أحدث الأخبار مع #التركيت


الرأي
منذ 4 أيام
- صحة
- الرأي
انخفاض علاج السرطان بالخارج بفضل توفير أحدث الأجهزة والتقنيات
- قسم الأورام في مستشفى جابر أول قسم لعلاج السرطان خارج مركز الكويت لمكافحة السرطان - نسب الإصابة عالية بجميع دول العالم لتغيير نمط الحياة والغذاء والتلوث - أهم شيء للنجاة من السرطان هو الكشف المبكر - دواء نيفولوماب علاجي وليس وقائياً ونستخدمه في الكويت منذ 2014 - نسبة الشفاء من سرطان الثدي إن اكتشف في المراحل الأولى تصل إلى 90 في المئة - تطور كبير في علاجات الأورام... فهناك المناعي والموجه والجيني أكد رئيس قسم الأورام في مستشفى جابر الدكتور فيصل التركيت أن «نسب الإصابة بالسرطان في جميع دول العالم تعد عالية بسبب تغيير نمط الحياة والغذاء وقلة ممارسة الرياضة والتلوث البيئي وغيرها من الأسباب». وشدد التركيت في لقاء مع «الراي» على «أهمية الكشف المبكر عن الإصابة بالسرطان»، مشيراً إلى الكشف المبكر يجعل نسبة التشافي عالية جداً مع إمكانية التخلص نهائياً من المرض في مراحله الأولى». وحول الجديد بشأن دواء نيفولوماب، أوضح أن الدواء كان يعطى عن طريق الوريد خلال مدة ساعة، ولكن وفق دراسة بريطانية حديثة، سيعطى عن طريق إبرة تحت الجلد خلال 5 دقائق، مبيناً أن الدواء علاجي وليس وقائياً، ويستخدم في الكويت منذ 2014 لعلاج كثير من أنواع السرطان. وأشار إلى أنه بسبب توفير أحدث العلاجات والأجهزة والتقنيات في الكويت، شهدت حالات العلاج في الخارج من مرضى السرطان انخفاضاً ملحوظاً، لافتاً إلى أن نحو 366 مريضاً تلقوا 1850 جرعة علاج كيماوي في مستشفى «جابر» خلال 2024». وفي ما يلي تفاصيل اللقاء: • ما نسبة الشفاء من بعض الأورام السرطانية؟ - شهد طب الأروام بصفة عامة تطوراً وتحسناً كبيراً، بسبب تطور العلاجات، فنسبة النجأة من الأورام تحسنت على مستوى العالم، وكذلك حدث تطور في نسبة الوفيات حيث انخفضت كثيراً في الوقت الحالي مقارنة بالسنوات الماضية. • لكن ما نسب الشفاء الحالية من بعض الأورام؟ - تصل نسبة الشفاء من سرطان الثدي إن اكتشف في المراحل الأولى إلى 90 في المئة، كما تصل النسبة في سرطان القولون إلى 70 في المئة، وذلك يعتمد على اكتشاف المرض في المراحل الأولية. وفي سياق تطور علاجات الأورام، نجد أن الشخص المصاب بسرطان الرئة في مراحل متقدمة كان يعيش في الماضي بضعة أشهر، أما الآن فنسبة النجاة تحولت من أشهر معدودة إلى سنوات، وهناك مرضى يعيشون من 4 إلى 6 سنوات، لكن دائماً نذكر أن أهم شيء للنجاة من السرطان هو الكشف المبكر، لأن ذلك يجعل نسبة التشافي التام عالية جداً، أو حتى نستطيع التخلص من المرض من المراحل الأولى. • هل من أسباب لزيادة نسبة الأورام السرطانية عالمياً ومحلياً؟ - نسب الإصابة بالسرطان عالية جداً، مقارنة بالسنوات السابقة، وهذه الأرقام تعكس صورة شاملة في جميع دول العالم، فهناك زيادة في نسبة الأورام السرطانية محلياً وعالمياً، وهناك عدة أسباب لذلك منها تغيير نمط الحياة، وقلة ممارسة الرياضة، ونمط الغذاء والتلوث البيئي، وكذلك زيادة الوعي المجتمعي بشأن الفحص الدوري، وتطور طب الأورام، حيث في الماضي كان كثير من حالات الوفاة تحدث بسبب الأورام دون العلم بها. • ما أهمية التشخيص المبكر للأورام السرطانية؟ - من أهم أسباب زيادة نسب الشفاء من الأورام هو الكشف المبكر عن المرض، قبل أن يشتكي المريض من الأعراض بالمراحل الأولية، ومن فوائد ذلك أن خطط العلاج أكثر، والعلاجات المناسبة أكثر وكذلك تقل تكلفة العلاج، حيث في الدول المتقدمة هناك تركيز على الكشف المبكر، لأنه يزيد نسبة النجاة ويقلل تكلفة العلاج. • ماهي أحدث العلاجات للأورام السرطانية، وهل هناك علاجات وقائية من الإصابة بالسرطان؟ - في السنوات الأخيرة حدث تطور كبير في علاجات الأورام فهناك العلاج المناعي، والعلاج الموجه، والعلاج الجيني، كما حدث تطور في طرق العلاجات التقليدية كالعمليات الجراحية، وأسلوب العلاج الإشعاعي والكيماوي، حيث مضاعفات العلاج الكيماوي أقل من الماضي، والعمليات أصبحت أدق ونتائجها أفضل، وتوجد العلاجات الحديثة والوقائية مثل تطعيم سرطان الرحم كتطعيم HPV. • ما أبرز المستجدات التي نشرت بشأن دواء نيفولوماب؟ - هذا العلاج نستخدمه في الكويت منذ 2014 أي منذ أكثر من 10 سنوات لعلاج أنواع كثيرة من السرطان، ويعطى عن طريق الوريد لمدة تبلغ نحو ساعة، ولكن وفق دراسة أجريت في بريطانيا أصبح العلاج يُعطى عن طريق إبرة تحت الجلد تستغرق 5 دقائق، وهذا التطور طبيعي لجميع الأدوية. لقد كان لدينا كثير من الأدوية كانت تعطى عبر الوريد وأصبحت تعطى الآن عبر إبرة تحت الجلد، وهذا الجيل الجديد من هذا الدواء سيتم توفيره في الكويت، بعد حصوله على ترخيص وكالة الأدوية الأوروبية ووكالة الدواء والغذاء الأميركية FDA. • هل يعد دواء نيفولوماب علاجاً وقائياً؟ - هو علاج متطور نستخدمه منذ 10 سنوات، لكنه ليس وقائياً للحماية، ولا يعد تطعيماً نهائياً بل علاج يستخدم لسرطانات الرئة والمريء والرحم والليمفوما وغيرها. والجديد وفق الدراسة البريطانية، فقد أصبح هذا الدواء متوفراً عن طريق إبرة تحت الجلد تعطى خلال مدة 5 دقائق بدل ساعة، لكنه يستخدم لعلاج نفس الأمراض التي كان يستخدم لعلاجها في السابق. • ما أعداد الحالات السنوية التي تراجع قسم الأورام في مستشفى جابر سنوياً؟ - يعد قسم الأورام في مستشفى جابر أول قسم لعلاج السرطان خارج مركز الكويت لمكافحة السرطان، وقد تم افتتاحه عام 2022 لتسهيل وصول المرضى في منطقة مبارك الكبير للخدمات الصحية. وقدّم قسم الأورام في مستشفى جابر 1850 جرعة علاج كيماوي لنحو 366 مريضاً خلال عام 2024 حيث يقدم القسم العلاج لحالات السرطان، ليس عبر عمليات جراحية، لكنه يقدم العلاج الكمياوي وهو جزء لا يتجزأ من مركز الكويت لمكافحة السرطان. • مع تطور الخدمات الصحية في البلاد، هل انخفضت حالات الابتعاث للعلاج بالخارج سيما حالات الأورام السرطانية؟ - نعم هناك انخفاض ملحوظ حيث كانت تذهب مئات الحالات للعلاج بالخارج، لكن نتيجة توفر العلاجات المتطورة، وتوفير أحدث الأجهزة والتقنيات قلت الأعداد كثيراً وانخفضت أعداد الابتعاث بشكل ملحوظ. طرق كثيرة للكشف المبكر أبرزها بالماموجرام والمناظير حول سبل الكشف المبكر عن الأورام السرطانية، أكد التركيت أن هناك سبلاً كثيرة ومن ذلك فحص الماموجرام للكشف المبكر عن سرطان الثدي، وإجراء المناظير السنوية للرجال والنساء الذين تزيد أعمارهم على 50 عاماً في ما يخص سرطان القولون، وعمل الفحوصات اللازمة للكشف عن سرطانات الرحم والمبيض وكذلك الحرص على أخذ تطعيم HPV، كما ينبغي أن يحرص المدخنون على الفحص المبكر عبر الأشعة المقطعية قليلة الصبغة، لفحص سرطان الرئة. دور إيجابي للتوعيةالوقائية في الشفاء حول برامج التوعية التي دشنتها وزارة الصحة للوقاية من الأمراض السرطانية، أوضح التركيت أن هذه البرامج انعكست بشكل إيجابي على معدلات الشفاء من هذه الأورام، مشيراً إلى أنه أثرها كبير على المجتمع. ولفت إلى أن الوعي المجتمعي أصبح أفضل بكثير عن السابق، وقادت هذه البرامج لاكتشاف كثير من حالات السرطان في المراحل الأولى، ما قلل بدوره تكلفة العلاج ومعاناة المرضى، حيث إن غالبية المرضى في الماضي كانوا يأتون في مراحل متقدمة والاستجابة أقل. توفير أحدث الأدوية بشأن توفر علاجات السرطان ودور وزارة الصحة بهذا الشأن، قال التركيت «لقد عملت فترة طويلة في بريطانيا، ورغم التطور الكبير في الخدمات الصحية، إلا أن كثيراً من العلاجات كانت غير متوفرة بسبب غلائها، وليس كل مريض في بريطانيا يحصل على الأدوية التي يمكن أن يحصل عليها المريض في الكويت». وأضاف «عندما جئت إلى الكويت، وجدت أن وزارة الصحة توفر أحدث الأدوية بمجرد حصول الدواء على موافقات وكالة الأدوية والغذاء الأميركية، وبمجرد تسجليها في الكويت فإنه يتم توفيرها إذا كانت غير متوفرة، وذلك عن طريق المكاتب الصحية في الخارج. الخرافات تؤثر سلباً على نسب الشفاء أوضح التركيت أن بعض الخرافات تؤثر سلباً على نسب الشفاء من السرطان، مبيناً أن الخرافات كثيرة وسببها عدم الوعي أو الجهل، داعياً إلى ضرورة أخذ المعلومة من المصادر الطبية الموثوقة، لا سيما في ما يتعلق بما يثار عن العلاجات العشبية. وأضاف «لاحظنا زيادة الوعي المجتمعي الكبير بشأن العلاجات الطبية المعتمدة كالعمليات الجراحية الدوائية أو العلاجات الكيماوية أو الإشعاعية، ومن الجدير أنه ليست هناك حالة من الحالات التي مرت عليّ وقد استفادت من الاعشاب في علاج الأورام، بل للأسف هناك مرضى يتم تشخيص إصابتهم بالورم في المراحل الأولى، ونسبة الشفاء تتجاوز 70 في المئة، وللأسف يختفي المريض أو المريضة، ويذهب إلى دولة من الدول ويأخذ العلاجات الشعبية أو العشبية، وعندما يعود للبلاد بعد نحو سنة نجد أن المرض انتشر وتطور».


