أحدث الأخبار مع #التسويات


عكاظ
منذ 4 أيام
- سياسة
- عكاظ
ترامب من الرياض: زيارة التسويات الكبرى
قبل أن تهبط الطائرة التي تقل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مطار الرياض، كان العالم في حالة اختيار بين تصعيد متوقع، أو تسويات كبرى، تضع حداً لسنوات من الخلاف، وعدم الاستقرار في أكثر من بلد حول العالم. لم يكن العالم في حالة استقرار خلال السنوات الماضية بسبب ضعف الدور الأمريكي في العالم، فهناك حرب بين روسيا وأكرانيا، وتصعيد بين الهند وباكستان، والشيء ذاته في إيران وسوريا والعراق وفلسطين وإسرائيل. بيد أن هذه الزيارة أسهمت في أن يفهم العالم أن سنوات الرئيس القادمة ستكون سنوات التسويات الكبرى، حيث أعلن الرئيس ترامب من الرياض عزمه على استخدام نفوذه بشكل كبير في فرض الاستقرار حول العالم، ولديه القدرة على فعل ذلك بكل تأكيد. إن ترامب هو كلمة السر في مستقبل السياسة العالمية، وتعاونه مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، سوف يكون له أثر كبير على مستقبل المنطقة. الزيارة، في حد ذاتها، ليست مجرّد تحرّك شخصي أو دعاية انتخابية، بل هي تعبير عن إدراك عميق من قِبل شخصية لها وزنها في السياسة الأمريكية بأن الشرق الأوسط لا يزال عنصراً حاسماً في معادلة الاستقرار العالمي. ترامب، حتى وهو خارج البيت الأبيض، يمثل تيارًا مؤثرًا في الداخل الأمريكي، وزيارته تُرسل رسالة بأن السعودية لا تزال حجر الزاوية في أمن المنطقة، وفي صياغة التوازنات الكبرى، سواء في الملف الإيراني أو في جهود السلام أو حتى في ملف الطاقة. وتوقيتها دقيق؛ نحن أمام صعود حاد للتوتر في غزة، وارتباك دولي في التعامل مع إيران، وإعادة ترتيب أوراق في سوريا، وأزمة ثقة غربية بعد الحرب في أوكرانيا. العلاقة بين السعودية وأمريكا علاقة إستراتيجية عابرة للإدارات. لا نراها من منظور شخص أو حزب، بل من منظور مصالح إستراتيجية واقتصادية وأمنية مشتركة. بيد أنه من الإنصاف القول إن إدارة ترامب كانت واضحة في شراكتها مع الرياض. تعاملت معنا كدولة محورية في المنطقة، لا كلاعب تابع أو هامشي. كان هناك تفاهم في الملفات الأمنية، ومرونة في دعم مشاريعنا التنموية، واعتراف بدورنا كقوة استقرار إقليمي. أخبار ذات صلة


البيان
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- البيان
36.3 مليار درهم تسويات محاكم دبي خلال 2024
والدكتور عبد الله سيف السبوسي الأمين العام للمجلس القضائي في دبي، والقاضي عمر ميران نائب مدير محاكم دبي، إلى جانب رؤساء المحاكم، وأعضاء المجلس القيادي للتطوير والإبداع المؤسسي. وقال إن ما تحقق من إنجازات، هو نتيجة مباشرة لالتزامهم المستمر بتطوير المنظومة القضائية، واعتمادهم على أحدث التقنيات التي تسهم في تقديم خدمات قضائية مبتكرة وفعّالة، من خلال استراتيجيات محكمة تجمع بين التحول الرقمي، وتطوير الكوادر البشرية. حيث بلغت إجمالي قيمة التسويات التي حققتها مراكز التسوية الودية التابعة للمحاكم 36.3 مليار درهم، مع تحقيق نسبة تسوية الحالات لقسم التوجيه والإصلاح الأسري، بلغت 74 %، وبلغت قيمة التسويات للمنازعات المدنية والتجارية والعقارية، إلى 25.6 مليار درهم.


جريدة المال
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- جريدة المال
مجلس الوزراء يعتمد تسويات 57 محضرًا وأوامر إسناد لـ 28 مشروعًا
اعتمد مجلس الوزراء في اجتماعه اليوم نتائج التسويات التي تمت بمعرفة لجنة الخبراء المُشكلة بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2873 لسنة 2015 بجلستها المنعقدة بتاريخ 23 أبريل 2025 بعدد 57 محضرًا. كما اعتمد المجلس القرارات والتوصيات الصادرة عن اجتماع اللجنة الهندسية الوزارية المُنعقدة بتاريخ 4 مايو 2025 بشأن الإسناد للشركات أو زيادة أوامر الإسناد لاستكمال الأعمال والاستفادة من الاستثمارات التي تم إنفاقها، وذلك لعدد 28 مشروعًا. واعتمد مجلس الوزراء أيضًا في اجتماعه القرار الصادر عن اجتماع اللجنة الهندسية الوزارية المنعقدة بتاريخ 15 مايو 2025 بشأن الإسناد للشركات أو زيادة أوامر الإسناد لاستكمال الأعمال والاستفادة من الاستثمارات التي تم انفاقها، وذلك لمشروع واحد يتبع مكتبة الإسكندرية.


