أحدث الأخبار مع #الترشيشي


الديار
منذ 15 ساعات
- أعمال
- الديار
الترشيشي للديار :اجواء ايجابية لاعادة التصدير الزراعي الى السعودية
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب بعد الزيارات التي قام بها رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون إلى الدول العربية بدءاً من المملكة العربية السعودية إلى الإمارات العربية المتحدة ومؤخرا دولة الكويت، ومع توقع زيارة قريبة له إلى دولة قطر والانفراجات الحاصلة نتيجة هذه الزيارات على صعيد العلاقات اللبنانية العربية والتي انطلقت برفع دولة الإمارات منع السفر لرعاياها إلى لبنان على أن تتبعها الدول العربية الأخرى، القطاع الزراعي ينتظر رفع الحظر عن تصدير المنتوجات الزراعية بعدما تكبد الكثير من الخسائر سيما بعد الحظر الذي فرضته السعودية على المنتوجات الزراعية وغيرها . وإن كان للسياح الخليجيين أهمية كبرى على القطاع السياحي في لبنان ومن ورائه القطاع الاقتصادي فللتصدير إلى الدول العربية أهمية كبرى سيما تصدير المنتوجات الزراعية . فأي أهمية لرفع الحظر عن الصادرات الزراعية إلى الدول العربية؟ وهل فعلا أن الصادرات الزراعية كانت متوقفة إلى كل الدول العربية أم اقتصر الأمر على السعودية ؟و ما أهمية إقفال الطريق البرية عبر السعودية أمام المنتوجات الزراعية وتوقف عمليات الترانزيت عبرها ؟ في هذا الإطار رأى رئيس تجمع مزارعي البقاع ابراهيم ترشيشي في حديث للديار أن عبارة رفع الحظر كلمة كبيرة لأن المنتجات الزراعية اللبنانية تصدر الى جميع الدول العربية باستثناء المملكة العربية السعودية، لافتاً إلى أنه يتم الحديث عن أخبار إيجابية وحاليا وزير الزراعة يتحدث عن ايجابيات في هذا الموضوع سيما إذا قسّمنا المشكلة مع السعودية إلى قسمين أو مرحلتين : المرحلة الأولى التي نأمل في أن تطبق، هي السماح لنا بالمرور بريا، ترانزيت، باتجاه الاراضي السعودية، "وهذا مطلبنا، بأن يسمح لنا بمرور قوافلنا التجارية من خلال الترانزيت الى كل دول الخليج عبر اراضي المملكة وهذه الشاحنات لا تتوقف في أراضي السعودية ونتمنى في أول مرحلة ان يسمحوا لنا في أول مرحلة في الحد الأدنى أن نعبر ترانزيت إلى بقية الدول العربية كالكويت ومسقط وقطر وأبو ظبي ودبي و البحرين وغيرها " المرحلة الثانية يقول ترشيشي بعد توافر كل الشروط وبعد أن تصفو النيات، ولا سيما ان العلاقات بين لبنان والسعودية تشهد الكثير من التحسن، أملنا في أن تبدأ المرحلة الثانية من خلال دخول بضائعنا مجددا الى الاسواق السعودية. ومن حسنات فتح طريق التصدير البري عبر السعودية تحدث الترشيشي عن : ١- تشغيل اسطول النقل اللبناني الذي يضم حوالى 1200 عربة نقل، وهي متوقفة عن العمل منذ اكثر من 4 سنوات. ٢- اصناف زراعية كثيرة، كالخس والبندورة والخيار وغيرها، والتي تصدر في فصل الصيف، لم يعد المزارع البقاعي