#أحدث الأخبار مع #الترسانةالرياضيوضوح٠٥-٠٥-٢٠٢٥ترفيهوضوحذكرى سفير القرآن فضيلة الشيخ محمد محمود الطبلاويكتب – وليد على يأتى علينا يوم الخامس من شهر مايو بذكرى رحيل قارئ القرآن المصري، وأحد أعلام هذا المجال البارزين فى زمانه 'نقيب القراء' او'سفير القرآن' فضيلة الشيخ محمد محمود الطبلاوي الذى ولد فى (14 نوفمبر 1934م – 12 رمضان 1441هـ ) بمركز تلا فى محافظة المنوفية و تعود أصوله إلى محافظتي الشرقية والمنوفية .. حفظ القرآن الكريم وهو ابن تسع سنين. على يد مشايخ عصره أبرزهم الشيخ عبد الفتاح القاضي، والشيخ أحمد مرعي والشيخ رزق خليل حبة والشيخ محمود حافظ برانق والشيخ عبد الحميد المسيري تزوج مبكرًا في سن السادسة عشرة من عمره. قرأ القرآن وانفرد بسهرات قرآنية كثيرة منذ الثانية عشرة من عمره، كما دُعِي لإحياء مآتمِ كبارِ الموظفين وشخصيات بارزة لعائلات معروفة سجلت تلاواته على غرار مشاهير القراء الإذاعيين قبل أن يبلغ الخامسة عشرة اعتمد قارئا في الإذاعة المصرية عام 1970، وسجل تسجيلات قصيرة لتلاوته نالت إعجاب الناس، وأصبح ظاهرة جديدة في عصره ، وتميز بطريقته الفريدة وبعده عن التقليد أو التبعية لأي طريقة سابقة له ، فلقبوه بـ'ظاهرة العصر'، كما لقبوه بـ'قارئ الملوك والرؤساء'، ولقب كذلك بـ، و'آخر حبة في مسبحة المقرئين الكبار .'، سجل المصحف مرتين، الأولى مجودا على 75 ساعة، والأخرى مرتلا على 33 ساعة، وذاع صيته في الأمتين العربية والإسلامية، وسافر إلى دول مختلفة بدعوات من المجالس الإسلامية ووزارات الأوقاف وكان يقضي رمضان في بعض السنوات مع الجاليات الإسلامية في الدول الغربية، وبلغ عدد الدول التي زارها أكثر من 80 دولة عربية وإسلامية، وتلقى دعوات لإحياء مأتم الملكة زين الشرف والدة الملك حسين ملك الأردن في قصر رغدان لمدة 7 أيام سافر إلى عدة دول سفيرًا للقرآن الكريم، ومحكِّمًا لكثير من المسابقات الدولية لحفظ القرآن الكريم قرأ القرآن في جوف الكعبة حين كان في زيارة للمملكة العربية السعودية وكان ذلك وقت غسل الكعبة، فطلب منه الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود قراءة القرآن من داخلها. وفي السبعينيات اختير قارئا للجامع الأزهر، وساهم في إنشاء نقابة المقرئين، ثم عين نقيبا للقراء المصرين الذي وصل عددهم آنذاك إلى 12 ألف مقرئ. وأعرب الشيخ عدة مرات عن أسفه لتردي الأحوال المادية للمقرئين وانعدام الخدمات التي تقدم لهم، مما دفع عددا كبيرا من أصحاب الأصوات الجميلة والمواهب إلى الانسحاب من المجال. كما مثل مصر والأزهر في مؤتمرات عدة، وشارك في تحكيم كثير من مسابقات حفظ القرآن الكريم وتلاوته حول العالم، وقال عنه موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب إنه 'يمتلك أحبالا صوتية معجزة، لأنها تؤدي النغمة المستحيلة حصل على كثير من المناصب والمسؤوليات منها : عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية. عضو لجنة القرآن والمستشار الديني في وزارة الأوقاف. مثّل مصر في كثير من المؤتمرات. عمل محكما في مسابقات حفظ القرآن الكريم. عين نقيبا للقراء المصريين. كما حصل على كثيرمن الجوائز والتكريمات منها : تكريم الملك حسين له أثناء زيارته للأردن عام 1973 وحصوله على وسام من لبنان أثناء الاحتفال بليلة القدر. اعتزل القراءة بعد ظهور علامات التعب عليه وآثار الشيخوخة والمرض، لكنه بقي على صلة بالقرآن الكريم يختمه مرة كل أسبوع توفي يوم الثلاثاء 5 مايو 2020م، الموافق 12 رمضان 1441هـ، عن عمر ناهز 86 عامًا بعد معاناة مع المرض و أدى المئات صلاة الجنازة على جثمانه، أمام منزله بحي العجوزة قربَ نادي الترسانة الرياضي بالجيزة، قبل تشييع الجنازة ونقل الجثمان إلىٰ مقابر العائلة في البساتين. شارك في جنازته عدد كبير من مشايخ نقابة قراء القرآن الكريم، وأقاربه وجيرانه. رحم الله فضيلة الشيخ محمد محمود الطبلاوي وجعل تلاواتة فى ميزان حسناتة