الجريدة
منذ 7 أيام
- أعمال
- الجريدة
بيت التمويل الكويتي: دور اقتصادي ووطني رائد في دعم توجهات الدولة في التنمية
شارك بيت التمويل الكويتي، كراع بلاتيني، في مؤتمر الكويت الثالث للشراكة بين القطاعين العام والخاص، انطلاقا من مكانته كشريك أول للحكومة في تمويل المشاريع التنموية الاستراتيجية، وضمن إطار الحرص على دعم المبادرات التي تهدف إلى مساندة المشروعات الكبرى بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بدولة الكويت. وينعقد المؤتمر في الكويت على مدار يومي الأحد والاثنين 18 و19 الجاري، تحت شعار «مشروعات الشراكة: انطلاقة واعدة في العهد الجديد»، برعاية وزير المالية ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار ورئيس اللجنة العليا لمشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص، نورة الفصام. وخلال كلمته في المؤتمر، قال نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة بيت التمويل الكويتي للتحول والتكنولوجيا والعمليات، هيثم عبدالعزيز التركيت: «تأتي مشاركتنا في هذا المؤتمر إنطلاقا من التزام بيت التمويل الكويتي بدوره الاقتصادي والوطني في دعم توجهات الدولة في التنمية، وتسخير قدراته الكبيرة للمساهمة في تحسين البيئة الاقتصادية وتعزيز دور التمويل الأخضر مع مراعاة المعايير البيئية والإجتماعية والحوكمة». وأوضح التركيت أن بيت التمويل الكويتي يتمتع بملاءة مالية كبيرة ومستعد لتمويل المشاريع الكبرى وتقديم مجموعة واسعة من الحلول المصرفية المبتكرة في كافة القطاعات الحيوية بما في ذلك الطاقة والماء والكهرباء والبنية التحتية وغيرها، استنادا إلى خبرته العريقة ومركزه المالي القوى وجودة محفظته الائتمانية، ومكانته الرائدة في على المستوى المحلي والعالمي كأكبر بنك في الكويت وأكبر شركة مدرجة في بورصة الكويت من حيث القيمة السوقية والتى تبلغ نحو 13.7 مليار دينار كويتي. وأكد التركيت على أهمية مشاركة القطاعين العام والخاص لتعزيز الاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل وتحسين حياة المواطنين والحفاظ على جودة الخدمات اوالإستفادة من إمكانات القطاع الخاص وخبراته في تمويل المشاريع وبنائها وتشغيلها بما يتماشى مع رؤية الكويت 2035. يهدف المؤتمر إلى دعم الاسراع في إنجاز مشروعات التنمية ورؤية الكويت 2035 من خلال إشراك القطاع الخاص في تنفيذ تلك المشروعات، ويلاقي هذا التوجه بدوره توجه الدول المتطورة والنامية لاعتماد الشراكة بين القطاعين العام والخاص كسبيل لتكامل وتضافر الجهود من أجل ذلك، فنموذج الشراكة يؤمن الاستفادة من قدرات كلا القطاعين على النحو الأفضل. ويعمل المؤتمر على تعزيز القدرات في مختلف التقنيات والمجالات والمسؤوليات التي يتحملها كل قطاع، كما أن الشراكة بما تتمتع به من معايير عالمية تضمن استقطاب أفضل الخبرات العالمية والإقليمية والمحلية بما يعزز فرص إنجاز المشروعات بأفضل أدوات ومقاييس التطور المهني والتكنولوجي والقانوني، ووفق ضوابط المواصفات العالمية والحوكمة الرشيدة. وقد نجح المؤتمر في استقطاب العديد من القيادات والخبرات في مجال الشراكة، كما جمع المؤسسات ذات الصلة من القطاعين العام والخاص، والذين حرصوا على الإستفادة من برنامج المؤتمر من محاضرات وحلقات نقاشية ومحادثات جانبية بالإضافة إلى المعرض الفني الذي تشارك فيه الشركات الراعية والمؤسسات المتخصصة لعرض الخدمات والحلول التي توفرها في مجالات الشراكة. ويقدم بيت التمويل الكويتي أفضل الحلول المصرفية لتمويل المشاريع في قطاعات مهمة في الكويت والمنطقة، وذلك إنطلاقا من خبراته المتراكمة بسوق التمويل في المنطقة وعلاقاته الجيدة مع البنوك الإقليمية والدولية الرائدة مما يؤهله لأن يكون الشريك الأمثل للقيام بدورالمنظم الرئيسي في التمويل المشترك.