يزرعها بكثرة بسبب عدم إمكان تصديرها برياً، نظرا الى استحالة نقلها عبر الطريق البحري. ٣- هناك بعض انواع الفواكه، كالدراق والاجاص والمشمش والكرز، كلها لا يمكن تصديرها الا عبر الطريق البرية، التي نحن محرومون من استخدامها حاليا. وعن أهمية رفع الحظر من قبل السعودية على المنتوجات الزراعية التي تصدر من لبنان قال الترشيشي : هناك أهمية كبرى لأن ترفع المملكة العربية السعودية الحظر عن استيراد المنتجات اللبنانية، وخصوصا انها كانت في السابق، ومنذ عشرات السنوات، تتصدر الدول العشر الاوائل التي تستورد منتوجاتنا، "فمن اصل 400 - 600 الف طن من المنتوجات الزراعية التي كان يصدرها لبنان، كانت السعودية تستورد القسم الاكبر منها والتي كانت تبلغ مابين 150 - 200 الف طن سنويا، من دون الحديث عن المنتجات الصناعية والغذائية وغيرها". ولفت الترشيشي إلى ان الازمة التي كانت قائمة مابين لبنان والسعودية، ألقت بثقلها على القطاع الزراعي اللبناني، وأخطر نتائجها، إضطرار التجار اللبنانيين الى تغيير شهادة المنشأ بهدف إدخالها الى اراضي المملكة، "وهذا الأمر مكلف ماديا لجهة زيادة المصاريف، واعتبار تغيير المنشأ فيه نوع من التزوير، وهو امر ليس بمستحب وغير مفضل من قبلنا". وشدد الترشيشي على ضرورة تسوية هذا الوضع القائم مع السعودية،" واملنا كبير بهذا العهد، والرئيس جوزاف عون وعدنا خيرا قبل توجهه الى المملكة، وهو ابلغنا بعد عودته نيته باستكمال الخطوات اللازمة. كما ان رئيس الحكومة أبلغنا الأمر نفسه، واليوم نسمع نفس الحديث من وزير الزراعة الناشط الذي يقوم بواجباته على أكمل وجه". وأمل الترشيشي الوصول الى انفراج تام، وخصوصا ان الدولة اللبنانية تحقق كل الشروط المتوجبة عليها، من ضمنها تركيب اجهزة السكانر على الحدود ومكافحة التهريب سواء في المطار او في المرفأ او اي مكان آخر، بالاضافة الى اغلاق الكثير من معامل الكبتاغون وتوقيف المصدرين والمروجين (المجرمين)، " وهذه كلها خطوات كبرى تحتسب للدولة".


صوت لبنان
منذ 4 أيام
- صحة
- صوت لبنان
حشرة 'السونا' تهدّد موسم القمح في لبنان
كتب مروان الشدياق في 'نداء الوطن': في خضم الأزمات الزراعية المتتالية التي ترهق المزارع اللبناني، تطلّ حشرة 'السونا' من جديد، لتضرب موسم القمح في البقاع وسواه، مهدّدة بغرق الموسم في الخسائر، وسط جفاف حادّ، وتراجع غير مسبوق في كميات الإنتاج. وحتّى الآن، لا تزال وزارة الزراعة على موقفها القائم على المراقبة والتريّث، بانتظار 'التوقيت المناسب' للتدخّل. حشرة موسمية… وخطر متكرّر بحسب حديث رئيس تجمّع مزارعي وفلاحي البقاع إبراهيم الترشيشي لـ'نداء الوطن'، فإنّ حشرة 'السونا' ليست جديدة على المشهد الزراعي، بل هي من الحشرات الموسمية التي تعاود الظهور سنوياً في مطلع شهر أيّار، وتبقى في حقول القمح حتّى يباس السنابل في منتصف حزيران. يقول الترشيشي: 