ليبانون 24
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون 24
هذا ما تخطط له واشنطن... فهل ينجح مشروعها؟
كتب ميشال نصر في" الديار": بسحر ساحر، باتت طريق التعيينات سالكة آمنة نحو الاقرار اليوم ومن بعبدا، وجنوبا انقلب التصعيد "الاسرائيلي" إلى انفراج، فيما انحصرت مفاعيل الاحداث السورية ببعض "الاشكالات الفردية" التي عولجت بانتشار امني ضارب في طرابلس، لم يسبق له مثيل. هكذا اذا "فرقت" بين الثلاثاء والاربعاء" 180 درجة"، مع انطلاق قطار "التسويات" في المنطقة، حيث مشهد ما فوق طاولتها مختلف تماما عما تحتها. لم تأخذ الالغاز الكثير من وقت اللبنانيين قبل حلحلة رموزها، لتتضح صورة الاتصالات السرية على خط بيروت وتحديدا بعبدا، التي خاضها فريق رئيس الجمهورية الديبلوماسي والامني مع واشنطن مفضية الى صفقة، كشفت معالمها نائبة المبعوث الرئاسي الخاص الى الشرق الاوسط مورغان اوتاغوس في بيان اعلنت فيه ان "بلادها ستجمع لبنان و"اسرائيل" لاجراء محادثات تهدف الى حل عدد من القضايا العالقة بين البلدين ديبلوماسيا وهي الافراج عن الاسرى، النقاط المتبقية المتنازع عليها على طول الخط الازرق والخمس نقاط". من هنا كانت خطوة "حسن النية"، على ما تؤكد مصادر ديبلوماسية، بالافراج عن الاسرى، اربع مدنيين وجندي لبناني ومقاتل من حزب الله، على ان يليها الانتقال الى تفعيل لجان عمل ثلاث تم انشاؤها لمتابعة التفاوض، على مستوى سياسي وعسكري بين البلدين برعاية اميركية – فرنسية مشتركة. وتشير المصادر الى ان واشنطن مارست ضغوطا كبيرة على "تل ابيب"، خلال زيارة وزير الشؤون الاستراتيجية الى الولايات المتحدة الاميركية، حيث تم الاتفاق على ضرورة قيام "اسرائيل" بخطوة "حسن نية" تجاه لبنان، تمهد امام فتح كوة لخرق الجمود الذي خلفه استمرار احتلالها للتلال الخمس، والانتقال الى تنفيذ باقي بنود وقف اطلاق النار. وكشفت المصادر ان خطوة اطلاق المحادثات هي جزء من خطة واسعة وشاملة، تهدف في مرحلة لاحقة الى طرح موضوع السلام وفقا للوثيقة التي وقعها الرئيس ترامب خلال حملته الانتخابية في متشيغان، وهو ما تعمل عليه واشنطن في الخفاء، قبل ان يفضحه مسؤولون رسميون "اسرائيليون" بقولهم:"نسعى للتطبيع مع لبنان والمحادثات الاخيرة هي جزء من هذه الخطوات". اوساط سياسية لبنانية، رأت ان الضغوط ستزداد على لبنان، في قضية التطبيع وربطها بالانفراجات الاقتصادية ، مع تجدد المشروع القديم باشكال مختلفة من الاغراءات والضغوطات وربما الفتن، داعية الى انتظار الموقف اللبناني الرسمي مما يطرح ويتم التداول به، خصوصا ان مسألة العودة الى المفاوضات حول الحدود تحتاج ايضاح الكثير من النقاط الغامضة، خصوصا ان "اسرائيل" غيرت الكثير من معالم الخط الازرق. وختمت المصادر بان الضغط الاميركي في تحرير الاسرى يدعم بالتأكيد رئيس الجمهورية، وكذلك الحديث عن حل المشاكل المرتبطة بالخط الأزرق، وقضية الانسحاب التي أكدت عليها الإدارة الأميركية على لسان المبعوثة الخاصة مورغان أورتاغوس، من أجل إثبات أن ادارتها تعطي جهدا كبيرا في دعم هذا العهد للقيام بدوره في الداخل، لا سيما عندما أشارت إلى أن إعادة الإعمار يجب أن تكون بيد الدولة وليس بيد حزب الله، والدور للدولة وليس لأي فريق آخر، "فكيف يمكن تحقيق ذلك، وهذا العهد الجديد غير قادر بـ "المونة" على المجتمع الدولي لإجبار "إسرائيل" على الانسحاب".


