء لم يضع فقط الأسس الأولى للتحالف، بل مثّل نقطة تحول في فهم الولايات المتحدة لدور المملكة في توازن المنطقة. شراكة ما بعد الحرب في العقود التالية، وتحديدًا خلال الفترة ما بين 1945 و1970، اتجهت العلاقة نحو مزيد من الترسخ، مدفوعة بالتحولات الجيوسياسية التي فرضتها الحرب الباردة. أصبح النفط عمود العلاقة الاقتصادية، وباتت المملكة أحد أهم المزودين للولايات المتحدة، في حين وفّرت أمريكا الدعم التقني والعسكري لتحديث البنية التحتية السعودية. لم يكن التحالف فقط حول المصالح الاقتصادية، بل تجاوزها إلى بناء شراكة استراتيجية قائمة على الاستقرار السياسي والأمني. الاختبار النفطي ثم جاءت السبعينيات، بكل ما حملته من تحولات دراماتيكية، لتضع العلاقة على محك جديد. الحظر النفطي عام 1973، والطفرة الاقتصادية التي أعقبته، عززت مكانة المملكة على الساحة الدولية، وأظهرت قدرتها على التأثير في توازنات الطاقة العالمية. رغم التوترات التي أعقبت تلك الأزمة، سرعان ما أدرك الطرفان أهمية الحفاظ على قنوات التعاون. تحرير الكويت المحوري أما التسعينيات، فقد كانت مرحلة اختبار كبرى، خصوصًا بعد الغزو العراقي للكويت. حينها، أثبتت المملكة ثقلها الإقليمي وعمق علاقتها بواشنطن، إذ شكّلت أرضًا لانطلاق التحالف الدولي لتحرير الكويت، وقدّمت دعمًا سياسيًا وعسكريًا مكّن من دحر قوات صدام حسين. اتفاقيات ترمب الكبرى ومع تولي الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم، وصعود الرئيس الأميركي دونالد ترمب، عادت العلاقة إلى وهجها السابق، معززة باتفاقيات ضخمة في مجالات التسليح، والطاقة، والتقنية. كانت زيارة ترمب للرياض عام 2017 إشارة واضحة إلى أن التحالف الاستراتيجي بين البلدين ما يزال متماسكًا رغم التحولات. وقد ساهمت هذه المرحلة في تعزيز التنسيق في مواجهة التهديدات الإيرانية، ومكافحة التنظيمات الإرهابية. بايدن وإعادة التوازن إلا أن وصول إدارة بايدن إلى الحكم حمل معه نبرة أكثر تحفظًا تجاه ملفات التعاون الأمني، ورغم هذا التوتر المرحلي، لم تتراجع العلاقة عن إطارها الاستراتيجي، بل أعادت ترتيب أولوياتها، مع بروز قضايا جديدة مثل الأمن السيبراني، والتغير المناخي، وتحديات الطاقة المستدامة، وهو ما تلاقت فيه الرؤى السعودية الأميركية، خاصة في ظل تبني المملكة لبرامج التحول الوطني ضمن رؤية 2030. تحالف مشترك مستقبلي اليوم، وبعد مسيرة حافلة بالتقلبات والنجاحات، تظل العلاقة السعودية الأميركية واحدة من أكثر العلاقات الثنائية تماسكًا في النظام العالمي، لا بسبب التاريخ المشترك فقط، بل لأنهما شريكان في صياغة أمن المنطقة، واستقرار أسواق الطاقة، والتعامل مع أزمات العالم المعقدة. وفي ظل المتغيرات المتسارعة، تظل هذه الشراكة نموذجًا فريدًا على قدرة الدول المختلفة في الأنظمة والثقافات على بناء تحالفات تتجاوز اللحظة السياسية، نحو مصالح استراتيجية طويلة الأمد.