'هذه الحشرة تقوم بقضم سيقان القمح وتتغذى عليها، وتُعرف بسرعة تكاثرها، ومن الصعب على المزارع مكافحتها بشكل فردي. فإذا قام أحدهم برشّ حقل معيّن، تنتقل فوراً إلى الحقل المجاور، وما إن يزول مفعول الدواء، حتى تعود إلى الحقل الأول، ولهذا السبب، فإنّ مكافحتها يجب أن تتم بشكل جماعي وسريع، كما اعتدنا في كل عام، بمساعدة الجيش ووزارة الزراعة من خلال رش المبيدات بواسطة الطوافات'. ويتابع الترشيشي محذّراً: 'إنّ الموسم الحالي ليس جيداً أساساً، بل هو ضعيف نتيجة الجفاف وشحّ المياه. وإذا لم يتم التدخّل سريعاً، سنواجه كارثة حقيقية. لذلك، نأمل من وزارة الزراعة أن تبدأ فوراً بعملية المكافحة، خصوصاً وأنّ العلاج معروف والدواء متوفّر. وحسب ما علمت، فلدى وزير الزراعة برنامج قريب للبدء بالمكافحة، ونرجو أن يتمّ تنفيذه بأسرع وقت. إنّ موسم القمح هذا العام لم يسلم من النكبات، لا سيّما أنّ معظم مناطق البقاع لم تحصل على كميات كافية من المياه، والإنتاج لن يتخطّى 30 إلى 35 % من حاجة لبنان السنوية'. وزير الزراعة: نرصد… ولكن لم يحن وقت الرشّ في المقابل، يوضح وزير الزراعة نزار هاني، في اتصال مع 'نداء الوطن'، أنّ الوزارة تتابع بدقّة تحركات الحشرة في كل المناطق، لا سيّما البقاع. ويقول: 'حتى اللحظة، لا يوجد داعٍ للتدخّل. التدخّل لا يكون فور ظهور الحشرة، لأن العلاج هو كيميائي ويُستخدم فقط في الحالات القصوى. نحن بانتظار المعايير العلمية التي تُحدّد توقيت الرشّ'. ويكشف الوزير أنّ درجات الحرارة المرتفعة تسرّع من تكاثر الحشرة، مشيراً إلى أنّ الوزارة تستعدّ لتسلّم أوّل دفعة من المبيدات في مطلع هذا الأسبوع، وأنّ الجيش اللبناني على أهبّة الاستعداد للمشاركة في عملية الرشّ الجوي عند الحاجة. وشدّد الوزير هاني على أنّ فرق الوزارة متواجدة ميدانياً، وأنّ تقارير يومية تَرِد إليه من مختلف المناطق مضيفاً: 'نحن لا نتجاهل نداءات المزارعين، وهم على تواصل دائم مع المعنيّين، ولكن نكرّر: التدخّل سيتمّ حين تتطلّبه الحاجة فعلياً'. موسم القمح بين الكارثة والفرصة من الواضح أنّ موسم القمح لهذا العام يعيش تحت وطأة التهديد، لا من حشرة 'السونا' فحسب، بل من ظروف مناخية وزراعية متفاقمة، ومن سياسة زراعية متأرجحة بين الرصد والمبادرة. وفي وقت يصرخ فيه المزارع مستنجداً بحماية موسمه، تبدو الوزارة مقتنعة بجدوى الانتظار والرقابة، وسط حسابات دقيقة تتعلّق باستخدام العلاج الكيميائي.


IM Lebanon
منذ 4 أيام
- صحة
- IM Lebanon
حشرة 'السونا' تهدّد موسم القمح في لبنان
