logo
#

أحدث الأخبار مع #الترمضينة

السّياقة بالعيّاقة في رمضان.. خرق للقوانين تحت ذريعة 'الترمضينة'
السّياقة بالعيّاقة في رمضان.. خرق للقوانين تحت ذريعة 'الترمضينة'

هبة بريس

time٠٦-٠٣-٢٠٢٥

  • هبة بريس

السّياقة بالعيّاقة في رمضان.. خرق للقوانين تحت ذريعة 'الترمضينة'

محمد منفلوطي – هبة بريس تعرف معظم طرقاننا وشوارعنا خلال شهر رمضان الكريم العديد من التجاوزات والملاسنات الحادة لسائقين متهورين تحت ذريعة الترمضينة، والتي تساهم بشكل مباشر في ارتفاع حوادث السير ما يتسبب غالبا في هلاك عدد كبير من المواطنين، وسقوط آخرين جرحى ومصابين بجروح متفاوتة الخطورة. النموذج هنا نسوقه من مدينة سطات على سبيل المثال لا للحصر، وقبل سويعات قليلة من موعد الإفطار، تشهد معظم الشوارع والأزقة اكتظاظا وزحمة غير مسبوقين، خاصة في فترة الذروة التي تتزامن ومغادرة جميع الموظفين والعمال والتلاميذ مؤسساتهم، إذ يرتفع منسوب عرقلة السير الذي يضاف إليه خروج العديد من المواطنين الراجلين للتسوق ما ينتج عنه ازدحام في الطرق وخاصة قرب الساحات التي تعرض فيها حاجيات المواطنين اليومية من مستلزمات الإفطار، وما يصاحب ذلك من رغبة الجميع في الوصول بسرعة إلى البيت، وغالبا ما تؤدي السرعة، التي يقود بها بعض السائقين وتهور البعض في السياقة خاصة من مراهقي الدراجات النارية والنقل بالعربات المجرورة بالدواب على مستوى زنقة الذهيبية، وعناد البعض الآخر وتعصبهم، تحت ذريعة 'الترمضينة'، إلى ما لا تحمد عقباه ويتحول الأمر إلى عراك شبه يومي. فبغض النظر عن الحوادث التي تسجل فيها خسائر في الأرواح خاصة بالطريق السيار أو الاقليمية أو الجهوية، هناك حوادث أخرى تعتبر خفيفة بالمدار الحضري، لا تدرج ضمن الإحصائيات الرسمية، إذ يتسامح فيها السائقون في ما بينهم، وغالبا ما تكون مخلفاتها بسيطة، ترتبط بأضرار طفيفة تلحق العربات، لذا يرى السائقون أنه لا حاجة لتسجيل 'الكوسطة'، ويسوون الأمر في ما بينهم وديا، وهي حوادث تكثر بدورها، في هذا الشهر، بسبب الضغط الكبير في حركة السير، على الرغم من اليقظة الأمنية التي أطلقتها مصالح الأمن الولائي بالمدينة. لكن في مقابل ذلك تبقى الحوادث المميتة التي تسجل غالبا على طول الطرق السيارة أو الطرقات الوطنية أو الجهوية أو الاقليمية أو حتى داخل المدارات الحضرية ببلادنا، غالبا ما تعزى الأسباب الرئيسية المؤدية إلى وقوعها، حسب مصادر عليمة، إلى 'عدم التحكم في السياقة، وعدم انتباه الراجلين، والسرعة المفرطة، وعدم انتباه السائقين، وعدم احترام أسبقية اليمين، وتغيير الاتجاه دون إشارة، وعدم الوقوف الإجباري عند علامة قف، والسير في يسار الطريق، وتغيير الاتجاه غير المسموح به، والتجاوز المعيب، والسير في الاتجاه الممنوع، وعدم الوقوف الإجباري عند إشارة الضوء الأحمر'، بالإضافة إلى ضعف البنيات التحتية للشبكة الطرقية كانتشار الحفر وغياب علامات التشوير وغيرها….،عوامل عدة تجعل المواطنين الأبرياء يؤدون فاتورة الموت المجاني.

أكادير : احتلال عشوائي للملك العمومي بحي السلام يثير غضب السكان في رمضان
أكادير : احتلال عشوائي للملك العمومي بحي السلام يثير غضب السكان في رمضان

أكادير 24

time٠٦-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أكادير 24

أكادير : احتلال عشوائي للملك العمومي بحي السلام يثير غضب السكان في رمضان

أكادير24 | Agadir24 شهد حي السلام خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان انتشارًا واسعًا للباعة الجائلين، الذين استولوا على الأرصفة والأزقة، مما تسبب في فوضى عارمة وسط الأحياء السكنية، وسط مطالب ملحة بتدخل عاجل من السلطات المحلية لتحرير الملك العمومي. وعبّر السكان والتجار عن استيائهم من هذه الظاهرة التي تتفاقم مع حلول الشهر الفضيل، مشيرين إلى أن الاحتلال العشوائي للشوارع لا يعيق فقط حركة المارة والسيارات، بل يتسبب أيضًا في احتكاكات يومية ومشاحنات بين الباعة والمواطنين، قد تتطور أحيانًا إلى مشاجرات عنيفة، خاصة مع تزايد حالات التوتر المعروفة بـ'الترمضينة'. ورغم أن الظاهرة تتكرر سنويًا، إلا أن هذا العام شهد انتشارًا أكبر للعربات المجرورة بالخصوص التي غزت الفضاءات العامة، في ظل غياب تدخل حازم من السلطات المعنية. وأكد المتضررون أن استمرار هذه الوضعية يضر بجمالية الحي ويؤثر على راحة السكان، مطالبين بتفعيل القانون وتنظيم الأسواق بشكل يضمن توازنًا بين حق الباعة في العمل وحق المواطنين في فضاء عام منظم وآمن.