الرأي
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الرأي
التركيت: «الصفاة للاستثمار» تحقق أرباحاً استثنائية بـ 4.6 مليون دينار
- نهتم بإعادة هيكلة محفظة الأصول والتخارج من غير المُدرة - توجه إلى رفع كفاءة التشغيل وتحسين إدارة السيولة - التوسّع بخدمات العملاء عبر التواصل وتقديم حلول مبتكرة - نتائج الربع الأول بداية مرحلة جديدة من النمو بكفاءة واقتدار - التسوية المالية مع «إيفولفنس» الإماراتية أثمرت عوائد جيدة أعلنت شركة الصفاة للاستثمار عن نتائج مالية استثنائية للربع الأول من العام الحالي 2025، حيث قفز صافي أرباحها ليتجاوز 4.6 مليون دينار، بنمو فاق 2,568 %، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ما يعكس نجاح إستراتيجيتها الاستثمارية وإعادة هيكلة محفظتها المالية. إطار تكاملي شامل وبهذه المناسبة، قال رئيس مجلس الإدارة في الشركة، عبدالله التركيت، في بيان صحافي: «إن النقلة الإيجابية التي حققتها الشركة جاءت بفضل جهود فريق العمل على مختلف المستويات، إذ عمل في إطار تكاملي شامل خلال الفترة الماضية للنهوض بأعمال الشركة». وذكر أن إجمالي موجودات الشركة بلغ بنهاية الربع الأول 48.8 مليون دينار، مقارنة بـ 43.7 مليون للفترة المقابلة من 2024، فيما قفزت حقوق مساهمي الشركة إلى 34.9 مليون. تحول إستراتيجي وأكد التركيت، أنه بخلاف انعكاسات ما حصلته الشركة من حقوق مالية خاصة بها، فإن النمو يعكس ثمرة خطة تحول إستراتيجي متكاملة، بدأت منذ منتصف 2024، وشملت إعادة هيكلة محفظة الأصول والتخارج من الاستثمارات غير المجدية، بالإضافة إلى الاستثمار في قطاعات ذات نمو مرتفع فضلاً عن الاهتمام برفع كفاءة التشغيل وتحسين إدارة السيولة. وأشار إلى أن خطة الشركة للنمو المستدام تطلبت توجهات إستراتيجية عدة، تشمل: - التوسّع في خدمات العملاء من خلال تطوير قنوات التواصل، وتقديم حلول استثمارية مبتكرة وشخصية، وتوسيع قاعدة المستثمرين الأفراد والمؤسسات. - إطلاق إدارات استثمارية جديدة تركز على الأصول البديلة، والاستثمار المباشر، والمشاريع المستدامة، مع خطط لتأسيس صناديق متخصصة في الأسواق الخليجية. - الانفتاح على فرص الاستحواذ ودمج الأصول داخل الكويت وخارجها، بما يضمن تعظيم العوائد وتنويع مصادر الدخل. - التخلص التدريجي من الأصول غير المدرة وتحويل قيمتها إلى استثمارات ذات جدوى اقتصادية أعلى. مرحلة جديدة وأكد أن «نتائج الربع الأول تمثل بداية مرحلة جديدة من النمو القائم على الكفاءة، والابتكار، والانفتاح على الأسواق الواعدة»، مشدداً على أن «الصفاة» تسير بخطى واثقة لتصبح إحدى أبرز شركات الاستثمار في المنطقة خلال السنوات المقبلة. وذكر التركيت: «تؤكد نتائج (الصفاة للاستثمار) للربع الأول أن الشركة في طريقها لتحقيق أهدافها الطموحة عبر إدارة فاعلة، ورؤية واضحة للتوسّع، وتفاعل ديناميكي مع متغيرات السوق»، متوقعاً أن تواصل الشركة أداءها القوي خلال الفترات المقبلة، بدعم من ثقة مساهميها وخبرات كوادرها التنفيذية. تحديات وفرص وأوضح التركيت، أن الفترة الماضية كانت حافلةً بالتحديات والفرص التي تمكنا من إعادة استثمارات الشركة، حيث بادرت باتخاذ بعض القرارات وحزمة من المبادرات المالية والتشغيلية التي أسهمت في تعزيز مكانتها في قطاع الاستثمار، فيما أشار إلى أن الرؤية المستقبلية للشركة وخططها الهادفة ستؤدي إلى استدامة النمو وتعزيز القيمة للمساهمين، في إطار بيئة اقتصادية متغيّرة تتطلّب التأقلم المستمر مع التحديات العالمية والمحلية. محطات أساسية وأكد التركيت، أن الشركة تمكنت من المحافظة على استقرار عملها، حيث حققت