أحدث الأخبار مع #التصميم_المستدام


زاوية
منذ ساعة واحدة
- ترفيه
- زاوية
ماجد الفطيم تعلن عن إطلاق حي كابريا، المرحلة الثالثة من مشروع غاف وودز
يقدّم حي كابريا أسلوب حياة متوازن يجمع بين العافية المجتمعية والطمأنينة والهدوء، لإعادة تعريف الحياة في الغابة، مع التركيز على الرفاهية الشاملة والاستدامة والفخامة المعاصرة. يرسي مركز المبيعات والتجارب في غاف وودز الذي تم افتتاحه مؤخراً، والذي حصل على شهادة LEED البلاتينية، معياراً إقليمياً للتصميم المستدام، حيث يوفر تجربة غامرة للتطوير من خلال عروض المنزل الذكي بتقنية الواقع المعزز والافتراضي والعروض التفاعلية. دبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت "ماجد الفطيم"، الشركة الرائدة في تطوير مراكز التسوق، والوجهات المتكاملة، ومنشآت التجزئة والترفيه في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا الوسطى، عن خطوة كبيرة في مجمّعها السكني الرائد "غاف وودز"، تتمثل في إطلاق حي "كابريا"، الذي يعد المرحلة الثالثة من هذا المشروع. كما أعلنت الشركة عن حصول مركز المبيعات والتجارب الذي تم افتتاحه حديثاً في "غاف وودز" على شهادة LEED من الفئة البلاتينية، اعترافاً بجهودها والتزامها بتوفير أنماط حياة مستدامة. ويُعيد مشروع غاف وودز الذي يقع في قلب مدينة دبي، تعريف الحياة الحضرية من خلال مزج الهندسة المعمارية المعاصرة مع بيئة غامرة مستوحاة من الغابات تتمتع بأرقى معايير التصميم المستدام. يقدّم حي كابريا أسلوب حياة متوازن يلبّي تطلعات من يبحثون عن جودة حياة متكاملة تجمع بين الطمأنينة، التصميم العصري، والتواصل مع الطبيعة. وتم تصميم هذه المرحلة خصيصاً للعائلات والأشخاص الذين يرغبون بأسلوب حياة مليء بالنشاط والحيوية ويهتمون باللياقة البدنية، حيث أنها تجمع بين تصميم حيوي جيد للصحة، وديكورات بمفاهيم WELL السكنية، وأحواض سباحة مصممة على طراز المنتجعات الصحية، وحدائق غنّاء تعزز الصحية والعافية، ومناطق استرخاء رواحة، ونادٍ حصري. ويمكن لأصحاب المنازل في هذا الحي الاختيار من بين مجموعتين من الألوان الداخلية الراقية، هي "التألق" (ساطعة وهادئة) أو "الشفق" (دافئة وجريئة). كما أن مفهومي العافية المجتمعية والطمأنينة والهدوء يوفران تجربةً ساحرةً في أحضان الطبيعة، تجمع بين خصوصية الحياة في الضواحي وراحة الحياة في المدينة. وفي تعليقه على هذه المرحلة الجديدة، قال أحمد الشامي، الرئيس التنفيذي لشركة ماجد الفطيم العقارية: "يمثل مشروع غاف وودز رؤية طموحة لمستقبل أسلوب الحياة، حيث ينسجم فيها جمال الطبيعة مع روح الحداثة بتناغم تام. ومن خلال حي كابريا، نُعيد تصور كيفية دمج مفهوم العافية في تفاصيل الحياة اليومية للمجتمع . ويُسهم الإحساس بالطمأنينة والسكينة الذي يوفّره الحي في ترسيخ وعدنا بإعادة تعريف تجربة العيش وسط الطبيعة في دبي، عبر أسلوب حياة متكامل يعزز صحة العقل والجسم، ويراعي في الوقت نفسه الاستدامة البيئية." إلى ذلك، حصل مركز المبيعات والتجارب في مشروع غاف وودز، الذي افتُتح حديثاً، على شهادة LEED من الفئة البلاتينية، وهي أعلى