أحدث الأخبار مع #التعاون_الدولي


جريدة المال
منذ 9 ساعات
- أعمال
- جريدة المال
البنك الأوروبي لإعادة الإعمار يطلق خطة تحويل القاهرة إلى مدينة خضراء
تعزيزًا لجهود التحول إلى الاقتصاد الأخضر والمستدام في مصر، وتنفيذًا لبرنامج المدن الخضراء الذي يأتي في إطار التعاون بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، دشن البنك الأوروبي، بالتعاون مع الحكومة، خطة تحويل مدينة القاهرة إلى مدينة خضراء. يأتي ذلك في إطار العلاقات الوثيقة بين جمهورية مصر العربية والبنك، أحد أكبر بنوك التنمية الأوروبية متعددة الأطراف، وتنفيذًا للإستراتيجية المشتركة مع البنك للفترة من 2022-2027. وتركز خطة عمل برنامج المدن الخضراء لمحافظة القاهرة على العديد من القطاعات، على رأسها النقل والمواصلات، من خلال استخدام المركبات الكهربائية في وسائل النقل العام، وأنظمة النقل المستدام بالأحياء، وإدارة الطلب على استخدام السيارات الخاصة، على أن يتم في إطارها تنفيذ مشروعات 13 مشروعًا؛ من بينها موقف بدر للحافلات الكهربائية، ومشروع تطوير الأحياء السكنية بحلوان، بالإضافة إلى مشروع إعادة تدوير مخلفات البناء والهدم، وتحسين كفاءة الطاقة في مباني المحليات، ومشروع إدارة المخلفات الصلبة، وتعزيز كفاءة العمليات الصناعية، حيث تُسهم تلك المشروعات دعم الانتقال إلى مستقبل أخضر منخفض الكربون ومساعدة هذه المدن لتكون أكثر قدرة على التأقلم مع التغيرات المناخية. في هذا السياق، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ومحافظ مصر لدى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، أن التعاون مع البنك في تنفيذ برنامج المدن الخضراء، يعكس التعاون الوثيق بين الجانبين، كما يعزز الشراكات الدولية لجمهورية مصر العربية في مجال التحول إلى الاقتصاد الأخضر وتنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050 والمساهمات المحددة وطنيًّا NDCs، لافتة إلى أن الخطة تتضمن العديد من المشروعات الرائدة في العديد من المجالات التي سيتم العمل عليها وحشد الاستثمارات والتمويلات بشأن تنفيذها. وأشارت «المشاط» إلى مشروعات وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي التي تعمل على تعزيز التحول إلى النمو الأخضر والشامل والمستدام، متمثلة في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية وهي جزء أساسي من الالتزامات الوطنية، حيث تأتي كجزء من إستراتيجية شاملة تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة في مصر، بالإضافة إلى برنامج «نُوَفِّي»، مؤكدة أنه من خلال الدمج الناجح بين الشراكات العامة والخاصة، والتمويل المحلي، والتعاون الدولي، حققت مصر خطوات كبيرة في تعزيز موضوع الطاقة في البلاد، وجذب الاستثمارات، والعمل على تحقيق أهداف الطاقة المتجددة الطموحة. وأكدت «المشاط» أن خطة عمل مدينة القاهرة الخضراء تقدم الفرصة لمواءمة الأهداف التنموية طويلة المدى للمحافظة مع أجندة النمو الأخضر الطموحة؛ كما تقوم بتقديم خارطة طريق للاستثمارات طويلة الأجل التي ستحقق فوائد ومنافع عبر قطاعات متعددة، موضحة أن تلك الجهود تنعكس على سعي الدولة لزيادة المشروعات الاستثمارية الخضراء والتوسع في التحول إلى الاقتصاد الأخضر، حيث تبلغ نسبة المشروعات الخضراء من الاستثمارات العامة 50% في خطة العام المالي الحالي 2024/ 2025، ومن المستهدف زيادتها إلى 55% في خطة العام المالي المقبل 2025/ 2026. وأشارت «المشاط» إلى أن مصر في السنوات الأخيرة أصبحت رائدة في التحول نحو الاقتصاد الأخضر، حيث أظهرت التزامًا كبيرًا بالتنمية المستدامة، والمرونة المناخية، وتحقيق أهدافها في 'رؤية 2030″، لافتة إلى تنفيذ مصر إستراتيجيات شاملة تهدف إلى تقليل انبعاثات الكربون، وزيادة قدرة البلاد على استخدام الطاقة المتجددة، وتقديم نفسها كمحور إقليمي للتحول نحو اقتصاد أخضر. وأضافت أن التعاون الدولي يُعد جزءًا أساسيًّا من نجاح مصر في تعزيز جدول أعمالها للطاقة الخضراء، موضحة أن الشراكات بين الحكومة المصرية والقطاع الخاص والمنظمات الدولية والمجتمع المدني أمر بالغ الأهمية لتعبئة الموارد، ونقل التكنولوجيا، وزيادة مشروعات الطاقة المتجددة، لافتة إلى دور مصر في تنسيق أدوار مختلف الأطراف المعنية، لضمان أن يلعب كل كيان، سواء كان عامًا أم خاصًّا، أو مجتمعًا مدنيًّا أم دوليًّا، دورًا فعالًا وأساسيًّا في دفع التحول نحو الطاقة الخضراء. وتُعد محافظة القاهرة المدينة المصرية الثالثة التي تدخل ضمن البرنامج وواحدة من أكبر مشاريع خطة عمل المدن الخضراء الجاري تنفيذها حتى الآن، إلى جانب مدينة 6 أكتوبر، ومحافظة الإسكندرية. وأطلق البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية برنامج المدن الخضراء في أواخر عام 2016، لدعم المدن للانتقال إلى مستقبل أخضر منخفض الكربون وأكثر مرونة. حيث يحقق ذلك من خلال مساعدة المدن على تحديد أولوياتها البيئية الأكثر إلحاحًا، وتناولها عبر استثمارات وإجراءات وسياسات عامة مستهدفة، وحتى الآن يضم البرنامج 50 مدينة على مستوى العالم، بينها ثلاث مدن في مصر هي القاهرة والإسكندرية والسادس من أكتوبر.