جانباً رئيسياً من خططها التي شملت التخارج من استثمارها من شركة الشرق الأوسط لتصنيع المواد الكيماوية من خلال إحدى الشركات التابعة، منوهاً إلى إكمال «الصفاة للاستثمار» بنجاح عملية تحويل جميع استثمارات «كاب كورب»، بعد استيفاء جميع الموافقات الرقابية، وتسوية النزاع القانوني لقضايا الشركة. وفي خطوة تعكس اهتمام «الصفاة للاستثمار» في حماية حقوق المساهمين وتعظيم العوائد لصالحهم، نجحت الشركة في اتمام كل المفاوضات المتعلقة بالتسوية المالية مع شركة إيفولفنس الإماراتية وخالد سالم المهيري، بقيمة إجمالية بلغت 160 مليون درهم إماراتي. وتسلمت الشركة الدفعة الأولى من التسوية، والبالغة 60 مليون درهم، ستنعكس آثارها المالية على الشركة في الربع الأول من 2025. التطلعات المستقبلية ذكر التركيت، أن «الصفاة للاستثمار» تتطلّع إلى تحقيق نمو مستدام من خلال إستراتيجية متكاملة تركز على اقتناص الفرص الاستثمارية الواعدة وتعزيز المكانة الاستثمارية للشركة عبر التوسّع والتنوّع في مختلف المجالات والقنوات الواعدة. حيث نرتكز تطلعاتنا على الأسواق المحلية وأيضاً الخارجية، والتعاونات المحلية التي من شأنها زيادة السيولة الاستثمارية وتعزيز خبراتنا المهنية لتنصب هذه المساعي على توزيع المخاطر الاستثمارية، بل وتقليلها الى أدنى حد ممكن ما يدفع لتحقيق أعلى العوائد والفوائد المالية لمساهمينا. توظيف السيولة بحكمة تعتزم الشركة ضمن إستراتيجية واضحة على مواصلة التخارج من الاستثمارات التي بلغت مدتها الاستثمارية المحددة، مع توظيف السيولة بحكمة في مشاريع متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية. وتسعى الشركة إلى التوسّع المحلي، عبر الدخول إلى أسواق جديدة واكتشاف قطاعات استثمارية مبتكرة تدعم إستراتيجيتها التنموية. وفي هذا السياق، سيتم بحث ودراسة وطرح منتجات استثمارية حديثة تتماشى مع متطلبات السوق المتغيرة.


الجريدة
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الجريدة
«الصفاة للاستثمار» تربح 4.6 ملايين دينار في الربع الأول بنمو 4244%
أعلنت شركة الصفاة للاستثمار نتائج مالية استثنائية للربع الأول من العام الحالي (2025)، حيث قفز صافي أرباحها، ليتجاوز 4.6 ملايين دينار، بنمو فاق 4244 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مما يعكس نجاح استراتيجيتها الاستثمارية وإعادة هيكلة محفظتها المالية. وبهذه المناسبة، قال رئيس مجلس الإدارة في الشركة، عبدالله التركيت، إن النقلة الإيجابية التي حققتها «الصفاة للاستثمار» جاءت بفضل جهود فريق العمل على مختلف المستويات، إذ عمل في إطار تكاملي شامل خلال الفترة الماضية للنهوض بأعمال الشركة. وذكر أن إجمالي موجودات الشركة بنهاية الربع الأول من العام الحالي بلغ 48.8 مليون دينار، مقارنة بـ 43.7 مليوناً للفترة المقابلة من 2024، فيما قفزت حقوق مساهمي الشركة لتبلغ 39 مليوناً. تحوُّل استراتيجي وأكد التركيت، في بيان صحافي، أنه بخلاف انعكاسات ما حصلته الشركة من حقوق مالية خاصة بها، فإن النمو يعكس ثمرة خطة تحوُّل استراتيجي متكاملة بدأت منذ منتصف 2024، وشملت إعادة هيكلة محفظة الأصول والتخارج من الاستثمارات غير المجدية، إضافة إلى الاستثمار في قطاعات ذات نمو مرتفع، فضلاً عن الاهتمام برفع كفاءة التشغيل وتحسين إدارة السيولة. وأشار إلى أن خطة الشركة للنمو المستدام تطلبت عدة توجهات استراتيجية، تشمل: • التوسع في خدمات العملاء، من خلال تطوير قنوات التواصل، وتقديم حلول استثمارية مبتكرة وشخصية، وتوسيع قاعدة المستثمرين الأفراد والمؤسسات. • إطلاق إدارات استثمارية جديدة تركز