تصنيف ضمن النظام العالمي الأكثر استخداماً لتقييم المباني الصديقة للبيئة، الأمر الذي يعكس الالتزام الراسخ لـ"ماجد الفطيم" بالاستدامة المدفوعة بالابتكار في القطاع العقاري. يقدمّ المركز لزواره رحلة غامرة في أسلوب المعيشة الذي يوفره مشروع غاف وودز وذلك من خلال عروض تجريبية للمنازل الذكية مدعّمة بتقنيات الواقع المعزز والافتراضي، إلى جانب غرفة عرض ثلاثية الأبعاد، ومناطق ديناميكية تشمل بهو استقبال، وغرفة وسائط متعددة، ومساحات للاجتماعات، ومقهى. يمتد المركز على مساحة 7,556 قدماً مربعاً، ويقدّم تجربة تفاعلية غامرة تعرّف الزوار على أسلوب الحياة في أحضان الطبيعة. وقد استُوحي التصميم المعماري للمركز من عناصر الطبيعة، إذ يتميّز بتصميم عضوي يعتمد مبادئ العمارة الحيوية. كما يعد المركز بناء ذو طاقة صافية إيجابية، إذ يحقق توفيراً في استهلاك الطاقة بنسبة 144.5% من خلال استخدام الألواح الشمسية في مواقف السيارات، والعزل الحراري عالي الكفاءة، والأسطح العاكسة، والإضاءة الذكية، وأنظمة القياس الفرعية للطاقة، بالإضافة إلى نظام تدفئة وتكييف عالي الكفاءة. صُمم المركز مع التركيز على رفاهية المستخدمين، حيث تتلقى أكثر من 80% من المساحات المستخدمة فيه إضاءة طبيعية منتظمة وبإطلالات مباشرة على المساحات الخارجية، مما يعزز التزام المركز بفلسفة "غاف وودز" التي تضع الغابة والطبيعة في المقام الأول. وأضاف الشامي: "يعد حصول مركز المبيعات والتجارب على شهادة LEED من الفئة البلاتينية دليلاً قوياً على رؤيتنا لبناء مجتمعات مسؤولة بيئياً ومستندة على الابتكار في البناء. ويعكس المركز كيفية اعتماد التصميم المستدام كجزء أساسي من تجربة العملاء، من خلال تحقيق كفاءة استثنائية في استهلاك الطاقة، ودعم رفاهية مستخدميه، وتوظيف أحدث تقنيات التفاعل ضمن مساحة عصرية ومتكاملة تستشرف ملامح المستقبل". ويمتد مشروع "غاف وودز" على مساحة 738,000 متر مربع على طريق الشيخ محمد بن زايد السريع، بالقرب من القرية العالمية، ويضم أكثر من 7,000 وحدة سكنية فاخرة، تشمل شققاً مكونة من غرفة نوم واحدة أو غرفتي نوم أو ثلاثة، بالإضافة إلى شقق بنتهاوس. وسيحتضن هذا المشروع عند اكتماله غابة مزدهرة تضم 35,000 شجرة قادرة على الازدهار في الظروف المناخية للمنطقة، مثل شجرة الغاف الشهيرة، التي تلعب دوراً مهماً في الحد من تآكل التربة، والحفاظ على المياه، وتبريد البيئة، ما يضمن بقاء درجات الحرارة أقل بخمس درجات مئوية عن معدلاتها في المدينة. ويُولي مشروع "غاف وودز" اهتماماً خاصاً بصحة وعافية قاطنيه، إذ يوفر لسكانه ثمانية كيلومترات من مسارات المشي، وحلبة لركوب الدراجات الهوائية بطول 3.5 كيلومتر، ومسابح على طراز المنتجعات، ومرافق للياقة البدنية، وحدائق عائلية، وركناً لممارسة اليوغا. كما سيحتضن المجمع مركز "ديستريكت" متعدد الأغراض، وهو مركز مميز من ماجد الفطيم يضم مجموعة مختارة من متاجر التجزئة والمطاعم التي تقدم أطباقاً محضرة من منتجات طازجة من المزرعة إلى المائدة. نبذة عن "تلال الغاف" يعدّ مجمّع "تلال الغاف" أوّل الوجهات المتكاملة متعددة الاستخدامات