وضوح٠٥-٠٥-٢٠٢٥ترفيهوضوحذكرى سفير القرآن فضيلة الشيخ محمد محمود الطبلاويكتب – وليد على يأتى علينا يوم الخامس من شهر مايو بذكرى رحيل قارئ القرآن المصري، وأحد أعلام هذا المجال البارزين فى زمانه 'نقيب القراء' او'سفير القرآن' فضيلة الشيخ محمد محمود الطبلاوي الذى ولد فى (14 نوفمبر 1934م – 12 رمضان 1441هـ ) بمركز تلا فى محافظة المنوفية و تعود أصوله إلى محافظتي الشرقية والمنوفية .. حفظ القرآن الكريم وهو ابن تسع سنين. على يد مشايخ عصره أبرزهم الشيخ عبد الفتاح القاضي، والشيخ أحمد مرعي والشيخ رزق خليل حبة والشيخ محمود حافظ برانق والشيخ عبد الحميد المسيري تزوج مبكرًا في سن السادسة عشرة من عمره. قرأ القرآن وانفرد بسهرات قرآنية كثيرة منذ الثانية عشرة من عمره، كما دُعِي لإحياء مآتمِ كبارِ الموظفين وشخصيات بارزة لعائلات معروفة سجلت تلاواته على غرار مشاهير القراء الإذاعيين قبل أن يبلغ الخامسة عشرة اعتمد قارئا في الإذاعة المصرية عام 1970، وسجل تسجيلات قصيرة لتلاوته نالت إعجاب الناس، وأصبح ظاهرة جديدة في عصره ، وتميز بطريقته الفريدة وبعده عن التقليد أو التبعية لأي طريقة سابقة له ، فلقبوه بـ'ظاهرة العصر'، كما لقبوه بـ'قارئ الملوك والرؤساء'، ولقب كذلك بـ، و'آخر حبة في مسبحة المقرئين الكبار .'، سجل المصحف مرتين، الأولى مجودا على 75 ساعة، والأخرى مرتلا على 33 ساعة، وذاع صيته في الأمتين العربية والإسلامية، وسافر إلى دول مختلفة بدعوات من المجالس الإسلامية ووزارات الأوقاف وكان يقضي رمضان في بعض السنوات مع الجاليات الإسلامية في الدول الغربية، وبلغ عدد الدول التي زارها أكثر من 80 دولة عربية وإسلامية، وتلقى دعوات لإحياء مأتم الملكة زين الشرف والدة الملك حسين ملك الأردن في قصر رغدان لمدة 7 أيام سافر إلى عدة دول سفيرًا للقرآن الكريم، ومحكِّمًا لكثير من المسابقات الدولية لحفظ القرآن الكريم قرأ القرآن في جوف الكعبة حين كان في زيارة للمملكة العربية السعودية وكان ذلك وقت غسل الكعبة، فطلب منه الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود قراءة القرآن من داخلها. وفي السبعينيات اختير قارئا للجامع الأزهر، وساهم في إنشاء نقابة المقرئين، ثم عين نقيبا للقراء المصرين الذي وصل عددهم آنذاك إلى 12 ألف مقرئ. وأعرب الشيخ عدة مرات عن أسفه لتردي الأحوال المادية للمقرئين وانعدام الخدمات التي تقدم لهم، مما دفع عددا كبيرا من أصحاب الأصوات الجميلة والمواهب إلى الانسحاب من المجال. كما مثل مصر والأزهر في مؤتمرات عدة، وشارك في تحكيم كثير من مسابقات حفظ القرآن الكريم وتلاوته حول العالم، وقال عنه موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب إنه 'يمتلك أحبالا صوتية معجزة، لأنها تؤدي النغمة المستحيلة حصل على كثير من المناصب والمسؤوليات منها : عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية. عضو لجنة القرآن والمستشار الديني في وزارة الأوقاف. مثّل مصر في كثير من المؤتمرات. عمل محكما في مسابقات حفظ القرآن الكريم. عين نقيبا للقراء المصريين. كما حصل على كثيرمن الجوائز والتكريمات منها : تكريم الملك حسين له أثناء زيارته للأردن عام 1973 وحصوله على وسام من لبنان أثناء الاحتفال بليلة القدر. اعتزل القراءة بعد ظهور علامات التعب عليه وآثار الشيخوخة والمرض، لكنه بقي على صلة بالقرآن الكريم يختمه مرة كل أسبوع توفي يوم الثلاثاء 5 مايو 2020م، الموافق 12 رمضان 1441هـ، عن عمر ناهز 86 عامًا بعد معاناة مع المرض و أدى المئات صلاة الجنازة على جثمانه، أمام منزله بحي العجوزة قربَ نادي الترسانة الرياضي بالجيزة، قبل تشييع الجنازة ونقل الجثمان إلىٰ مقابر العائلة في البساتين. شارك في جنازته عدد كبير من مشايخ نقابة قراء القرآن الكريم، وأقاربه وجيرانه. رحم الله فضيلة الشيخ محمد محمود الطبلاوي وجعل تلاواتة فى ميزان حسناتة