كتب مروان الشدياق في 'نداء الوطن': في خضم الأزمات الزراعية المتتالية التي ترهق المزارع اللبناني، تطلّ حشرة 'السونا' من جديد، لتضرب موسم القمح في البقاع وسواه، مهدّدة بغرق الموسم في الخسائر، وسط جفاف حادّ، وتراجع غير مسبوق في كميات الإنتاج. وحتّى الآن، لا تزال وزارة الزراعة على موقفها القائم على المراقبة والتريّث، بانتظار 'التوقيت المناسب' للتدخّل. حشرة موسمية… وخطر متكرّر بحسب حديث رئيس تجمّع مزارعي وفلاحي البقاع إبراهيم الترشيشي لـ'نداء الوطن'، فإنّ حشرة 'السونا' ليست جديدة على المشهد الزراعي، بل هي من الحشرات الموسمية التي تعاود الظهور سنوياً في مطلع شهر أيّار، وتبقى في حقول القمح حتّى يباس السنابل في منتصف حزيران. يقول الترشيشي: 'هذه الحشرة تقوم بقضم سيقان القمح وتتغذى عليها، وتُعرف بسرعة تكاثرها، ومن الصعب على المزارع مكافحتها بشكل فردي. فإذا قام أحدهم برشّ حقل معيّن، تنتقل فوراً إلى الحقل المجاور، وما إن يزول مفعول الدواء، حتى تعود إلى الحقل الأول، ولهذا السبب، فإنّ مكافحتها يجب أن تتم بشكل جماعي وسريع، كما اعتدنا في كل عام، بمساعدة الجيش ووزارة الزراعة من خلال رش المبيدات بواسطة الطوافات'. ويتابع الترشيشي محذّراً: 'إنّ الموسم الحالي ليس جيداً أساساً، بل هو ضعيف نتيجة الجفاف وشحّ المياه. وإذا لم يتم التدخّل سريعاً، سنواجه كارثة حقيقية. لذلك، نأمل من وزارة الزراعة أن تبدأ فوراً بعملية المكافحة، خصوصاً وأنّ العلاج معروف والدواء متوفّر. وحسب ما علمت، فلدى وزير الزراعة برنامج قريب للبدء بالمكافحة، ونرجو أن يتمّ تنفيذه بأسرع وقت. إنّ موسم القمح هذا العام لم يسلم من النكبات، لا سيّما أنّ معظم مناطق البقاع لم تحصل على كميات كافية من المياه، والإنتاج لن يتخطّى 30 إلى 35 % من حاجة لبنان السنوية'. وزير الزراعة: نرصد… ولكن لم يحن وقت الرشّ في المقابل، يوضح وزير الزراعة نزار هاني، في اتصال مع 'نداء الوطن'، أنّ الوزارة تتابع بدقّة تحركات الحشرة في كل المناطق، لا سيّما البقاع. ويقول: 'حتى اللحظة، لا يوجد داعٍ للتدخّل. التدخّل لا يكون فور ظهور الحشرة، لأن العلاج هو كيميائي ويُستخدم فقط في الحالات القصوى. نحن بانتظار المعايير العلمية التي تُحدّد توقيت الرشّ'. ويكشف الوزير أنّ درجات الحرارة المرتفعة تسرّع من تكاثر الحشرة، مشيراً إلى أنّ الوزارة تستعدّ لتسلّم أوّل دفعة من المبيدات في مطلع هذا الأسبوع، وأنّ الجيش اللبناني على أهبّة الاستعداد للمشاركة في عملية الرشّ الجوي عند الحاجة. وشدّد الوزير هاني على أنّ فرق الوزارة متواجدة ميدانياً، وأنّ تقارير يومية تَرِد إليه من مختلف المناطق مضيفاً: 'نحن لا نتجاهل نداءات المزارعين، وهم على تواصل دائم مع المعنيّين، ولكن نكرّر: التدخّل سيتمّ حين تتطلّبه الحاجة فعلياً'. من الواضح أنّ موسم القمح لهذا العام يعيش تحت وطأة التهديد، لا من حشرة 'السونا' فحسب، بل من ظروف مناخية وزراعية متفاقمة، ومن سياسة زراعية متأرجحة بين الرصد والمبادرة. وفي وقت يصرخ فيه المزارع مستنجداً بحماية موسمه، تبدو الوزارة مقتنعة بجدوى الانتظار والرقابة، وسط حسابات دقيقة تتعلّق باستخدام العلاج الكيميائي.