التي تطوّرها شركة "ماجد الفطيم" في دبي، وتوفّر تجربة سكن فريدة ومثالية. يقع "تلال الغاف" في قلب دبي الجديدة، مع بحيرة خلابة ذات شاطئ رملي في مركزها، ليحقق توازناً مذهلاً بين الرفاهية والطابع الحضري الحديث، مع ما يحتويه من مرافق استثنائية وعناية بأدق التفاصيل، فكل بيت في "تلال الغاف" مبني ليحقق سعادة العملاء. وكجزء من التزام شركة "ماجد الفطيم" بالتصاميم والمساكن التي تحقق الاستدامة، يحتوي المجمّع السكني على مجموعة أحياء سكنية فخمة يمكن التنقل بينها سيرا على الأقدام، وهي متصلة بمسارات للمشي وركوب الدراجات ومساحات طبيعية مفتوحة وحدائق عامة. يضم المشروع كذلك مجموعة من المحال التجارية والمطاعم المختارة من "ماجد الفطيم" ومدرسة دولية، تقع جميعاً على بعد خطواتٍ قليلة من منازل سكّان المجمّع. عن "ماجد الفطيم" تأسست شركة "ماجد الفطيم" عام 1992، وهي الشركة الرائدة في مجال تطوير وإدارة مراكز التسوق، والمدن المتكاملة ومنشآت التجزئة والترفيه على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا. وتحفل قصة نجاح "ماجد الفطيم" بالعديد من الإنجازات، التي جاءت نتيجة رؤية أسسها السيد ماجد الفطيم، الذي حلم بتغيير مفهوم التسوّق والترفيه لتحقيق "أسعد اللحظات لكل الناس، كل يوم". وقد بدأت ملامح تلك الرؤية تتجسّد عبر العديد من مراكز التسوّق الحديثة والمبتكرة، تم افتتاحها أولاً في دولة الإمارات العربية المتحدة، لتتوسّع بعدها عبر 17 سوقاً حول العالم ويعمل بها أكثر من 43 ألف موظف، مع أصول مملوكة تقدر قيمتها بـ 19 مليار دولار أمريكي. وقد نالت المجموعة أعلى درجة استثمارية (BBB) للمؤسسات الخاصة في منطقة الشرق الأوسط. تمتلك وتدير "ماجد الفطيم" اليوم 29 مركز تسوّق 7 فنادق و5 مشاريع مدن متكاملة تستقبل أكثر من 600 مليون زائر كل عام. وتتضمّن مراكز التسوّق التابعة لشركة "ماجد الفطيم"، "مول الإمارات"، و"مول مصر"، مول عُمان ومراكز "سيتي سنتر"، ومراكز التسوق المجتمعية "ماي سيتي سنتر"، بالإضافة إلى خمسة مجمّعات تسوّق بالشراكة مع حكومة الشارقة. كما أنّ للشركة امتياز الاستخدام الحصري لاسم "كارفور" في أكثر من 30 سوقاً على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا. وتدير "ماجد الفطيم" أكثر من 390 متجراً، بالإضافة إلى المتجر الإلكتروني. كما تدير "ماجد الفطيم" أكثر من 600 شاشة سينما في صالات "ڤوكس سينما" التابعة لها، بالإضافة مراكز ترفيه عائلي عالمية المستوى من بينها "ماجيك بلانيت" و"سكي دبي" و"آي فلاي دبي" و"دريم سكيب"و"سكي مصر"، وغيرها. وتعد "ماجد الفطيم" هي الشركة الأم لشركة متخصصة في الأزياء والتجزئة والمفروشات المنزلية والديكورات الداخلية وتدير عدداً من أبرز الأسماء والعلامات التجارية في عالم الأزياء والمنزل مثل "أبيركرومبي آند فتش" و"هوليستر" و"أُول سينتس" و"لولوليمون أثليتيكا" و"كريت آند باريل" و"ليغو" و"ذات" المتجر والتطبيق الإلكتروني للأزياء. كما تشغّل "ماجد الفطيم" شركة إدارة المرافق "إنوڤا" من خلال مشروع مشترك مع شركة "ﭬيوليا"، العالمية الرائدة في مجال إدارة الموارد البيئية.


