أحدث الأخبار مع #التريغونيلين


المغرب اليوم
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- المغرب اليوم
تقرير علمي يؤكد أنّ القهوة تحمي من العديد من أنواع السرطان
خلص تقرير حديث إلى التوصية بالإكثار من تناول القهوة ، وذلك خلافاً لكثير من الاعتقادات السائدة التي تتحدث عن وجود أضرار صحية لها، حيث وجد العلماء أن فوائدها أكثر بكثير، وفي مقدمة هذه الفوائد هي أنها تقي من الإصابة بمرض السرطان الذي يُعد أحد أبرز أسباب الوفاة في العالم. وقال تقرير نشره موقع "بي سايكولوجي توداي" الأميركي المختص بالأخبار العلمية إن السرطان هو ثاني أكثر أسباب الوفاة شيوعاً في العالم، بعد مرض نقص تروية القلب، مضيفاً أن "علم وبائيات السرطان يُعدّ معقداً، إذ يتأثر بعوامل خطر تتراوح بين الاستعدادات الوراثية وعوامل نمط الحياة القابلة للتعديل". وأكد التقرير الذي اطلعت عليه "العربية.نت" أن العوامل الغذائية تُسهم في تعديل معدل الإصابة بالسرطان، حيث من المهم تناول الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبروتينات قليلة الدهون من أجل تقليل فرص الإصابة بمرض السرطان. وأضاف التقرير: "القهوة تُعتبر من أكثر المشروبات استهلاكاً في العالم، حيث يتم إنتاج أكثر من 10 ملايين طن من القهوة سنوياً، وقد أثار انتشار استهلاك القهوة بحوثاً مُوسعة حول آثارها الصحية، وخاصةً تأثيرها المُحتمل على الأمراض العصبية المُزمنة المُرتبطة بالعمر". وقام تحليل حديث ومتطور بجمع الأدلة المتوفرة من الدراسات الرصدية والتدخلية والوراثية حول تأثير استهلاك القهوة، وأكد "قدرة الاستهلاك المعتدل للقهوة على إطالة العمر وتعزيز الصحة". وتشير الأدلة الحالية إلى أن استهلاك القهوة يقلل من خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان، ولكن ليس جميعها، حيث كانت الاستنتاجات السابقة حول فوائد ومخاطر استهلاك القهوة على خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية غير دقيقة في كثير من الأحيان بسبب التناقضات الناجمة عن عوامل مثل التدخين ومؤشر كتلة الجسم. ويقول التقرير الحديث إن "القهوة مشروب معقد"، حيث يتكون كوب القهوة النموذجي من أكثر من 100 مكون بيولوجي وكيمياوي، ويختلف تكوين المواد الكيمياوية النشطة بيولوجياً بشكل كبير حسب نوع حبوب البن، وحالتها (قهوة سريعة التحضير مقابل قهوة مطحونة)، ودرجة التحميص، وطريقة التحضير، ومحتوى الكافيين، وطريقة التخمير. لكن الدراسات خلصت إلى أن معظم أنواع القهوة تحتوي على مواد ومكونات ذات خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للسرطان، على الرغم من أنها من الممكن أن تؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول لدى الأشخاص المعرضين للخطر. ويسهم المغنيسيوم الموجود في القهوة في دعم وظائف العضلات والأعصاب، والتحكم في نسبة السكر في الدم، وصحة العظام، كما يتميز التريغونيلين بتأثيرات مضادة للسكري وخصائص وقائية للأعصاب. وتتكون الكينيدات أثناء عملية التحميص، وتُحسّن أيض الجغلوكوز وحساسية الأنسولين. وتتميز الليغنانات بخصائص مضادة للأكسدة، وقد تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان. كما أن أحماض الكلوروجينيك هي مضادات أكسدة قوية يمكنها تقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي. وللكافيين أيضاً تأثيرات منشطة يمكنها تحسين اليقظة العقلية والأداء الإدراكي. كما أظهرت الأبحاث أن القهوة يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بمرضي باركنسون والزهايمر، بحسب تقرير موقع "بي سايكولوجي توداي". ويخلص التقرير إلى أن "القهوة ليست فعّالة في علاج جميع أنواع السرطان، ولكن استهلاك القهوة يُقدم العديد من الفوائد الصحية التي يُمكن أن تُطيل العمر وتُعزز الصحة. ويكمن التحدي حالياً في معرفة الكمية الكافية من القهوة التي يجب أن تتناولها، وما إذا كانت ستكون مفيدة لمشاكلك الصحية الشخصية أم لا".