المردة
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- مناخ
- المردة
أسعار المنتوجات الزراعية تُحلّق في فترة الصوم وشهر رمضان
أسباب عديدة ساهمت في رفع أسعار الخضار والفاكهة، أولها وأهمها الصقيع والبرد الذي عشناه في شهر شباط، احتكار التّجار السوق مع اقتراب شهر رمضان المبارك والصوم المبارك لدى المسيحيين، البيوت البلاستيكية التي تضررت وأيضًا منافسة منتوجاتنا بمنتوجات مُهربة عبر الحدود. رئيس تجمع المزارعين في البقاع ابراهيم الترشيشي، يقول في حديثه لجريدة 'الديار' إنّه 'لو كنّا في فصلٍ يشهد تساقط أمطار لكان القطاع بألف خير. ولكن لأننا في 'سمّ' منتوجاتنا الزراعية ليست بأفضل حالها. وأقصد بالسم هنا، درجات الحرارة المتدنية والهواء الشمالي الذي يؤذي المزروعات والمزارعين في ظل شحّ المياه والمتساقطات الذي يفيد الأرض. لذلك، المنفعة الأساسية هي المطر'. وأضاف: 'موجة الحرّ التي شهدناها الشهر الماضي، جعلت منتوجاتنا تُثمر قبل أوانها. ولكن مع موجة السقيع هذه، تضررت خضراواتنا ونباتنا جميعها. وهذه العاصفة تُعدّ من التقلبات المناخية وهي قاسية على المحصول. حتى ولو كانت الثلوج أمتار على اراضينا، لم نكن سنشعر بخيبة أمل كاليوم. لذلك، تضرّرت البطاطا بشكل رئيسي في عكار، والقمح والأشجار المثمرة في البقاع. هل هذه المشاكل ترفع الأسعار؟ الترشيشي أشار إلى أنّ 'هذه المعضلة سترفع حتميًا الأسعار سيّما أنّ البيوت البلاستيكية لم تحم المحصولات بالطريقة المطلوبة وبالتالي لم تعد تعطِ الكميات المطلوبة وبالتالي يخفّ الإنتاج والمحصولات الزراعية، ما سيؤدي إلى انخفاض العرض في السوق. وعندما يقلّ العرض في السوق، سترتفع حتميًا الأسعار، خصوصًا مع قدوم شهر رمضان المبارك والصوم لدى المسيحيين. إلّا أنّ الطبيعة للأسف تُحارب الأرض والزراعة والمزارع في لبنان وهذا قدر المزارع أن يتقبّل كل ما يأتي من الطبيعة واستيعاب الكوارث. آمالنا أن نروي الأراضي البعلية ونغذي الآبار ونغذي الينابيع والأنهار، من دون وجود الجليد الذي يضرّ مزروعاتنا. فمن الطبيعي، أنّه كلما تدنّت درجات الحرارة، كلما تضررت محاصيلنا'. وعن أضرار البيوت البلاستيكية أجاب: 'تدمرت بالكامل في البقاع وتضرر قسمٌ منها على السواحل فالنبتة لم تعد تعطي يغزارة. لذلك، سنشهد ارتفاعًا كبيرًا في سعر اللوبية والخيار والبندورة والكوسى. لذلك، للأسف لم يعد المزارع باستطاعته أن يلبي حاجات السوق، سيّما مع الأعياد لدى جميع الطوائف والاستغناء عن اللحوم والدجاج'. هل من سقف لارتفاع الأسعار؟ في السياق، يشير مدير عام وزارة الإقتصاد محمد أبو حيدر، إلى أنّه سيعقد اجتماع الأسبوع المقبل ، بين وزير الاقتصاد ووزير الزراعة وكل النقابات المعنية بقطاع الخضار والفاكهة بهذا الشأن'. وأكد 'أنه هنالك تحديات على هذا المستوى، أولا موجة الصقيع، ثانيًا بما يتعلّق بالضرر الكبير نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي البقاعية والجنوب. وأيضًا ما يزيد الطلب على الخضار والفاكهة هو قدوم شهر رمضان المبارك وزمن الصوم لدى المسيحيين ومن هنا العرض يصبح أقلّ. هذا الموضوع تحديدًا نلاحقه، وكل يوم عم يتم تصدير محاضر بالمخالفات ويتم احالتهم للقضاء المختصّ. وحاليًا لقد أعطينا التوجيهات فنحن جميعًا نراقب بكل المناطق'. أبو حيدر شدّد على السّلة الغذائية والتي بشكل عام تستهلك بشكل أكبر خلال زمن الصوم. وستكون العقوبة بإحالتهم بشكل فوري إلى القضاء المختصّ'.