على الأصول البديلة، والاستثمار المباشر، والمشاريع المستدامة، مع خطط لتأسيس صناديق متخصصة في الأسواق الخليجية. • الانفتاح على فرص الاستحواذ ودمج الأصول داخل الكويت وخارجها، بما يضمن تعظيم العوائد وتنويع مصادر الدخل. • التخلص التدريجي من الأصول غير المدرة، وتحويل قيمتها إلى استثمارات ذات جدوى اقتصادية أعلى. عبدالله التركيت: ارتفاع موجودات الشركة إلى 48.8 مليون دينار مرحلة جديدة وتابع: «نتائج الربع الأول تمثل بداية مرحلة جديدة من النمو القائم على الكفاءة، والابتكار، والانفتاح على الأسواق الواعدة»، مشدداً على أن «الصفاة» تسير بخطى واثقة لتصبح إحدى أبرز شركات الاستثمار في المنطقة خلال السنوات القادمة. وأضاف التركيت: «تؤكد نتائج (الصفاة للاستثمار) للربع الأول أن الشركة في طريقها لتحقيق أهدافها الطموحة عبر إدارة فاعلة، ورؤية واضحة للتوسع، وتفاعل ديناميكي مع متغيرات السوق»، متوقعاً أن تواصل الشركة أداءها القوي خلال الفترات المقبلة، بدعم من ثقة مساهميها وخبرات كوادرها التنفيذية. تحديات وفرص وأوضح أن «الفترة الماضية كانت حافلة بالتحديات والفرص التي تمكنا من إعادة استثمارات الشركة، حيث بادرت باتخاذ بعض القرارات وحزمة من المبادرات المالية والتشغيلية التي أسهمت في تعزيز مكانتها بقطاع الاستثمار». وأشار إلى أن الرؤية المستقبلية للشركة وخططها الهادفة ستؤدي إلى استدامة النمو، وتعزيز القيمة للمساهمين، في إطار بيئة اقتصادية متغيرة تتطلب التأقلم المستمر مع التحديات العالمية والمحلية. عبدالله التركيت: «الصفاة» تهتم برفع كفاءة التشغيل وتحسين إدارة السيولة محطات أساسية وأكد التركيت أن الشركة تمكنت من المحافظة على استقرار عملها، حيث حققت جانباً رئيساً من خططها، التي شملت التخارج من استثمارها من شركة الشرق الأوسط لتصنيع المواد الكيماوية، من خلال إحدى الشركات التابعة، لافتاً إلى إكمال «الصفاة للاستثمار» بنجاح عملية تحويل جميع استثمارات «كاب كورب» بعد استيفاء جميع الموافقات الرقابية، وتسوية النزاع القانوني لقضايا الشركة. وفي خطوة تعكس اهتمام «الصفاة للاستثمار» في حماية حقوق المساهمين وتعظيم العوائد لمصلحتهم، نجحت الشركة في إتمام كل المفاوضات المتعلقة بالتسوية المالية مع شركة إيفولفنس الإماراتية وخالد سالم المهيري، بقيمة إجمالية بلغت 160 مليون درهم. وقد تسلَّمت الشركة الدفعة الأولى من التسوية، البالغة 60 مليون درهم، ستنعكس آثارها المالية على الشركة في الربع الأول من 2025. التطلعات المستقبلية وذكر التركيت أن «الصفاة للاستثمار» تتطلع إلى تحقيق نمو مستدام، من خلال استراتيجية متكاملة تركز على اقتناص الفرص الاستثمارية الواعدة، وتعزيز المكانة الاستثمارية للشركة، عبر التوسع والتنوع في مختلف المجالات والقنوات الواعدة، حيث «ترتكز تطلعاتنا على الأسواق المحلية، وأيضاً الخارجية، والتعاونات المحلية التي من شأنها زيادة السيولة الاستثمارية وتعزيز خبراتنا المهنية لتنصب هذه المساعي على توزيع المخاطر الاستثمارية، بل وتقليلها إلى أدنى حدٍّ ممكن، مما يدفع لتحقيق أعلى العوائد والفوائد المالية لمساهمينا». وتعتزم الشركة، ضمن استراتيجية واضحة، مواصلة التخارج من الاستثمارات التي بلغت مدتها الاستثمارية المحددة، مع توظيف السيولة بحكمة في مشاريع متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية. كما تسعى إلى التوسع المحلي، عبر الدخول إلى أسواق جديدة، واكتشاف قطاعات استثمارية مبتكرة تدعم استراتيجيتها التنموية. وفي هذا السياق، سيتم بحث ودراسة وطرح منتجات استثمارية حديثة تتماشى مع متطلبات السوق المتغيرة.