روسيا اليوم
منذ 17 ساعات
- سياسة
- روسيا اليوم
منتدى قازان للدبلوماسيين الشباب.. جسر جديد بين روسيا والعالم الإسلامي
ويشكل هذا المنتدى، الذي انعقد من 13 إلى 17 مايو الجاري، منصة حوارية فريدة تهدف إلى تعزيز التعاون بين روسيا ودول المنظمة في إطار مفهوم "الدبلوماسية الأفقية". وشارك في المنتدى الدبلوماسي أكثر من 50 ممثلا عن وكالات السياسة الخارجية وخبراء من نحو 20 دولة عضو في منظمة التعاون الإسلامي، بما في ذلك البحرين وإندونيسيا والعراق وإيران والكاميرون والإمارات العربية المتحدة وطاجيكستان وتركمانستان وتركيا وغيرها. وتمحورت أعمال المنتدى هذا العام حول موضوع "دبلوماسية النصر" بمناسبة الذكرى الـ80 للانتصار في الحرب الوطنية العظمى، مع تركيز النقاشات على: تحديات الدبلوماسية المعاصرة في ظل التحولات الجيوسياسية. آليات تعزيز الأمن الدولي والتعاون الإنساني. دور التقنيات الحديثة والإعلام في العلاقات الدولية (بشراكة مع منصة Rutube). وفي المنتدى ألقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف كلمة افتتاحية أكد فيها على عمق العلاقات التاريخية بين روسيا والعالم الإسلامي، وعلى دور روسيا كقوة أوراسية وحضارة متعددة الثقافات، وعلى أهمية تعزيز الثقة المتبادلة والتعاون المشترك. وشهد المنتدى مشاركة نخبة من الشخصيات البارزة ومنها عضو مجلس الاتحاد الروسي غريغوري كاراسين، وسفير جامعة الدول العربية في موسكو د. وليد شلتاغ. ويتم تنظيم المنتدى من قبل مجلس الدبلوماسيين الشباب التابع لوزارة الخارجية الروسية بدعم من "أكاديمية الشباب الدبلوماسية" وحكومة جمهورية تتارستان. ويعقد المنتدى سنويا منذ 2016 وعلى مدى هذه السنوات شارك فيه نحو 300 دبلوماسي شاب من أكثر من 45 دولة من أعضاء منظمة التعاون الإسلامي. واستضافت مدينة قازان الروسية الأسبوع الماضي فعاليات المنتدى الاقتصادي الدولي "روسيا - العالم الإسلامي"، وسط مشاركة ممثلين عن 103 دول. المصدر: RT اختتمت في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية فعاليات المنتدى الأول للدبلوماسيين الشباب "روسيا-إفريقيا" ضمن منتدى "روسيا-إفريقيا: ماذا بعد؟" الرابع.


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- صحة
- روسيا اليوم
من جنيف.. تونس تدعو إلى تعاون مسؤول للحد من هجرة الكفاءات الصحية
وفي محاضرة حول هجرة الكفاءات الصحية، أكد مصطفى الفرجاني أن هذا التحدي يهدد بلدان الجنوب ومنها تونس. واستعرض الوزير حزمة الإجراءات التحفيزية التي أطلقتها الحكومة لتشجيع الإطارات الطبية على البقاء خصوصا في الجهات الداخلية، من خلال تطوير البنية التحتية، ورقمنة الخدمات، وتعميم الطب عن بعد. وشدد الوزير على أن التصدي لهذه الظاهرة يتطلب تحسين ظروف العمل محليا. كما أفاد بأن مكافحة هذه الظاهرة يتم عن طريق تعزيز التعاون المؤسسي بين دول الشمال والجنوب عبر اتفاقيات شفافة، بدل المبادرات الفردية التي تضعف أنظمة الصحة في البلدان النامية. المصدر: وسائل إعلام تونسية


