أحدث الأخبار مع #التريبس


نافذة على العالم
منذ 5 أيام
- علوم
- نافذة على العالم
توصيات جامعة حلوان لمواجهة تغير المناخ عبر حماية الملكية الفكرية
الخميس 15 مايو 2025 05:15 مساءً نافذة على العالم - انتهت فعاليات المؤتمر العلمي الثامن للمعهد القومي للملكية الفكرية في جامعة حلوان، والذي حمل عنوان الملكية الفكرية وتغير المناخ: الفرص والتحديات. أقيم المؤتمر تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، وبحضور الدكتور عماد أبو الدهب، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، ورئاسة الدكتور ياسر جاد الله، عميد المعهد القومي للملكية الفكرية. استضافه مجمع الفنون والثقافة بجامعة حلوان بإشراف الدكتور أشرف رضا، المدير التنفيذي للمجمع. جامعة حلوان ودورها في حماية البيئة تؤمن جامعة حلوان بأهمية دورها في دعم الاقتصاد الأخضر والابتكار البيئي، ولذلك تنظم مؤتمرات علمية دورية لتبادل الخبرات ومناقشة أحدث المستجدات في مجالات الملكية الفكرية وتغير المناخ. تهدف هذه المؤتمرات إلى تعزيز البحث العلمي وخدمة المجتمع، مع التركيز على دعم الطاقة الشمسية والزراعة المستدامة، باعتبارها من أهم الأنشطة الاقتصادية الصديقة للبيئة. تعزيز الملكية الفكرية الخضراء أكد المؤتمر على ضرورة تفعيل مبادرات الحاضنات والمشروعات الخضراء في جامعة حلوان لدعم الشركات الناشئة التي تعتمد على التكنولوجيا الخضراء والابتكارات البيئية. كما تمت التوصية بتحسين آليات تسريع فحص براءات الاختراع الخضراء والعلامات التجارية الخضراء لتعزيز التسجيل السريع، مما يساهم في حماية حقوق الملكية الفكرية ويحفز الابتكار في مجال حماية البيئة. التشريعات والسياسات البيئية شدد المؤتمر على أهمية تحديث تشريعات حماية حقوق الملكية الفكرية في جامعة حلوان لتواكب التحديات البيئية المتجددة. كما تم اقتراح مراجعة السياسات الضريبية من خلال تقديم حوافز وإعفاءات ضريبية للشركات المطورة لتقنيات تحد من آثار تغير المناخ، إلى جانب توفير آليات تمويل ميسرة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في مجال التكنولوجيا المستدامة. الربط الدولي ونقل التكنولوجيا دعت جامعة حلوان خلال المؤتمر إلى تعزيز الربط بين مكاتب البراءات المحلية والمنظمات البيئية الدولية للاستفادة من قواعد بيانات البراءات الخضراء المفتوحة. كما حثت على ضرورة تعديل اتفاقية التريبس (TRIPS) التابعة لمنظمة التجارة العالمية، لإدراج التزامات اتفاقية باريس للمناخ، مما يضمن حماية حقوق الملكية الفكرية المتعلقة بالتكنولوجيا الخضراء. التوعية وحماية المعارف التقليدية أكدت جامعة حلوان على أهمية تكثيف التوعية المجتمعية بدور الملكية الفكرية في دعم التكنولوجيا الخضراء والابتكارات البيئية. كما أوصى المؤتمر بوضع أطر قانونية واضحة لحماية المعارف التقليدية، وتسجيلها وتوثيقها، ودمجها ضمن استراتيجيات التكيف المناخي، ما يعزز من قدرة المجتمعات على مواجهة تحديات تغير المناخ. مستقبل الملكية الفكرية الخضراء تسعى جامعة حلوان إلى إطلاق مبادرات نوعية توظف العالم الافتراضي لتطوير براءات الاختراع المتعلقة بالتقنيات البيئية. كما تشجع الشراكات بين رواد الأعمال والمخترعين لتسهيل تحويل براءات الاختراع المسجلة في الجامعات إلى مشروعات صناعية مستدامة، مما يدعم التحول نحو اقتصاد أخضر مبتكر ومستدام.