صحيفة الخليج
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- صحيفة الخليج
وزير الثقافة يفتتح جناح الإمارات في بينالي البندقية
افتتح الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، الخميس، فعاليات الجناح الوطني لدولة الإمارات في المعرض الدولي التاسع عشر للعمارة في بينالي البندقية بمعرض مبتكر يحمل عنوان «على نارٍ هادئة»، من تقييم عزة أبوعلم المعمارية والأستاذ المساعد في جامعة زايد والمؤسسة المشاركة ومديرة الأبحاث في استوديو هولسوم. يطرح المعرض «سؤالاً بحثياً محورياً» باستخدام دولة الإمارات المتحدة كدراسة حالة، كيف يُمكن للعمارة أن تُسهم في تعزيز الأمن الغذائي؟. يأتي هذا التساؤل في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه النظم الزراعية التقليدية نتيجة لتغير المناخ، مثل تدهور التربة وارتفاع درجات الحرارة، وبالاعتماد على الأبحاث الأرشيفية والمعاصرة المتعمقة في دولة الإمارات، يستكشف المعرض سبل استجابة العمارة لهذه التحديات عبر عرض مقترحات معمارية لهياكل البيوت الزراعية. ويضع المعرض المشهد الزراعي في الإمارات ضمن سياق عالمي أوسع، باحثاً في إمكانية دعم التفكير المعماري لممارسات إنتاج غذائي متنوعة ومرنة على المستويين الفردي والمجتمعي. و طُور معرض «على نارٍ هادئة» باستخدام منهجية بحثية ثلاثية الأبعاد تجمع بين البحث الأرشيفي والعمل الميداني والتجربة العملية في التصميم والبناء. ويقدم المشروع معايير لمجموعة من الأجزاء الخاصة ببناء هياكل البيوت الزراعية المصممة خصيصاً للمناخات الحارة والجافة. حلول وأكد الشيخ سالم بن خالد القاسمي، في كلمة افتتاحية أهمية المعرض، وقال: «إن العمارة تُشكل تفاعلاتنا مع البيئة، وتمتلك القدرة على دفع عجلة الحلول المستدامة للمستقبل، وتُؤكد مشاركة الجناح الوطني لدولة الإمارات في البينالي التزامنا بالحوار العالمي حول الابتكار في التصميم، ويُبرز معرض «على نارٍ هادئة» مساهمة حلول التصميم المحلية في بناء آفاق جديدة للحياة الحضرية المستدامة». وأضاف أنه على مر السنين، أصبح الجناح الوطني لدولة الإمارات منصةً حيويةً لعرض عمق وتنوع المشهد الإبداعي والفكري في الإمارات، ومع كل دورة، يُواصل الجناح دعم المواهب المحلية، وتعزيز التبادل الثقافي، وترسيخ مكانة دولة الإمارات مساهماً فعالاً في الحوارات العالمية حول العمارة والفن والتصميم، ويجسد التقديرالمتنامي للجناح الطبيعة الديناميكية والمتطورة للمشهد الثقافي في الدولة، والتزامها برسم ملامح مستقبل مستدام ومترابط من خلال الإبداع. من جانبها قالت أنجيلا مجلي، المديرة التنفيذية لمؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان، إنه من خلال شراكتنا طويلة الأمد مع الجناح الوطني لدولة الإمارات، نواصل التزامنا بتوفير مساحة لحوارات هادفة تُلهم الأفكار الجديدة وتُعزّز الروابط، ويشكّل النمو والتفاهم والحوار ركائز أساسية في استمرار تطوّر مجتمع العمارة والفنون والثقافة الاستثنائي في دولة الإمارات، ونحن سعداء باستكشاف «على نار هادئة» لما يحمله من رؤى حول المرونة ودور التصميم في تشكيل مستقبل أكثر استدامة. بدورها قالت ليلى بن بريك، مديرة الجناح الوطني: «يواصل الجناح دوره الريادي