المركزية
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- المركزية
تقرير: القهوة تحمي من العديد من أنواع السرطان
خلص تقرير حديث إلى التوصية بالإكثار من تناول القهوة، وذلك خلافاً لكثير من الاعتقادات السائدة التي تتحدث عن وجود أضرار صحية لها، حيث وجد العلماء أن فوائدها أكثر بكثير، وفي مقدمة هذه الفوائد هي أنها تقي من الإصابة بمرض السرطان الذي يُعد أحد أبرز أسباب الوفاة في العالم. وقال تقرير نشره موقع "بي سايكولوجي توداي" الأميركي المختص بالأخبار العلمية إن السرطان هو ثاني أكثر أسباب الوفاة شيوعاً في العالم، بعد مرض نقص تروية القلب، مضيفاً أن "علم وبائيات السرطان يُعدّ معقداً، إذ يتأثر بعوامل خطر تتراوح بين الاستعدادات الوراثية وعوامل نمط الحياة القابلة للتعديل". وأكد التقرير الذي اطلعت عليه "العربية.نت" أن العوامل الغذائية تُسهم في تعديل معدل الإصابة بالسرطان، حيث من المهم تناول الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبروتينات قليلة الدهون من أجل تقليل فرص الإصابة بمرض السرطان. وأضاف التقرير: "القهوة تُعتبر من أكثر المشروبات استهلاكاً في العالم، حيث يتم إنتاج أكثر من 10 ملايين طن من القهوة سنوياً، وقد أثار انتشار استهلاك القهوة بحوثاً مُوسعة حول آثارها الصحية، وخاصةً تأثيرها المُحتمل على الأمراض العصبية المُزمنة المُرتبطة بالعمر". وقام تحليل حديث ومتطور بجمع الأدلة المتوفرة من الدراسات الرصدية والتدخلية والوراثية حول تأثير استهلاك القهوة، وأكد "قدرة الاستهلاك المعتدل للقهوة على إطالة العمر وتعزيز الصحة". وتشير الأدلة الحالية إلى أن استهلاك القهوة يقلل من خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان، ولكن ليس جميعها، حيث كانت الاستنتاجات السابقة حول فوائد ومخاطر استهلاك القهوة على خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية غير دقيقة في كثير من الأحيان بسبب التناقضات الناجمة عن عوامل مثل التدخين ومؤشر كتلة الجسم. ويقول التقرير الحديث إن "القهوة مشروب معقد"، حيث يتكون كوب القهوة النموذجي من أكثر من 100 مكون بيولوجي وكيمياوي، ويختلف تكوين المواد الكيمياوية النشطة بيولوجياً بشكل كبير حسب نوع حبوب البن، وحالتها (قهوة سريعة التحضير مقابل قهوة مطحونة)، ودرجة التحميص، وطريقة التحضير، ومحتوى الكافيين، وطريقة التخمير. لكن الدراسات خلصت إلى أن معظم أنواع القهوة تحتوي على مواد ومكونات ذات خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للسرطان، على الرغم من أنها من الممكن أن تؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول لدى الأشخاص المعرضين للخطر. ويسهم المغنيسيوم الموجود في القهوة في دعم وظائف العضلات والأعصاب، والتحكم في نسبة السكر في الدم، وصحة العظام، كما يتميز التريغونيلين بتأثيرات مضادة للسكري وخصائص وقائية للأعصاب. وتتكون الكينيدات أثناء عملية التحميص، وتُحسّن أيض الجغلوكوز وحساسية الأنسولين. وتتميز الليغنانات بخصائص مضادة للأكسدة، وقد تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان. كما أن أحماض الكلوروجينيك هي مضادات أكسدة قوية يمكنها تقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي. وللكافيين أيضاً تأثيرات منشطة يمكنها تحسين اليقظة العقلية والأداء الإدراكي. كما أظهرت الأبحاث أن القهوة يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بمرضي باركنسون والزهايمر، بحسب تقرير موقع "بي سايكولوجي توداي". ويخلص التقرير إلى أن "القهوة ليست فعّالة في علاج جميع أنواع السرطان، ولكن استهلاك القهوة يُقدم العديد من الفوائد الصحية التي يُمكن أن تُطيل العمر وتُعزز الصحة. ويكمن التحدي حالياً في معرفة الكمية الكافية من القهوة التي يجب أن تتناولها، وما إذا كانت ستكون مفيدة لمشاكلك الصحية الشخصية أم لا".