الديار
٠١-٠٣-٢٠٢٥
- مناخ
- الديار
أسعار المنتوجات الزراعية تُحلّق في فترة الصوم وشهر رمضان مدير عام وزارة الاقتصاد: يوميا يتم تصدير محاضر بالمخالفات
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أسباب عديدة ساهمت في رفع أسعار الخضار والفاكهة، أولها وأهمها الصقيع والبرد الذي عشناه في شهر شباط، احتكار التّجار السوق مع اقتراب شهر رمضان المبارك والصوم المبارك لدى المسيحيين، البيوت البلاستيكية التي تضررت وأيضًا منافسة منتوجاتنا بمنتوجات مُهربة عبر الحدود. رئيس تجمع المزارعين في البقاع ابراهيم الترشيشي، يقول في حديثه لجريدة "الديار" إنّه "لو كنّا في فصلٍ يشهد تساقط أمطار لكان القطاع بألف خير. ولكن لأننا في "سمّ" منتوجاتنا الزراعية ليست بأفضل حالها. وأقصد بالسم هنا، درجات الحرارة المتدنية والهواء الشمالي الذي يؤذي المزروعات والمزارعين في ظل شحّ المياه والمتساقطات الذي يفيد الأرض. لذلك، المنفعة الأساسية هي المطر". وأضاف: "موجة الحرّ التي شهدناها الشهر الماضي، جعلت منتوجاتنا تُثمر قبل أوانها. ولكن مع موجة السقيع هذه، تضررت خضراواتنا ونباتنا جميعها. وهذه العاصفة تُعدّ من التقلبات المناخية وهي قاسية على المحصول. حتى ولو كانت الثلوج أمتار على اراضينا، لم نكن سنشعر بخيبة أمل كاليوم. لذلك، تضرّرت البطاطا بشكل رئيسي في عكار، والقمح والأشجار المثمرة في البقاع. هل هذه المشاكل ترفع الأسعار؟ الترشيشي أشار إلى أنّ "هذه المعضلة سترفع حتميًا الأسعار سيّما أنّ البيوت البلاستيكية لم تحم المحصولات بالطريقة المطلوبة وبالتالي لم تعد تعطِ الكميات المطلوبة وبالتالي يخفّ الإنتاج والمحصولات الزراعية، ما سيؤدي إلى انخفاض العرض في السوق. وعندما يقلّ العرض في السوق، سترتفع حتميًا الأسعار، خصوصًا مع قدوم شهر رمضان المبارك والصوم لدى المسيحيين. إلّا أنّ الطبيعة للأسف تُحارب الأرض والزراعة والمزارع في لبنان وهذا قدر المزارع أن يتقبّل كل ما يأتي من الطبيعة واستيعاب الكوارث. آمالنا أن نروي الأراضي البعلية ونغذي الآبار ونغذي الينابيع والأنهار، من دون وجود الجليد الذي يضرّ مزروعاتنا. فمن الطبيعي، أنّه كلما تدنّت درجات الحرارة، كلما تضررت محاصيلنا". وعن أضرار البيوت البلاستيكية أجاب: "تدمرت بالكامل في البقاع وتضرر قسمٌ منها على السواحل فالنبتة لم تعد تعطي يغزارة. لذلك، سنشهد ارتفاعًا كبيرًا في سعر اللوبية والخيار والبندورة والكوسى. لذلك، للأسف لم يعد المزارع باستطاعته أن يلبي حاجات السوق، سيّما مع الأعياد لدى جميع الطوائف والاستغناء عن اللحوم والدجاج". هل من سقف لارتفاع الأسعار؟ في السياق، يشير مدير عام وزارة الإقتصاد محمد أبو حيدر، إلى أنّه سيعقد اجتماع الأسبوع المقبل ، بين وزير الاقتصاد ووزير الزراعة وكل النقابات المعنية بقطاع الخضار والفاكهة بهذا الشأن". وأكد "أنه هنالك تحديات على هذا المستوى، أولا موجة الصقيع، ثانيًا بما يتعلّق بالضرر الكبير نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي البقاعية والجنوب. وأيضًا ما يزيد الطلب على الخضار والفاكهة هو قدوم شهر رمضان المبارك وزمن الصوم لدى المسيحيين ومن هنا العرض يصبح أقلّ. هذا الموضوع تحديدًا نلاحقه، وكل يوم عم يتم تصدير محاضر بالمخالفات ويتم احالتهم للقضاء المختصّ. وحاليًا لقد أعطينا التوجيهات فنحن جميعًا نراقب بكل المناطق". أبو حيدر شدّد على السّلة الغذائية والتي بشكل عام تستهلك بشكل أكبر خلال زمن الصوم. وستكون العقوبة بإحالتهم بشكل فوري إلى القضاء المختصّ".