الديار
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الديار
هذا ما تخطط له واشنطن... فهل ينجح مشروعها؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب بسحر ساحر، او بفعل العصا "الدارجة" هذه الايام، انقلب المشهد اللبناني رأسا على عقب. داخليا، باتت طريق التعيينات سالكة آمنة نحو الاقرار اليوم ومن بعبدا، وجنوبا انقلب التصعيد "الاسرائيلي" إلى انفراج، فيما انحصرت مفاعيل الاحداث السورية ببعض "الاشكالات الفردية" التي عولجت بانتشار امني ضارب في طرابلس، لم يسبق له مثيل. هكذا اذا "فرقت" بين الثلاثاء والاربعاء" 180 درجة"، في بلد يرسم مشهده "الغريب العجيب"، خماسيتان سياسية وعسكرية، جاهزتان لفك المربوط والمتعثر، ترغيبا وترهيبا، مع انطلاق قطار "التسويات" في المنطقة، حيث مشهد ما فوق طاولتها مختلف تماما عما تحتها. في كل الاحوال، لم تأخذ الالغاز الكثير من وقت اللبنانيين قبل حلحلة رموزها، وانكشاف حقيقة ما حصل فعليا، لتتضح صورة الاتصالات السرية على خط بيروت وتحديدا بعبدا، التي خاضها فريق رئيس الجمهورية الديبلوماسي والامني مع واشنطن مفضية الى صفقة، كشفت معالمها نائبة المبعوث الرئاسي الخاص الى الشرق الاوسط مورغان اوتاغوس في بيان اعلنت فيه ان "بلادها ستجمع لبنان و"اسرائيل" لاجراء محادثات تهدف الى حل عدد من القضايا العالقة بين البلدين ديبلوماسيا وهي الافراج عن الاسرى، النقاط المتبقية المتنازع عليها على طول الخط الازرق والخمس نقاط". من هنا كانت خطوة "حسن النية"، على ما تؤكد مصادر ديبلوماسية، بالافراج عن الاسرى، اربع مدنيين وجندي لبناني ومقاتل من حزب الله، على ان يليها الانتقال الى تفعيل لجان عمل ثلاث تم انشاؤها لمتابعة التفاوض، على مستوى سياسي وعسكري بين البلدين برعاية اميركي – فرنسية مشتركة. وتشير المصادر الى ان واشنطن مارست ضغوطا كبيرة على "تل ابيب"، خلال زيارة وزير الشؤون الاستراتيجية الى الولايات المتحدة الاميركية، حيث تم الاتفاق على ضرورة قيام "اسرائيل" بخطوة "حسن نية" تجاه لبنان، تمهد امام فتح كوة لخرق الجمود الذي خلفه استمرار احتلالها للتلال الخمس، والانتقال الى تنفيذ باقي بنود وقف اطلاق النار. وكشفت المصادر ان خطوة اطلاق المحادثات هي جزء من خطة واسعة وشاملة، تهدف في مرحلة لاحقة الى طرح موضوع السلام وفقا للوثيقة التي وقعها الرئيس ترامب خلال حملته الانتخابية في متشيغان، وهو ما تعمل عليه واشنطن في الخفاء، قبل ان يفضحه مسؤولون رسميون "اسرائيليون" بقولهم:"نسعى للتطبيع مع لبنان والمحادثات الاخيرة هي جزء من هذه الخطوات". اوساط سياسية لبنانية، رأت ان الضغوط ستزداد على لبنان، في قضية التطبيع وربطها بالانفراجات الاقتصادية ، مع تجدد المشروع القديم باشكال مختلفة من الاغراءات والضغوطات وربما الفتن، داعية الى انتظار الموقف اللبناني الرسمي مما يطرح ويتم التداول به، خصوصا ان مسألة العودة الى المفاوضات حول الحدود تحتاج ايضاح الكثير من النقاط الغامضة، خصوصا ان "اسرائيل" غيرت الكثير من معالم الخط الازرق. وختمت المصادر بان الضغط الاميركي في تحرير الاسرى يدعم بالتأكيد رئيس الجمهورية، وكذلك الحديث عن حل المشاكل المرتبطة بالخط الأزرق، وقضية الانسحاب التي أكدت عليها الإدارة الأميركية على لسان المبعوثة الخاصة مورغان أورتاغوس، من أجل إثبات أن ادارتها تعطي جهدا كبيرا في دعم هذا العهد للقيام بدوره في الداخل، لا سيما عندما أشارت إلى أن إعادة الإعمار يجب أن تكون بيد الدولة وليس بيد حزب الله، والدور للدولة وليس لأي فريق آخر، "فكيف يمكن تحقيق ذلك، وهذا العهد الجديد غير قادر بـ "المونة" على المجتمع الدولي لإجبار "إسرائيل" على الانسحاب".