أرقام مثيرة للأمن الوطني عن تراجع الجريمة في رمضان مقابل ارتفاع استهلاك الشيشة والتسول
أرقام مثيرة للأمن الوطني عن تراجع الجريمة في رمضان مقابل ارتفاع استهلاك الشيشة والتسول

اليوم 24

time٠٩-٠٢-٢٠٢٥

  • اليوم 24

أرقام مثيرة للأمن الوطني عن تراجع الجريمة في رمضان مقابل ارتفاع استهلاك الشيشة والتسول

سجلت المديرية العامة للأمن الوطني تراجع الجريمة خلال شهر رمضان الماضي مقارنة مع الأشهر الأخرى من السنة. فخلال الفترة الممتدة ما بين 12 مارس و9 أبريل 2024 وهي أيام رمضان. سجلت مصالح الأمن الوطني 46 ألف و434 قضية زجرية، وهو معدل شهري منخفض مقارنة مع باقي فترات السنة، لكن سجل بالمقابل ارتفاع استهلاك الشيشة والتسول. جاء ذلك في عرض قدمه بوبكر سبيك، الناطق باسم المديرية العامة للأمن الوطني، في لقاء تواصلي نظمه المجلس العلمي الأعلى اليوم الأحد بمقر المجلس العلمي بالرباط، بعنوان « خطة تسديد التبليغ وأثرها على الأمن والتنمية ». وحسب بسييك، فإن مقارنة شهر رمضان وشهر فبراير من سنة 2024، وهو الشهر الذي سبقه، أظهر أن عدد القضايا تراجع بأكثر من 28 بالمائة، وهمّ جميع الجرائم، بما فيها القتل العمد (ناقص 50 بالمائة)، والاغتصاب (ناقص 31 بالمائة)، والسرقات بالخطف والنشل (ناقص 37 بالمائة)، مع تسجيل ارتفاع ملحوظ فقط في قضايا استهلاك الشيشة في حدود 37 بالمائة، والتسول الاعتيادي بزائد 5 بالمائة، واستهلاك وترويج المخدرات بنسبة مئوية ناهزت 17 بالمائة. وحسب سبيك فقد تم إجراء مقارنة ثانية مع شهر ماي 2024، أي الشهر الذي يلي رمضان، فتبين بأن المظهر العام للجريمة كان أقل بكثير في شهر رمضان المبارك، في حدود ناقص 32 بالمائة. وقد همّ هذا الانخفاض جميع الجرائم المقرونة بالعنف، بحيث تم تسجيل ناقص 42 بالمائة في السرقات بالعنف، وناقص 44 بالمائة في جرائم القتل العمد، وناقص 38 بالمائة في جرائم الاغتصاب…وغيرها.. وتظهر المقارنة الإحصائية، بأن شهر رمضان يعرف انخفاضا واضحا في مؤشرات الإجرام، « رغم أن المخيال الشعبي للمغاربة يتعامل بنوع من التهويل مع قضايا الجريمة في شهر رمضان، تحت مسمى « الترمضينة »، يعلق سبيك، إلا أن ذلك يرجع بالأساس إلى طبيعتها الشاذة وغير المقبولة في هذا الشهر الكريم، وليس بسبب تفاقمها أو انتشارها، كما قد يعتقد البعض. لكن السؤال هو: ما هي أسباب تراجع الجريمة خلال شهر رمضان؟ وهل لهذا التراجع علاقة بمظاهر التدين؟ أم يمكن تفسير ذلك بعوامل أخرى؟ يجيب سبيك، مبدئيا، قد يفسر البعض تراجع الجريمة خلال الشهر الفضيل بمسألة وقف بيع المشروبات الكحولية. لكن هذا الدفع لا يمكن تعميمه على جميع الجرائم، ولا يمكن الأخذ به على إطلاقه، لأن المشروبات الكحولية، وإن كانت تعتبر عاملا حاسما في التسبب في الحوادث المرورية وفي ارتكاب بعض الاعتداءات الجسدية، إلا أنها لا تعتبر مسؤولة عن تغذية دوافع باقي الجرائم الأخرى. ويضيف « يمكن إرجاع هذا الانخفاض لعاملين اثنين: أحدهما نظامي يرتبط ببروتوكولات الأمن التي تُفردها مصالح الشرطة لتأمين هذا الشهر الفضيل، والثاني روحاني له علاقة مباشرة بالعبادة والتدين. فانصراف الناس إلى العبادات، وتزايد مجالس الوعظ، ينعكس بشكل إيجابي على سلوكيات الأفراد تهذيبا وتقويما، وهو ما يتجسم واقعيا في ممارسات أقل عنفا وأكثر تسامحا »..

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store