الجريدة
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الجريدة
المخيزيم: «أركان» حققت إنجازات كبيرة في 2024
قال رئيس مجلس إدارة شركة أركان الكويت العقارية، فهد عبدالرحمن المخيزيم، إن السنة الماضية كانت مميزة في تاريخ الشركة، وحققت خلالها إنجازات كبيرة بنهاية السنة المالية المنتهية في 31 أكتوبر 2024، والتي أثمرت عن تحقيق أرباح صافية بلغت 1.583 مليون دينار، وبنسبه نمو بلغت 497 في المئة مقارنة بالسنة السابقة، كما ارتفعت ربحية السهم إلى 6.3 فلوس مقارنة بـ 1.05 فلس للعام السابق، فيما بلغ إجمالي حقوق المساهمين بنهاية العام الماضي نحو 47 مليونا. وأضاف المخيزيم، خلال كلمته أمام الجمعية العمومية العادية وغير العادية عن السنة المالية المنتهية في 31 أكتوبر 2024، والتي عقدت صباح أمس بنسبة حضور بلغت 81 في المئة، أن الإنجازات والأرباح التي حققتها الشركة لم تأت من فراغ، إنما كانت نتيجة جهد ومثابرة بذلها مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية، وتنفيذاً للاستراتيجية التي وضعها مجلس الإدارة التي آتت ثمارها خلال السنة الماضية على حسب ما هو مخطط لها. بدوره، أكد نائب رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي للشركة عبدالرحمن حمد التركيت، أنه رغم أن العام الماضي كان مليئاً بالتحديات الاقتصادية المتلاحقة، سواء على صعيد المنطقة الخليجية أو العربية، فإن «أركان» واصلت أداءها المبهر الذي تكلل بتحقيق قفزة كبيرة في نتائجها المالية والتشغيلية على حد سواء. وأضاف أن «أركان» واصلت تحقيق الإنجازات والنتائج المالية المرضية خلال 2024، حيث حققت أرباحاً صافية بنهاية العام بلغت 1.583 مليون دينار، فيما بلغت إيراداتها التشغيلية 9 ملايين، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، التي بلغت آنذاك 7.8 ملايين، وبنسبة نمو بلغت 16 بالمئة. وأوضح التركيت أن العام الماضي شهد العديد من الإنجازات، كان أبرزها الانتهاء من الخطوات الأساسية لاندماج «أركان» والشركة الأولى للاستثمار العقاري، ما يتوقع أن ينتج عنه زيادة في رأس المال، وبالتالي استمرار النمو بشكل متواصل على المدى القريب. وكانت الجمعية العمومية العادية قد وافقت على جميع بنود جدول الأعمال بما فيها الاستقطاع للاحتياطي الإجباري بنسبة 10 في المئة، وبمبلغ 168.445 دينارا، كما وافقت على تجديد تفويض مجلس الإدارة بشراء أو بيع أسهم الشركة (اسهم الخزينة) بما لا يتجاوز 10 في لمئة. كما انتخبت مجلس إدارة جديدا للسنوات الثلاث القادمة ضم كلاً من فهد عبدالرحمن المخيزيم، وعبدالرحمن حمد التركيت، وأحمد عبدالعزيز الفريح، ومحمد الغيث الطيار، ومشعل عبدالله الأنصاري، ومشعل عبدالرحمن العنزي، ووليد احمد المطوع.