العرب اليوم
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- العرب اليوم
القهوة ودورها في الوقاية من السرطان وتعزيز الصحة
خلص تقرير حديث إلى التوصية بالإكثار من تناول القهوة، وذلك خلافاً لكثير من الاعتقادات السائدة التي تتحدث عن وجود أضرار صحية لها، حيث وجد العلماء أن فوائدها أكثر بكثير، وفي مقدمة هذه الفوائد هي أنها تقي من الإصابة بمرض السرطان الذي يُعد أحد أبرز أسباب الوفاة في العالم. وقال تقرير نشره موقع "بي سايكولوجي توداي" الأميركي المختص بالأخبار العلمية إن السرطان هو ثاني أكثر أسباب الوفاة شيوعاً في العالم، بعد مرض نقص تروية القلب، مضيفاً أن "علم وبائيات السرطان يُعدّ معقداً، إذ يتأثر بعوامل خطر تتراوح بين الاستعدادات الوراثية وعوامل نمط الحياة القابلة للتعديل". وأكد التقرير أن العوامل الغذائية تُسهم في تعديل معدل الإصابة بالسرطان، حيث من المهم تناول الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبروتينات قليلة الدهون من أجل تقليل فرص الإصابة بمرض السرطان. وأضاف التقرير: "القهوة تُعتبر من أكثر المشروبات استهلاكاً في العالم، حيث يتم إنتاج أكثر من 10 ملايين طن من القهوة سنوياً، وقد أثار انتشار استهلاك القهوة بحوثاً مُوسعة حول آثارها الصحية، وخاصةً تأثيرها المُحتمل على الأمراض العصبية المُزمنة المُرتبطة بالعمر". وقام تحليل حديث ومتطور بجمع الأدلة المتوفرة من الدراسات الرصدية والتدخلية والوراثية حول تأثير استهلاك القهوة، وأكد "قدرة الاستهلاك المعتدل للقهوة على إطالة العمر وتعزيز الصحة". وتشير الأدلة الحالية إلى أن استهلاك القهوة يقلل من خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان، ولكن ليس جميعها، حيث كانت الاستنتاجات السابقة حول فوائد ومخاطر استهلاك القهوة على خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية غير دقيقة في كثير من الأحيان بسبب التناقضات الناجمة عن عوامل مثل التدخين ومؤشر كتلة الجسم. ويقول التقرير الحديث إن "القهوة مشروب معقد"، حيث يتكون كوب القهوة النموذجي من أكثر من 100 مكون بيولوجي وكيمياوي، ويختلف تكوين المواد الكيمياوية النشطة بيولوجياً بشكل كبير حسب نوع حبوب البن، وحالتها (قهوة سريعة التحضير مقابل قهوة مطحونة)، ودرجة التحميص، وطريقة التحضير، ومحتوى الكافيين، وطريقة التخمير. لكن الدراسات خلصت إلى أن معظم أنواع القهوة تحتوي على مواد ومكونات ذات خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للسرطان، على الرغم من أنها من الممكن أن تؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول لدى الأشخاص المعرضين للخطر. ويسهم المغنيسيوم الموجود في القهوة في دعم وظائف العضلات والأعصاب، والتحكم في نسبة السكر في الدم، وصحة العظام، كما يتميز التريغونيلين بتأثيرات مضادة للسكري وخصائص وقائية للأعصاب. وتتكون الكينيدات أثناء عملية التحميص، وتُحسّن أيض الجغلوكوز وحساسية الأنسولين. وتتميز الليغنانات بخصائص مضادة للأكسدة، وقد تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان. كما أن أحماض الكلوروجينيك هي مضادات أكسدة قوية يمكنها تقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي. وللكافيين أيضاً تأثيرات منشطة يمكنها تحسين اليقظة العقلية والأداء الإدراكي. كما أظهرت الأبحاث أن القهوة يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بمرضي باركنسون والزهايمر، بحسب تقرير موقع "بي سايكولوجي توداي". ويخلص التقرير إلى أن "القهوة ليست فعّالة في علاج جميع أنواع السرطان، ولكن استهلاك القهوة يُقدم العديد من الفوائد الصحية التي يُمكن أن تُطيل العمر وتُعزز الصحة. ويكمن التحدي حالياً في معرفة الكمية الكافية من القهوة التي يجب أن تتناولها، وما إذا كانت ستكون مفيدة لمشاكلك الصحية الشخصية أم لا".