الدستور
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
هشام عزمي: دمج جهات الملكية الفكرية يدعم الاقتصاد ويحمي الإبداع بعصر الذكاء الاصطناعي
قال الدكتور هشام عزمي رئيس الجهاز المصري للملكية الفكرية، إن دمج كافة جهات الملكية الفكرية المختصة تحت مظلة الجهاز يأتي في توقيت بالغ الأهمية، في ظل حاجة مصر المُلحة إلى دفع عجلة التنمية الاقتصادية والثقافية. ربط البحث العلمي ومخرجاته باحتياجات الصناعة الوطنية وتابع يُعد هذا الدمج خطوة لتيسير الإجراءات على جميع المعنيين بالملكية الفكرية، وتوفير البيئة المواتية لتعزيز التنمية المستدامة، وربط البحث العلمي ومخرجاته باحتياجات الصناعة الوطنية، إلى جانب المساهمة في تطبيق سياسات فعالة للملكية الفكرية في مجالات حيوية مثل الصحة العامة، وإتاحة الدواء، وتعظيم العائد الاقتصادي لقطاعات السياحة والتراث. جاء ذلك خلال مشاركته في فعاليات الموسم الثقافي لجامعة القاهرة، وذلك بدعوة من الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس الجامعة، وتحت رعايته، حيث ألقى محاضرة بعنوان "حماية الملكية الفكرية والهوية في عصر الذكاء الاصطناعي"، بحضور نخبة من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وأدار الندوة كل من الدكتور عبدالله التطاوي، المستشار الثقافي لرئيس الجامعة، والدكتور محمد منصور هيبة، المستشار الإعلامي لرئيس الجامعة والمتحدث الرسمي باسمها. جامعة القاهرة تساهم نشر الثقافة والوعي المجتمعي بقضايا الملكية الفكرية وأعرب الدكتور هشام عزمي عن سعادته بالتواجد في رحاب جامعة القاهرة، مشيدًا بالدور الذي تلعبه في نشر الثقافة والوعي المجتمعي بقضايا الملكية الفكرية، ومؤكدا أن حماية الأفكار لا تتمثل في الفكرة المجردة، وإنما في نتاجها الملموس سواء في الفنون أو البرمجيات أو براءات الاختراع أو غيرها من أشكال الإبداع. واستعرض تطور منظومة الملكية الفكرية في مصر، منذ قانون العلامات التجارية عام 1939، مرورًا بانضمام مصر إلى اتفاقية التريبس عام 1995، ووصولًا إلى إطلاق الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية عام 2022 تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تعكس توجه الدولة نحو ترسيخ مفاهيم الملكية الفكرية كدعامة رئيسية في تحقيق النمو الاقتصادي. أهمية رفع مستوى الوعي المجتمعي بهذه الحقوق بدءا من طلاب المدارس والجامعات وحتى فئات المجتمع المختلفة وأشار إلى أهمية رفع مستوى الوعي المجتمعي بهذه الحقوق، بدءا من طلاب المدارس والجامعات وحتى فئات المجتمع المختلفة، مشيدا بمبادرات الدولة في هذا الشأن، ومنها جائزة "المبدع الصغير" التي تمنح للأطفال من سن 5 إلى 18 عامًا، تأكيدًا على دعم النشء المبدع منذ الصغر. وفي ختام كلمته، تناول الدكتور هشام عزمي التحديات المتزايدة التي تفرضها تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي على منظومة الملكية الفكرية، خاصة فيما يتعلق بالهوية الثقافية والحقوق الفكرية للمبدعين، مؤكدا ضرورة تفعيل التشريعات القائمة وتطوير السياسات للتعامل مع هذا التحول الرقمي، بما يضمن تعظيم فوائده وتجاوز سلبياته لتحقيق المصلحة العامة. أهمية حماية الإبداعات الذهنية في المجالات الأدبية والفنية والصناعية من خلال منظومة تشريعية راسخة من جانبه، أكد الدكتور محمد سامي رئيس جامعة القاهرة أهمية حماية الإبداعات الذهنية في المجالات الأدبية والفنية والصناعية من خلال منظومة تشريعية راسخة، يأتي على رأسها قانون الملكية الفكرية رقم 82 لسنة 2002، والذي يوفر حماية متكاملة للمُبدعين. وأشار إلى التحديات المعاصرة التي تفرضها تقنيات الذكاء الاصطناعي على حقوق الملكية الفكرية، خاصة في ظل التطور السريع للتكنولوجيا وتداخلها في مجالات الإبداع المختلفة. ولفت رئيس الجامعة إلى إطلاق جامعة القاهرة أول استراتيجية جامعية للذكاء الاصطناعي في أكتوبر 2024 على مستوى الشرق الأوسط، وهو ما يعكس ريادتها في مواكبة التحولات الرقمية، موضحا أن الجامعة تعمل حاليا على صياغة الإصدار الثاني من سياسة الملكية الفكرية الخاصة بها، بما يتلاءم مع مستجدات تطبيقات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب إطلاق مشروع "قاموس القاهرة العصري للشباب العربي"، مؤكدا في الوقت ذاته أهمية تعزيز الاهتمام باللغة العربية كجزء أصيل من الهوية الثقافية.