في تشكيل المشهد الثقافي للدولة، وتعزيز أثره وإرثه من خلال مبادرات تدعم الحوار المعماري في الدولة، ويتجلى ذلك في مسيرة عزة أبوعلم، التي انضمت إلى الجناح متدربة عام 2024، ويقدّم معرض هذا العام منظوراً نقدياً جديداً لم يتبع بعد في هذا النطاق مقترحاً نهجاً تقنياً وتجريبياً للعمارة مستقبلي التفكير، متعدد التخصصات مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بواقع المناخ في عصرنا. من ناحيتها قالت عزة أبوعلم، القيّمة الفنية أنه في ظلّ تحوّل العالم الزراعيّ المستمرّ ومواجهة التهديدات المتزايدة لتغيّر المناخ، تزداد تحديات الأمن الغذائيّ والمائيّ إلحاحاً، لاسيّما في منطقة الخليج، وبينما تُركّز الرؤى العالمية السائدة حول الأمن الغذائيّ غالباً على الابتكار التكنولوجيّ، يقترح معرض «على نارٍهادئة» بديلاً، يتمثل بخلق مسؤولية مشتركة للمجتمعات المحليّة. شراكة بدوره قال البروفيسور مايكل ألين، نائب رئيس جامعة زايد بالإنابة، إن الشراكة بين جامعة زايد والجناح الوطني تعتبر مثالاً على التزامنا بدعم الإبداع من خلال البحث والتعليم والتعاون، ونحن فخورون للغاية بدعم العمل الريادي للمهندسة الإماراتية عزة أبوعلم، الأستاذة المساعدة في كلية الفنون والصناعات الإبداعية بجامعة زايد في مشروع «على نار هادئة»، الذي يستكشف العلاقة المتطورة بين العمارة وإنتاج الغذاء في دولة الإمارات.. ويتيح هذا المشروع لطلبتنا وأعضاء هيئة التدريس فرصة مباشرة للتفاعل مع أبحاث معمارية مبتكرة، وتُظهر هذه الشراكة كيف يمكن للأفكار الجريئة والابتكار الأكاديمي أن تُترجم إلى تأثير واقعي بجذور محلية وصدى عالمي.


صحيفة سبق
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- صحيفة سبق
"عمارة مكة والمشاعر المقدسة".. هوية عمرانية موحدة تستلهم التراث وتواكب التنمية
تعزز مبادرة "عمارة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة"، التي أطلقتها الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، الارتباط بالإرث العمراني والتاريخي والثقافي للعاصمة المقدسة، وذلك للارتقاء بالمشهد الحضري وتحسين جودة الحياة. وتعتمد المبادرة على موجهات عمرانية مبتكرة تتماشى مع رؤية المملكة 2030، وتقدم حلولاً عملية ومستدامة تحقق التكامل بين الجوانب الجمالية والوظيفية للفراغات والكتل العمرانية، بما يتيح تطبيق المفاهيم المعمارية على واجهات المباني في مكة والمشاعر المقدسة، وتمكين الجهات المعنية والمكاتب الهندسية من تقديم أفضل الحلول والممارسات الفنية. وأوضحت الهيئة أن المبادرة تهدف إلى تحسين الهيكل العمراني لمكة والمشاعر من خلال تطوير مراكز النمو، وتشجيع أساليب التصميم المستدامة، وتقديم منهجية إرشادية لتحقيق التميز العمراني، بما ينعكس إيجابًا على جودة حياة جميع أفراد المجتمع. وترتكز الهوية المعمارية الجديدة على الموروث الثقافي والبيئي، وتراعي الخصوصية الجغرافية للمدينة من حيث القمم الجبلية والسفوح، كما تسعى إلى التوازن بين الأصالة والتطور، من خلال تقديم إرشادات واضحة لمصممي مشاريع التطوير الحالية والمستقبلية حول أسلوب تطوير التكوين المعماري للمشروعات بما يواكب طموحات المستقبل ويحافظ على الطابع المميز للعاصمة المقدسة.