الصحراء
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الصحراء
تقرير علمي.. القهوة تحمي من العديد من أنواع السرطان
خلص تقرير حديث إلى التوصية بالإكثار من تناول القهوة، وذلك خلافاً لكثير من الاعتقادات السائدة التي تتحدث عن وجود أضرار صحية لها، حيث وجد العلماء أن فوائدها أكثر بكثير، وفي مقدمة هذه الفوائد هي أنها تقي من الإصابة بمرض السرطان الذي يُعد أحد أبرز أسباب الوفاة في العالم. وقال تقرير نشره موقع "بي سايكولوجي توداي" الأميركي المختص بالأخبار العلمية إن السرطان هو ثاني أكثر أسباب الوفاة شيوعاً في العالم، بعد مرض نقص تروية القلب، مضيفاً أن "علم وبائيات السرطان يُعدّ معقداً، إذ يتأثر بعوامل خطر تتراوح بين الاستعدادات الوراثية وعوامل نمط الحياة القابلة للتعديل". وأكد التقرير الذي اطلعت عليه "العربية.نت" أن العوامل الغذائية تُسهم في تعديل معدل الإصابة بالسرطان، حيث من المهم تناول الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبروتينات قليلة الدهون من أجل تقليل فرص الإصابة بمرض السرطان. وأضاف التقرير: "القهوة تُعتبر من أكثر المشروبات استهلاكاً في العالم، حيث يتم إنتاج أكثر من 10 ملايين طن من القهوة سنوياً، وقد أثار انتشار استهلاك القهوة بحوثاً مُوسعة حول آثارها الصحية، وخاصةً تأثيرها المُحتمل على الأمراض العصبية المُزمنة المُرتبطة بالعمر". وقام تحليل حديث ومتطور بجمع الأدلة المتوفرة من الدراسات الرصدية والتدخلية والوراثية حول تأثير استهلاك القهوة، وأكد "قدرة الاستهلاك المعتدل للقهوة على إطالة العمر وتعزيز الصحة". (تعبيرية) وتشير الأدلة الحالية إلى أن استهلاك القهوة يقلل من خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان، ولكن ليس جميعها، حيث كانت الاستنتاجات السابقة حول فوائد ومخاطر استهلاك القهوة على خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية غير دقيقة في كثير من الأحيان بسبب التناقضات الناجمة عن عوامل مثل التدخين ومؤشر كتلة الجسم. ويقول التقرير الحديث إن "القهوة مشروب معقد"، حيث يتكون كوب القهوة النموذجي من أكثر من 100 مكون بيولوجي وكيمياوي، ويختلف تكوين المواد الكيمياوية النشطة بيولوجياً بشكل كبير حسب نوع حبوب البن، وحالتها (قهوة سريعة التحضير مقابل قهوة مطحونة)، ودرجة التحميص، وطريقة التحضير، ومحتوى الكافيين، وطريقة التخمير. لكن الدراسات خلصت إلى أن معظم أنواع القهوة تحتوي على مواد ومكونات ذات خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للسرطان، على الرغم من أنها من الممكن أن تؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول لدى الأشخاص المعرضين للخطر. ويسهم المغنيسيوم الموجود في القهوة في دعم وظائف العضلات والأعصاب، والتحكم في نسبة السكر في الدم، وصحة العظام، كما يتميز التريغونيلين بتأثيرات مضادة للسكري وخصائص وقائية للأعصاب. وتتكون الكينيدات أثناء عملية التحميص، وتُحسّن أيض الجغلوكوز وحساسية الأنسولين. وتتميز الليغنانات بخصائص مضادة للأكسدة، وقد تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان. كما أن أحماض الكلوروجينيك هي مضادات أكسدة قوية يمكنها تقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي. وللكافيين أيضاً تأثيرات منشطة يمكنها تحسين اليقظة العقلية والأداء الإدراكي. كما أظهرت الأبحاث أن