عكاظ
منذ يوم واحد
- سياسة
- عكاظ
الكهموس والنائب العام الأذربيجاني يبحثان مكافحة الجرائم العابرة للحدود
تابعوا عكاظ على التقى رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد مازن إبراهيم الكهموس، النائب العام في جمهورية أذربيجان الدكتور كامران علييف، وذلك خلال زيارته الرسمية لجمهورية أذربيجان، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أذربيجان عصام صالح الجطيلي. وجرى خلال اللقاء، بحث سبل التعاون المشترك في مجال حماية النزاهة ومكافحة جرائم الفساد العابرة للحدود، ومناقشة عددٍ من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. ويأتي اللقاء على هامش أعمال الاجتماع العام السادس لشبكة العمليات العالمية لسلطات إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد (GlobENetwork)؛ الذي سينعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو خلال الفترة 20-22 مايو 2025م. أخبار ذات صلة رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد يلتقي النائب العام في أذربيجان. (واس)


جريدة المال
منذ 2 أيام
- أعمال
- جريدة المال
تقرير «Newsweek»: ترامب يراهن على الإمارات لمواجهة الصين في معركة السيطرة التكنولوجية
أعلن الرئيس دونالد ترامب عن اتفاقية مع دولة الإمارات العربية المتحدة لبناء أكبر مجمع للذكاء الاصطناعي خارج الولايات المتحدة، في خطوة استراتيجية تعكس تحولًا في السياسة الأمريكية تجاه منطقة الخليج، حيث تأتي هذه الاتفاقية لتكسر القيود السابقة التي كانت تمنع الدولة الخليجية من الوصول إلى الرقائق الأمريكية المتقدمة، في خطوة وصفها المراقبون بأنها تأتي سياق الحرب التجارية والتكنولوجية المستمرة مع الصين. تمت الموافقة على بناء مجمع للذكاء الاصطناعي في أبوظبي يمتد على مساحة 10 أميال مربعة، مدعومًا بقدرة 5 جيجاواط من الطاقة. المجمع، الذي يُتوقع أن يُشغل حوالي 2.5 مليون شريحة من نوع B200 من إنفيديا، يُعد أكبر مشروع بنية تحتية للذكاء الاصطناعي خارج الولايات المتحدة. ستقوم شركة G42، المرتبطة بالحكومة الإماراتية، بتطوير المجمع، بينما ستتولى شركات أمريكية تشغيله وتوفير خدمات سحابية تُدار من قِبل الولايات المتحدة في المنطقة. تُعد هذه الاتفاقية تحولًا جذريًا عن سياسة إدارة الرئيس جو بايدن، التي كانت قد فرضت قيودًا على صادرات الرقائق إلى دول تعتبر قريبة جدًا من الصين. إلا أن إدارة ترامب اتخذت نهجًا أكثر مرونة، مركزةً على احتواء النفوذ الصيني مع توسيع التعاون التكنولوجي مع شركائها في الخليج. من خلال السماح للإمارات بالوصول إلى تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي عالية المستوى، تهدف من خلالها واشنطن إلى التفوق على بكين في تشكيل المشهد العالمي للذكاء الاصطناعي. في إطار هذه الشراكة، التزمت الإمارات بتوفير ضمانات أمنية صارمة، بما في ذلك بناء مراكز البيانات باستخدام معدات من موردين غربيين فقط، وإزالة أي مكونات صينية من البنية التحتية القائمة. كما تم تطبيق تشفير عسكري من المستوى العالي، وفصل الأنظمة الحسابية عن أنظمة أخرى مثل كاميرات المراقبة وأنظمة التبريد، لتقليل مخاطر الوصول غير المصرح به. رغم هذه الضمانات، لا تزال المخاوف قائمة بشأن إمكانية تسرب التكنولوجيا الأمريكية إلى الصين. وقد أشار بعض المسؤولين الأمريكيين إلى أن هذه الشراكة قد تُستخدم كوسيلة للضغط على الصين، خاصةً في ظل التنافس المتزايد في مجال الذكاء الاصطناعي. من المتوقع أن يبدأ المجمع في أبوظبي عملياته في وقت لاحق من هذا العام، حيث تستعد الإمارات لاستيراد ما يصل إلى 500,000 شريحة من إنفيديا سنويًا كجزء من الاتفاقية. يُشير هذا المشروع إلى تعميق الوجود الأمريكي في البنية التحتية التقنية في الشرق الأوسط، وبداية فصل جديد محتمل في المنافسة العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي. تُظهر هذه الاتفاقية كيف أن ترامب يستخدم الإمارات كحصان طروادة في حربه التجارية والتكنولوجية مع الصين، مؤكدًا على أهمية الشراكات الاستراتيجية في تشكيل مستقبل التكنولوجيا العالمية.