القهوة يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بمرضي باركنسون والزهايمر، بحسب تقرير موقع "بي سايكولوجي توداي". ويخلص التقرير إلى أن "القهوة ليست فعّالة في علاج جميع أنواع السرطان، ولكن استهلاك القهوة يُقدم العديد من الفوائد الصحية التي يُمكن أن تُطيل العمر وتُعزز الصحة. ويكمن التحدي حالياً في معرفة الكمية الكافية من القهوة التي يجب أن تتناولها، وما إذا كانت ستكون مفيدة لمشاكلك الصحية الشخصية أم لا". نقلا عن العربية نت


الوئام
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الوئام
القهوة قد تحمي من السرطان وتطيل العمر
كشف تقرير حديث نشره موقع 'بي سايكولوجي توداي' الأمريكي عن نتائج غير متوقعة تشير إلى أن استهلاك القهوة قد يحمل فوائد صحية جمة تتجاوز بكثير الاعتقادات السائدة التي غالبًا ما ربطتها بأضرار صحية. وأكد التقرير أن هذا المشروب الشعبي قد يلعب دورًا وقائيًا هامًا ضد مرض السرطان، الذي يُعد ثاني أكبر مسبب للوفاة على مستوى العالم بعد أمراض القلب. وأوضح التقرير أن 'علم وبائيات السرطان' يعتبر مجالًا معقدًا يتأثر بتداخل عوامل متعددة تشمل الاستعدادات الوراثية وأنماط الحياة المختلفة. ومع ذلك، سلط الضوء على الدور الإيجابي للعناصر الغذائية الصحية مثل الفواكه والخضروات في تقليل مخاطر الإصابة بهذا المرض. وفي هذا السياق، أشار التقرير إلى أن القهوة، باعتبارها واحدة من أكثر المشروبات استهلاكًا على نطاق عالمي، أظهرت نتائج مبهرة في العديد من الدراسات العلمية الحديثة، حيث تشير الأدلة المتزايدة إلى أن تناول القهوة باعتدال قد يساهم في إطالة العمر وتعزيز الصحة العامة بشكل ملحوظ، بالإضافة إلى تقليل خطر الإصابة بأنواع محددة من السرطان، وهو ما يتعارض مع نتائج بعض الدراسات السابقة التي ربما تأثرت بعوامل أخرى مثل التدخين ومؤشر كتلة الجسم. وأكد التقرير على الطبيعة المعقدة للقهوة كمشروب، حيث يحتوي الكوب الواحد على أكثر من مئة مركب بيولوجي وكيميائي متنوع، تتفاوت تأثيراتها الصحية بناءً على نوع حبوب البن المستخدمة وطريقة التحضير المعتمدة. ومع ذلك، اتفقت غالبية الدراسات على أن معظم أنواع القهوة غنية بمكونات تمتلك خصائص قوية مضادة للسرطان والالتهابات، مما يعزز قدرتها على الحماية من بعض الأمراض المزمنة. بالإضافة إلى ذلك، استعرض التقرير فوائد أخرى محتملة للقهوة، بما في ذلك دعم مستويات المغنيسيوم الضروري لوظائف العضلات والأعصاب في الجسم. كما أشار إلى وجود مركبات مفيدة أخرى مثل التريغونيلين الذي يتمتع بتأثيرات مضادة للسكري، وأحماض الكلوروجينيك التي تعمل كمضادات أكسدة فعالة تساعد في تقليل الالتهابات والإجهاد التأكسدي. وعلى صعيد الصحة العقلية، كشفت الأبحاث عن دور محتمل للقهوة في الوقاية من بعض الأمراض العصبية التنكسية مثل مرض باركنسون ومرض الزهايمر، وذلك بفضل تأثيراتها المنشطة التي تعزز اليقظة العقلية والأداء الإدراكي. وفي الختام، لفت التقرير إلى أن القهوة قد لا تكون علاجًا فعالًا لجميع أنواع السرطان، إلا أنها تقدم مجموعة واسعة من الفوائد الصحية التي يمكن أن تساهم بشكل إيجابي في تحسين جودة الحياة وإطالة متوسط العمر المتوقع. وشدد التقرير على أهمية إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد الكمية المثالية لاستهلاك القهوة التي تتناسب مع الاحتياجات الصحية الفردية لكل شخص.